الأربعاء 18 ديسمبر 2024

علمتني الحب بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كده.... يا ريتني اتجوزتك قبل ما اشوفها وقبل ما اوعدها باي حاجه يا غزال... يا ريتني عشت عمري كله متربي معاكي يا بنت عمي ومبعدتش ابدا . ...ولسه هيمشي 
غزاله مسكت ايده واترمت بين اديه وبقت تبكي بشده 
نبيل بقي يشبع من قربهاوهيه عارفه ان دي اخر مره هتقربلو فيها...سيطرت عليه مشاعره ...بس وقفته عند السرير ولسه هنتكلم ابتسم وقال....عارف المترو اخره هنا 
غزال ضحكت وسط دموعها وهو ابتسم وقال... هنزل الحفله وارجع لك ..ومش هيحصل غير اللي انتي عايزاه 
ومشي وهو حزين جدا وغزال قعدت على السرير وبقت تبكي بحزن وموجوعه جدا 
بعد شويه الباب الباب خبط وغزال وقفت بفرحه وجريت فتحت بسرعه 
كانت متخيلة انو رجع علشانها بس اټصدمت باخر شخص توقعته وكان حاتم مدرب السباحه 
بصتلو باستغراب وقالت... نعم في حاجه يا كابتن 
بس اټصدمت لما دفعها وقفل الباب وقال.... ابدا جوزك مشغول في حفلتو... وقلت اكيد هتكوني زعلانه وتعبانه ومحتاجه حد يونسك ومد ايده عليها بوقاحه 
غزال اتفاجأت واتسعت عنيها بزهول وقالت ...ايه
بعد وقت طويل والحفله لسه ما خلصتش قرر يبص عليها ويرجع تاني 
طلع رايح لها وعدى من جنب اوضة تالا اللي كانت منزلتش الحفله لانها حفلة توديع عزوبيه والعروسه مش بتحضرها 
تالا كانت جمب باب السويت بتاعها واتفاجئت بيه رايح ناحيه السويت بتاع غزال وقفته وقالت بسرعه ....انت بتعمل ايه رايح عندها ليه دلوقتي 
نبيل قال باستغراب... رايح عادي يا تالا هبص عليها في ايه دي برضو بنت عمي وبعدين اطمني احنا اصلا هنطلق 
تالا قالت بتوتر....طيب يا حبيبي خليك معايا هنا انت وحشتني 
نبيل اتنهد بضيق وقال... هبص عليها وارجع لك 
و لسه هيمشي مسكت ايده وقالت پغضب.... تبص عليها ليه يعني هياكلها البعبع ..بقولك عايزاك تعال اقعد معايا 
نبيل استغرب جدا من اصرارها وقال پغضب...بقولك هبص عليها واجي وانتي عارفه لما بقول حاجه بعملها ما تقعديش تحكي كتير 
ولسه هيمشي قالت بسرعه ....مش هينفع تروح هناك خالص 
نبيل بصلها باستغراب وقال... ليه يعني 
تالا قربت منه وقالت.... اصل انا عملت لك خدمه هتعجبك جدا بس كنت هعملهالك مفاجأه 
نبيل قال....خدمه ايه يعني 
تالا قالت بابتسامه ...انت مش بتقول ان باباك مصر يجوزك من هناك ويمكن لو طلقت البنت دي يرجع يقول لك تاني اتجوز واحده ثانيه انا عملت لك حاجه حلوه قوي هتعجبك عشان تخرسهم بيها وتخليهم ما يقدروش يتكلموا ولا يقولوا لك اتجوز ثاني من هناك ابدا 
نبيل استغرب اكتر وقال...انا مش فاهم اي حاجه من اللي بتقوليه 
تالا قالت انا كنت هعملهالك مفاجاه...شوف يا سيدي انا ركبت كاميرا صغيره في الاوضه بتاعتك وبعت لها شاب هناك.. حاتم مدرب السباحه ..من ساعه ما شافها وهو عليها...و طبعا هيه مش هتقدر تقاوم واحد زي ده ...انت بقى هتاخذ الفيديو ده وتوريه لجدك هتقولو ما يجيبش سيره اي جواز من هنا تاني وتقدر تطلقها بفضيحه كمان...ها ايه رايك في تفكير حبيبتك 
نبيل كان واقف بيسمعها كانه اخذ ړصاصه لسانه مش قادر ينطق كلمه واحده قال بالعافيه... امتى... بعتيه امتى 
تالا قالت بابتسامه.... من اول ما انت نزلت يعني بقالهم ساعه ونص او ساعتين وهما سوا لوحده 
هنا نبيل حرفيا كان هيقع من طوله واتسند على الحيط
تالا لسه هتسنده مسكها من رقبتها وبقى ېخنقها پغضب وقال ...يا حقيره يا زباله..دي مراتي يا وسخه انتي فاكراها زباله زيك علشان تعملي حركه زي دي 
تالا دفعته بالعافيه وبقت تكح پخنقه وقالت بزعيق وڠضب.... انا زباله يا حيوان يا حقېر بعد كل اللي عملتو

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات