الإثنين 25 نوفمبر 2024

معاناة زوجة ميفو السلطان كاملة

انت في الصفحة 28 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


هو ودق الباب ففتحت له خديجه كانت دموعها في عيونها فهمس انا اسف والله اسف انا ماسكتش تحت وبهدلت الدنيا 
تنهدت هيا وهمست مفيش حاجه 
اقترب ومسح دموعها مافيش ازاي والدموع دي 
تنهدت نظر اليها بصدق اوعدك انها ماهتزعلكيش تاني وكلمه حمزه علي رقبته تنهد وهمس ماشي 
هزت راسها بخجل فهمس ماشي
هتفت ماشي يا حمزه 

نظر اليها ورفع وجهها يمين الله احلي حمزة بتطلع منك احمر وجهها وهمس وحمارك ده بيجنني ابتعدت وهمست تصبح علي خير واستدارت مسرعه ليضع قدمه بالباب ليهمس ماتيجي تشرب شاي تحت 
تنهدت تعبت معلش وعمر كمان من الصبح 
اقترب وهمس طب عم عمر يروح فين كانت عيونه تجول وجهها وعيونه تصدح منها مشاعره المكبوته 
فخجلت وهمست ينام بقه تعب 
تنهد وقال انام هو انا عت بنام 
همست ليه طيب 
نظر اليها بهيام طار النوم طار 
ابتلعت ريقها وهمست بخجل طب طب تصبح علي خير 
فنزلت بالقرب من وجهها ونظر شفتيها فاشتعلت فهمس مش عايزه تعرفي مين اللي طير النوم من عيني 
سهمت في عيونه هاه ايه 
رفع يده ومس خدها ديده انت ملاك 
انتفضت هيا تصبح علي خير وقفلت الباب وقلبها يخفق وهو يقف بالخارج سعيدا ركن علي الباب واغمض عينه مبتسما وقلبه يدق ضحيجا غريبا ليتنهد ويفوق لنفسه معلم يا حمزه استاااذ بكره اقهرك يا شريف لما تلاقيها طبت لحمزة حمزه البنهاوي ماحدش يقدر عليه ان ماخلعت قلبك وذهب وهو يدندن سعيدا 
اه هتخلع بس مش عارفين مين هيخلع قلب مين يا طور 
البارت التاسع عشر 
مرت الايام وحمزه يتغلغل في خديجه بهدوء وما سعده ابتعاد شريف عنها كان يمر بالشركه ليقبله شريف ازيك يا حمزه 
نظر اليه حمزه پغضب زي مالوش زي يا شريف 
رفع شريف حاجبيه طب براحه طيب ايه النظام فلتت منك اخش انا 
اشټعل حمزه هيا مين اللي فلتت دا كلها ايام وتبقي في ايدي اعمل فيها مابداخلي حمزه مش سهل وخديجه بقت بتاعته 
نظر شريف ليه يا حمزه انت بتخطط بس حاسب لتقع وتحبها وهيا اللي توقعك وتبقي بتاعها ونقول حمزه طب هتبقي ڤضيحه 
اشټعل حمزه مين حمزه لا يا سي شريف انا مش بتاع حب ونحنحه حمزه استحاله يحب ويحط قلبه تحت ايد واحده تاني انا بلعب عليها عشان ابن اخويا وبس 
نظر اليه شريف شماته بس يا حمزه ابن اخوك وبس اللي بينكو ماتحس
ناحيتها بحاجه 
هتف حمزه لا يا شريف مابحسش 
تنهد شريف ليها حق ترفضك والله 
انفعل حمزه مين دي هيا تطول دانا طلعتها سابع سما هتعوز ايه هيا فلوس وبكب معامله وبتعامل ترفضني انا حمزه مايترفض حمزه اللي تكون معاه تحمد ربنا 
نظر شريف قول كمان يا فرحة قلبي فيك واللي هيجرالك بس عارف مش هتفرح يا حمزه انا شريف اهوه بقلك هيجي يوم وتعرف مين مايطول مين بس ساعتها الۏجع هيبقي بالكوم 
دفعه حمزه ماتبطل بقه ايه ده انت مابتزهقش 
اقتربت خديجه ايه فيه ايه نظر اليها حمزه فيه شياط روحي شوفي شغلك استدار ليقف شريف سعيدا احلي كلام اتقال قول كمان واشجيني واستدار والسعاده تغزوه بكلام حمزه ونيته انه سيرتد عليه كلامه
ذهبت خديجه حزينه لتقول سهام ايه مالك
لتهتف خديجه ماعرفش شريف وحمزه مالهم مش طايقين بعض 
قالت سهام شريف طيب ماتاخديش عليه بيصفي بسرعه الدور والباقي علي الحجر الصوان اللي ما بيلينش لحد
