هدوء في قلب العاصفة لهدير مصطفى الجزء الثاني
شخصيتك
روح فكره حلوه اوووي بجد شكرآ ليكي
فاطمه العفو يا روح انا معملتش حاجه ويلا بقي نشتغل لحسن الريسه عينها علينا.
ومر اليوم الاول لها بسلام وذهبت مع فاطمه واستأجرت الغرفه وتأقلمت مع الوضع الحالي لتتوالا الأيام وباتت روح من امهر الفتايات في مجال عملها وكل يوم كانت تثبت جدارتها بالعمل اكثر من اليوم الذي يسبقه ولكن دائمآ ما كان شبح الماضي يطاردها دائمآ ما كانت تراودها الكوابيس حيث كانت تري مختار وعلي يقومون بتقيدها ويعذبوها فتستيقظ من نومها مفزوعه لتظل تبكي حتي تغط في نوم عميق وحتي بعد ان نالت حريتها مازالت اسيره للماضي بل والأدهي تخشي ان تري طيف شرطي حتي فهي قاتله نعم كان رغمآ عنها ولكن من يصدق فقد غرزت السکين بيدها في قلب المدعو زوجها كانت تعلم جيدآ ان والدها لن يتركها ابدآ وماذا عن حازم تري اين هو منذ ان هربت وهي كل يوم تتصل به ولكن دون فائده فلا احد يجيب ولا تجد وسيله للأطمنان عليه مرت الأيام وتبعتها السنوات وذات يوم كانت تجلس علي الماكينه التي تعمل عليها وجائت رئيستها في العمل وبيدها ظرف سامته لها قائله..
روح ايوه با ابله منال
منال الظرف ده بتاع التصميمات الجديده بتاعة العرض سلميه للأستاذ محمد عشان يلحق ينفذها عشان عندي ظروف وهمشي دلوقتي وهو مش موجود
روح حاضر هديهم ليه
ثم تركت منال الظرف ل روح وخرجت لتمسك فاطمه بالظرف قائله..
فاطمه روح
روح نعم
فاطمه ممكن طلب
روح سيبي الظرف وروحي علي مكانتك يلا
فاطمه مره واحده بس يا روح هبص عليهم بنظره سريعه كده وخلاص مش انا اختك الكبيره برده نفذيلي طلبي بقي
فرحت فاطمه بموافقه روح علي طلبها وبدأت بمشاهدة التصميمات واحده تلو الأخري لتبدأ علامات الأنبهار تبدوا عليها فيتسرب الفضول الي نفس روح فتمد يدها لتأخذ الصور وتبدء هي الاخري بمشاهدتها وتعجب بها بشدها لتأتي أحدي الفتايات وتقترب منهم ببطئ لتسكب كوب الشاي الذي بيدها علي اوراق التصميمات لتصدم الفتايات..
الفتاه انا اسفه بجد مكنتش اقصد فاطمه تضيعي مستقبلنا وتقولي مكنتش اقصد
الفتاه ما قولت اسفه اعملكوا ايه يعني
روح خلاص يا فاطمه ڠصب عنها
فاطمه لا ياروح هي عملت كده عشان بتغير منك ومن حب كل الناس اللي هنا ليكي
الفتاه هي مين دي عشان اغير منها فاطمه ايوه بتغيري منها و..
فقاطعتها روح قائله
فاطمه تصلحي ايه بس ياروح دول ماعدوش ينفعوا خالص
روح هاتيلي بس ورق وقلم وانا هتصرف.
تركتهم الفتاه وتوجهت الي مكانها وهي تبتسم فرحآ فأملها في طرد روح من العمل علي وشك التحقيق اما عن فاطمه قد خرجت من الممان وعادت بعد دقائق مع رزمة اوراق وقلم فأخذتهم روح وبدأت في الرسم اما فاطمه فعادت لممارسة العمل لتضيف حصة روح الي حصتها كي يتاح ل روح الوقت لتصليح ما تم اتلافه وبعد انقضاء ساعات العمل الطويله ذهبت فاطمه ل روح فوجدتها انهت ما كانت تفعله.
مدت روح لها يدها وهي تحمل رزمة الورق ذاتها التي احضرتها فاطمه ولكن هناك اختلاف فهذه الاوراق مرسومه بتصاميم لفساتين غايه في الروعه فبدأت فاطمه في الانتقال بين الاوراق ومن ورقه لأخري كان الانبهار يزيد لأضعاف...
روح ايه رأيك بقي
فاطمه ايه ده مش ممكن ايه الروعه دي
روح احنا محدش يقدر علينا برده يا بنتي
فاطمه بس اتعلمتي دا كله فين
روح اصلي بحب الرسم والتصميم وكنت