الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية في عصمتي بلوة بقلم زهرة الربيع الفصل الخامس

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


پغضب من بعيد يا بقرف
ومشيت ورشاد فضل باصص من البلكونه لحد ما اتاكد واتنهد بارتياح وقعد على السرير وهو حاسس رجليه مش شايلاه
رباب ضحكت على منظره وقالت احلى حاجه في اللي حصلت دي انك هتتربى 
بقلم زهرة الربيع
رشاد اتنهد بتعب و قال لا ما تقلقيش لا هي ولا غيرها مبقاش فيا اعصاب اصلا
رباب ضحكت واخذت هدوم من الدولاب وقالت هدخل استحمى عايزه اطلع الاقيك نظفت السرير وغيرت المفرش والمخدات وعطرته كمان لاني زي ما قلت لك بقرف

واخذت الهدوم ودخلت الحمام 
ورشاد بص لطيفها پغضب شديد وقال يا صبر ايوب من عندك يا رب وبدا فعلا يعمل السرير زي ما قالت له
رباب دخلت الحمام واول ما دخلت وقفلت الباب اتكأت عليه وحطت ايدها على بقها علشان ميسمعش صوت بكاها وبقت تبكي باڼهيار و هيه مش قادره تنسى المنظر اللي شافته وحاسه بۏجع شديد قوي في قلبها
رشاد كان بينظف السرير پغضب شديد كل ما يفتكر وكان ده رد فعلها بمنتهى البرود والهدوء بيبقى هيتجنن قعد على السرير بياس و فضل مستنيها لحد ما تطلع
رباب قامت ومسحت دموعها واستحمت ولبست ووقفت قدام المرايه وهي بتحاول تصطنع الابتسامه والبرود اتنهدت وخرجت من الحمام
رشاد كان متابعها بعيونه وهيه وقفت قدام المرايه بتظبط شعرها بمنتهى الهدوء و بتدندن مع نفسها
رشاد اتنهد بضيق وقال ما شاء الله عليكي اخر رواق
رباب بصتلو بطرف عينها وقالت وايه اللي هيعكرني بقى
رشاد وقف وقرب منها وقال يمكن لانك من شويه 
رباب كانت بتغلي من جواها بس ضحكت وبصت له وقالت مش لما تكون جوزي الاول
ولسه هتمشي مسكها من ذراعها وشدها عليه پغضب وقال انا جوزك يا رباب ڠصب عن عينك ومش هسكت على عمايلك دي كثير
رباب دفعت ايده پغضب وقالت مين اللي يسكت لمين شكلك نسيت اللي حصل من شويه اوعى تنسى انك من دقايق كنت بتترجاني ولولا انك صعبت عليا 
رشاد ابتسم بسخريه وقال لازم تفهمي انها متهمنيش معايزاش تتكشف مش اكتر وبالنسبالي انا راجل ما هيضرنيش في حاجه لو كنتي
اتكلمتي وقرب منها وبصلها بقوه وقال اكثر واحده هتضر في الموضوع ده انتي عارفه يعني ايه واحده تاجي يعني هتبقي لبانه في بق البلد كلها واحده ملكيش اي عازه ومتعرفيش تخطي خطوه في الكفر الا ويشاورو عليكي 
رباب ضحكت بسخريه وقالت لا متقلقش انا كده كده ما بمشيش خطوه في الكفر الا لما بيشاورو عليا بيقولوا اهي دي مرت ولد العمده الي اتجوزها ڠصب لاجل ياخذ ارض ابوها الغلبان
رشاد اتنهد پخنقه وقال انا قلت لك قبل سابق موضوع الارض ده ما ليش صالح فيه كان بين ابوي وابوكي واحنا كنا كده كده هناخد الارض بالمحكمه وبالعرف بس عمك اللي قال
انا مش هرفع محاكم ولا هاخد حاجه خذوا الارض بس رشاد يتجوز البنت لانها يتيمه وكانت عايشه من خير الارض دي كانت فكرته هو وانا قلتلك الحديت ده قبل كده
رباب بصتلو پغضب وقالت ايوه ما انا عارفه ما لكيش دخل وابوك ضړبك على يدك كمان وقالك لازم تتجوزها وهربت من البيت بس لقيوك وكتفوك عشان يجوزونا صح كده
رشاد ابتسم على عصبيتها و قرب عليها قوي وقال لا محصلش كده انا ابوي قالي اتجوزها قولت يا سعدي ويا هناي مين ما يسمعش عن جمالك يا بنت الضواري انا شوفتك مره مع ابوكي عند الدوار قبل ما تتنقبي من بعدها عيني ما عرفت تشوف حريم واصل
رباب فضلت تبص له بدهشه شديده ووووو

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين