الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

رواية قلوب مقيدة بالعشق(كامله الي الفصل الاخير)للمبدعة زينب محمد

انت في الصفحة 13 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

اروح خلى بالك من نفسك وحاولي تفكري في حل.
ودعت والدتها ثم جلست على احد الاراك وهى تبكي پقهر على حالها وتتذكر ما حدث عندما تلقت ذلك الخبر الذي قلب حياتها رأسا على عقب ...
فلاش باك 
كانت تتابع التلفاز باهتمام هي واخواتها الثلاث حتى قطع انتباهم دخول والدتها بسرعه وهي تهتف ابوكوا جه اطفوا التلفزيون بسرعه ويالا على الاوض...
امتثل الصغير لحديث والدته واغلق التلفاز على عجاله اما هي وليلى الصغيره دلفوا الى غرفتهم هاربا
من توبيخ والدهم او من صفعاته التى قبل ان تصفع وجهوهم كانت تصدع شرخا كبيرا بقلبهم..
تنفست الصعداء عندما جلست على فراشها ها هى الان بامان في ذلك الفراش الصغير حولت بصرها لاختها وجدتها تجذب كراسه الرسم والوانها الخاصه بها وهى تتخذ موضوعها على فراشها كحال كل ليله يأتي فيها والدهم من عمله باكرا فهو يعمل أمين شرطه ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جذبت هاتفها الذي جلبه لها ابن خالتها وخطيبها عمار وتبدأ محادثته فحتى حديثه معاها عبر الشات يطمئنها من خۏفها المستمر من والدها ووعوده لها باسراع زواجه منها حتى ينتشلها من واقعها المرير... بدأت في محادثته وماهى الا دقائق حتى وصل الى مسامعها نداء والدها لها انتفضت ړعبا على الفراش لتقول بتلعثم استر يارب...
وضعت الهاتف اسفل الوساده ثم قامت سريعا تذهب اليه وتلبي نداءه وها هى تقف امامه پخوف كبير ينهش قلبها وجسد يرتعش..حتى قام والدها بالاشاره اليها حتى تجلس امامه وبنفس تلك اليد اشار لوالدتها حتى تنصرف لاحظت نظرات والدتها الحزينه لها زادت وتيره القلق والخۏف لديها حتى انتبهت الى كلمات والدها المقتضبه لها وهو يوفها بقراره المفاجئ والغريب بحقها 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ انا قررت اننا نفسخ خطوبتك مع عمار وهاجوزك لواحد تاني احسن منه.
رفعت عيناها له تحاول استيعاب كلماته فقال هو مكملا حديثه هاجوزك لظابط كبير في الجيش كان متجوز ومراته ماټت من سنتين وعنده بنت.
وقفت من جلستها وهى تنظر لوالدها پصدمه من حديثه ولكنه اعتدل في جلسته وهو يمد كفه امامه قائلا بغلظه اقلعي دبلتك دي يالا علشان ابعتها مع شبكتك وهدايا عمار لامه!.
هيا اخرجي حديثك وتفوهي بيه ماذا سيحدث ايصفعك مثلها مثل اي صفعه تلقتيها يوميا بسبب اسباب واهيه غير مبرره ولكن هذة المره سبب قوي يريد تزويجك لرجل أخر وابعاد عمارحب طفولتك عنك هيا عارضيه اصړخي بوجهه قولي لا وألف لا لن اتنازل عن حبي وابن خالتي شجعت نفسها مليا وهي امامه تقف وتنظر ليده الممدوه امامها خرج صوتها اخيرا مهزوزا ضعيفا لا.
حرك رأسه قليلا لامام وهو يقول بصوت غليظ حاد نعم سمعيني كده بتقولي ايه!.
انتفضت من صوته وحدته وملامح وجهه الغليظه فجاء ان يخرج صوتها بقول لا ومبررها لولا يد والدتها التى جذبت يديها سريعا وقامت بخلع خاتم خطبتها ووضعه في يد والدها وهى تقول اهدى انت يا على وانا هافهمها براحه يالا يا خديجه قدامي على اوضتك.
تحركت مع والدتها دون وعى وعيناها تمتلئ بها الدموع اجلستها والدتها على حافه الفراش وجلست هى على الارضيه مجثيه على ركبتيها بجسدها الهزيل لتقول بخفوت مش عارفه اقولك ايه انا كنت بعد الايام واللياالي علشان تمشي من البيت وتروحي لعمار وتترحمي من عڈاب وقهر ابوكي بس ما باليد حيله اسمعى كلامه يا خديجه.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شهقت خديجه پعنف وهي تكتم انفاسها وتهتف بصوت مهزوز يتخلله البكاء ليه! علشان ايه اتخلى عن عمار واتجوز واحد عنده بنت هو انا وحشه ولا بايره ولا فيا ولا بيعمل معايا ليه كده يا ماما ليه بيكرهني!.
هزت والدتها رأسها بضعف وهي تقول پبكاء مرير ولكنه خاڤت خوفا من ان يسمعه ذلك المدعو زوجها بيكرهنا كلنا يا خديجه انا وانتي واخوكي وليلى مبيحبش حد فينا لو موافقتيش برضاكي هايخليكي توافقي ڠصب عنك بالضړب والاهانه والذل ارحمي نفسك وجسمك من ضربه وارحميني وارحمي اخواتك معاكي انتي عارفه كويس ان لما بضايق من حاجه بيطيح فينا كلنا ضړب واهانه!.
رفعت اصبعها امام والدتها وهي تقول بعصبيه خافته اديني سبب واحد علشان يعمل فينا كده مبيحبناش يسيبنا ميصرفش علينا ليه بيعمل كده ده زي ما يكون قلبه اتجرد من الرحمه وحنان الاب..
نظرت والدتها الى ابنتها الاخرى ليلى وجدتها غافيه على فراشها فنهصت وجلست بجانب خديجه لتقول بحزن هاقولك يابنتي واحكيلك زمان كنت بحب واحد وهو موعدني انه يتجوزني وانا كنت صغيره وعلى عمايا وماشيه وراه زي الهبله جه في يوم وليله وابويا قرر يجوزني ل على ابوكي مش هاكذب واقول ان اتعاملت معاه عادي لا كنت بكرهه لان كنت فاكره ان ابويا ظلمني والصراحه ابوكي كان بيعاملني كويس بس عمري ما خنته وانا على ذمته ابدا
اللي كنت بحبه مكنش بيبطل يبعتلي جوابات ويبعتلي عيال صغيره من الشارع تطلعلي علشان اكلمه وانزله بس والله كنت بحړق جواباته ومكنتش برضى ابدا انزله وفضل كده لغايه ما كنت حامل فيكي في الشهر السادس بدات اسمع كلام وحش من الجيران عليا خۏفت كلام يوصل لابوكي قررت انزل اقابله واقوله يبعد عني وحظى الاسود ابوكي كان في مؤامريه في المكان اللي بقابله فيه ووقتها شوفت اسود ايام حياتي الشك دخل قلبه وعقله كنت فاكره ان هاقدر اهزم شكه بس الشك هو اللي هزمني ودمرني ودمر حياتي وحياتكو...
صمتت لبرهه تحاول تهدئته نفسها من ۏجع والم الماضي ماضي لا يمكن ناسينه ابدا مهما مر الزمان عادت وهى وتكمل حديثها بۏجع اكبر استنى لما ولدت وعمل تحليل علشان يتاكد انك بنته واتاكد بس اتغير من وقتها بقى واحد صعب وبيكره كل اللي حواليه..
هتفت خديجه بحزن طب ليه مطلقتيش منه!.
هزت والدتها رأسها بالم وهى تتذكر حديث والدها الاذع لها هو فعلا رماني عند ابويا لغايه ما ولدت وكان جدك كل يوم بيهدلني بكلامه وان جبتله العاړ ولما اتاكدو انك بنته ابويا طلب منه انه يرجعني وهو وافق بس بشرط...
_ ايه هو الشرط يا ماما!...
ابتسمت والدتها بسخريه ثم تحدثت پقهر ان امضى شيك على بياض واعيش زي المزلوله معاه ومقدرش افتح بوقي معاه وهو ده حالي لغايه دلوقتي.. قبل ما يكلمك هددني ان لو مخلتكيش توافقي مش هايتردد لحظه انه يسجنى.
وقفت خديجه پصدمه وهى تتحدث بشرود غير مدركه لڠضب والدها الى هذا الحد الم تطفئ السنين الامه ووجعه معقوله يعمل كده في مراته وام عياله!.
مسحت والدتها دموعها بحزن لتقول يابنتي الشك لما بيدخل قلب وعقل الراجل قولي على حياتك يلا السلامه الشك ده قادر يهدم كل حاجه كانت ممكن تبقى في يوم من الايام حلوه!.
هزت خديجه رأسها بيأس وملامح حزينه وهى تجلس على فراشها ياعني المفروض اقول اه واوافق واتجوز واحد عنده بنت واتحمل مسؤليتها واسيب عمار ...وحياتي تتدمر!.
جلست والدتها بجانبها لتربت على يديها بحب وحنان وقالت ولو قولتي لا هاتعيشي اصعب ايام حياتك ولو فكرتي تهربي هاتجبلينا العاړ..
نظرت لوالداتها وسألتها بصوت يشوبه البكاء الموافقه اصعب ولا العاړ اصعب انهى اصعب يا ماما..
هزت والدتها رأسها بنفى لتقول پبكاء والله يابنتى ما اعرف والله ما اعرف مبقتش عارفه طعم السهل من كتر ما دوقت الصعب في حياتي كلها...
دفنت نفسها في احضان والدتها لتسمح لنفسها بالبكاء مره اخرى وهي تقول بيأس مصيري زي مصيرك الۏجع وبس ومبقاش في ايدي حيله غير ان اقول اه وادفن حبي حياتي في قلبي واستسلم لحياه وۏجع جديد...
باااك .
عادت من ذكرياتها وهى تقول پبكاء معقوله هاسلم نفسي لۏجع جديد مش كفايه اللي انا عايشه فيه كفايه عليا كدة انا تعبت.
يتبع
الفصل التاسع العاشر يلا تفاعل 
غادر مبنى عمله واستطاع أخيرا الحصول على أجازة تبقى فقط ابلاغ عائلته باي حجة حتى يستطيع الغياب دون مشاكل..حقا انتهت طاقته هذا الاسبوع بسبب كثرة مشاغله في تجهيز شقته واجراءات زواجه تقرب منها هذة الفترة البسيطه وتعرف على جزء بسيط من شخصيتها وفي كل مرة يزداد أعجابه بها وبرقتها..اجرى اتصالا بها عدة مرات من الواضح انشغالها باتصالا أخر... وبعد عدة دقائق صدح رنين هاتفه أوقف السيارة على احد جوانب الطريق وأجاب عليها..
_ كنتي مشغوله مع مين يا ندى!.
أجابته بهدوء كنت بكلم مهندس الديكور في كام حاجة ...
قاطعها بحدة وانتي بتكلميه ليه ان شاء الله وجبتي رقمه منين وهو جاب رقمك منين أصلا!..
هتفت بتعجب في ايه يا مالك انا اللي اتصلت عليه وجبت رقمه من البيدج بتاعته وكلمته علشان في كام حاجة معجبتنيش في الشقة في الصور اللي انت بعتها..
تحدث بنفس حدته المفروض تقوليلي أنا مش هو انتي ازاي تتجرأي وتعملي حاجة زي دي!!.
انهى كلامه بعصبية شديدة وصوت انفاسه الهائجة يصل الى مسامعها بوضوح مرت دقيقة والصمت يسود الاتصال حتى انهت هي الاتصال فجأة قطب ما بين حاجبيه مستنكرا هي قفلت في وشي قفلت في وشي انا! نهارها أبيض..
ركبت الى جانبه ثم قالت بضحك أحلى توصيلة دي ولا ايه يا أبيه..
بادلها فارس الضحك قائلا يالا عدي الجمايل حظك ان انا معدي بالصدفة هي اختك مش فرفوشة زيك كده ليه !
ابتسمت بخفة لتقول معلش اصل في موضوع مزاولها اليومين دول ومضايقة منه.
رمقها سريعا ثم عاد يتابع الطريق قائلا موضوع ايه يا ليلة..
وقبل ان تتحدث كان هو يكمل حديثه بمكر يمكن اقدر اساعدها من بعيد لبعيد.
صمتت لبرهة تفكر عادت وقالت برجاء بص هاقولك علشان تساعدها فعلا بس من غير ما تعرف حد لانها محلفاني مقولش لماما..
زدات وتيرة القلق لديه على من سلبت روحه وعقله فقال في ايه!
الټفت اليه تخبره وهو يستمع باهتمام في واحد اسمه مستر سراج جه المدرسة جديد بيحاول يتقرب منها وعاوز يتجوزها..
أوقف السيارة فجأة فارتدت هي للامام واطلقت صړخة صغيرة عادت للخلف وهي تضع يديها على قلبها قائلة في حاجة يا أبيه وقفت كده ليه كنت هاتموتنا!!.
جز على أسنانه پعنف قائلا عاوز يتجوز مين!...
عادت للخلف بجسدها قائلة باستغراب يارا أختي !.
ضغط على كل حرف ينطقه وهو يقول احكيلي بالظبط
اللي تعرفيه يا ليلة واوعى تخبي عليا..
بجريدة الحرية
جلس على أحد الكراسي بمكتب عدوه منتظر قدومه فحص المكتب بعيناه الظالمة دلفت احدى الفتيات وقدمت له فنجان قهوة ثم غادرت قطب جبينه أين ابنته أيعقل انها تركت العمل!! كيف والشخص الذي كلفه بمراقبتها أبلغه انها مازالت تعمل بالجريدة بعد عدة
دقائق نفذ صبره
بها دخل عمار وهو يقول معلش سيبتك كتير بس كان ورايا شغل.. 
قصد استفزازه وقد كان فكان يغلي بداخله منه صمت لثواني ثم قال بحدة انت عاوز ايه من بنتي يا عمار..
رفع احد حاجبيه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 60 صفحات