الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الفصل الثالث من رواية عشقت طفلة بقلم روان محمد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي قولتله نأجلها شويه
طبعا محصلش حاجه من دي 
شيرين لسخريهليه بس تأجلي 
الهامصحيح ليه بس تآجلي ملوش لازمه التاخير
سلمىاصل حاسه نفسي مش مستعده كويس 
شيرين لسخريه فهي تعلك كڈب سلمىبجد
سلمىاهاا بجد 
شيرينانا هروح التويلت تظبط الميكاب 
الهاماستنى انا كمان جايه معاكي 
نهضوا الاثنتين واتجهوا الى الحمام لتظبيط الميكاب وتركوا سلمى التي اشتعلت من الغيظ 

سلمى بنفسهابقى كده يادم تخلي اللي يسوا واللي ميسواش يتريق عليا بس انت ليا انا بس انت بتاع سلمى السعدني وقررت سلمى الذهاب لادم في الشركه 
اتصلت على أصدقائها واخبرتهم بذهابها 
واتجهت لادم بالشركه
............................................
عادت ديما للمنزل بعد أن انهت محاضرتها 
ديماداده يا داده 
منىنعم يا حبيبتي 
ديماهو ادم لسه مجاش 
منىلا ياحبيبتي لسه مجاش
ديماطب انا هطلع الاوضه انام شويه و 
ولم تكمل كلامها حيث دق جرس الباب 
منىاستنى هفتح 
ديمالا استنى هفتح انا 
ذهبت ديما لتفتح الباب واذا بها تجد عامل توصيل 
عامل التوصيلالانسه ديما السعدني 
ديماايوه
عامل التوصيلالحاجات دي لحضرتك بس ممكن تمضي هنا بالاستلام 
مضت ديما وأخذت الحاجه ودخلت
منىمين يا حبيبتي 
ديماعامل التوصيل بيقول الحاجات دي ليا 
منىطب مقلش من مين 
ديمالا مقلش تعالي نفتحه ونشوف ايه اللي فيه 
فتحت ديما الصندوق واذا بها تجد 
....................................... 
في مكان آخر حيث مقر شركات الهاشمي 
اسر في الهاتفبرافو عليكي هتلاقي الفلوس اتحولت النهارده في حسابك 
المجهولتسلم يا باشا خيرك مغرقني 
اسراي معلومات جديده توصلي علطول
المجهولطبعا يا باشا 
وأغلق أسر الخط 
اسردمارك قرب يا ابن السعدني هخليك ټندم على اليوم اللي خلاك تفكر في يوم تخوني 
............................................................. 
في مكتب ادم
ادمقوليلي يا ميرا انتي في سنه كام 
ميراانا هدخل تانيه ثانوي كمان شهر يا عمو 
بعد أن سمع ادم كلمه عمو مما أثار ضيقه 
ادمقوليلي يا آدم 
ميرامينفعش هو حضرتك عندك كام سنه 
ادم بضيقعندي ٣٠ سنه 
ميرا ببراءهوانا عندي ١٦ يعني حضرتك تقريبا قدي مرتين 
ڠضب ادم بشده فهو ما أثار خوفه بشده هو فارق العمر فالفارق بينهما كبير 
ادم پغضبعادي على فكره انا مش كبير اوي 
ميرا پبكاء فقد خاڤت من عصبيه ادمانا عايزه بابا 
ادم بعد أن لاحظ بكاء ميرا 
فڠضب من نفسه بشده لبكائها 
ادمميرا حبيبتي متزعليش والله مش قصدي 
طب اجبلك شوكولا 
ميرا لا انا عايزه بابا 
ادمطب متزعليش مني وانا هجبلك اللي انتي عايزه 
ميراخلاص مش زعلانه بس هاتلى شوكولا وعصير 
ادم بفرحه و استغراب من تبدل حالها بهذه السرعهانتي تؤمري يا ميرتي 
ميرا وهي تمسح دموعها كالاطفالطب يلا هاتهم 
اتصل ادم بالبوفيه وامرهم بإحضار الأشياء لميرا 
ادمالحاجه هتيجي دلوقتي يا ميرا 
بس قوليلي انتي سمعتي صوت في المكتب 
ميراايوه سمعت 
ادمطب شفتي وش الا كان في المكتب 
ميرالا مشفتش وشه 
ادمطب ملحظتيش اي حاجه 
ميرالا
وفي تلك الاثناء دق الباب 
ادمادخل 
دخل عامل البوفيه واعطى ادم الشوكولا والعصير لادم 
ادمشكرا تقدر تتفضل 
اتفضلي يا ست ميرا الحاجه اهي 
اخذت ميرا الأشياء من ادم وبدأت بالأكل بنهم وسط نظرات ادم الهائمه 
وفي تلك الاثناء دخل كلا من خالد و اوس 
اوسخلصت يا آدم 
ادماهاا 
اوسطب عرفت حاجه او مين اللي كان في المكتب 
ادملا معرفتش حاجه المشكله ان مفيش حاجه ناقصه من المكتب 
خالدميرا
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات