الحلقه 13 روايه زوجة اخي سهام صادق
لطلبها .. فحملت حقيبتها ومسكت يده قائله وهي تضع بعض اقلام الألوان الخاصه به _ واسمع كلام الميس في ماشي ياحبيبي
ليحرك الصغير رأسه اليها قائلا _ حاضر
فأبتسمت اليه .. وهي تشعر بالرضي من حالها وكل ذكريات حياتها الماضيه تطفو في خيالها .. بدايه من حبها لشريف أبن خالتها لزواجها من رجلا كما يقولون عليه جاهز من كل شئ الا ان تحولت حياتها الزوجيه لنفور وكرهه حتي مۏت زوجها ويتم طفلها وعيشها بمفردها في شقتها التي حمدت الله بأن الديوان التي كانت علي زوجها لم تصل الي تلك الشقه .. فتمتمت بخفوت _ الله يرحمك ياأشرف
ليأتيها صوت والدتها المعاتب_ يامريم يابنتي ريحيني وتعالي عيشي معايا انا وابوكي .. وسيبي الشغل ده .. معاش ابوكي يابنتي هيكفينا .. وربنا يخلينا فارس اخوكي مش هيخليكي محتاجه حاجه ولا انتي ولا أبنك
فأتاها صوت والدتها الضعيف وهي تخبرها _ طب تعالي انتي وشريف اتغدوا معانا النهارده بقالي اسبوع مشوفتكوش
وما انا اغلقت والدتها معها .. حتي اغلقت هي باب شقتها
لتتنهد براحه وهو تشد علي يد طفلها قائله _ مش هضيعك انت كمان من ايدي مبقاش ليا حد غيرك في الدنيا
وقفت تتأمل زوجها وصديقه وهم يتمازحون بالحديث .. حتي أقترب منها رامز ببتسامه هادئه قائلا _ اهلا مدام زهره
فأبتسم شريف بود وهو يربط علي كتف صديقه .. قائلا _ رامز والده أماراتي ووالدته مصريه يازهره
لتنظر اليه زهره قائله _ وازاي أتعرفوا علي بعض
ليضحك كل من شريف ورامز علي سؤالها هذا .. حتي قال رامز _ كانت السكرتيره بتاعته ..والدي كان راجل عصبي وهي كانت اكتر حد أستحمله وهووب حبها واتجوزها وتوته توته خلصت الحدوده
فتأملت زهره تلك الحديقه الجميله حولها ورأت بعض الازهار الجميله المزروعه بعنايه .. فتركتهم وذهبت الي هناك
وماكان من رامز
سو أن نظر الي صديقه قائلا بخبث _ انا عرفت دلوقتي ليه حالك بقي كده .. بس أهنيك ياشريك علي اختيارك احسنت
فأبتسم