الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية العشق مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 19 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


مضړوب من خالتك وبعدها الامير وقفلتي عيني
طيب فاكره وانا بوصلك بالعربيه قفلتى باب العربيه على ايدي
ولا لما كنا بنشرب قهوه في الجامعه ووقعتيها على هدومي
ولما كسرتي الموبايل بتاعي وو
رنا بس بس صعبت عليا انت فعلا ما شفتش يوم عدل عارف ليه
طارق ليه يا قلبي
رنا علشان انت نحس هههههه وجريت من قدامه
الكل كان مبسوط في الحفله طارق بيسرق اللحظات الحلوه مع رنا ورنا مبسوطه جدا

واشرف واقف جمب هنا الل صورته اول واحد بالكام الجديده وهو طلب منها انها تعلموا التصوير بحجه ان يكون جمبها
وجاسر اتعرف على اشرف وادم اكتر
وبعدها ادم طلب من جاسر انه يجيله بكره على المكتب في القسم
وكمان مصطفى اتفق مع جاسر انهم ممكن يعمله شغل مع بعض
لكن في اتنين في الحفله مش مبسوطين الاول محمد واقف بعيد وآدم مراقبه كويس قوي وادم فهم محمد متضايق ليه
والتاني عاصم اللي عينيه هاتطلع على مريم وادم برده مراقبه وكل ما عاصم يبص على مريم يلاقي ادم ظهر في وشه وواخد مريم في ايديه في كل مكان
في نهايه الحفله اشرف راح لجاسر وتكلمو وضحكوا وجاسر اعجب بشخصيه اشرف انه عايز يبدا من الصفر برغم نفوز والده
وعرض على اشرف ان يروح يشتغل معاه في الشركه
أشرف والله يا استاذ جاسر انا شغال في الشركه دي من فتره ومرتاح فيها لكن فيها واحده اسمها عبير بسيوني مزهقاني في عيشتي
جاسر طيب اهو في سبب انك تسيب الشركه
أشرف المشكله اني مش عايز اسيب الشركه علشان المدير هناك معتمد عليا وحاطط كل ثقته فيا فما ينفعش اني اسيبه لمجرد انى لقيت عرض احلى
جاسر انا بجد معجب بيك جدا يا اشرف اتمنى اننا نكون اصدقاء لان الوفاء بقى عمله نادره اليومين دول
أشرف بسعاده انا اللي ليا الشرف طبعا حضرتك مثل اعلى لكل شاب مبتدئ
جاسر لا مش قوي كده انا ماسك شركة والدي وهي واقفه عل رجليها المهم عبير دي عامللك ايه في الشركه
اشرف ضحكدي ست حيزبونه كده وعايشه دور مش دورها انا بجد بتمنى انها تسيب الشركه ست بلا اخلاق بالمره وكان طبعا ادم سامع الحديث كاملا
الحفله خلصت والكل مروح
رنا ودعت طارق واشرف ودع هنا
وهنا اول مره تحس انها مبسوطه كده وجاسر لاحظ فرحة هنا وسالها وهي قالتله انها جالها الكام هديه من صديق وجاسر ما حبش يضغط عليها واكتفى بصراحتها وانها مخبتش عليه
مصطفى وشرين ودعو الكل ومريم طلعت اوضتها واخدت حاجتها علشان هتروح مع آدم وراحت فتحت الدولاب واخدت هديه اختها وسلموا عليهم وودعوهم والكل مروح مبسوط
آدم في العربيه
آدممبسوطه
مريم جدا الحفله كانت جميله
آدم فعلا كانت جميله تعرفي يا مريم انا مش فاكر اخر حفله حضرتها كانت من امتى
مريم زعلت علشانه وحست قد ايه شكله كان عايش وحيد
مريم احم ابيه مصطفى جابلك هديه معايا
آدمامم العلبه الكبيره اللي انتي خبتيها مني في الدولاب
مريماتوترت لا لا هو جابلك علبه صغيره هتشوفها لما نوصل البيت
آدمماشي استاذ مصطفى ده طلع ذوق جدا انا حبيته
مريم وهو كمان من كلام ابله شيرين عرفت انه معجب بشخصيتك
بقلم mariem nasar
وصلو تحت العماره ونازلين آدم مسك ايد مريم قبل ما تنزل
ادماستنى
مريمفي ايه
آدمعارفه يا مريم لو سمعتك تقولي لطفي دي تاني مش هتعرفي هاعمل فيكي ايه انتي ما تتكلميش خالص فاهمه
مريمفاهمه
اخدو الشنط وداخلين العماره
لطفىمساء الخير يا آدم يابني
حمد لله على سلامتكم
آدم مساء النور يا عم لطفي
لطفي مساء الخير يا بنتي
مريم بصت لا آدم واتكسفت مساء الخير
آدم تصبح على خير يا راجل يا طيب
وركبو الاسانسير وهو حوطها بدراعه كله لانها خاېفه
ادم ماتخافيش انا جمبك وطمنها ودخلوا شقتهم مريم حست ان قد ايه البيت كان وحشها
مريمانا هادخل اخد شاور واجهز العشا بسرعه
آدم اوبس نسيت اشتري اكل خالص نسيت انك قولتى التلاجه فاضيه بصي ادخلي خدى شاور وانا هنزل اجيب عشا مش هتاخر
مريم لا متنزلش ابله شيرين باعته معايا عشا بكره بقى إن شاء الله انزل اشتري طلبات
آدم نعم لا طبعا انا هاجيبلك كل حاجه لحد عندك انتي ما تتعبيش نفسك خالص
مريمفرحت جدا من طريقته واهتمامه
مريمتمام انا هادخل الحمام واخرج بسرعه
مريم خبت العلبه في الدولاب ودخلت تاخد شاور وهي تحت الدش بتفكر في كلام اختها
عن حقوق الزوج والزوجه وشرحتلها كل حاجه ايه اللي لازم يحصل علشان ربنا ما يحاسبهاش وهي بتفكر طب ازاي هلبس اللبس ده
آدم بره بيحلل شخصيه عاصم في الحفله وهو اللي كلم طارق علشان يكلم رنا تقول ل هنا تعزم جاسر وكان متأكد ان جاسر هيقول لعاصم لان لو كانت هنا عزمته كان ممكن عاصم يشك لان رنا صاحبة هنا وآدم جوز خالتها الل ماسك قضية حسين عم عاصم
حد فيكم فهم حاجه ما علينا يلا نكمل 
وبيفكر ايه المكالمه اللي عاصم كان بيقول فيها عايز اعرف عنه كل حاجه ويا ترى الرساله دي بعتها لمين انا عايز اوصل لتليفون عاصم اكيد فيه دليل
لان الصوره دي مش دليل ابدا ممكن يقول انا كنت مع هنا وما قولتش علشان كنت خاېف على سمعت بنت عمى
لكن آمن الشركه اللي اكدوا ان عاصم كان موجود في الشركه ده الل مش منطقي ابدا واكيد عاصم هو اللي ورا مقټل عمه وبعدها افتكر حوار كان ف الحفله
آدم خرج التليفون من جيبه واتصل بطارق
آدمالو ايوه يا طارق
طارقايه يقلبى لحقت اوحشك
آدم ماتكبر بقى يلا انت
المهم انا عايزك تروح بكره مشوار مهم
طارقمعاك قول عيزنى اروح فين 
آدم انا هفهمك عايزك تروح بكره الشركه الل شغال فيها 
مريم خرجت ولبست بيجامه وبتجهز العشا
وسرحانه في ازاي انها تلبس النهارده قميص النوم ده اللي اختها جابته ليها مريميا رب ده القميص مش مداري حاجه خالص ازاي انا لو لبسته وهو شافني كدا ھموت في وقتها مريم ايوه انا اخد برشامة المهدئ وهلبسه
آدم بعد ماقفل مع طارق دخل الحمام واخد شاور وخرج وقعدوا يتعشوا مريم دماغها شارد
آدممالك سرحانه في حاجه
مريم لا خالص مافيش حاجه
آدم يبقى انتي زعلانه علشان قولتلك ما تناديش لعم لطفي باسمه تانى
مريم لا طبعا هازعل ليه انت بتطبق امر ربنا
آدم باستغراب مش فاهم
مريم يعني ربنا قال في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
صدق الله العظيم
وده معناه اننا منرققش الكلام واحنا بنتكلم مع الرجال لتجنب الفتن
آدم مش فاهم لكن هز راسه بفهم
مريم فهمت انه مش عارف المعنى
مريمبص يعني حرام الست والبنت تتكلم بطريقه رقيقه او دلع قدام راجل اجنبي يعني راجل غريب ما يحلش ليها
انما طريقة نطقى لاسم لطفي في ده ڠصب عني
وانا مش هاقول اسمه تاني علشان اسمه مالوش نطق غير كده ف انا هتجنب ده
آدم مبسوط من تفكير مريم وانها على دين واخلاق
آدم اسمه لطفي
مريم ضحكت وهو قال لها قولي لطفي
مريم لوتفي
آدم يا بنتي بالطاء مش بالتاء وضحكوا
آدمجميل الاكل ده تسلم ايديك مين اللي عامله
مريم انا وابله شيرين ورنا
آدملا فعلا جميل عارفه يا مريم انا بطني وجعتني من الاكل الدليفري لكن من يوم ما انتي ډخلتي البيت ده وانا بجد مستمتع بالاكل جدا تعرفي ان انا بحب المكرونه بالبشاميل ولما اكلتها من ايديكى كنت فرحان اوى
مريم بالف هنا شوف انت تحب تاكل ايه وقولي وانا اعملك على طول
آدم مسك ايديها وباسها ربنا يخليكي ليا
مريم احم شكرا
بعد ماتعشو وخلصو
مريم بتوترممكن تدخل تتوضى علشان تصلي
آدمحاضر يا ستي
ادم فهم انها عايزاه يصلي ركعتين قبل ما يناموا ادم راح يتوضى
بقلم mariem nasar
ومريم دخلت الاوضه وقفلت على نفسها بالمفتاح واخدت برشامه المهدئ
وطلعت القميص من العلبه وكان قميص لاتعليق عليه
مريم شهقت يا الله انا
هلبس ده ازاي وهيقول عليا ايه انا كنت لسه بره بكلمه في ان البنت ما تتكلمش بدلع اقوم انا البس ده لا لا لا ابدا
اووووف يا ربي وبعد محاولات مع نفسها وفي الاخر لبست القميص وفوقوا اسدال الصلاه
آدم خبط عليها مريم انتي قافله الباب بالمفتاح ليه!
مريم ثواني وهفتح وفتحت وآدم مستغرب ودخل
ادم كنتي قافله ليه ومال وشك احمر قوي كده ليه
مريم حاسه ان الهوا بيقل من حواليها وبتحاول تجمع قوتها علشان ترضي ربها قبل زوجها
مريم ااصل اا اصل
آدم اصل ايه!
مريم كنت بتوضى علشان علشان
آدم بتريقه علشان تصلى صح
مريمايوه ايوه صح
آدممالك يا مريم بتترعشي ليه كدا اهدى في حاجه حصلت
مريم لالا محصلش حاجه آدم
آدم يلهوى لما بتقولى آدم عيونه
مريم قوم علشان نصلي ركعتين لله مع بعض
آدم مش فاهم انتي عايزاني اصلي بيكى يعني
مريمايوه
آدم يا ستي ده انا ليا الشرف طبعا
آدم وقف ومريم وقفت وراه على يمينه وصلي بيها الركعتين وبعد ما خلصوا مريم هديت شويه
آدم نفسه يقرب منها بس شايفها متوتره
ادمقومي يلا علشان ننام وقام من مكانه
و مريم لسه قاعده على الارض
آدم مريم قومي
مريم حاضر
آدممش هتخليني اشوف الهديه اللي جابهالي مصطفى
مريم اه ثواني وقامت وايديها متلجه وجابت
العلبه من الشنطه وهو فتحها وكان فيها ساعه قيمه جدا
آدم ذوقه حلو جدآ انا لازم اشكره بكره
آدم ساب الساعه على التسريحه وراح على السرير
ومريم واقفه متنحه مكانها وادم مستغرب تصرفتها
آدم قام وراح وقف قدامها
مالك في ايه انتى عيزا تقولى حاجه
مريم آدم ايوه عايزه اقولك على حاجه
آدماتفضلي سامعك
مريم احلف انك مش هتفهمني غلط او انك تاخد عني فكره مش كويسه
او انك
آدم قطع كلامهاايه يامريم اهدي في ايه انا عمري ما هافهمك غلط قولي مالك!
مريم طيب روح اقف هناك واديني ضهرك وغمض عينيك وو
ادم كل ده مش عايزاني احط في ايدي كلبشات بالمره!!!
مريم لو سمحت يا آدم انا متوتره
آدم خلاص حاضر كفايه كلمة آدم دي
آدم راح وقف في ركن الاوضه ولف ضهره ليها وغمض عينيه
مريم بتتشاهد وكل ما ترفع الاسدال علشان تقلعه تنزلوا تاني
آدم ها يا مريم خلاص
مريم أوعى

تلف ومتفتحش عينيك
آدم يا مريم لو كنتي عايزه تهربي كان زمانك
هربتى وكنتى على اول الشارع دلوقتي اخلصي بقى
مريم حاضر ثواني بس وبعد دقيقه واكتر مريم
ندهت عليه
آدم
آدم ها خلاص
مريم بتوتر ومغمضهآدم
آدم فتح عينيه وبيلف وشه ليها وفجاءه آدم منطقش وفاتح بوقه
مريم بتفرك في ايديها جامد ووشها في الارض وھتموت من الخجل
ووشها بقى كتلة من الطماطم
آدم قرب منها وعينيه عليها من تحت لفوق
ادمبسم الله ما شاء الله انتي مريم صح
مريم وقفه ھتموت ولا حياة لمن تنادي وجسمها تلج وخدودها مولعه وبتترعش وهي في وادي تاني خالص
آدم قرب منها اكتر وشاف شكلها وتوترها وراح جايب غطا السرير ولفه حواليها وغطاها تماما وهي مستغرباه
وقعدها على طرف السرير وقعد جمبها وضمھا بحب ادماهدي اهدي وما تعمليش حاجه ڠصب
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 87 صفحات