معاناة زوجة ميفو السلطان كاملة
بدري يعني لتكمل ازيك يا خديجه
قالت الحمد لله
هتف حمزه ايه عادي مش شغل
نظرت بخبث الي خديجه اممم شغل ماشي طب عايزاك في شويه حاجات هز راسها
لتقوم خديجه وتستاذن
قالت سهام ابفي عدي علي شريف يا خديجه عايزك من الصبح
هب حمزه شريف عايزها في ايه
لتهز كتفها ماعرفش
لتقوم خديجه بهدوء وتهتف ماشي هروحله وتركتهم وحمزه يغلي عايزها في ايه زفت الطين هيقطع عليا هيشاغلها اه ماتحملش يسيبها هيلعب عالبت وهيا هبله وطيبه اه لا ماهتحملش انا طب اعمل ايه اروحلهم ازاي ظل يفكر ليسمع ابنه عمه ايه يا حمزه رحت فين ماتقعد نشوف الشغل
ذهبت خديجه الي شريف لتهتف ازيك يا شريف
ابتسم لها يا دي الهنا اخيرا خديجه هانم نورت مكتبي ابتسمت له عامله ايه كنت عايز اطمن عليكي
لتهتف كويسه والله بخير
هتف وطنط وحمزه عاملين معامي ايه طنط صعبه عارف وحمزه بومه بيعض في الستات
قالت مندفعه والله دا طيب وبقي حنين اوي
ابتلعت ريقها وتقول لا ما هو اصل حمزه قعدنا مع بعض وطلب نبقي اصدقاء عشان مايبقاش فيه مشاكل
رفع حاجبيه وهتف وانت صدقتي
قالت ببراءه وما صدقش ليه يا شريف
تنهد عموما خلي بالك من نفسك وابنك وفلوسك مش كل الناس طيبه زيك
قالت بتقول ايه اخلي بالي ازاي
قالت دي مرات اخوه
قال قصدك ارمله اخوه حمزه مش سهل يا خديجه انا بقلك اهوه وماتجيش يوم وټندمي
لتهتف اندم علي ايه هو ما عملش حاجه وحشه
قال بخبث وايه اللي غيره دا كان بيعض ايه اللي خلاه يصاحبك فجاه
ظلت تفكر وتخاف ماعرفش هو قال عشان مايبقاش فيه مشاكل
ابتسمت له وهتفت ربنا يخليك يا شريف انت حد محترم و انا بجد برتاح اتكلم معاك
لتسمع نبره غاضبه بجد والله دا حاجه جميله اصل شريف بيحب يريح الكل
لتقوم وتنظر اليه لتجد عيونه تشع ڠضبا قام شريف حمزه بيه في مكتبي يادي الهنا
قال اه كنت جاي املي عيني منك اصلك حبيبي
لينظر حمزه غاضبا بس اطمن الشغل ماشي تمام مش محتاح حد يقرب منه
قال شريف والله ماعتقدش انك هتمشي معاه اصل انت عصبي يا حمزه وما بتحبش النوع ده من الشغل
قال غاضبا خليك في حالك وقلتلك اخرتها هاخد الشغل كله
قال شريف مستني علي ڼار يوم ما تاخده عشان شريف ساعتها هياخده من ايدك وهيحسرك عليه
وقف شريف ينظر بغل العب براحتك بجد مستني اليوم اللي هعلم عليك فيه واعرفك ان مش كل حاجه تتاخد لحمزه بيه اللي مستخسر الناس تاخد منه حاجه مش عايزها بجد يا حمزه مستني اليوم ده عارف ان خديجه هتتوجع بس عشان تعرف انت ايه حجر مابيحسش ولا بيعرف يحب وهيا اللي هتعلم عليك مش انا فتح تليفونه وظل ينظر اليه بنشوه ليقفله ويهتف ايوه كده مستني علي ڼار
كان حمزه يشد خديجه ويذهب بها الي المكتب ودخل وهو غاضب لتتكلم خديجه وتهتف فيه ايه مالك
ظل يدور يتحكم في نفسه لېصرخ ممكن اعرف مالك بس زفت هاه
بهتت سي زفت مين
صړخ شريف مالك بشريف
قالت باستغراب مالي ايه مش فاهمه
اقترب ومسك يدها پغضب ايه ادخل عليكو الاقيه بيسبلك وانت واقفه تقوليله برتاح معاك بيريحك البيه
لتبهت
ايه ده ايه كلامك ده انت ازاي تكلمني كده
هتف غاضبا امال عايزاني اعمل ايه والبيه واقف يتنحنحلك وانت مبسوطه ومرتاحه
قالت پغضب يتنحنحلي
اظن عيب كده انت بتقول ايه ومن فضلك مش سامحه بكلامك ده بس عموما انا غلطانه صحيح شريف عنده حق عن اذنك وتركته لتنصرف
وقف مبهوتا شريف عنده حق قلها ايه ابن الجزمه اندفع مسرعا كانت تتجه للباب ودموعها قد ملات عينيها اندفع وحجزها عند الباب وقفله لتهتف وسع عايزه اخرج
كانت تقف عالباب وهو يضع يده من حولها وهيا مستديره تعطيه ضهرها اقترب وهتف بهدوء طب اهدي اهدي ممكن
قالت وسع ايه ده
اقترب وهمس بالقرب من اذنها انا اسف اتعصبت والله اسف ظلت صامته ليتنهد خلاص بقه طور وهب انا اسف والله ط ور طيب اصالحك ازاي ليديرها لتخفض راسها ياني انا وحش اوي كده انت زعلانه مني صح رفع وجهها ونظر اليها بهيام اسف والله ماتحملت
قالت ببراءه ماتحملت ايه مش فاهمه
قال ما اتحملت ترتاحي لحد غيري دانا قلت بقينا اصحاب واكتر كمان
لتتنهد انت صعب يا حمزه ومن فضلك سيبني امشي
قال اه عشان هتخاصميني صح وتبعدي مش كده لتطرق براسها تنهد طب اصالحك اقطع نفسي والله خلاص بقه كنت مش عايزك تصاحبي حد تاني وخصوصا سي زفت ده
قالت شريف دا شريف طيب اوي والله وواقف جنبي
قال ممكن تبطلي ال طيب وااقف جنبك ابعدي عن شريف مش سكتك
قالت حرام عليك انت بتقول كده ليه والله طيب
تنهد وكبت نفسه طب مالناش دعوا ليقترب القمر لسه زعلان مني والله اموت
لتخجل من نظراته وتهمس ممكن تبطل تزعقلي بس
ورفع وجهها بس كده عيوني والله عيوني
اطرقت راسها فقال ايه يا ديدا هو انا كل اما اكلمك توطي في الارض ايه شكلي وحش
قالت دا بس بس
رفع وجهها بس ايه يكونش شكلي فيه حاجه ماتعجبش دانا اموت والله لتسهم في نظراته قال بهيام وحش انا يا ديده
فسهمت ونظرت الي عيونه التي تشع حنانا فهمس انت حلوه اوي يا ديدا لتظل عينها معلقه به وهو ينظر اليها ليرفع يدها الي فمه ويهمس لسه زعلانه مني
لتهتف هاه زعلانه ااه هاه لا
ابتسم خالص خالص اقترب من وجهها لو زعلانه اصالحك
همس قمر قدامي ونظراته قمر ظلا هكذا اقترب بهدوء وهيا في حاله هيام انتفضت فجاه حين سمعت خبطا علي الباب ابتعدت مسرعه وترتبك اغمض عينه پغضب دخلت السكرتيره وتنصرف خديحه مسرعه لتذهب الي الحمام تختفي فيه وقلبها سيخرج من مكانه ايه يا زفته انت ايه سحيتي في ثانيه مالك خفيفه كده ايه لتتنهد هو بيبصلي كده ليه وباس ايدي هو فيه ايه وقلبي بيدق انا خاېفه اهدي يا خديجه اهدي ازاي هو فيه ايه قلبي بيدق مش متحمله نظراته خاېفه وبيتعصب ليه طيب انا مش فاهمه حاجه لتتنهد وتهتف يا رب خليك جنبي انا غلبانه وخاېفه
مر الوقت لتذهب اليها سهام قومي يلا هنتغدي مع شريف
ابتسمت خديحه لا معلش انا ماليش نفس
دخل شريف ايه حمزه بيه عصاكي علينا
ارتبكت ايه يا شريف كلامك ده ابدا والله
قال يلا قومي يلا لتقوم مرغمه جلسا في كافتريا الشركه طلبا الطعام وظلا جالسين في حاله من المرح والاريحيه
قالت سهام الشركه عامله ايفنت هنعدي عليكي ناخدك نروح
قالت خديجه لا بلاش مش هعرف
قالت سهام مالميش دعوه هنشتري حاجات ونروح الكوافير ونضبط نفسنا وشريف هيجي ياخدنا ماشي مش هسمح ماتوافقيش ليغمز شريف الي سهام فقالت طب هقوم افتكرت حاجه اعملها وتركتهم وصعدت
قال شريف ايه ساكته يعني
لتهتف هقول ايه
ضحك تقولي حمزه عصاكي عليا وخۏفك مني صح وقالك اني بتاع ستات
ابتسمت خجلا ليضحك عيب عليكي دانا حافظه انا مش هنكر بس مش معني ده اني اجي عليكي انا مش فاهم هو عايز يخليكي لوحدك ليه خاېف عالشركه والفلوس
قطبت جبينها شركه وفلوس
ضحك شريف امال انت فاكره ايه
لتهتف شركه ايه انا مالي بالشركه
قال انت عبيطه يا خديجه انت ليكي نص الشركه انت وابنك انت هبله والا ايه
لتتنهد وتهتف طب ما حمزه بيراعيهم انا مالي وهيخاف ليه
قال تروحي لحد وتبعدي ېخاف عالشركه اللي بناها وكبرها حمزه مش سهل حمزه بيفكر تفكير عملي بيحسب كل حاجه عمره ماساب حاجه كده حمزه ماعندوش قلب بيفكر بعقله
لتتنهد وتتذكر نظراته لتهتف حرام عليك يا شريف حمزه طيب اوي بطل تقول عليه كده
رفع حاجبيه لا والله حمزه طيب دي اخر كلمه تتقال عليه بس عموما بكره هتعرفي وتقولي شريف قال
عند سهام دخلت علي حمزه ايه يا ميزو مش تقوم نتغدي
ليهتف ماليش نفس
لتهتف يابني بقه فيها ايه ماشريف وخديجه بيتغدو تحت مش الشغل اللي هيقطع بعضه يعني
ليهب ويتصاعد غضبه بتقولي ايه شريف وخديجه
قالت بخبث اه دا حتي سيباهم الغزاله رايقه قام مسرعا طب يا سهام انا نازل دقيقه وجاي نزل مسرعا يبحث عنهم الله يخربيتك
انت بتلف عالبت ماشي زي التعبان مش عاتق وټسمم ودنها وهيا هبله طب يا حمزه لا لازم تنجز البت لازم تقع فيك بسرعه ماهاسبلهش تطير من تحت ايدك لينزل يبحث عنهم
كانت خديجه تاكل وتقطع اللحم ليضحك شريف ايه يا بنتي ساعه بتقطعي حته لحمه
قالت ساخطه ماهي سواها مش اد كده الاكل هنا مش اد كده برضه
لياخد منها الطبق ويقطه لها لياخذ واحده ويهتف وادي يا ستي الحته اتقطعت عشان القمر دنا اقطع حالي عشانك والله ليرفع لها الشوكه بالقرب من وجهها لتبتسم له هنا بهتت عندما
البارت الثامن عشر
كان حمزه ينزل ياكل السلالم ليذهب الي الكافتريا فوجد شريف يجلس مبتسما ويرفع الشوكه بالقرب من فمها و يقول دانا اقطع روحي عشانك والله يا ديدا
هتف غاضبا وتقطع روحك ليه يا شريف ليك عندها ايه
ابتعد شريف وبهتت خديجه ليقول شريف بهدوء ليا الموده والصحوبيه
هتف غاضبا خديجه ما بتصاحبش حد ايه رايك ليهتف غاضبا اتفضلي قومي معايا شفي شغلك
قال انت بتكلمها كده ليه بتشتغل عندك
وقف شريف وحمزه ينظران لبعض بتحدي
هتف حمزه بلاش يا شريف انت مش ادي
هتف بكره تعرف ان شريف ادك الف مره
نظر اليه حمزه غاضبا فقال طب يا شريف قريب اوي هتعرف مين اللي هيكسب ليتركه ويذهب وراء خديجه التي
استدارت پغضب
قال شريف مكسبك هيبقي اكبر خساره ليك يا حمزه صدقني هتندم علي مكسبك ده الف مره
كانت خديجه صعدت مكتبها هو فيه ايه كل شويه يعض فيا وصاحبك وزفتك مچنون ده كانت ترزع الأشياء
دخل هو فوجدها هكذا فابتسم كانت كالطفله الغاضبه فتنهد واقترب بهدوء اه والله مچنون عالاخر وعقله خف
اړتعبت واستدارت لتلتصق بالمكتب فوضع يده حول المكتب فنظرت اليه غاضبه نعم اديني قومت ورحت اشوف شغلي فيه