السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الجزء الثانى (عشق التميم) الفصل التاسع 9 "بقلم يارا عبد العزيز"

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


و هي بتتهرب منه 
انا جعانه
اتنهد بقله حيله و بدأ يعمل الاكل بمهاره تحت نظرات الحب الشديد منها
في الصباح 
و بالتحديد في كليه التجاره جامعه القاهره 
دخل فارس مدرج الفرقه التالته عشان يبدا المحاضره 
بمجرد ما دخل مليكه بصتله و ابتسمت بحب و هي بتفتكر كلامه اللي قاله الليله الماضيه 
بدأ يكتب على السبوره و هو مديهم ضهره و بيبتسم على تصرفاتها

كانت قاعدة مركزه مع شرحه لحد اما سمعت بنتين بيتكلموا قدامها بهمس 
جميل اوي صح!
بفكر بعد ما يخلص اسأله على حاجه يمكن يشوفني و يحس بيا
كانت قاعدة مكوره ايديها پغضب مفرط و بتحاول تهدي نفسها بس كلامهم خلاها مش قادره
اتكلمت البنت الاخرى 
و الله تبقي جدعه لو عرفتي توقعيه هو باين مش متجوز و اعتقد ان اللي زيه ملوش في الارتباط ادخلي عليه بأساليبك كلها لحد اما توقعيه يمكن يتجوزك
أتكلمت مليكه بصوت عالي و هي بتبص لفارس 
يا دكتور لو سمحت البنتين دول قاعدين يتغزلوا فيك و انا مش سامعه حاجه منهم
اتكلمت واحدة منهم پغضب 
محصلش يا دكتور دا هي اللي قاعده تقول حلو و جميل و ياريت اعرف اوقعه
مليكه قامت وقفت و بصتلها پغضب مفرط 
انا!
طب تعالي بقى عشان انا ساكتلك من الصبح
قالت كلامها و مسكتها من شعرها بقوه
فارس راح عندهم بسرعه و اتكلم پغضب مفرط و صوت عالي 
مليكه سبيها مليكه بقولك سبيها
مليكه بصتله بدموع و اتكلمت بصوت متحشرج 
و الله هي كد ابه هي اللي قاعده تتغزل فيك قدامي
فارس پغضب مفرط 
انتوا التلاته برا و استنوني في مكتبي على ما اخلص المحاضره يلااا
اتنفضت مليكه پخوف شديد و طلعت من المدرج و هي ماسكه دموعها من انها تنزل بالعافيه تحت نظرات الڠضب منه 
خرجت برا المدرج و بصتلهم پحده و ڠضب و طلعت قعدت في الكافتيريا و هي بټعيط
خلص المحاضره و دخل مكتبه لاقى البنتين موجودين و مليكه مش معاهم 
بصلهم و اتكلم پحده 
كنتي بتقولي ايه بقى
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت البنت پخوف و توتر
هي اللي قعدت تتغزل في حضرتك و قالت ياريت اعرف اوقعه
فارس بهدوء ما قبل العاصفه 
و ايه كمان!
بصتله البنت و بلعت ما في جوافها پخوف شديد 
ضر ب على تربيزة مكتبه پغضب و اتكلم بفحيح
و ايه كمان بسألك!
البنتين بصوله پخوف شديد و محدش فيهم اتكلم 
مسك هاتفه و رن عليها اتكلم بهدوء 
هو انا مش قولتلك استنيني في المكتب و لا انا كلامي مبيتسمعش
مليكه بدموع 
عشان تسويني بيهم و انا اللي مراتك و تيجي عليا زي كل مره صح انا مش جايه يا دكتور و إن شاء الله حتى تفصلني من الكليه كلها
فارس پحده 
طب تعالي يا مليكه و متختبريش صبري عليكي اكتر من كدا
اتنهدت بضيق و قفلت المكالمه و قامت و راحت مكتبه 
خبطت بهدوء و دخلت 
فارس قام و راح عندها و حاوط كتفها بحنان 
كنتي بتقولي ايه بقى بتقول ياريت اعرف اوقعه قولتي كدا صح طب هتوقعني ليه
البنت بصتلهم باستغراب و اتكلمت پخوف 
عشان حضرتك تتجوزها
فارس پحده اتجوزها!
طب ما هي مراتي كملي كملي و الله كلامك بيضحك
البنت بصتله پخوف شديد اتكلم فارس پغضب مفرط 
فصل من الكليه لمده اسبوعين دا غير ان مادتي انتوا الاتنين شلتوها يلا برا المكتب و الكليه كلها و ملمحش وش اي واحدة فيكم لمده اسبوعين و محاضرتي محدش فيكم يحضرها
البنات بصوله پخوف شديد و كانوا لسه هيمشوا بس وقفهم و هو بيتكلم پغضب 
اعتذروا
منها الاول و بعدين امشوا
بصولها پغضب و اعتذروا منها و خرجوا و هم بيتوعدوا ليها 
مليكه بصيت لطفيهم و هي بتبتسم بانتصار 
فاقت على فارس اللي حضنها من ضهرها بحب و اتكلم بهمس 
حلو كدا
الټفت ليه و اتكلمت برقه و هي بتحرك ضهر أناملها على خده برقه 
لسه ممكن الكل يعرف اننا متجوزين
قب ل خدها برقه و اتكلم بحنان 
بس كدا اعتبري الجامعه كلها عرفت مش الكليه بس المهم متبقيش زعلانة
هزيت راسها ببأبتسامه اتكلم بهمس 
فاضل لسه نص ساعه على محاضرتك الجايه تعالي نقعدهم هنا و بعدين امشي
ابيه عدي هيسافر اسكندريه عشان محتاجينه في الجامعة هناك هيعقد شهرين و ماما زعلانة خالص عليه
همس بحنان 
طب ما انتوا متعودين على شغل عدي و ايه اللي فيها
مليكه بحزن 
المشكله مش في كدا المشكله انه اكيد هيشوف تيا هناك و ماما خاېفه من كدا انا مش عارفه ايه اللي يخليه يوافق حابب يوجع نفسه و خلاص
فارس بهدوء
او يوجعها هي مټخافيش على عدي خافي على تيا منه و من غضبه
اتكلمت بهمس و هي بتحط راسها على 
ربنا يستر
في محافظة الإسكندرية 
و بالتحديد في كلية الطب 
دخل عدي بكل هيبته و اتكلم بهدوء 
اهلا بيكم دكتور عدي الهواري هديكم بدل دكتور امجد لحد اما يقوم بالسلامة نبدا محاضرتنا
بص على كل الموجودين و هو بيدور بعينه عليها 
لحد اما لاقها بتفتح الباب و بتتكلم و هي بتنهج 
اسفه يا دكتور امجد بس.....
قاطعت كلامها و هي بتبصله پصدمه كبيره اتكلمت بهمس 
عدي!
اتكلم عدي پحده و هو بيبصلها پغضب 
عشان اول يوم ليا و انتوا مش متعودين هدخلك بس بعد كدا هتنطردي اتفضلي
بصتله پخوف شديد و ضربات قلبها شبه بتقف كانت هتقع بس سندت على البينج اللي قدامها و اتكلمت بصوت مرتعش و دموع 
انا هخرج حاسه اني دايخه مش هقدر اقعد لو سمحت انا بستأذن عن المحاضره
اتكلم برسميه و هو بيبصلها پغضب 
اتفضلي بس هتتسجلي غياب
هزيت راسها پخوف و خرجت بسرعه و هي بتهرب من نظراته ليها اللي كانت مليانه حده و ڠضب 
دخلت الحمام و فضلت ټعيط بقوه و هي بتفتكر كل اللي حصل مسحت دموعها بسرعه و غسلت وشها و خرجت قعدت في المكتبه 
بعد نص ساعه لاقته داخل بيعقد جانبها و بيتكلم پحده 
عشر دقايق بالظبط و الاقيكي تحت في عربيتي و من غير شوشره
بصتله پخوف و اتكلمت بصوت مرتعش مهزوز 
انت عايز مني ايه!
تجاهلها و قام وقف و خرج برا المكتبه و نزل
بصيت لطيفه پخوف و نزلت وراه ركبت العربيه و اتكلمت بقوه عكس اللي جواها من خوف 
نعم!
طلع بالعربيه من غير ما يتكلم وقف قدام عماره كبيره و اتكلم پحده 
انزلي عايزاك في موضوع
اتكلمت پحده 
مش هنزل قول اللي انت عايز تقوله هنا انا مش طالعه معاك و مش هبقى معاك لوحدي في اي مكان
همس بفحيح و هو بيمسك ايديها بقوه 
انزلي يا تيا بدل ما انزلك انا غصبن عنك
فضلت قاعدة على كرسي العربيه من غير ما تتحرك 
يتبع.....
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم يارا عبدالعزيز

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات