الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

انت في الصفحة 21 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


كده بتقطع من جواتى 
غزل اهدي يامة ومتأخذنيش في الكلمة ماهي مراته زي امي نعمة وامي فاطمة يعني انت متعودة على كدة 
رشيدة لا مش زيهم دى غيرنا كلنا رفيق بيعشقها بيكون معانا وعقلة مشغول بيها متعرفيش الشعور ده وحش قد ايه لما
تبقي في اكتر وقت خصوصية مع جوزك ويقهرك بقلبك وهو بينادي عليكي باسمها حتي لما رضيت ووفقت واستسلمت للامر الواقع علشان يقرب منها اداها ابني ليل نهار معها وهو عملها حجه ولازق جنبها دست على قلبي واستحملت لخد مافاض بيا دبرت وخططت وبقيت افرق بينهم واخرة المتمة يبات في ولا كأن بيته اتحرق وحريمة وبته مرمين ولا سال عنهم دي اول ليلة يبالك باللي جاي هيعمل فينا ايه بعد سنابل وبتها بقوا على الحجر 

غزل يا ااه يامه أكيد عندك حق
لازم نتصرف قبل ما نضيع كلنا 
رشيدة ماهو ده اللي بفكر فيه ازاي اخلص من سنابل وبتها ضړبة وحدة 
غزل نفكر سوى ونشوف هنعمل ايه 
وقفت زبيدة مصډومة ومش قادرة تتحمل سندت على الباب تسمع غزل ورشيدة وعنيها موقفتش دموع اتعدلت مرة واحدة والتفتت لوراء اول ما سمعت صوت رفيق بينادي على الغفر 
خرج كبار كل عيلة وصل رفيق للدوار القديم ووصل قاسم وشفيق الخبيري لمندرة قاسم دخلوا المندرة لقوا صهيب ومعظم رجالة العيلة حكي شفيق وقاسم اللي حصل بالقاعدة العرفية والشروط وقف صهيب متعصب
وبرجلة وقع الطرابيزة على الأرض وقال 
صهيب أنا ماشي استحالة اوافق لى المهزلة دي 
قاسم صهيب اقف عندك انت عاوزنا نبقي معيرة 
صهيب عمي المعيرة دي حتحصل بموافقتنا على الشرط المهين ده 
قاسم ده عرف الصلح وملزوم كبير كل عيلة ينفذه 
صهيب وهو ينزل سلم المندرة يبق حضرتك ياعمى تنفذ الشرط 
قاسم وقف على السلم من فوق ترضالي يابن خويا ترضي لعمك في العمر ده قلة القيمة 
صهيب الټفت لعمة مهو انا مش ملزم بقبول الشرط ده وكمان مفروض حضرتك ياعمى أخر حد يطلب الطلب ده مني 
قاسم جه يتكلم وقفه شفيق سبني شوية ياحج قاسم مع صهيب لوحدنا 
نزل شفيق السلم وعينه على صهيب قرب منه وبصوت حنون امسك بايد عمك العجوز يا صهيب وخالينا
نقعد عند الشجرة اللي هناك دى 
صهيب اتنفس بغيظ ومسك ايد شفيق ومشي ساعد شفيق يقعد وفضل واقف 
شفيق اقعد يا صهيب اسمع هقولك ايه 
صهيب عمي شفيق انت على عيني وراسي بس اي كلام في الموضوع ده هيذيدني عند ورفض فحضرتك وفر عليا وعليك مناهدة وتعب 
شفيق بحدة خاېف من ايه يا بن عدنان 
صهيب وهخاف من ايه 
شفيق خاېف تتكشف ويثبت كلام حماتك انك لا مؤخذة مش بتاع جواز 
صهيب عمي شفيق مش عشان أنا رافض اتفاقكم تقوم تدخل ليا باسلوب مبتذل 
شفيق بلاش نعرة كدابة ياكبير العيلة ولو فاكر محنش عارفين بلويك تبق غلاطان كل يوم مع وحده شكل وعملها شطارة وانك كده عنتيل زمانك ومجبتكش ولاده وان كلام حماتك كڈب ما انت بتختار من صحاب مراتك وحماتك وشوية لمامة من
اللي بيترموا تحت رجليك في اي مخور من اللي بتسهر فيهم 
صهيب انا مبعملش حاجه حرام 
شفيق مقاطعه لو فاكر حته الورقة اللي بتكتبها انت وهي من غير شهود ده جواز تبق غلاطان والغلط ركبك من ساسك لراسك ده كله لا مفهوش دين ولا شرع ولا قانون كله باطل حرام بصيغة شرعية اتوفر فيها القبول بين اتنين كل واحد فيهم ليه غرض عند التاني وده كبيرة 
صهيب قولت بنفسك في القبول 
شفيق بحدة اي اتنين بينهم علاقة مصلحة لازم القبول شرطها لكن البي بتعمله بعيد كل البعد فين الإشهار فين المودة والرحمة يابني انت دفعت عن نفسك ورجولتك وكرامتك اللي نقحت عليك بطريقة قغلط وامكن اللي حصل النهاردة 
يرجعلك كل دول وقدام أهل البلد والدنيا كلها 
صهيب بس ياعم شفيق 
شفيق مبسش يابني عد معايا وحدة وحدة هتحملي ارواح ناس كتيرة اتنين هتعف نفسك وقت احتياجك بالحلال تلاته هتخرس لسان 
أي حد هيبقالك ولد من صلبك
يشيل اسمك واسم أبوك عجبك العمر اللي بيجري من بين اديك ومعندكش ابن ولاعاوز شقاق ومالك يروح لحد تاني وافق يابني وافق 
صهيب بس شرطهم صعب ياعمى 
شفيق لاصعب ولا حاجه ده عشان يمنعوا اي تحايل او
اخلال بالعقد 
صهيب بتردد فضل يروح ويجي قدام شفيق وقف قدامة وبصلة ليهم حق يسموك تعلب عليك طريقة بالإقناع تخلي الواحد يوافق ڠصب عنهأنا موافق ياعمى 
شفيق على بركة الله يلا سعدني اقوم نروح للرجالة وعمك يتصل بالبية مدير الأمن يبلغة بالموافقة 
صهيب أنا هجنن مدير الأمن ماله ومال القاعدات
العرفية وانه يحضر بنفسه وكمان يصمم على تنفيذ الشرط 
شفيق ده صميم عملة مش مفروض هو وغيرة من رجال الامن مهمتهم توفير الامن والأمان للمواطنين وهو بالصلح بين خمس عزب فيهم قرابت مية وخمسين ألف بنأدم بيحمي بحور ډم تنفتح من جديد مصدقنا جفت والدنيا هديت 
صهيب حضرت زمان خناقة كبيرة بين الشرفوة والمنيسة وبعدها قطعوا السكة القبلية بنتهم ومنعوا اي حد يعدى منها 
شفيق! دى اقل حاجه حصلت ياما امهات وزوجات راحوا عيالهم من بين اديهم ياباليروح يابالحبس بموافقتك دي حميت أجيال وهينوبك دعوات الاهالي بحماية ولادهم 
دخل صهيب المندرة بصحبة شفيق ووقف شفيق في نص المندرة بلغ مدير الأمن بموفقتنا على الشروط وإن صهيب بيه الخبيري هينفذ شرط الإنفاق 
وفيق طول الطريق هيجنن من الشروط اللي اتفرضت عليه بيكلم نفسه ازاي اوافق على الكلام ده ازاي ان رفيق المنسي اوافق على الإهانة دي ليه وعشان ايه وأنا بالذات دون على كبارات الخمس عزب يتفرض عليا ابن الخبيري انا لازم اشوف صرفه وأرفض الإهانة دى بص ناحية الظابط وافتكر كلام مدير الأمن وهو بيحزرة بعمل اي حاجة تبوظ الإتفاق 
وصلوا قدام الدوار القديم نزل رفيق وشكر الظابط واول ما الظابط بعد بعربيته
دخل الدوار وهو بينادى على كل الغفر 
رفيق سعد عباس حسنين هاتوا بقيت الغفر وتعالولي قوام على المندرة 
اول ما دخل والغفر وراه قال تقبوا وتغطسوا مترجعوش غير والواد ربيع في اديكم حي يلا ملمحش واحد فيكم قبل ما تجبوه 
خرج الغفر ودخل رفيق الدوار من باب داخلي بين المندرة والدور شاف رشيدة وغزل قاعدين مندمحين بالكلام وبصوت عالي ومتعصب 
رفيق بدبروا لاية يا رشيدة انت ووش المصاېب دي من جديد 
رشيدة وغزل اتنفضوا من الخضة وقفوا وهم بيخدوا نفسهم بصعوبة 
رفيق قرب منهم بسبب زنك على
دماغ البنت طلعتيها نسخة تانية منك عقربة ماشية تلدغ الكل بلسانها وعمايلها يلا اشربي اخرت سماعك كلام رشيدة يا غزل مبروك يا عروسة فرحك النهاردة 
غزل ورشيدة ايه 
رفيق قرب منها وجز على سنانة على اخرت السنين بسبب عمايلكم السودة انا رفيق المنسي يتفرض عليا أجوز بنتي ڠصب عني واسلمها بإيدي لابن الخبيري 