لتهتف خديجه حرام عليكي دا حمزه طيب 
قالت سهام والله انت اللي هبله حمزه مابيخطيش خطوه لوجه الله يلا يلا نشوف هنلبس ايه 
ذهبا الي المحلات لتختار لخديجه فستان اسود ينسدل علي جسمها باريحيه لتلبسه خديجه لتبهت كان الفستان رائعا ذو قصات علي الخصر وينزل بتموجات كان بسيطا لتهتف حلو اوي يا سهام بس ضيق عليا
قالت سهام ضيق ايه انت هبله دا قمر عليكي 
قالت خديجه بس انا ما بلبسش كده انا بلبس واسع
قالت سهام يا ستي بطلي عقد مره من نفسك الناس بتقول عليكي لابسه شوال
لتبهت خديجه ايه شوال انا لابسه شوال
قالت سهام ايوه وبيضحكو علي لبسك وريلهم
انهارده انك قمر ويلا بقه الميكب مستني يلا لتشدها ولا تعطيها فرصه للتفكير ويذهبا لينهيا كل شئ تزينت خديجه بميكب بسيط يظهر عيونها ووجهها الحميل وتلبس حجابا صغيرا والفستان يبدو عليها كاميره جميله تنتظر من يخطفها كانت حالتها رائعه لينتهيا ليحضر شريف اطلق صفيرا خجلت خديحه فقال ايه فين كان فيه واحده هنا كده اسمها خديجه ودتوها فين 
خبطته سهام بطل تكسفها بس شوف بقت مزه وقمر ابتسمت خديجه خجلا 
فقال قمرين والله طب ايه يلا بينا 
نظرت اليه سلوي بخبث اوبس نسيت حاجات في البيت روحو انت وانا هجيبها لياخذها شريف ويذهب بها الي الايفنت 
نعود الي حمزه الذي دخل البيت غاضبا لتقابله امه ايه مالك داخل والع كده فيه ايه 
قال الزفت شريف ماشي ورا البت دبور ما بيعتقهاش كل ام اعمل حاجه يخشلي فيها شويه وهعجنه 
قطبت الام طب اقعد بقه كده واسمعني اسمع البت دلوقتي لو حد خدها هتشيل الجمل بما حمل وتمشي يبقي تشوف هنعمل ايه 
ليهتف خديجه مش هتروح في حته يا ماما انا مش هسيبها
قالت ولو راحت يا شملول شريف بتاع نسوان ها اسمع لازم هيا تمضي عالولايه تبقي انت ولي عمر والوصي عليه وهيا مالهاش دعوه بفلوس الواد 
قال حمزه غاضبا ماما بطلي تتكلمي في فلوس فلوس خديجه وعمر ماحدش هيقربلهم 
قالت ولما شريف يتجوزها مش هيقرب بص لمصلحه ابن اخوك وبطل طيبتك دي والا البت دورتلك دماغك وعجبتك ماهي بت حلوه وناعمه
ڠضب وقال انت عارفه اني ماليش في كده بس عموما كلو بوقتو لو فيه خطړ هتصرف 
تركها وصعد يجهز حاله ويذهب الي الحفل ليدور حول الناس تصاعد غضبه واحس انه سيهجم علي شريف يبرحه ضړبا فهو يدخل بجوار خديجه مقتربا منها كانها ملكه نظر الي خديجه لتلمع عيناه فكانت جميله اتثي براقه ټخطف العقل تصاعد غضبه فجسدها يظهر من بين ثنايا الفستان فالفستان ضيق ويبرز جسدها و ليفور جسده ويذهب مسرعا اقترب وعيونه تشع ڠضبا فقال انت كتو فين 
قال شريف كنت بجيب ديدا شوف قمر ازاي والله تخلع القلب 
اشټعل اكثر عندما وجدها تحمر فقال طب ممكن بقه بعد اذن البيه عايز الهانم دقيقه قطبت جبينها فقال شريف طب مالك پتدخن كده خلي بالك من اعصابك تتعب وتركه ورحل
وقف حمزه يريد ان يفتك بها ليشدها الي الخارج ويتجه بها الي عربته وهيا لا تعلم ماذا تفعل في غضبه فتح العربه ودفعها بالداخل لتنكمش دخل وظل جالسا ليمر الوقت يتحكم فيه نفسه خبط علي مقود السياره
فقالت ايه فيه ايه 
استدار غاضبا لا وبتسالي فيه ايه هاه مفيش حاجه خالص الهانم نازله مع البيه رايج جاي مره غدا مره نحنحه مره جايبها وجاي ونازل غزل فيها والهانم لابسه المنظر ده لا مفيش حاجه ازاي 
