ذنوب الماضي بقلم سولييه نصار
بتاعتي ارتبطت بوائل زميلي في الكلية ...كنت بحبه من سنة أولي عشان كده لما طلب يرتبط بيا في سنة رابعة مكنتش مصدقة ابدا انه هيرتبط بيا ...وافقت فورا رغم ان مليش في جو الارتباط ده ...
سكت شوية وبعدين بدأت اعيط وانا بفتكر كم الحاجات الو حشة اللي عملتها عشان ميسبنيش ... وكملت
قالي هيتقدملي بعد سنة لما يجهز نفسه وانا وافقت علي ده وكنت برفض دايما العرسان اللي بيجولي واهلي كانوا هيتجننوا مني ..بعد ما اتخرجنا وعدت السنة واحنا بنتواصل كلمته يجي يتقدم بس بدأ يتلكك ويعمل مشاكل وقتها أنا اتر عبت لاحسن يسيبني وقولتله اني هصبر وهو فهم اني بحبه لدرجة اني مش هقوله لا ...وبدأ يستظغلني من النقطة دي بدأ يطلب نخرج سوا ولو رفضت يهد دني انه هيسيبني وانا عشان بحبه كنت بكد ب علي اهلي واتحجج عشان اطلع معاه ...كنت بركب عربيته وكان احيانا يفضل يلمسني بطريقة انا مش بحبها ولما اتكلمت فضل اسبوع مقاطعني وانا كنت زي المجنو نة بحاول اتواصل معاه ...ولما اترجيته نرجع عرف اني مش هقدر اعترض تاني فبدأ يبقي أسو أ معايا ...بدأ يس تغلني زي ما هو حابب وانا عشان بحبه سمحت بكده ...
الحياة !!!وده سبب انه سابني اني رفضت اسلم نفسي ليه بالكامل ...سابني وفضلت سنة منها رة وبعيط لربنا انه يسامحني ...اهلي كانوا قلقانين عليا لحد ما جيت انت واتقدمتلي وقتها قررت ابدأ من جديد...قررت اكون لك ونعم الزوجة اللي تسعدك في الدنيا وانت مقصرتش معايا ...بس يظهر ان مش مكتوبلي افرح لان وائل رجع تاني يهد دني ومعاه صور لينا لما كنا مرتبطين ...يعني خلاص اتفض حت رسمي ...أكيد هيبعتلك الصور دي ويبعتها لأهلي ولكل الناس اللي انا اعرفهم...أنا انتهيت انتهيت...يارب امو ت وارتاح ...
انا مش هسمح بكده ..
قالها علي فجأة فبصتله فكمل
انا هتصرف مع الخس يس ده ...أنا هخرجك من الور طة دي يا تقي ...بس بعد ما تخلص مشكلتك دي هنتطلق!!!!
الجزء الرابعشكرا علي تفاعلكم السكربقلم سولييه نصار
حقك ...
قولتها بصوت مخڼوق وانا بعيط ...كنت متوقعة ايه أنه هيرضي يتقبلني بعد اللي عرفه !!!أنا مستاهلهوش ...
امتي هيكلمك !
بلعت ريقي ومسحت دموعي وقولت
ممكن بكرة أو بعده ..
هز رأسه وقال
تمام هاخد إجازة من الشغل بكرة عشان اخلص الموضوع ده ...
انا بقول نبلغ عليه ايه رأيك ..
هز رأسه وقال
انا هتصرف خلاص متقلقيش خالص ..
.......
بالليل
.....
تاني يوم ...اخد علي إجازة وقعد معايا عشان يستني مكالمة وائل ...كنت بشيل اطباق الفطار لما تليفوني رن ...ايديا اترعشت ودموعي بدأت تنزل لوحدها ...
مټخافيش ...
مسك علي ايدي وهو بيهديني..
حطيت الاطباق مكانها وفتحت التليفون. عشان ارد ...حط علي ودنه علي التليفون عشان يسمع ...
حسيت أن وش علي اتجمد وكز علي أسنانه ...اتوترت ومسحت دموعي اللي نزلت فكمل وائل بسماجة
ايه يا حبي فكرتي في عرضي ولا نبعت الصور لجوزك الحلو ...
هز علي رأسه فقولت وانا بعيط
فكرت يا وائل ...أنا هقابلك في شقة المهندسين
جميل يا قطة ..كده تعجبيني وصدقيني هننبسط احنا الاتنين ...هي هتكون مرة واحدة بس لكن لو عايزة تكرريها مفيش