غزل رمت نفسها على الكرسي پخوف ورشيدة وقفت قدام رفيق 
رشيدة بتقول ايه عروسة اي وجواز اي وڠصبانيه االلي بتقولها 
رفيق حكي اللي حصل كله 
رشيدة بفرحة واضحة بكلمها يعني انت ما بتش عند سنابل 
رفيقبعصبية هو ده كل اللي همك ومش همك اللي حصل ولا جوازت بتي من غير راضيا 
رشيدة وحدة وحدة نفهم حكاية الجواز دى 
رفيق انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل
هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل 
رفيقمش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح 
غزل پبكاء الحقيني يامه رشيدة 
رشيدة ااخدتها ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين 
رفيق! السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز 
رشيدة أبدا بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته ده مچنون بيها سايبها مېته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبدا من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل 
سكتوا والتفتوا وراهم وهم بيسمعوا كلام اللي دخل عليهم 
يتبع الرواية قيد الكتابة
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء الأول 
الفصل التامن 
زبيدة مشيت وراء رفيق سمعت كلامة مع الغفر واول ما خرجوا من المندرة دخلت زبيدة تنادي على ابنها لقته دخل الدوار مشيت بسرعة تلحقة وقفت عند الباب قبل ما تدخل بعد ما سمعت كلام رفيق مع رشيدة 
زبيدة احمدك يارب واشكر فضلك مفيش غير ده هو اللي هيحمي غصن يا مدبر الامور عني يارب أحمي البت اليتيمة من غدر الحرابي رشيدة ونعمة وغزل فتحت الباب ودخلت 
زبيدة غصن يا رفيق يابني 
رفيق الټفت و
راه ورشيدة بتبص لغزل وترجع تبص للي بتتكلم 
رفيق بذهول أمه 
زبيدة اسمعنى يا بني انا استحالة هوافق
ان غزل حفيدتي تتجوز بالشكل المهين دى ومن مين من ابن الخبيري اللي جد عمرها مرتين تلاته غير بلاويه اللي على لسان الصغير والكبير 
رشيدة انت يا حاجة اللي بتقولي الكلام ده 
رفيق صح يا رشيدة انت يامه اللي بتقولي كدة ومبارح بهدلتني عشان ارجعها البيت 
زبيدة بتههته لحقت نفسها بسرعة ايوة ايوة صحيح عندك حق بس هي لسه جديدة بنا متعلقناش بيها عاشت غريبة عننا مكبرتش بنا غزل متربية على الغالي متربية على إدينا طول عمرك بتقول انا استحالة أجوز غزل غير لليصنها ويعرف قيمتها
وطلباتها اوامر ينفذها وهو مغمض ويشلها فى حبابي عنيه تقوم نجوزها كلفته وبمهانه وتبقى سيرتنا على السنه الناس ويقولوا رفيق المنسي انجبر يحوز بته لا عاش ولا كان اللي يجبر ابن زبيدة وحفيدتها الغالية على حاجة 
غزل قربت منها ياحببتي يا ستي ربنا يخليك يارب وميحرمنيش منك 
رفيق طيب سنابل والبت نفسها هتوافق ازاي ده جواز مش لعبه ولا 
زبيدة مقطعه سيب ده عليا انا هعرف اقنع سنابل والبت شكلها خايبه غلابانه بيكلمتين هتبق عجينه طريه في اديا اهم حاجة اهم حاجة غزل متستناش في البلد لحد ما الجوازة تخلص وابن الخبيري يدخل على غصن وقتها ما حدش يقدر يتكلم ويقول انك جوزت بت اخوك اللي ميعرفوش عنها حاجه بدل بتك 
رشيدة هنروح في السعادي 
زبيدة تروح مع فاطنه ونعمة لعبدالله في اسكندرية 
غزل امي نعمة وامي فاطنه بيتعالجوا في المستشفي 
زبيدة بجهل
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 40 صفحات