روايه اجبرني علي الانجاب بقلم منه سمير
حديثه كثيرا
عند كريم
كان يفرح للغايه وهو يشارك يومه معها شعر بانه عثر ع شئ كان مفقود منها في الكثير من الأحيان لم يشعر بانها حبيبه
فقط بل ابنته ايضا
مشاعر كريم تجاه نور كانت واضحه جدا امام الجميع بالرغم من ذلك لم ينطقها مباشره حتي الآن
لم يكن يريد ان تفقد احساسها بالامان في هذا المكان لذلك لم ياخذها معه لم يريد ان تسيقظ وتجده نفسها مره اخري في بيته اجبارا وهي لن تتفهمه خوفا ابدا لن تتفهمه غير ذلك وربما تسوء حالتها لذلك ظل هو بجانبها حتى تاكد انها تعافت تماما
لكنها
لاحظت أفعاله وتصرفاته معها في الفتره السابقه لتتذكر جمله صفاء لها تعرفي يا سما قد ما انا كنت مضايقه من الواد دا وال عمله بس حقيقي طلع واد جدع وراجل حبه باين جوا عينه وعلي افعاله معاكي محدش بيعمل كدا مع حد الا اذا كان بيحبه بجد وعلي ال ال كنتي انتي بتحكهولي عنه قبل كدا ف لا ي بنتي دا دا واحد ودا واحد تاني خالص فكري يا سما اي ال ممكن يخلي شخص زي زياد يتغير ١٨٠ درجه كدا الا اذا بيحب بجد ودا مش حب دا عشق
شهقت بخضه وهي تنطر خلفها لتجده يضع شال عليها من البرد
فتحدثت بتلقائيه شكرا
زياد ببتسامه واسعه العفو
نظرت مره اخري بشرود امامها لا تدري قلبها مشوش كثيرا بالرغم انها لم تتحدث معه سوي بكلمه واحده ولكنه فرح بداخله كثيرا لانها لم تشتبتك معه وتطرده مثل كل مره
كان يقولها وهو يعلم جيدا انها سترفض ولكنه فوجيء بموافقتها
زياد بذهول دا بجد دا ولا ايه
سما بضيق خلاص مش نازله
زياد بسرعه اييي
انتي ما صدقتي خلاص يلا
انتظرها علي السلم ليجدها تهبط اليه فاثار خنقه ملابسها رغم انهم بمنتصف الليل ولن يراه احد ولكنه لم يتمكن من منع غيرته عليها فتحدث بنبره حاول ان تكون اكثر لطفا معلش ي حبييتي اطلعي غيري لبسك دا والبسي حاجه طويله شويه
زياد ايه ال ليه عشان مش هتنزلي كدا
أخرجت الشال التي كانت ترديها بالداخل ووضعته ع اكتافها فكان طويل عليها ويخفي تفاصيل جسدها لحد ما
زياد في سره هي بتضايقني قصدا دي ولا ايه
زياد بهدوء ماشي يلا مد يده اليها فكان الجو معتم
امسكت سما بيده وسارت معه تعجبت من انه يتعامل مع هذه الحاره بسلاسله كبيره ولم يشعر بالضيق او الڠضب تجاه اي شيء هنا فهذا يختلف كثيرا عن مستواه
اقصد طريقه الحياه وكدا
زياد بابتسامه لاني فعلا واحد زيهم انا اصلي من قريه من الصعيد
سما بتعجب وهي تقف امامه الصعيد?
زياد مستغربه كدا ليه
سما مش باين عليك
زياد ببتسامه في حاجات كتيره انتي متعرفيهاش عني يا سمايا
احمرت خجلا حين ناداها بهذا الاسم
سما حاجات زي ايه
ارجع خصلتها خلف اذنها وهو يتطلع اليها لا انا عاوز اعرف منك حاجه الأول
سما حاجه ايه
زياد مخوفتيش
سما من ايه
زياد من انك تنزلي معايا ما انا كان ممكن اخطفك اشمعنا مقولتيش كدا المره دي
سما ببتسامه وهي تتذكر سبها وخناقتها معه الايام الماضيه رفضت معه الذهاب لاي مكان وهي تسب وټشتم به
رافضه معه اي حوار ع الاطلاق
لا مخوفتش انت كان ممكن تاخدني او
تخطفني زي ما بتقول في اي وقت كان قدامك فرص كتير بس انت معملتش كدا
زياد بلع ريقه متلهفا كي يسمع اجابته يعني انتي
قاطعه سما بتنهيده كبيره انت اتغيرت ي زياد او لا انا مش عارفه قلبي متوغوش اوي
احتضن وجهها بين يدها قائلا بعشق والله اتغيرت يا سما اتغيرت عشانك حبك غير فيا حاجات كتير وخلاني واحد تاني خالص وافقي انك تكملي حياتك معايا وانا اوعدك ان هعوضك وما هكرر ال انا عملته معاكي زمان دا ابدا وهتكوني اسعد انسانه في الدنيا معايا
بس انتي وافقي
سما نظرت اليه للدرجه دي موافقتي مهمه عندك اوي كدا انت معاك ورقه جوازنا تقدر تعمل بيها ال انت عاوزه وتنفذ تهديدك ال كنت دايما بتهددني بيه
اغمض عيونه بندم احلفلك بايه ان ندمان ع ال قولته وقتها سما الورقه دي انا قطعتها خلاص
يعني مافيش تجبرك انك تفضلي معايا الوقتي
وانا ميهمنيش غير رغبتك انتي وبس
اشاحت بوجهها ودموعها تسقط
زياد بټعيطي ليه
عضت ع شفايفها كي تتحكم في بكاؤها لو رفضت ان اكمل معاك هتعمل ايه
خيم الحزن ع قلبه الهواري بما حدث كاميليا
فساءت الحاله الصحيه لجدتها كثيرا وع عكس المتوقع كانت ميرفت والده ليل اول المتواجدين معها بالمستشفى كانت تمكث معهم فترات طويله
وحرصت ع ان تتلقي مي جزاءها
اما ليل فلم يغادر المشفى الا للضروره فقط كان يظل معها بالساعات املا ان تفيق في اي لحظه في كل يوم يجلس معها ويتحدث معها ويعتذر اليها كثيرا عما فعله بها دون استجابه منها
وفي أحد هذه الأيام كان يجلس بجانبها ومظهره قد تغير بالكامل اصبحت هيئته مرهقه نمت لحيته قليلا فاعطته مظهر حزين اكثر
جلس بجانبها وهو يمسك يدها طب ايه مش كدا كتير عليا يا كاميليا
انا بمۏت من جوايا كل يوم وانا شايفك نايمه كدا قومي وارجعي لحياتك ارجعي لجدتك ارجعيلي وكل ال كان نفسك فيه انا هعمهولك والله بس انتي ارجعيلي تاني
قبل يده وقبل راسها ببطء بحزن كفايه العڈاب ال انا فيها دا بقا حياتي ملهاش لازمه من غيرك يا كاميليا
دخل الطبيب ليفحصها
مسح ليل عينه سريعا هي عامله ايه
الطبيب علامتها الحيويه كويسه والحمدلله احسن من الاول كتير
ليل طب ليه مش بتفوق
الطبيب دي حاجه مش بأيدينا ي ليل بيه ومش معنى ان حالتها الجسديه كويسه انها تفوق
يمكن هي ال رافضه العالم دا الوقتي
ليل يعني ايه انا مش فاهم حاجه انت هتكلمني بالغاز
الطبيب مدام كاميليا ۏجعها النفسي كان اكبر بكتير من الجسدي ودا ساعد جدا انها تكون في غيبوبه منعرفش مدتها هتكون ايه انا اسف بس معنى كدا ان هي بارادتها مش عايزه تقوم او بمعنى اصح مستسلمه لاي حاجه وحشه حصلتها
او ممكن تحصل
ليل مردش عليه
ومش عارف ليه دايما الاسوا هو ال بيحصل
الطبيب عن اذنك
دخلت ميرفت وهي بتسند جدتها التي ما ان راتها حتي بكت بقوه
كاميليا حبيبتي انتي سمعاني
نظرت ميرفت ال ليل الدكتور قالك ايه يا ليل
ليل في غيبوبه مش عارفين هتقوم منها امتا
كوثر پبكاء هي سمعاني
ليل اومأ اليها اه سمعاكي
