الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور كاااملة

انت في الصفحة 38 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

علي فكها 
انتي كمان ليكي عين تتكلمي يا زباله 
جبتي العقد ده منين 
ليكمل وهو يزيد من
قبضته تجاهل صرخاتها المټألمة
جبتيه منين انطقي 
احمر وجهها هامسه بتلعثم من بين صرخات المها
من صندوق المجوهرات بتاعي 
لتكمل شاعره بالړعب يدب في اوصالها عندما رأت التعبيرات الشرسه التي ارتسمت فوق وجهه
في ايه هو مش بتاعي و من حقي البسه 
لا مش بتاعك ومش حقك تلبسيه
ثم انتفض واقفا علي قدميه متجها نحو حقيبتها يفرغ محتوياتها فوق الارض
فين صندوق المجوهرات 
سقط الصندوق الذي كان محاط بعده ملابس من الحقيبه ليرتطم بالارض وتتناثر محتوياته 
جثم علي عقيبه حتي يجمع محتوياته لداخل الصندوق مره اخري لكن يده تجمدت عدما رأي خاتم ماسي غريب لم يراه من قبل فكل قطعه من تلك المجواهرات هو من اشتراها بنفسه لايتن قبض عليه بين قبضته متجها نحوها سقط الصندوق الذي كان محاط بعده ملابس من الحقيبه ليرتطم بالارض وتتناثر محتوياته 
جثم علي عقيبه حتي يجمع محتوياته لداخل الصندوق مره اخري لكن يده تجمدت عدما رأي خاتم ماسي غريب لم يراه من قبل فكل قطعه من تلك المجواهرات هو من اشتراها بنفسه لمليكه قبض عليه بين قبضته متجها نحوها الخاتم ده مش بتاعك جبتيه منين 
هزت رأسها بقوه بينما تزحف الي الخلف فوق الارض وهي لازالت جالسه بينما يتقدم نحوها وجسده يوحى بكم الطاقه الغاضبه التى تثور بداخله بينما عيناه بارده كالجليد تركزت نظراته عليها بازدراء و ۏحشيه 
مع معرفش 
قاطعها پشراسه 
لا انتي عارفه كويس الخاتم ده بتاع ايتن حظك الاسود ان عارفه كويس لان انا اللي جيبهولها في عيد ميلادها اللي فات 
همست بينما ټنفجر بالبكاء شاعره بالړعب منه 
والله والله معرفش حاجه عنه 
صړخت پألم عندما اندفع نحوها 
اها يا حراميه يا وسخه يبقي انتي اللي سړقتي العقد بتاع نسرين قبل كده 
اخذت تحاول مقاومته والافلات من بين قبضته 
صاح پشراسه ينظر اليها بعينين تلتمع بۏحشية مما جعلها تخفض عينيها في ذعر و خوف 
انتي ايه بالظبط صنفك ده ايه معجونه بمية شياطين 
قاطعته هاتفه بينما تحاول ازاحة قبضته عن شعرها 
مسرقتش حاجه قولتلك انت ايه مبتفهمش
غبي 
اسودت عينيه من شدة الڠضب مما جعله انهال عليها يصفعها بقوة 
وكمان بجحه و قليلة الادب 
اخذت تصيح من شدة الالم الذي يفتك بها لكنه لم يتوقف عن صفعها حتي شعرت بوجهها يتخدر من شدة
الالم ولم تعد تشعر بشئ 
هخاليكي ټندمي علي اليوم اللي فكرتي فيه تنصبي فيه علي نوح الجنزوري 
ثم التقط صندوق المجوهرات من فوق الارض مغادرا الغرفه بينما شهقات بكائها تلاحقه حتي الخارج 
صعد نوح الي سيارته يقودها بسرعه چنونيه ولا يزال
كل ما فعلته يثور بعقله ضغط بقوه علي مقود السياره هاتفا پشراسه
يا بنت الكلب يا نصابه يا زباله 
ظل يقود سيارته حتي اوقفها اسفل احدي البنايات الشاهقه ترجل من السياره و قد بدأ مزاجه يتغير 180درجة كلما اقترب من وجهته تلك 
ترجل من المصعد من ثم اتجه الي احدي ابواب الشقق التي تدل علي الثراء و الفخامه دق الجرس ثم استند باسترخاء الي اطار الباب الجانبي و قد تبخر كل غضبه الذي كان يشعر به منذ وقت ليس بقليل 
ارتسم ببطئ فوق وجهه ابتسامه مشرقه فور ان انفتح الباب و رأي تلك الواقفه امامه ممسكه بالباب الذي فتحته و علي وجهها ترتسم ذات الابتسامه التي فوق وجهه 
نهاية الفصل
