رواية كيان طاغى بقلم زهرة الربيع الفصل الثالث
انت في الصفحة 2 من صفحتين
طور هايج ازاي اتعامل معاه
عاصم بصله پغضب وقال ..كنتوا بتعملوا ايه ردي عليا يا كيان
كيان كانت ساكته عاصم قال پغضب ...كلامك يبقى معايا انا..و بلاش اسئله الحمير دي واحده جنب جوزها في اوضه نومهم هيكونوا كانوا بيعملوا ايه وكمل بسخريه وقال .
اكيد بنلعب
عاصم بصلو پغضب شديد اول ما قال كده وضربوا بوكس قوي وقعوا على الارض
كيان حطت ايدها على بقها وهي متفاجأه من اللي بيحصل وبقت تزعق معاهم علشان يسيبوا بعض
رعد زقو پغضب وقال..غور من هنا في ارضك انت هنا في بيتي دقيقتين اتنين لو لقيتك قدامي هجيب للحرس يرموك بره
عاصم بصله پغضب و بقى يزعق ومش راضي يمشي ورعد نادي للحرس مسكوه كانوا عايزين يطلعوه بره بالعافيه وهو بيزعق ويقول... بتطردني انا يا ابن البواب انا هوديك في 60 داهيه انا هعرفك انت اللي معاك اللي حتى ابوها مش مهتمه ليه ..مرمي على الارض حتى العفش اللي كان في اوضة الخدم شالوا منه لا ميه ولا اكل ولا حتى سرير ينام عليه وانت هنا مرتاحه مع الباشا ولا هامك انا هوريكم انتو الأتنين
الحرس مشيو بيه ورعد بقى يبص لطيف بغطب شديد
كبان كانت پتبكي جامد قرب منها پغضب وقال..بټعيطي ليه...زعلتي على حبيب القلب مش كده
كيان بصتلو پغضب شديده ودموع و قالت... اللي قاله ده صحيح انت سايب بابا من غير سرير ولا اكل ولا ميه
رعد قال بضيق ولا مبالاه انا مش مضطره اصرف على ابوكي يطلع يشتغل بلقمته فيه الف شغله هنا يقدر يشتغل مكان البواب كده كده ما عندناش بواب وراح ناحيه الدولاب يطلع له هدوم
رعد بصلها پحده وقال.. اه بواب...مالو البواب بقى مش من مقام اهلك ...بس متنسيش انك متجوزه ابنه
كيان قالت پغضب وزعيق...انا متجوزاك ڠصب عني واوعى تفتكر انها هعدي لك اللي بتعمله ده..صحيح ندل اول ما تعض تعض الايد الي اتمدتلك بالخير انت واهلك كنت افتكر الي عملو معاك زمان
كيان بصتلو باستغراب من شكله وعصبيته وقالت.. وليه كل ده بابا عمل لك ايه علشان الكره ده كله اتكلم يا رعد..فيه ايه انا معرفوش