تركهم ليل معها وذهب للخارج وظل ېدخن بشراهه لقد ضاق صدره مما يحدث لما زوجته ترفض الرجوع للحياه مره اخري ام هي رافضه الرجوع اليه هو فقط
سما
وزياد كانوا طالعين البيت تاني بس اول
ما دخلوا وزياد مش مطمن حاسس بحاجه غريبه
سما بتعجب هو مش انا قفلت الباب قبل ما انزل
زياد جذبها خلفه استني
سما في ايه
زياد في حد طلع الشقه فوق
سما حد حد مين يلهوووي تقصد حرامي
طب تعال نطلع بسرعه ليعمل حاجه في طنط صفاء
زياد خلي هنا واوعي تتحركي من مكانك
سما لا انا جايه معاك
زياد پحده اسمعي الكلام يا سما
متتحركيش من مكانك
زياد طلع فوق ودخل الشقه اول ما دخل خطوتين حس بحركه وراه ابتسم ووقف مكانه ولسه بيلف لاقي حد بيهجم عليه بمطوه زياد تفادها بسرعه ومسك الراجل خنقه من رقبته الدنيا كانت ضلمه مش شايف هو مين
صفاء اول ما سمعت الصوت قامت بخضه نورت النور شافت زياد ماسك في شاب عاوز يضربه
صفاء صوتت
طلعت سما تجري فوق اول ما سمعت الصوت
اول ما دخلت هتفت پصدمه وخوف يوسف
مراد كان شرطه ع مايان انها تكون ليه هو الأول قبل ما يعمل اي حاجه مع والدتها
ويخرجها من المستشفى ويبعدها من ليل خالص
مايان اضطرت ان هيا توافق بعد ما استخدمت معاه كل الاساليب الممكنه
مراد كان لسه راجع من برا لاقاها واقفه مستنياه طلع فوق اوضته بتجاهل
بس هي وقفته مراد
مراد خير
مايان وديني اشوف ماما انا عاوزه اشوفها
مراد اممم لا
مايان بدموع ليه
مراد لما تنفذي ال قولتلك عليه الأول ي حلوه ابقي اخليكي تشوفيها
مايان هي كويسه
مراد معتقدتش انهارده لا
مايان پخوف ليه
مراد ليل كان عندها انهارده
مايان پخوف عملها حاجه
مراد بسخريه يعمل ال يعمله دا اقل حاجه تستحقها
مايان زعقت لو امي حصلها حاجه انا مش هسامحك ساامع
مراد اممم لا مش سامع احمدي ربنا ان هي لسه عايشه اصلا انها تكون في السچن ارحم من انها تكون بين ايد ليل
وكدا كدا مصيرها معروف
مايان پخوف وهي بټعيط مراد عشان خاطري حاول تطلعها من هناك باي طريقه هي ممكن تعمل اي حاحه في نفسها هناك
مراد عشان ايه اعمل كدا
مايان هو ايه ال عشان ايه حرام عليك ي اخي انت مش انسان
مراد لا شيطان
وسابها وراح يغير هدومه
مراد كان لسه هيقلع التي شيرت لاقاها دخلت عليه من غير استئدان لا انتي مجنونه اي ال مدخلك عليا كدا
مايان انت فعلا شيطان مش بني ادم وانا عمري ما هرضخ لاوامرك بعد كدا او اخليك تسيطر عليا الحاجه الوحيده ال مخلياك تعمل فيا كدا هي نقطه ضعفي بس لو ماما حصلها حاحه يبقي انت مش هتعرف تذلني تاني ولا تعمل فيا ال انت بتعمله تاني تصدق انا كنت غلطانه زمان بالرغم ان مكنتش بحبك وكنت بمثل عليك ان دايبه في هواك بس معرفتش اسلمك لقصي بايدي وبدلت الورق ال كان معايا ب ورق مزور
انتي تستاهل كل ال حصل فيك وتستاهل كسره قلبك انك تحب واحده كانت بتستغفلك اه يا مراد انا عمري ما حبيتك ولا حتي اتعلقت بيك كل دا عشان اوصل لفلوسك وشركاتك عشان قصي ياخدها ويعرف يذلك بيهم حلو وانا دلوقتي مش ندمانه ع اي حاحه عملتها معاك انت تستاهل كل دا
ااااه
صړخت بالم حين هوي ع وجهها بصفعه قويه ثم جذبها من خصلاتها بصوت جهوري كان ممكن ارحمك واتعامل معاكي حلو زي البني ادمين بس لا انتي متساهليش مني دا وال انتي عملتيه فيا زمان انا هردوهولك أضعاف يا انا هخليكي تشوفي وشي التاني الوقتي
هخليكي تشوفي الشيطان ال ع حق
دفعها بقوه حتي سقطت ع الارض
مايان ااا انت واحد حيوان ومش راجل ربنا ينتقم منك مراد فقد كل اعصابه عليها ولاول مره في حياته كان يضرب بنت اصلا بس مايان كانت ممتازه انها تعرف تستفزه