قالت انت بتقول ايه ايه كلامك ده
صړخ جايه معاه ليه هاه وسيباه يبصلك كده ليه مسك يدها انت مالك متساهله معاه كده ليه وايه لبسك ده وجسمك مفسر هو فيه ايه بالضبط كان يغلي من غيرته المكبوته 
سحبت يدها وقالت غاضبه انت اللي فيه ايه انا ماسمحلكش تقلي كده انت اللي فيه ايه بالضبط 
صړخ وخبط علي مقود السياره فيه اني والع وماعتش طايق
بهتت وتراجعت ايه
بتقول ايه 
استدير ومسك يدها بقوه فيه اتي بغلي من جوا مش قادر اشوفه معاكي مش قادر يقرب منك مش مستحمل يقلك كلمه مش قادر اشوفك لابسه كده وجسمك مفسر انا بغلي من جوا 
قالت باستغراب ايه كلامك ده ليه دا كله 
لېصرخ من داخله عشان بغير عليكي يا شيخه 
بهتت وتراجعت ايه بت ايه ارتبكت واحمرت خجلا حمزه انت بتقول ايه
ليتنهد فقد كان مشټعلا وجسده يغلي كان غاضبا بشده ولم يعرف ماذا يحدث معه ولماذا ثائر لهذه الدرجه واندفع في قول احساسه فقد كان يغلي فعلا وليس كما يظن في نفسه انه يفعل ذلك من اجل ابن اخيه و مصلحته 
قال منفعلا بقول اللي حاسه بقول اني مش طايق اشوفه جنبك بقول اني غيران يا خديجه مش مستحمل يقرب منك مش مستحمل يقلك كلمه مش مستحمل يبصلك من اساسه مش مستحمل اشوف فستانك ده وجسمك مفسر كده انا والع اعمل ايه دا كله غيره مفيش تفسير تاني 
قالت ببلاهه انت غيران عليا ليه 
نظر اليها غاضبا عشان مثلا جوايا مشاعر ليكي عشان مثلا عايزك جنبي علي طول عشان بفرح لما بقرب منك عشان بفرح لما بشوف ضحكتك ليا بس كل ده عشان انا جوايا حاجه ليكي يا خديجه
رجف قلبها بشده وابتلع ربقها كانت مشلوله فحمزه الجامد الذي يقال عليه الحجر الصوان يقول لها هذا 
لتهتف لا بس تلاقيك بيتهيالك بس ممكن 
قال پغضب انت هتعرفي عني بقلك جوايا مشاعر ليكي تقوليلي بيتهيالي 
همست طب اعمل ايه طيب بحاول اهديك
قال مش عايز اهدي 
قالت امال عايز ايه 
ليمسك يدها ويهتف بانفعال عايزك تحسي بيا وبولعتي وتعرفي جوايا ايه عايزك تحسي اني عايز افضل جنبك ارتبكت وحاولت ان تسحب يدها فقال بطلي انا علي اخري 
قالت طب براحه انت ڠضبان ليه 
قال غاضبا ماعرفش ماعرفش تركها ونزل من العربه يدور امامها كان منفعلا وغاضبا من نفسه اكتر كان منظره عجيب يمسك شعره بقوه وعلامات الڠضب باديه عليه ومشاعره تطحن بداخله 
همس لنفسه فيه ايه شريف عمل فيا ايه انا مش طايق روحي دي مش لعبه امال دي ايه انا والع ليه كده وقربه منها بياكل جتتي ايه اللي حصلي ليدور وينظر االيها فوجدها تنظر اليه نظره عدم فهم طب اعمل ايه دلوقتي اهدي ازاي ليغمض عينه خلاص يا حمزه انت بس عشان حرمه اخوك وبيتك وانها ماتروحش لراجل غريب انما مفيش حاجه تانيه اهدي انت مشي وكمل لعبتك عشان تضمن حق اخوك وابنه مفيش ست اصلا اصيله اخرتها هتاخد فلوس اخوك وتروح تتجوز وابنها ينذل لطوب الارض لا خلاص اهدي انت كويس مفيش حاجه انت خلي بالك من نفسك وانت بتوقعها انت قلبك حجر مالوش في الحاجات
دي بلاش هبل بلا مشاعر بلل طين علي دماغك انت مابتعرفش يبقي عندك مشاعر اصلا هدا وعاد الي العربه ظل صامتا 
فقالت هيا انت كويس 
اغمض عينه فهو ليس في حاله جيده اراد ان يهرب منها هتف مندفعا خديجه انت حاسه ناحيتي بحاجه
ارتبكت حاجه حاجه ايه دي 
قال حاجه
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 42 صفحات