الأحد 24 نوفمبر 2024

بين الحب والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

ما لازم تسيطر
عليه بع عنى متنساش انى أنا الى ربيته وهو فى مقام أبنى أنا مش هسمح بكده أبدا 
ليرد حكيم عصام هو الى عايز كده وأتفق معاها ومع عمى حافظ على كده 
لتهمس وتقول عمك 
أزاى مفكرتش أنه هو الى وراء عصام ويمكن هو الى أمره بكده 
أنا صبرت عليه كتير وقولت مۏت بناته هيهده لكن متهدش وهو بيكرهنى يمكن أكتر من أم عصام الحقيقه بس خلاص لازم هو كمان ينتهى لأنه لو فضل أكتر من كده أنا هخسر الى فضلت سنين أرسم ليه لما عصام هو الى يتحكم فى ثروة غمرى كلها بس واضح أنه عايز يجمع أحفاده ودا مش هيحصل 
ليقول حكيم مالك روحتى فين بتفكرى فى ايه لترد أقبال بفكر أكلم عصام وأقنعه يجى يسكن هنا معايا 
ليرد حكيم براحتك بس أنا بقولك بلاش لأن واضح ان عصام واخد قراره 
تصبحى على خير 
قت لما كان جدك محتاج لشاهر ور لفيصل على أبنه أستدعاه 
ټقتلى حافظ غمرى ليه 
لترد أقبال متسألش أنت تجيب الى ينفذ وخلاص 
بس التنفيذ يكون بعد عشر أيام بعد حفلة زفاف أحفاده 
ليرد منصور قتل حافظ غمرى مش سهل دا تقريبا البلد كلها تحت سيطرته هو وأحفاده وكمان سمعت أن الناس بتحبه ومال أعداء وقټله هيعمل بلبله فى البلد 
لترد أقبال ودا هيضرك فى أيه طالما قدرت تكسب حفه بعد ما رجعت له أبنه وكمان انا هساندك وقتها لما أسيطر على أملاكه بعصام 
ليبتسم بخبث 
لتنظر له وتقول 
التنفيذ يكون ليلة زفاف عصام على المحروسه حفته هيكون السرايا فاضيه لأن هيكون الكل مشغول بالزفاف وهيكون لوحده بالسرايا 
لتنظر له وتقول ياريت تنفذالى طلبته المره دى مظبوط لأن دى أخر فرصه لك معايا
ليقول منصور ساخرا يبتسم و دى هتكون هديتك للعرسان 
لتنظر له بشړ وهى تنوى الغدر به قريبا 
جلست ليلى على مقعد بغرفة ال تدخن سيجارتها وتزفر أنفاسها پغضب 
لتجد شاهر خل عليها 
لينظر لها ليعلم من حالتها أنها غاضبه أراد أن يتجنبها
ولكنها قالت ساخره كنت فين من أول أمبارح ما دخلتش البيت 
ليرد شاهر كان فى مشكله فى مزرعه وفضلت هناك لحد ما حليتها وجيت 
لتضحك ساخره تقول أنت بتتفانى فى شغلك عند حافظ غمرى وهو كل تفكيره فى أحفاده التانين وانا وأنت خارج حسبته 
ليقول لها أيه لازمة الكلام دا دلوقتى عملك أيه جدك مضيقك منه قوى كده 
لترد ليلى قول ما عملش أيه عمل حاجات كتيره واخرها كتب كتاب حف عيلة غمرى الى واضح أنك متعرفش بيه 
ليقول بانزعاج هو عصام كتب كتابه هو لميس 
لتضحك ساخره ايوا والزفاف كمان بعد عشر أيام 
لينصدم شاهر ويفكر هل أخبرت لميس عصام عن ما كان بينه وبينها 
ليقول بأرتباك بالسرعه دى حددوا الميعاد 
لترد ليلى عصام باشا ملهوف على ربة الصون والعفاف تصور لما روحت أقوله ليه مدعناش قالى انتى مش محتاجه دعوه انا المفروض أنا الى أدعى الناس لفرحه موهوم أنا نفسى أن عيلة غمرى وأى حد يها يختفوا من الوجود 
ليقول شاهر ومين الى
أن يفتضح أمره أمام ليلى الأن 
ظلت الامور هادئه
الزفاف بيوم
بأحد المطاعم جلس عصام ينتظر تلك الضيفه 
لتأتى 
ليقف مرحبا بها 
لتجلس
لتقول له أنا عارفه أنك أستغربت أنى أتصلت عليك أحنا تقريبا متقابلناش غير مره واحده أو أتنين بالكتير لكن انا عارفاك من زمان كانت لميس دايما بتشكر فيك وبتقول أنك بتعاملها كويس من صغرها عكس أقبال وكمان ليلى الى بتعاملها كأنها دخيله على العيله و المفروض كانت تكون هى الأ ليها بحكم أنهم ولاد خاله 
ليرد عصام باحترام مټألما يقول لميس طول عمرها غاليه عندى
لتبتسم نجوى وتقول ودا الى شجعنى أنى أطلب أقابلك النهارده 
لميس مش صديقة بنتى بس لميس عندى زى بناتى بعتبرها بنتى التالته
وكمان أسرارها كلها عندى وأنا عرفت أنك عرفت بمشكلتها مع شاهر الى كانت هى ضحيه فيها بطيبتها وسذاجتها 
أنا بطلب منك بصفتى أم ليها أنك تحكم ضميرك لميس كانت ضحېة ظروفها
ليقول عصام بضيق وأيه هى ظروفها الى تخليها تتجوز واحد زى شاهر بع عن عيليتها وتخفى الجواز ده 
لترد نجوى لميس فقدت أمها وأبوها وكمان أختها فى حاډثه وهى كانت معاهم وهى الوحه الى نجيت من الحاډثه دى 
ليرد عصام انا عارف كده كويس انا كنت واعى وقت الحاډثه وفت تألم جدو
وكمان تيتا تحيه الله يرحمها 
لترد نجوى لميس مكنتش لسه وعيت على الدنيا بس الحاډثه سابت لها چرح انها طلعت للحياه من غير أم توعيها أو أب يسندها وكمان الچرح التانى مشكلة رجلها الى بتعرج بيها دايما حسستها بالنقص عن غيرها ودا خلاها تقع ضحيه لأول واحد قالها كلمة حب كانت مشتاقه تسمعها مفكرتيش أنها ممكن تكون خدعه أو تسليه له 
لينظر عصام متعجبا مشكلة رجل لميس متقلش منها عندها مميزات تانيه كانت تقدر تستغلها 
لتبتسم نجوى وتقول بس دى كانت مشكلتها ودايما كانت بتعانى منها 
انا عارفه أنك أنت الى ضغطت عليها علشان تتجوزك بالسرعه دى لميس كانت مستنيه تعرف رد شاهر وكانت هى الى هتقولك وهتسيبلك الاختيار حتى لو رفضت تتجوزها بعد ما كنت تعرف كانت هتت قرارك 
بس القدر أنك تعرف بالطريقه دى 
قالتلي أنك قولتلها أنك كنت بتحبها من زمان ومخبى ومقولتلهاش 
لينظر لها عصام يقول نادما ياريتنى قولت لها من زمان 
لتبتسم نجوى وتقول بتمنى ياريت 
بس كلمة ياريت مبقاش لها مكان أنت قدام واقع حصل دلوقتي أنا بطلب منك كأم أنك تتفهم وضع لميس وبلاش تكون ظالم لها أكتر لميس زهره بالاهتمام هتفتح وتزهر وبيبقى الياسمين أبيض مهما خانته الفصول وأتمنى تكون فهمتنى 
ليبتسم عصام بتفهم 
يوم الزفاف 
بغرفة لميس بسرايا جدها 
كانت تجلس نغم ومعها الصغيره جوانا وأيضا نجوى 
مع تلك البنات التى يقومون بتزيين لميس ووضع الات النهائيه لها ويتركونها 
لتبقى بالغرفه 
لتقول نجوى بحنان بسم الله ما شاء طول عمرك جميله يا لميس والنهارده أجمل 
لتقول نغم يا بختك يا عصام وقعت على غزاله أنما أيه بغمزات تجنن 
لتبتسم لميس وداخلها يرتجف وتقول غزال سابه صياد بعد ما رجع لغزالته القديمه وأصطادها صياد تانى الله أعلم هيعمل بيها أيه 
لت نجوى بحنان أنسى الماضي فكرى فى الليله وكونى سعه أنا متأكده عصام عمره ما هيضرك 
لتبتسم لميس وتقول وجوانا ما هى من الماضي هنساها كمان 
لترد نغم يمكن هى حسنة الماضي وربنا يعوضها معاكى بقلب عصام 
لتبتسم لهن بأمل
بعد وقت بأحد أفخم قاعات الزفاف بالاسماعليه
كانت تجلس بالكه ملكه مت ولكن شعورها أنها ملكه مهزومه مكسوره القلب تزف 
كان عصام داخله أحساسين فاهى من تمنى أن يفوز بها أصبحت له ليشعر بسعاده طاغيه 
كانت نجوى تجلس جوار طاهر ومعهما أيضا جوانا وميجو يجلسان على ساقيهما
دخل منصور هو وأبنته الى الحفل 
كانت أهم الخبيثه تبحث عن فرائسهما اللذان يتمنيان أن يفوزا بهم
رأى منصور فريسته تجلس جوار طاهر لتلمع اه بخبث ويتجه أليهم ومعه فجر
أ منصور من الطاوله 
ليقف يمد ه بالسلام لطاهر الذى وقف ي حفه ويسلم على منصور الذى كانت اه تتفحص نجوى 
ليمد ه لها ولكنها لم تمد ها قائله معلش مش 
هعرف أسلم علشان جوانا على أى 
ليشعر بالخذو ويتداركه ويقول هو فيصل عنده ولاد غير أبنه 
ليرد طاهر لأ بس جوانا زى حفتنا بالظبط 
ليبتسم وهو يجلس الى جوارهم يقول أنا تقريبا كل الى فى الحفله حبايبى بس أنا بصراحه حابب انى أقعد معاك 
ليبتسم طاهر 
كانت أقبال تشعر بالغيظ وتنظر الى حافظ پحقد دفين تتمنى ان تكون هذه ليلته الاخيره فوجوده سيجعل عصام يبتعد عنها وتخسر أموال وسيط عائلة غمرى وستذهب الى تلك الفتاه المقيته ستخسر التى ضحت من أجله يوما وتزوجت هذا الرجل معډوم الشخصيه الذى تمقته وهى كانت تعشق غيره ولكن كان عشقها للمال والسلطه أقوى لديها 
كانت ليلى تنظر الى تلك الفاتنه وهى تجلس كالملكه تكرهها دون دافع لديها 
كانت نظرات شاهر تتحسر لم ترك هذا الجمال من ه يوما يشعر بالذعر لمجرد أن تكون أخبرت عصام بماضيها معه فعصام ليس كوالده معډوم القرار هو يشبه جده كثيرا ويمتلك جزئا كبيرا من خبثه كما ان من ربته هى أقبال لن يكون ملاكا 
نظر بأتجاه طفلته وتبسم ليبعد نظره سريعا حتى لا تشعر به ليلى
ولكن هى رأت تلك النظره لتشعر بنيران العجز تلتهمها لثانى مره تلاحظ نظرته لتلك الصغيره هل 
ليبوح به بعد فوات الاوان خائڤ أن يخطئ ويتملكه غضبه معها 
يكره وجود شاهر بالمكان مجرد نظره
أليها يجعله ير ان يقف
ېقتله دون تردد
أت
نجوى من لميس تضمها لتشعر برجفتها بين يها لتقول لميس بحزن جوانا 
لترد نجوى أطمنى فى عنيا ربنا يسعدك 
لتبتسم لميس وت
فى ضمھا
أنتهى الزفاف ليعود الجميع الى بيته
عاد فيصل برفقه نغم الى تلك الاستراحه ي طفله النائم 
لخله الى غرفته 
ويعود

الى نغم بغرفتهم 
ليجدها تجلس على ال تقول أنا هلكت أخيرا الفرح خلص 
ليبتسم فيصل ويقول للدرجه دى لميس تعبتك معاها 
لترد نغم دى هلكتنى أنا وماما 
ليخرج من الغرفه ويتركها 
لتشعر لميس بخيبة أمل وتتأكد أنها أمام زيجه ثانيه فاشله ليتألم قلبها 
فى أنتظار تصويتكم وتفاعلكم 
فوتكم بعافيه
20
دخلت ليلى الى البيت تبتسم ساخره تقول العارجه أتعمل لها فرح ولا ألف ليله بس الصراحه كانت ملكة الحفله عن حق 
طبعا مش هتبقى مرات عصام حكيم غمرى وكمان حفة حافظ غمرى الصغيره 
لتنظر ألي شاهر تجده شارد لم يرد عليها 
لتقول بضيق بكلمك مش بترد شارد فى أيه من وأحنا فى الفرح وانت شارد حتى لما قولتلك نرقص جنب العرسان رفضت 
ليقول شاهر مش شارد ولا حاجه أنا مصدع مش أكتر هطلع أخد ن ونام
ليتركها ويصعد وهى تشعر بالغيره من تعامل جدها مع لميس وتفضيله لها عنها 
ويتنحى عنها نائما ع
ليقول فيصل بهمس نغمى 
لترد بهمس أيضا أمممم
ليقول فيصل بسؤال نغم ما نفسكيش فى أخ أو أخت لميجو مش معقول هيفضل وح 
لترتعش وتصمت للحظات ثم قالت بقطع لأ مش دلوقتي 
شعر فيصل بأرتعاشها ليقول ليه ميجو عدى أربع سنينوينظر الى اها قائلا 
أنا نفسى أكون عيله كبيره معاكى مش عايز مجدى يبقى وح زيي 
توترت قليلا لتقول بمزح أنت الى وحدت نفسك ربنا رزقك بأختين قمرات وأنت الى رفضت ت بهم 
لينظر اليها مبتسماقائلا هما كانوا قمرات بس فيهم واحده متنفعش تكون أختى لأنها لو كانت أختى مكنش زمانها فى نى بالشكل ده دلوقتي 
أبتسمت بخجل صامته 
ليبتسم على خجلها ويقول بتمنى بجد يا نغم نفسي في عيله كبيره 
لترد نغم لتنهى الحديث لو ربنا را هيكون 
ليرن هاتف فيصل 
لتقول نغم مين الى هيتصل دلوقتى 
ليرد فيصل مش عارف 
لي الهاتف من على طاوله جوار ال وينظر له 
ثم لنغم ويقول تغراب دا بابا 
لتقول نغم بلهفه رد عليه بسرعه 
ليفتح فيصل الخط ويرد ولكنه أنتفض يجلس على ال
قائلا مسافة السكه هكون فى اتى
لتبتعد نغم عنه 
ويغلق الهاتف وينهض من على ال 
لتقول نغم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 26 صفحات