رواية أمل الحياة الفصل الثامن 8 بقلم يارا عبد العزيز
و بتحضنها... بين ايديها
مالك يا احمد انت كويس
سحب ايديه من ايديها پغضب و اتكلم پحده
قولتلك مفيش يا رندا مفيش خلصتي صح
هزيت راسها بهدوء و دموع
بصلها و اتنهد بضيق نزل لمستواها و مسك كتفها و رفعها و وقف قصدها و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها
انا كويس بطلي عياط اسف المفروض انهاردة كان يبقى اسعد يوم في حياتنا بس انا مش عارف ايه اللي حصل
خرجت راسها من صدره و بصتله بانتباه و تساؤل
من ايه
في المستشفى
كانت حياة بتستعد للخروج
قاعده على طرف السرير بتلبس هدومها الخارجيه بمساعده والدتها تحت نظرات كريم اللي رفض يخرج من الاوضه و يسيبها و محمود كان واقف برا پغضب و هو نفسه يدخل يو..لع... فيه
فردوس بهدوء و هي بتظبط ملابس حياة
ما تروح تشوفها كدا يا كريم
كريم كان شارد في حياة في كل تفصيله فيها حركتها و برغم من وشها الشاحب الا انها لسه محافظه على جمالها بنفس الدرجه
اد ايه جميلة و بريئه!!!!
و برغم من انها نفس عمر روان الا انها باينه اصغر بكتير و ملامحها طفوليه اكتر يمكن عشان كدا هو كان ديما بيشوفها اخت صغيره او بنته بس من ساعه ما اتجوزها و هو بقى يشوفها من منظور تاني من منظور مراته اللي نفسه ديما ياخدها في عالمه هو و بس
فردوس بصتله باستغراب من نظراته لحياة اللي كانت مش مفهمومه بالنسبالها اتكلمت بصوت عالي نسبيا
كريم كريم
كريم فاق من شروده و هو بيبص لفردوس بانتباه
فردوس باستغراب اتكلمت ببعض الحده
بقول حاجه!!!!!
بقولك قوم شوف الممرضه اتأخرت ليه
كملت بسخرية
و لا اقولك متتعبش نفسك انا هخرج لمحمود اقوله يشوف حد يجي يطمننا عليها قبل ما نمشي
حياة بهدوء
مش لازم يا ماما انا كويسه خالص اهو و زي الفل يلا نروح انا زهقت