رواية الخادمة الأنيقة الفصل الأول 1 "للمبدعة منال سالم"
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الأول
اتعودت من وأنا صغيرة إني اعتمد على نفسي أشوف إيه ناقصني وأجيبه بمصروفي وده لأن ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية مكانتش أحسن حاجة.
خالتي أو نقول أمي الروحية كانت بتشتغل في وظيفة متواضعة عاملة نظافة في واحد من المراكز التجارية الشهرية هي اللي بقت مسئولة عني بعد ما أهلي ماتوا في حاډثة سير من كام سنة أنا مش فاكرة التفاصيل أني وقتها كنت صغيرة وخالتي مرضتش تسيبني لدار الأيتام وقررت تتكفل بيا رغم إنها مكانتش في أحسن حالاتها المادية.
كانت بتفرح أوي لما بتشوف تفوقي واتمنت كتير إني أقدر أجيب مجموع عالي وأدخل كلية كويسة بس مش عارفة إن كنت هقدر السنادي أعمل المعادلة الصعبة دي ولا لأ وخصوصا إني بدأت أنزل في وظائف بدوام جزئي علشان أساعد في نفقات البيت.
جيني
خالتي نادت عليا فقومت من على سريري بعد ما سبت كتابي وسألتها
أيوه يا خالتي إنتي عايزة حاجة مني
لقيتها بتحكيلي بدون مقدمات
أنا قريت إعلان في محل لبس مشهور عندنا في المول طالب موظفة تشتغل آخر النهار ومش عايز مؤهلات كتير إيه رأيك تقدمي فيه
بس دراستي..
قاطعتني قبل ما أكمل كلامي وقالت
أنا واثقة إنه مش هيعطلك المواعيد من خمسة ل 10 ونقدر نرجع سوا وفي الطريق واحنا راجعين مع بعض في المترو تكملي مذاكرة.
كنت هبقى قليلة الذوق أوي لو رفضت الفرصة دي ممكن هما ما يقبلونيش من الأساس ساعتها هي مش هتزعل مني فابتسمت وأنا بقولها
ماشي يا ديدي علشان خاطرك بس هروح أقدم فيها..
إنت بتاخدها.
حاولت على قدر