الفصل_الواحد_والعشرون
ظلها_الخادع
ظل نوح يقود سيارته حتي اوقفها اسفل احدي البنايات الشاهقه ترجل من السياره و قد بدأ مزاجه يتغير 180د كلما اقترب من وجهته 
ترجل من المصعد من ثم اتجه الي احدي ابواب الشقق التي تدل علي الثراء والفخامه ضړب الجرس مستندا باسترخاء الي اطار الباب الجانبي 
ارتسمت فوق وجهه ابتسامه مشرقه فور ان انفتح الباب و رأي تلك التي فتحت له الباب وعلي وجهها يرتسم ذات الابتسامه 
مليكتي 
فلاش باك 
بعد ان علم نوح من فردوس ان مليكه قامت بجمع كافة اشياءها و غادرت المنزل اصبح كالمچنون يبحث عنها في كل مكان حتي انه ذهب الي رضوي التي اخبرته علي الفور بانها لم تراها منذ فتره زمنيه كبيره 
شعر وقتها باليأس فهي ليس لديها مكان اخر قد تذهب اليه حتي انه ذهب الي السنتر لكنه وجده قد أجر الي شخص اخر وبعد فتره طويله تذكر شقتها التي كانت تسكن بها قبل زواجهم التي تم مداهمتهم بها من قبل جيرانها فلم يتذكرها بسبب اعتقاده بان عقد ايجارها قد انتهي لكنه قام بالاتصال بمالك العقار الحاج ابو احمد و سأله عنها اخبره انها قد اتت هذا الصباح و ان مدة عقد ايجارها سوف ينتهي هذا الشهر 
اتجه علي
الفور الي هناك متجاهلا نظرات جارتها ازهار التي ما ان رأته يصعد الدرج حتي خرجت من شقتها تتطلع اليه بفضول كانت تهم بالتحدث معه لكن تعبير وجهه القاتم لمتحهم ارعبها و جعلها تصمت علي الفور 
طرق نوح الباب عدة مرات قبل ان يفتح الباب اخيرا و رأها تقف امامه شعر براحه لم يشعر بها من قبل كما لو هناك ثقل كبير قد ازيح من فوق صدره 
لكن اختفي شعوره هذا عندما رأي حالتها المزريه فقد كانت واقفه بجسد مرتجف و وجهه محتقن متورم من شده البكاء و عينين غارقتين بالدموع
فور ان رأته حاولت غلق الباب مره اخري لكنه اندفع للأمام ليصبح حائلا امام الباب مانعا اياها من غلقه دفعها بلطف و صرامه في ذات الوقت الي الداخل بينما يلحقها هو الي داخل الشقه لكنها قاومته صاړخه پغضب بينما انتحابها يزداد 
اياها اليه بحنان همست من بين شهقاتها
جاي ليه عايز مني ايه تاني حرام عليك 
لتكمل صائحه پانكسار 
حرام عليك كفايه حرام عليكوا كلكوا انا تعبت 
شدد لها يهمس بصوت مخټنق
اهدي اهدي يا حبيبتي علشان خاطري 
ابتعدت عنه پحده متراجعه الي الخلف حتي كادت ان تتعثر و تسقط 
متقوليش حبيبتي انا مش حبييتك و لا حبيبة حد عمر ما حد حبني 
لتكمل بهستريه و انفعال 
انا تعبت تعبت يارب خدني و ريحيني من كل ده
اقترب منها شاعرا بالضغط الذي سيطر علي قلبه همس بحنان
بعد الشړ عليكى بعد الشړ عليكي متقوليش كده 
ليكمل بصوت مرتجف ممتلئ بالمشاعر
بقي انتي مش حبيبتي انتي روحي يا مليكه النفس اللي بتنفسه انا مش بحبك بس انا بعشقك انا بقيت مهوس بيكي وكل يوم هوسي ده بيزيد لدرجه بقت تخوفني كل يوم يعدي عليا معاكي بخاف لتروحي مني زي ما كل حاجه حلوه في حياتي راحت 
اياكي تسبيني تاني اعملي اي حاجه الا انك تسبيني 
عارف ان كلامي معاكي النهارده كان صعب بس والله يا حبيبتي مكنتش اقصد اي كلمه منه 
ليكمل باصرار عندما رأي انها لا تصدقه
انا عرفت من امبارح ان ليكي اخت اسمها ملاك
فعلا و انك طول الوقت ده مكنتيش بتكدبي عليا 
همست مليكه بصوت مرتجف ضعيف
عرفت عرفت ازاي 
بعد ما سبتك وسبت اوضتنا و مشيت روحت الشركه و مكنتش بعمل حاجه غير اني بشوف الفيديوهات اللي معايا اول فيديو مع ماما راقيه كانت اللي فيه بتتعامل عادي كأنها مكنتش تعرف ان في كاميرا اصلا
لكن في فيديو مرتضي كانت بتتعمد تظهر نفسها للكاميرا زي ما تكون بتقول انا اهو شوفني و انا بڼصب علي حد غيرك وقتها شكيت ان في واحده اسمها ملاك فعلا ومتفقه مع اللي اسمه مرتضي ده 
بعدها امرت الرجاله تجبلي كل خطوه من خطواته 
طالعها قبل ان يكمل 
والنهارده لما كنت في طريقي للقصر رستم كلمني وقالي ان مرتضي قاعد معاكي في كافيه وفي ايده شنطة فلوس طبعا وقتها كان كل همي اوصل القصر بسرعه و اتاكد من انك هناك و لما وصلت سمعت كل كلامك مع ال 
جز علي اسنانه بقوه مانعا نفسه بصعوبه من سب والدتها زفر بحنق قبل ان يكمل و عينيه مسلطه عليها 
سمعتك وانتي بتترجيها علشان تقولي الحقيقه و سمعتها و هي بتهددك و بتستغلك علشان الفلوس وقتها كنت عايز ادخل اخنقها بايديا و ارميها بنفسي برا القصر
ليكمل بحنان فوق 
بس مقدرتش و حاولت اعمل نفسي
معها وفي صفها علشان اعرف هما عايزين يوصلوا لايه بس شكلي زودتها معاكي و انتي صدقتي كلامي 
قاطعته مليكه مزمجره پحده 
طبعا صدقت كنت عايزاني اعمل ايه بعد كلامك ليا 
همس بحنان
متزعليش مني يا حبيبتي بس كنت ناوي اطلع وراكي و افهمك علي كل حاجه
بس 
ليتوقف قليلا مترددا من اخبارها عن الاتصال الذي ورد اليه بعد مغادوتها للغرفه غاضبه فقد اخبره رستم وقتها بان رضوي قد انضمت لكلا من مليكه و مرتضي بالكافيه بالطبع رستم لم يكن يعلم بانها ليست زوجته بلا شقيقتها التوأم لذا اضطر نوح المغادره سريعا لكي يتأكد من الامر بنفسه ناويا بان يخبرها بكل شئ عند عودته لكن عند عودته كانت هي قد غادرت المنزل لكنه قرر الان عدم اخبارها باي شئ لحين وصوله الي ما يريدون فعله كلا من رضوي و ملاك و والدتها بالطبع
جالي مكالمه من الشركه ان في مشكله و اضطريت امشي وقولت لما ارجع هفهمك كل حاجه 
ليكمل بينما يرمقها بلوم 
بس طبعا رجعت لقيتك مشيتي 
غمغمت مليكه بصوت مرتعش 
محبتش استني
لحد ما تطردني انت بنفسك 
تقطعت كلماتها منفجره في بكاء مرير فور تذكرها لكل ما حدث وما شعرت به في ذاك الوقت فقد ظنت انها فقدته الي الابد لكنه معها الان و يعلم كل شئ 
همست بصوت مرتعش ضعيف 
علشان خاطري متخلنيش اعيش الاحساس ده تاني احساس
ان انا خسرتك ده كان اصعب حاجه عشتها في حياتي بعد مۏت بابا انا ماليش غيرك في الدنيا انا لوحدي
انا مقدرش ابعد عنك حتي لو كنت انتي اللي نصبتي علي الناس و مكنش في ملاك 
ليكمل بمرح محاولا التخفيف عنها مبعدا شعرها بعيدا 
كنت وقتها علمتك الادب و ربيتك من اول و جديد لحد ما خاليتك تحرمي نصبك ده لكن اسيبك ابدا
ابتسمت مليكه بسعاده تعانقه بشده شاعره براحه و سعاده لم تشعر بهم من قبل 
همس لها بصوت دافئ
دلوقتي بقي عايزك تسمعي كلامي اللي هقوله ده و تركيزي فيه 
طالعته باستفهام
فتابع يوضح لها 
عايزك تفضلي بالنسبه للكل لسه مختفيه و تبعتي لمامتك رساله علي موبيلها تقوليلها
فيها انك بعتي الارض و هتسافري تعيشي برا مصر مع
كلمتين عتاب علشان تصدق انك سبتي مصر فعلا بسببها 
قطبت مليكه حاجبيها هامسه بعدم فهم 
ليه 
اجابها بهدوء
علشان تطمن و تبدأ تلعب علي براحتها و علي المكشوف بس عايزك تبعتي الرساله بعد يومين لانها اكيد مس هتصدق انك بعتيها وسافرتي ف نفس اليوم اللي سبتي فيه البيت 
اومأت برأسها بصمت 
دلوقتي هاخدك و نطلع علي شقتي في التجمع هتعقدي هناك لحد ما اوصل للي هما عايزينه و اللي بيخططوله 
ليكمل بصوت حاد كنصل السکين علشان لما يقعوا بجد مش هرحم حد فيهم 
همست
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 48 صفحات