السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

انت في الصفحة 10 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


فيا هو ابنك وانا لا ليه دايما هو اللي
بياخد كل حاجه وانا لا 
زبيدة طول عمرك
اناني وحقود عليه رغم ان فرق السن بينكم فوق العشر سنين
بس دايما كنت بتبص للي في ايده عمرك ما رضيت باللي معاك بس اقول ايه انا اللي استاهل دلعتك وكل اللي عاوزه بعملهولك كنت بداري غلطك وادافع عنك ياما عزيز اخوك اتحمل غلطك ومصايبك عمرة ما قال لا لاي حاجه طلع من دراسته رغم تفوقة عشان يمسك شغل ابوك تعب عليه ونسي نفسه لحد ماكبرة وبقت عيلة المنسي صتها مالي الدنيا كلها بعد ماكنت كل يوم والتاني عامل
مشكلة مع فلان وعلان وداك الجامعه في مصر وجابلك شقة في احسن حته فيها

عملت ايه كنت بتاخد السنه في تلاته وبالرغم من كده 
شجعك وخلاك تكمل بدل ما تردله الجميل عملت ايه 
فيه مۏته بحصرته بعد ما شككته في مرته وانا بردة دفعت عنك وقلت اخوك ياعزيز اخوك عمرة ما يعمل كده ماټ بقهرته وانا فضلت وقفه معاك وقلت لابوك رفيق معملش حاجه رفيق اعقل من انه يعمل حاجه ټأذى اخوة بس خلاص لحد كده وكفاية اقف جنبك وادافع عنك البت تجي قبل المغرب مجتش لبعده اعمل حسابك تشفلك مكان تروحه
وانسي ان ليك بيت ونسوان حتي عيالك انسهم وكلام زبيدة مش هيتعاد مرتين 
رفيق أمه قلتلك قبل كده أنا مش باجي بلوي الدراع
البت كده كده هجيبها بس سنابل مش هتشفها غير لما توافق على شروطي 
أمه وانا اللي عندي قولته البت ترجع البيت والباقي
سهل 
وقفت من مكانها تبص لكل الموجدين اسمعوني كلكم
كلمة تطلع برة الأوضة دى لسانتكم هتقطع من لغلوغه
البت لما تيجي لو حد فكر بس يكلمها كلمة كده ولا كده
يقول على نفسه يارحمان يارحيم 
خرجت من الاوضه دخلت اوضتها قفلت الباب عليها وقفت قدام صوره كبيرة فيها جوزها وعزيز ابنها وفضلت تبكى 
زبيدة سامحني ياعزيز يابني سامحني ظلمتك كتير وجيت عليك سامحني ياحج 
يارتني سمعت كلامك وشديت عليه كان بقى غير كده بس خلاص انا هقفله 
وانت ياعزيز هرجع حق مراتك وبتك بس اضمن رجوعها الدار وبعدها انا هقف لرفيق واربية من اول وجديد
رفيق اول ما امه مشيت بص على حريمه وبنته غزل
وكلمهم بعصبية حسابكم معايا بعدين وخصوصا فاطنه ورشيدة ام انت ياغزل هعرفك ازاي تمثلي عليا 
غزل پخوف انا عملت ايه يابابا انا فوقت على زعيق ستي 
رفيق مش عاوز اسمع صوتك وزي ما امي قالت لو كلمة خرجت برة او حتي اتكلمت مع بعضكم فيه هدفنكم بالحياة وانت يا رشيدة لو كلمة وصلت لعبدالله في غربته
انسي ان ليك ابن بعدها حتى غزل انسي انك تشفيها 
قال كلامه وخرج من اوضة غزل راح لاوضته غير هدومه وطلع بره البيت قبله غفير من الغفر 
الغفير انا كنت رايح لجنابك البيت ياعمدة 
رفيق بضيق في ايه يا غفير الغبرة 
الغفير العايلة كلتها في المندرة يابيه مستنيك جنابك
من بدري 
رفيق ركب عربيته وشاور للغفير بانه رايح ليهم اففف هو ده وقته مالهم نصبين الهم من بدري الواحد لا
فيه قلب ولا دماغ للكلام والمناهدة 
وصل بعد شوية على المندرة دخل سلم عليهم 
رفيق السلام عليكم يا رجالة ها ايه الموضوع المهم
اللي مبدرين كده عشانه 
واحد من القاعدين بعد ما ردوا السلام هو في موضوع غير القاعدة مع الخمس عزب في الدوار 
رفيق مالها القاعدة 
الرجل مش لازم نتفق
على الكلام ونشوف هنعمل ايه
في شروط القاعدة 
رفيق بعصبية هو احنا لسه عرفنا الشروط 
الرجل شروط الصلح في القاعدات دى بتكون معروفة يا عمدة كل اللي علينا دلوقتي اننا نتفق نوافق على ايه ونرفض ايه ومين في العايلة هيروح القاعدة ومين يتكلم
والمراضى هناخد مراضي من عندنا ومين هيقف بره يأمن باقي العايلة جوه الدوار 
رفيق اسمعوني كلكم أرض مش هنوافق نديهم سهم واحد من أرضينا
فلوس ماشي كل اللي يطلبوه هندهلهم لو طلبوا العمودية يغوروا بيها لا زودتنا ولا هتنقص منينا احنا كبرات الخمس عزب من غيرها ده كل اللي عندى وانتم اللي شيفينه اعملوة وموافق على كل اللي هتتفقوا عليه بس بعد ما ناخد وندي مع بعض 
واحد من الرجالة قال بس العمودية ان راحت منينا باقي العزب هيشمتوا فينا 
رفيق متقلقش احنا اللي هنتنازلوا عنها قبل ما يخدوها منينا وبكده احنا اللي هنبان انها ولا تسوى بالنسبالنا
رجل تاني يبق نشوف
كام واحد يحضر القاعدة ومين يتكلم منينا ومين يفضل في البلد يأمنها ومين يامن باقي العايلة في الدوار 
فضلوا يتكلموا ويتناقشوا لحد ما اتفقوا مع بعض وقف وفيق 
وفيق كفاية كلام بقي كده اتفقنا على كل حاجه قربنا على المغرب واحنا قاعدين نفس القاعدة من الصبح كل واحد على بيته ومفيش كلمة تطلع من اللي اتقال هنا لاي حد وخصوصا الحريم بكفايا اللي جرى ده كله من تحت راسهم 
خرج رفيق بعد ما خلص كلامه ركب
عربيته وساق بسرعة وسط الزراعات لحد ما وقف قدام بيت نزل من عربيته ونزل يمشي لحد البيت وقف يخبط على
الباب بقوة اول ما سمع كلام الموجدين جوة البيت لسه بيحط ايده على الباب اتفتح الباب و 
استغفروا
لعلها تكون ساعة استجابة 
حكايتى مع صهيب
غصن 
البارت الخامس
منى عبدالعزيز 
في عزبة الخبيري كل العايلة مجتمعين في مندرة كبيرهم قاسم الخبيري وقف قاسم في نص المندرة 
بيهدى المجودين اهدوا ياجماعة كل واحد عنده كلام يمسك حالة شوية على ما باقي العايلة تجمع وصهيب كبرنا هو اللي ليه الكلمة الاولى والأخيرة اول ما جاب سيرة صهيب كل الموجودين قعدوا يبصوا لبعض ومنهم اللي اتريق 
واحد من العايلة ومن امته صهيب بيجى البلد ولا بيحضر اي مناسبة ج
للعيلة اخره بيتصل بالتليفون 
واحد تانى صهيب دلوقتي ياحج قاسم على ما يجي وان جه من اساسة يكون الصلح تم 
واحد تاني صهيب خلاص نسي انه 
قاسم بص ليه بعينه يحظره يكمل كلام قرب من باب المندرة 
نادى على عامل واقف قرب الباب 
قاسم خليل واد يا خليل اجري على عجل نادي صهيب بيه من المزرعة 
العامل فريرة يا سعادة البيه مسافة السكة رايح جاي 
قاسم نفخ بضيق وهو شايف وسامع كلام وهمس بين القاعدين يسالوا بينهم وبوبين بعض عن صهيب امته جيه وشكلة عامل ايه دلوقتي 
اخد العامل الطريق يجرى لحد ما وصل المزرعة وقف ياخد نفسه سأل على صهيب قاله عمال المزرعة من وقت ما دخل الاستراحة من الصبح ماخرجش منها 
راح العامل للاستراحة خبط اكتر من مرة وبينادى علي صهيب 
صهيب بيه صهيب بيه 
صهيب رايح في النوم قام مڤزوع على خبط الباب وحد بينادى عليه 
الغفير يابيه ياصهيب بيه 
صهيب قام من على السريربسرعه مڤزوع من طريقة الخبط وراح ناحية البابايوة ايوة لحظة يلى بابا انا جاي اهو 
فتح الباب لقي الغفير واقف ياخد نفسه بسرعه زعق فيه جرى ايه نزل خبط على الباب كانه حصلت مصېبة 
الغفير پخوف اصل اصل قاسم بيه شيعني لحضرتك اقولك انه ورجالة العايلة مستنين جنابك في المندرة 
صهيب بضيق مسح وشه بأيده طيب روح وقوله خمس دقايق وجاي ورايا 
دخل صهيب وقفل الباب پعنف وقف شوية طلع تليفونه فتحه جات صورة على الشاشة لاوضة أريام اتنهد بحزن وقفل التليفون وحطه في جيبه و دخل الحمام غسل وشه وشعرة يفوق نفسه من نومه وبعدها اخد جاكت بدلته وخرج من الاستراحة ركب عربيته وراح مكان تجمع العيلة نزل من عربيته وقف يأخد نفس وزرر جاكت بدلته ودخل المندرة 
صهيب بوقار السلام عليكم 
وقف كل الموجودين اول ما دخل صهيب وردوا السلام وبدء الكل يمدوا اديهم ويسلموا وقاسم مبتسم وهو شايف هيبة صهيب وكل العايلة وقفه من أكبر واحد لاصغرهم بيرحبوا بيه 
قاسم أهلا بكبرنا وابن كبرنا الله
يرحمه تعال اقعد مكانك 
صهيب قرب من عمه تسلم ياعمى متأخذنيش يا جماعة اتأخرت عليكم اتفضلوا اقعدوا وقفين ليه 
قعد صهيب وقعد الباقين اتكلم واحد من العيلة وقال البلد نورت يا صهيب يابني 
صهيب هز راسه البلد منورة بناسها ياعم شفيق 
صهيب وقف لما حس ان في كلام وهمس بين بعض الموجدين وبصوت حاد ياريت ندخل في الموضوع ونسيب اي كلام لبعدين اسمعوني عمى حكالى على اللي حصل وقبل اي كلام أنا بعتذر على اللى حصل وكان سببه مهران اخويا بس اوعدكم اول ما المشكله تنحل هأخده معايا وابعده نهائي عن البلد ومش هيرجع غير شخص محترم ويستحق يكون ابن عدنان الخبيري و كل واحد من الخبيرة اضرر بسبب اللي حصل انا كفيل أعوضه عن كل خسايره وكل بيت ليه واحد منه مسجون بسبب اللي حصل من اللحظة دى لغية ما يخرج ليهم بالسلامه مسئولين مني من كافة
شئعمى بعد اذنك اعملي كشف بأسماء دول ودول وتختار اتنين من الموجدين معانا يلفوا على بيت بيت فيهم يشوفوا طلبتهم واوامرهم 
قاسم كل اللي قلت عليه هيتنفذ وقبا ما تنخلص قعدتنا 
قام قاسم وشاور لشابين موجودين وكلمهم رجب حسنين نفذوا كل كلمة قالها كبيرنا 
الشباب تحت امرك ياعم قاسم كل ال
تؤمر بيه حضرتك والكبير 
خرج الشباب وكمل 
صهيب دلوقت يا جماعة ياريت نتفق مع بعض ونختار من بنتنا كام واحد يقولونا عن اهم نقط وشروط نطالب بيها في الصلح وكمان ايه هي العقوبات اللي ممكن تقع علينا 
بما ان المتعدى من عندنا احنا 
شفيق بعد اذن الكل انا عندى كلمتين لازم نخدوا بلنا منهم وخصوصا ان وصلنى كلام ان الشرفوة والعريفة مش ناوين على خير ومصممين على التار 
قاسم بحكمه شفيق مين بلغك بالكلام ده 
شفيق سمعته بالمركز واحنا بنزور عيالنا هناك واحد منهم قال ان الظابط فصلهم في الزنزانة وخلي كل عيلتين مع بعض ولما سألت واحد من حبيبنا هناك قال ان الظابط مسك واحد من العريفة عامل مشكلة واټخانق مع واحد ولما اتقبض عليهم اعترف بالموضوع 
صهيب لو كده يبق مش ناوين على خير وقاعدة الصلح ناوين يبوظوها 
قاسم متقلقوش يا جماعة العريفة
عاقلين وعارفين انهم لو عملوا كده مش هتقوم ليهم قومه الخۏف من الشرفوة 
صهيب هز راسه بفهم
كلام عمه 
واحد من القاعدين قال والله
العريفة والشرفوة مفيش منهم خوف الخۏف كله من التهميه والمنيسه وخصوصا رفيق المنسي عشان كده انا من رايي نصمم ان العمودية تنشال منه 
شفيق احنا مش هنقدر نطالب بيها احنا في العرف والقانون السبب الرئيسي في المشكلة 
الكل بيكلم الصوت عالي معترضين على كلام شفيق والكل رايهم التمسك بنقل العمودية 
قام صهيب من مكانه وقف وبقوة ضړب أيده على تربيزة قدامه خبريه يا رجاله عمودية ايه اللي نتمسك بيها ونضيع المهم في حاجه
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 40 صفحات