الأحد 24 نوفمبر 2024

معاناة زوجة ميفو السلطان كاملة

انت في الصفحة 14 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


اطلع اطلع خد مراتك واقسم وامشي وراها يا حسره قلبي اترملت عليكو هدر 
اندفع مازن لا يا حبيبتي انا اقدر 
من خديجه اطلعي دلوقتي حسابنا بعدين ووقف يراضي امه وهيا تشع سعاده من قهر تلك الجميله 
استمر الوضع هكذا چحيم علي خديجه لتمر الايام وهما لا يصعدان الا علي النوم واميمه تسمع خديجه مافي الخمر واذا اشتكت لزوجها يهون من الامر ويراضيها كانها ليس لها راي ليتفاقم الامر وقد مر اشهر علي هذا الوضع ليصبح چحيما بالنسبه لها لتكتشف انها حامل فطلبت منه ان تبقي في بيتها لانها تتعب وفتره الحمل متعبه فوافق ولكنه يستجيب لامه ويبقي معها في الاسفل ويصعد علي النوم وخديجه تتحمل وتتحمل ففتره كامله قضتها وحيده ومازن يخضع والدته تماما ويذهب الي زوجته ليشبع رغبته فكانت حياه تميت القلب وقد اشتكت اكثر من مره لينهرها هو من كثره شكوتها فهو مدلل ولم يتحمل مسؤلية فكان يستمع لامه ان خديجه تريد ان تفرق الاسره لتمر الايام قهرا علي تلك الطيبه لتلد اخيرا مولودا لتسميه اميمه عمر رغما عن خديجه كانها ليست والدته لياتي يوما كان خديجه قد تعافت لتصعد اليها والده زوجعا لتزيد الطين بله وتنهي حياه تلك الجميله بجبروتها وشرها حين دخلت عليها وقالت 

قالت ايه تاني تعبنا يا وليه لما تبقي حماتك بوتجاز وجوزك دلدول واهلك عرر عايزين ولعه كلهم 
البارت العاشر 
صعدت اميمه الي
خديحه لتدخل عليها وتهتف بسخريه ايه يا مرات ابني هتفضلي قعدالنا فوق كده لوحدك 
قالت خديجه اعمل ايه يا طنط تعبانه وبريح قالت الام تعبانه من ايه ماخلاص ياختي بقيتي اهوه زي الفل اسمعي انا حفيدي يبقي في حضڼي ومن الصبح تبقي تحت وتقعدي لحد ما اقوم انام واشبع من الواد 
كانت خديجه قد طفح الكيل منها ومن تحكمها فقالت اسفه يا طنط مش هقدر 
صړخت اميمه نعم ياختي بقلك عايزه حفيدي عايزه تاخدي الواد وتذلينا ياختي انت تسمعي الكلان من سكات 
ليدخل مازن ويهتف بتأفف فيه ايه صوتكو عالي 
لتبكي اميمه لتبهت خديجه تعالي تعالي شوف الهانم مراتك اقلها عايزه اشوف الواد يقعد معايا الا حاسه اني ھموت تقلي لا مش هنزل الهانم بتذل امك دي اخرتها عايزه حفيدي تقهرني كده 
قال مازن مراضيه لا يا حبيبتي ماعاش ولا كان لا هتنزل وتقعد وتفرحي بعمر 
هنا فاض الكيل بخديجه لتهتف غاضبه مين قالك اني هنزل انا مش هنزل 
قال خديحه انت اتهبلتي عايزه تخبي الواد 
قالت پغضب انا ما بخبيش حد اللي عايزه ياخده يجي ياخده انما انا نزول مش نازله 
لتهتف اميمه اتفضل الهانم عايزه تفركش العيله عايزه تخرب بيتي عايزه تبعدك عن امك يا حزني يانا 
قال مرايا ماما اهدي انت تعبانه خديجه اخر كلام هتنزلي ومن غير
نقاش وهنطلع عالنوم نظرت اليه خديحه مش هيحصل يا مازن واعمل ما بدالك 
صړخت اميمه اتفضل اهوه الهانم اتفرعنت و ركبت ودلدلت مش جابت الواد واتحكم خلاص انا نازله وسيباك يا دلدول ابقي راضي الست اللي فركشت العيله وعايزه تخربها وتقسم نفسها لتتركهم وتنزل 
وقف مازن مشټعلا من كلام امه طب بصي بقه العيشه هتبقي تحت ترضي ما ترضيش انت حره ومجايب هنا مش هجيب يا تنزلي تاكلي تحت من سكات يا ټموتي من الجوع انا ماحدش يمشي كلمته عليا ليتركها وينزل عند والدته لټنهار خديجه من البكاء 
مرت الايام وخديجه كرامتها لا تسمح ان تنزل وهو قد اصر علي ان لا يشتري اي شئ في البيت ليبدا مخزون التلاجه يتناقص ليفضي تمانا ولا تجد خديجه ما تاكله لتشعر بالقهر فليس معها مال كانت تراه يصعد هو وأمه وينزل ان ولا يعيرانها بالا وفي أحد الأيام كانت خديجه تجلس حجرتها مقهوره 
كانت تجلس امه معه يا مازن قوم هاتلنا اكل بدل القاعده الناشفه دي ليحضر لها بيتزا وفطائر وعصير وظلت هيا وهو يجلسان وهيا تتعمد ان تضحك بصوت عالي لتقوم وتدخل علي خديجه وتفتح الدولاب هيا فين الفوط لتمسك بعض الفوط ايه القرف ده خامه زفت كانت ترمي عالارض لتمسك فوطه اه دي تنفع امسح فيها لتذهب وتهب خديجه تريد أن تعرف ماذا تفعل لتجدها تمسك الفوطة وتضعها عالارض وتمسح بجزمتها ما وقع لتندفع خديجه ليه كده الحاجه الجديده حرام عليكي 
نظرت اليها اميمه هو ايه اللي حرام ياختي دي اخرها بتمسح بيها جزم بس عموما انا غلطانه اطلع ليه اصلا بلاش قرف قمم اما ننزل نتهبب نسهر تحت وبلاش حرقه ډم 
نزلت وتركته لينظر اليها مازن انت بقيت لا تطاقي وذهب وتركها ظلت تنظر حولها و الأۏساخ في كل مكان وباقيا الفطائر والبيتزا عالارض لټنفجر في البكاء وتجلس تلملم البقايا تأكلها بعد ذلك فهيا ليس عندها شئ وتقوم لتصلح ماافسدته تلك المراه 
قررت خديجه ان تذهب لاخيها لتبعث لمازن انها ستذهب لاخيها ليري الرساله ولم يرد لتنزل هيا وتذهب لبيت أخيها مشيا مسافه طويله لتدخل ليرحب بها اخيها ويهتف ايه جايه لوحدك ليه يا حبيبتي 
اجهشت بالبكاء وقال فيه ايه دخلت وفاء بټعيطي ليه يا حزينه لتحكي لهم ما حدث واكملت محمد انا عايزه اطلق ماعتش مكمله 
قالت وفاء نعم ياختي ايه المسخره دي انت لحقتي 
قالت خديجه دول ذلوني يا محمد والنبي عايزه اطلق تعبت 
قال معترضا ماعندناش بنات بتطلق 
لتكمل وفاء وبعدين خلاص قوضتك العيال خدوها هتيجي فين مافيش مكان 
نظرت اليهم پقهر هاخد مهري واعيش يا وفاء 
لتضحك وفاء مش اسكتي مش بيضنا بيه الشقه واشترينا شويه حاجات 
لتقف خديجه انتو اټجننتو دا فلوسي 
هتف محمد اه فلوسك بس انا صرفت عليكي كتير وده حقي اعقلي وارجعي لجوزك وعيشي من سكات 
قالت پقهر اعيش مزلوله يا محمد 
قام وقال مافيش ست بتتذل لجوزها وتركها ودخل لتجهش بالبكاء 
فاقتربت وفاء طب ممكن احللك الموضوع انا بتعب في الشقه تيجي كل يوم تساعديني وتاكلي معانا ايه المشكله بدل ماتنذلي ليهم 
نظرت اليها خديجه پقهر عايزاني اشتغلك خدامه 
قالت وفاء مش بدل ما تنزلي لجوزك ومامته انت حره 
ظلت خديجه تنظر پقهر فهيا قد کرهت ذللك البيت وکرهت زوجها وکرهت والدته بشده لتوافق علي طلبها 
بدات رحله معاناه جديده صبت علي تلك الجميله فهيا كل يوم تبعث لزوجها برساله انها ستذهب لاخيها وهو يراها ولا يرد كان يبقي مع امه وهيا تربي بداخله انه لو صعد لها ستعتبره ليس رجلا وانها عاندت وكسرت كلمته ليظل مازن بالاسفل ولا يصعد الا علي النوم واحيانا ينام بالأسفل 
لياتي يوما ويلاحظ حمزه ذلك فهو لا ياتي الا علي النوم ويهلك نفسه بالعمل فهو يفتتح مكانا اخر بدبي فيه ايه يا مازن انت قاعدلنا طول النهار والليل فين مراتك 
لتهتف اميمه ايه ماقلتش لاخوك اصل المعدوله مش عايزه تنزل عندنا عايزه تاخد البيه لروحها وتقلك بيتي وبس انما اهله لا
قطب حمزه ازاي يعني دا بيت عيله هيا اټجننت 
هتفت اميمه لا عند وكبر بعيد عنك ولا بتنزل ولا بنشوف الواد جوازه الهم 
نظر حمزه
الي اخيه كلمهاريا مازن وعقلها وماتسيبش الدنيا كده انا قلتلك ماتنفعش بس انت صممت
قال مازن غاضبا كلمتها كتير وراسها جزمه مش هسيب بيتي ولا عايزه تعتب هنا اهه زبلتها لعلها ترجع عن راسها 
تنهد حمزه بۏجع انها كانت مثل الاخريات اقول ايه حذرتك ان مالهمش امان 
قالت اميمه لا ما حدش يزعل بكره تتربي وتنزل زي الجزمه مش هتقدر تكمل كده 
مرت الايام وخديحه تذهب لخدمه زوجه اخيها مقابل ان تطعمها وتعطيها بعض المال القليل وخديجه تشعر بالقهر والذل واصبحت تكره زوجها بشده 
لياتي يوم ومازن يصعد الي زوجته ليقترب منها ويهتف برضه مش ناويه تلمي نفسك وتنزلي ايه الجبروت ده 
قالت بكره حبروت انا جبروت بجد حسبي الله فيكو
وفي ذلي اللي اتذليته علي ايديكو 
لېصرخ انت بتتحسبني عليا انت ايه اعملك ايه اكسر دماغك ماتسمعي كلامي 
قالت پغضب اسمها اسمع كلام امك يا بيه انت اصلا مالكش كلمه انت بتتاخد وتتجاب 
وصفعها علي وجهها أكملت بكره انا بكرهك عارف يعني ايه وبتمني من كل اقلبي ان البيت ده يتخرب واطلق منك 
ڠضب بشده ويهتف انت مالك متفرعنه كده هاه فاكراني ايه هنخ لما تقفيلي انت ماكتيش تحلمي انك تتجوزي الجوازه دي 
صړخت يا رتني ماتجوزتك واحد عديم الشخصيه ودلدول
وصفعها علي وجههز عده صڤعات ليسمعا باب الشقه يفتح وتدخل اميمه فيه ايه فيه ايه صوتكو عالي 
بهتت خديجه وهيا تبكي انت فتحتي باب الشقه ازاي 
قالت اميمه ايه يا ست خديجه افتح براحتي معايا مفتاح بيت ابني هتمنعيني منه وماسكه في الواد ليه انت ايه كل يوم نكد دا جوازه هم 
صړخت خديجه ابنك ضړبني البيه مد ايده عليا ابن الناس اللي طالعه بيه السما 
ليهتف اتلمي احسنلك
قالت اميمه عشان قليله الادب وبتردي عليه نعملك ايه جوازه ما كتيش تحلمي بيها يا شيخه منك لله قهرتي الواد 
صړخت خديجه حرام عليكو بقه انتو ايه طلقني طلقني ارحموني
اقترب مازن طلاق مش هطلق واخبطي اسك في الحيط و ترك المنزل غاضبا 
قالت اميمه بتشفي عيشي ومشي عيشتك بدل ما اخليه ياخد العيل ويرميكي بره وتركتها ونزلت لټنهار خديجه وهيا تعلم انهم ممكن ان يأخذو ابنها 
مرت الايام بمرها ومرها فقد زهد مازن البيت وعاد الي لعبه واستهتاره وترك تلك التي تجلس في البيت حزينه منتظره من زوجها ما يسد جوعها ولكنه لم يمتثل لها واخيها ينهرها ان تتطلق منه 
لتمر الايام والاشهر مابين عيشه تقهر ومرار وذل للنفس كانت خديجه لا تنزل الي بيت حماتها ولم تعد حماتها من اساسه تساله عنها واعتاد الجميع علي عدم وجودها كانها غير موجوده واسس حمزه شركه في دبي واستقر بها لفتره طويله وياتي نادرا وترك الشركه لمازن وشريف وعندما يعود يباشر الشغل بنفسه لتمر الشهور وكل في حاله كل يجري علي دنياه ومازن لم يعد يعتبر نفسه متزوحا وامه تغذي بداخله ان يترك تلك الجميله لتفقد خديجه روحها فهيا وحيده تعيش من اجل طفلها كان مازن يبعث ما يكفي فقط لابنها واكله وهيا تمشي حالها لا تفكر في نفسها او تشتري لنفسها شيئا من مال زوجه اخيها كان تقريبا لا يصعد اليهم ليكبر الطفل في وسط بيت مهلهل لام صابره واب ليس له وجود صابره لا تطلب لنفسها لتمر السنوات ويصبح عمر ذو الثلاث سنوات طفلا ولا اروع فخرا
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 42 صفحات