عشق بقلم سيلا وليد
لبسي واللي مش عجبه يشرب من البحر
جذبها من رسغها وأشار إليها بتحذير
غلط مش هسكت من قبل جوازنا وغيرتي نظام لبسك ليه رجعتي تاني للبس دا معرفش بس انا راجل ومبحبش مراتي تمشي تتمخطر بجسمها
دفعته موبخه اياه وهتفت مزمجرة
دا جسمي انا ومحدش له حكم عليا
استدار للباب وتحدث
لو نزلتي بغلطة يبقى تروحي عندك والدتك وورقة
ضړبت أقدامها بالأرض واطاحت كل ماعلى المرآة صاړخة ..هبط جاسر للأسفل قابله عز وأوس وهما يحملون بعض الأشياء للحديقة
صح النوم ياحضرة الظابط ايه يابني بتيجي هنا علشان تنام
تحرك بعدما حمل مقعدين بيديه واتجه للخارج
شغل الشرطة دا مقرف أوي ياحبيبي
وصلوا بعدما رتبوا المكان..
أجابها جواد الذي يقف خلفها
روحي
شوفيها وأكدي عليها
تنزل حبيبتي عمو ريان ومراته جايين في الطريق مينفعش متنزلش
تحركت ربى بعض الخطوات ولكنها توقفت على صوت جاسر
سبيها براحتها ياروبي هي تعبانة شوية ولو لقيت نفسها مرتاحة هتنزل
اقترب جواد عندما أشار لأبنته
ازي حضرتك ياحضرة الظابط
رسم ابتسامة واجابها
كويس ازيك إنت ياياسمينا عاملة ايه
الحمد لله بعد اذنكم هدخل علشان لو محتاجين حاجة
جلس جواد ونظراته على ابنه..هز رأسه وتحدث
بتبصلي كدا ليه ياحضرة اللوا مط شفتيه ورسم شبه ابتسامة
هب من مكانه وتحدث پغضب
بابا لو سمحت بلاش كلامك اللي بيضايق دا ايه يعني لو منزلتش قولتلك تعبانة
أومأ برأسه وأخرج صوت من فمه
اممم.. تعبانة وياترى التعب دا مابيجيش غير هنا ماسهراتها وصلتني..اقترب من ابنه
إنت ظابط حافظ على مركزك علشان تكون قدوة وتكون في عيون صحابك بقيمة مش مراته اللي كل شوية من حفلة لحفلة
هو ليه حضرتك ظالم يابابا ليه دايما بتحسسني إني مش ابنك وتربيتك
قوم من قدامي ياجاسر علشان منساش انك ابني
وصلت جنى
مساءالخير ياعمو مساء الخير ياحضرة الظابط
اهلا قالها وتحرك دون حديث..توقفت تنظر إلى أثره بحزن بينما جواد الذي شعر بغصة تعتصر قلبه
جلست جنى بجوار عمها
مشغول حبيبتي عاملة ايه دلوقتي..ابتسمت وتحدثت
احسن بكتير الحمد لله هقوم اشوف انطي غزل
اومأ برأسه تحركت جنى متجهة للداخل وجدته يقف. امام المسبح يضع كفيه بجيب بنطاله وشاردا في ملكوته ..اتجهت إليه توقفت خلفه وتحدثت بخفوت
اتغيرت أوي يابن عمي حتى مش هاين عليك تبص في وشي ..استدار ينظر إليها للحظات ثم اتجه ينظر للأمام مرة أخرى وكأنها لم تكن موجودة..تحركت حتى وصلت إليه وتوقفت أمامه
مالك ياجاسر وليه الحزن اللي مالي عيونك دا فين جاسر بتاع زمان
ظل صامتا لبعض اللحظات فاستدارت متحركة
آسفة لو كنت متطفلة..توقفت بعدما استمعت إليه
جواد فين مش باين!!
معرفش ومش عايزة اعرف..استدار واتجه إليها
عايزة تعرفي مالى وانا مش عارف مالك يابنت عمي هز رأسه ونظر لمقلتيها قائلا
ابعدي عني ياجنى علشان مأذكيش خليكي بعيد ..قالها وتحرك وقفت مصډومة من كلماته أطبقت على جفنيها قائلة
وانت لسة مأذتنيش يابن عمي ..
عودة للحاضر
خرج من شروده عندما
وبعدين ماكملتش ايه السر اللي فيروز خبته عنك قبل جوازكوا
حبيبي ياله ننام بكرة لازم نروح حي الألفي لازم نحط النقط على الحروف
اعتدلت جالسة
جنى لو سمحتي لازم نروح مش هتحمل بابا يفضل كدا لازم اتكلم مع بابا وعارف ومتأكد أنه هيطلب يقعد معاكي ويخيرك بيني وبين حريتك وخصوصا بعد ما عملوا اللي هما عايزينه
نظرت إليه غير مستوعبة حديثه
جاسر هو اللي بيحصل
جنى باباكي طلب مني اكتب عليكي بس لمدة معينة هو مقاليش كدا بس سمعته بيتفق مع بابا ماهو عندهم التقرير فلازم يثبت انك اتجوزتي حب يلعب عليا كان ناوي يخليني اطلقك وياخدها من ناحية بنت عمك ولازم توقف قدامها ولازم تثبت انك راجل .. والكلام دا
هزت رأسها غير مستوعبة حديثه
ازاي لا مستحيل بابا يعمل كدا لا ..قالتها مذهولة
تراجع واطبق جفنيه
دا اللي سمعته ياجنى محدش قالي للأسف مع أنه عارف اني بحبك بس معرفش ليه كان ناوي يكسرني بالطريقة دي حتى طلب مني ..صمت للحظات ونظر لعيناها هامسا
ماهو معدش بيثق في أي حاجة وخصوصا بعد ماسحر راحت المستشفى
يعني بابا كان عايزك تطلقني نهضت من مكانها
تدور حول نفسها
هو اللي بيحصلي دا كله بيضرب فيا شوية ليه انت تزور وتطلعني وبابا يجوزني حتى من غير ما ياخد رأيي لا وعايز يطلقني وعز يتصل بيا ويقولي لو مرجعتيش انسي يكون ليكي اخ
أشارت على نفسها
طب أنا حياتي فين هو ماليش رأي اخد خطوة في حياتي وازاي عمو جواد ساكت على كل دا
نهض متحركا إليها
جنى ممكن تهدي علشان نعرف نقرر هنعمل ايه
ضړبت كفيها في بعضهما واطلقت ضحكات من بين دموعها ثم رفعت كتفها
نقرر ابتسمت بسخرية
ماهو انتوا قررتوا
وخلاص العروسة الماريوت بتتحرك بمنتهى الحرفية اللي انتو رسمتوها ..دنت تطالعه
قولي ياحضرة الظابط
ناوي على إيه لو بابا أصر انك تطلقني أشارت بكفيها وتحدثت
ومتنساش أن صهيب الألفي لما بيحط حاجة في دماغه