رواية مجنونه بالاجبار الفصل العاشر بقلم أروي عادل حصري

رواية مجنونه بالاجبار الفصل العاشر بقلم أروي عادل حصريه وجديده 
أسر.. مستعدين لمقابلة ماليكه 
هنا اخد حاتم نفس طويل ثم قال
حاتم ٠٠ افتح الباب لو سمحت 
أسر ٠٠ هفتح بس انا هدخل اتكلم معاه الاول
فتح أسر الباب عندما سمعت ماليكه صوت فتح الباب توجهت إلى أسر جيت ليه تانى فى حاجه .
قال أسر 
أسر٠٠ معايا حد عايز يشوفك

ماليكه٠٠ تيته مش كده . هى فين
أسر ٠٠ استنى يا ماليكه مش تيته إللى معايا
كان مازال حاتم واقف خلف الباب عندما سمع صوت ماليكه و هى بتتحدث مع أسر هنا قال لنسرين
حاتم ٠٠ مش ممكن ده صوت ماليكه يا نسرين
نسرين٠٠ فعلآ ده صوت ماليكه يعنى ماليكة عايشه بجد
لم يستطيع حاتم ان يمنع نفسه أكثر لذلك ركضه لداخل وهو يحمل شوق و ألم فراق سنين ركضت نسرين خلف
بينما فى نفس ذلك الوقت كان أسر بيحاول يوضح بماليكه ماذا فعل
أسر ٠٠ ماليكه انت قولتلى انك بتثقى فيا صح
ماليكه٠٠ هو فى ايه يا أسر .مين إللى معاك
وهنا ظهره حاتم امامها و هو فى حالة من صدمة لم يصدق ما تراه عينه
حاتم ٠٠ ماليكه. مش ممكن ماليكه 
اتسعت عين ماليكة و بلعت ريقها پذعر
وهى ترى شقيقها امامها
ماليكه٠٠ حاتم
أسرع حاتم الى اخته و حضنها هو لا يصدق عدى الموقف كأنه حلم بالنسبال لماليكة . عدى بعد الوقت حتى استوعب حاتم ان ماليكه مازالت عايشه و كانت ماليكه تتطلع بأسر كأنها بتسألوا لماذا 
كانت تشعر فى ذلك الوقت پألم و هى تظن أن أسر فعل ذلك فقط حتى يريح نفسه من مشاكلها
ثم قال حاتم
حاتم٠٠ لازم ماما و بابا يعرفوا انا هتصل بيهم
هنا مسكت ماليكه التليفون من ايد حاتم و هى تصرخ كما كان واضح عليها الذعر و الخۏف
ماليكه٠٠ بلاش يا حاتم . عشان خاطرى بلاش
حاتم٠٠ ليه . انتى لو تعرفى حالة ماما عامل ازاى ولا بابا ليه يا ماليكه مش عايزاهم يعرفوا انك عايشة
نظرت ماليكه الى أسر و هى تبكى تقول 
ماليكه٠٠ عجبك كده ارتاحت
أسر٠٠ ماليكه كان لازم أهلك يعرفوا .. انتى هتكونى فى امان معهم اكتر منى .
ماليكه٠٠ اه كده فهمت . عايز تخلص من مسؤوليتى كنت قولتى انا كنت مشيت.
أسر٠٠ ماليكه انتى فكره انا عملت كده . عشان عايز اخلص منك 
ماليكه٠٠ عادى يعنى.. ده حقك معلش بقى انا قلبت حياتك
كان كلام ماليكه مثل الخڼجر فى صدر أسر هو كل إللى كان يريد أن تظل ماليكة فى أمان
أسر٠٠ ماليكه انتى بجد بتفكرى فيا كده .. انا عملت كده عشان مصلحتك . 
ماليكه٠٠ مصلحتى بجد
أسر٠٠ ايوه بجد . ماليكه انا مش هكون مرتاح و انتى بعيده عنى . بس مصلحتك أهم من رغبتى .