لحن الزعفران بقلم شامة الشعراوي
اتقدمت رسمي ودلوقتى خلاص بنتك بقت خطيبتي بمزاجكم او ڠصب عنكم حلو يابا تمام كدا احنا متفقين ثم تركهم وصعد إلى غرفته سريعا ف احمد يد على يد وهو يضحك بعدم تصديق قائلا لا حول ولا قوة إلا بالله ابنك اټجنن على الأخر ياعامر الواد خطب بنتي من غير ما ياخد رأيي أبتسم عامر بهدوء عشان تصدق لما اقولك ان البيت دا بيت مجانين بينما هى شعرت بسعادة تغمرها فهو كاد أن ې س الغفلة بسببها اقتربت منها فيروزة وضمتها برفق ثم قالت مش قولتلك انه بيحبك أردفت سارة بسعادة بجد أنا مش مصدقة أخوكى دا طلع مچنون أوى مكنتش متوقعه ردت فعله خالص فيروزة ولا أنا بس الحمدلله اهو الحجر نطق وخلاص ياسوسو هتبقى حرم أدم الراشد سارة بابتسامة عقبالك ياروزا ونفرح بيكي قريب ابتسمت فيرزوة بحزن ثم شاردت فى مستها المجهول بعد مرور أسبوعين فقد تم خطبة أدمو سارة وأنيس و دارين بعد محاولات كثيرة مع والده فى اقناعه دلف أدم إلى غرفته وأرتمي على السرير باهمال وهو يشعر بتعب شديد فرد ذراعيه على مسرعهم وغمض عيناه بعد دقائق شعر بيد ناعمة تدلك رأسه برفق فأبتسم قائلا بتعملى ايه هنا ياروزتي ابتسمت بخفة وهى تكمل تدليك رأسه كنت مستنيه حضرتك تيجي من شغلك بس انت اتاخرت أوى النهاردة تحدث أدم وهو يل فى جلسته بضيق ما البركة فى ابوكي دا طلع عيني النهاردة متقوليش كان مستنيني أقع تحت أيده عشان ينفخني ضحكت فيروزة وقالت دا ليه كدا رفع يديه باللامبالاة وهو يقول أنا عارف ياختي شكلك يادومى عامل مصېبة عشان كدا ماصدق يستلمك أدم أبدا دا أنا دايما فى حالي وغلبان هو اللى ظالمني وبالذات عمران اللى مطلع عيني خفق قلبها بشدة عندما نطق بهذا الاسم فقد تذكرت ذاك المفتول العضلات الذى انقذها فمرت صورته فى مخيلتها فوضعت يديها على موضع قلبها وتنفست بهدوء وهى تقول فى سرها أهدى كدا وبطل تنبض دا مجرد تشابه فى الأسماء وبعدين أنا لا يمكن أحب وأتعلق بشخص تاني كفاية تجربتي الأولى لاحظ أخيها شرودها فقال بأستغراببت ياروزا سرحتى فى ايه كدا أجابته بتوتر ها ولا حاجة وبعدين سيبك من الرغى اللى ملهوش لازمة دا أنت اكيد مكلتش حاجة ۏجعان صح صح أوى دا أنا ھموت من الجوع ياروزا الحقى أخوكى الله يسترك بلقمة ترم عضمه حاضر ياحبيبي هنزل اجبلك الأكل بعد لحظات جاءت تحمل بيديها صينيه محملة بالطعام المغطى وضعتها أمامه وهى تقول بمرح حزر فزر ايه هو صنف الأكل الصراحة مش عارف روزا يعني انت مش شامم ريحة الأكل أدم بصى انا شامم ريحة حلوة بس مش عارف أميز ايه هي نزعت الغطاء من على الطعام فنظر هو بسعادة قولى أقسم بالله ده ورق عنب تصدقى أنا كان نفسي فيه من بدرى وطلبت من ماما بس شكلها نسيت ثم أخذ يتذوق الأكل بنغم شديد وهو يقول وربنا دا احلى ورق عنب أكله فى حياتي مين الشيف المهار اللى عمله جلست بجانبه وقالت بفخر أنا اللى عملته ليك ياعسل عشان تعرف بس قد ايه أنت غالى ضمھا ادم بحب أخوي وهو يقول والله أنتى حبيبتي واحسن اخت فى الدنيا دى كلها ياروزا حبيبي ربنا يديمك ليا أنت و أخواتي يارب اوعى يكون فى حد شافك وانتى جاية بالأكل على هنا لحسن الواد عمر وطارق يطبوا علينا وياكلوه مني متقلقش محدش شافني هبت واقفه من مكانها وقالت أنا هروح أوضتي عايز مني حاجة ما أمشي لا ياحبيبتي تسلمي بعد منتصف الليل على سطح القصر كانت سارة تتأمل القمر والنجوم التى تزين سجادة السماء الدامسة بالظلام أخذت تتحدث إليهم وكأنهم أشخاص أحياء يسمعونها لا يهمني كم مر من السنوات لكن الأهم أن أنا وهو هنكون مع بعض إلى الأبد أبتسم ها بخفة عندما تذكرت حبيبها المچنون أكملت كلامها أحساس رائع لما تعرف أن من أحببته يحبك بقوة لو تعرف ياأدم مقدار حبي ليك أنا لا أريد شيئا من هذة الدنيا سوى وجودك بجانبي وأن أسمع صوتك وأن أنظر إلى عيناك فقلبي هذا ملكا لك وحدك حبك لى هو م سعادتي وسبب عشقي للحياة أتى صوت من جانبها محبب إلى قلبها قائلا أنا أسعد راجل فى الدنيا لأنى أملك أمرأة مثلك فتحت عيناها لتجده ممدد بجوارها يضع يديه أسفل رأسه ويتأمل القمر فتحدثت بدهشة قائلة أدم أنت هنا من امتى أدم من بداية كلامك الجميل مكنتش أعرف أنك بتحبينى للدرجاتي فعلا أنا يمكن كنت غبي أوى علشان كنت بعيد عنك طول المدة دى بس أنا كنت بحافظ عليكي من نفسي ومكنتش حابب أعترفلك بحبي غير لما تكوني خطيبتي عارف أني يمكن اوقات كتير جرحتك بس كان ڠصب عني محبتش أخد أى خطوة غير فى الحلال ويبقي كل حاجة قدام ربنا والكل فهمتي ليه انا كنت بعيد سارة بحياء اه فهمت بس انت كنت رخم معايا أوى ومحسسني أنى غريبة وماليش لازمه عندك أدم حقك عليا اوعدك بأني هعوضك الأيام الجاية دى ومش هتشوفى غير الحب والسعادة والفرح سارة بجد يادومي أدم بحب بجد ياقلب دومي لا يهم كم تبقى لى من عمر المهم أن أبقى العمر كله بجانبك ف أنا أريد أن أكون شئ جميل بحياتك يرسم على تيكى الابتسامة كلما خطرت على بالك أحببتك حبا لو تحول إلى ماء لأغرق العالم بأكمله بحبك يانبض فؤادي وبسمة حياتي أنتى عمر سنيني وزماني ولحظات أفراحي وابتهاجي أدم عيب مينفعش كدا أبعد أبتسم بخفة وهو يرى أحمرار خديها التى أصتبغت بلون ال مسد على شعرها بحنان قائلا مټخافيش مش هقرب منك زى ما أنتى فاكرة أنا واعد نفسي أول قرب ما بينا لما تكوني مراتي حلالي مقدمة رأسها وهو يحتويها بذراعيه وقال بمرح لا كدا مش هينفع أحنا لازم نتجوز بسرعة لان زهقت من البعد والانتظار ضحكت سارة بخفةلسه بدرى على جوازنا أنت مستعجل