رواية العشق مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم مريم نصار
جرالي حاجه تاخد النسخ اللي مع امي وتبعد عاصم عن امي وستي علشان مالهمش غيري
آدم زياد ارجع حالا على البيت
زياد ازاي وحق ابويا
آدم مغمض عينيه يا زياد اسمع كلامي ارجع ع البيت أو تعالى ع القسم هنا عاصم لو لمحك مش هيسيبك القټل الطريق السهل ل عاصم ومش هيسيبك انا هاجيبلك حق ابوك وده وعد من ادم العدوي
زياد يعني يعمو ده وعد منك
زياد حاضر وبيلف شاف عاصم واقف وراه واخد الفون من زياد وآدم سمع صړخة زياد
عاصم اهلا اهلا آدم باشا
آدم پخوف على زياد وسمع صوت عاصم وبيقول امسك الواد ده
آدم عاصم سيب زياد حالا
عاصم طبعا طبعا مش انت أمرت يبقى الكل ينفذ وماله يا باشا
عاصم والله صغير طيب خلينا نشوف السکينه اللي معاه دي بتعمل ايه مع عيل صغير
زياد ااااااااااه اااااه يابن الكلب ااااه ابعد عني
آدم هيتجنن
عاصم شوفت يا باشا انا اخدت منه السکينه وعرفته انها مش حلوه ومش لل في سنه وكمان عرفته السکينه ممكن تعمل ايه للعيال الصغيره
عاصم هههههههههههه بجد انت بتهددني انا انا خلاص مش باقي على حاجه بما اننا بنلعب على المكشوف انت خلاص عرفت كل حاجه يبقى لازم اضمن حقي يا بوص ولا ايه
آدم حق حق ايه انت ليك عين تتكلم بعد ما قټلت عمك وده مش موضوعنا دلوقتي انت
عاصم يبقى بتحلم يا آدم تعرف انك انت العقبه الوحيده اللي في حياتي
آدم ليه عقبه انا اللي قټلت عمي برده بدم بارد ولا قټلت واحد غلبان علشان كان عايز يعيش ابنه في مستوى كويس انت مريض يا عاصم ولاخر مره باقول لك سيب الولد ومش هكررها تاني صدقتي
آدم بغموضعايز ايه يا عاصم الدليل الل مع زياد هسيبهولك
عاصم لا يا حبي الدليل معايا هو مش هيقدر يعمل حاجه وبص ل زياد علشان زياد هيتقتل كمان وامه انا غلطان اني سبته عايش وضغط على الچرح
زياد اااااه ا اااه ا اه
بقلم mariem nasar
آدم طلع من المكتب وبيفكر يركب وياخد عساكر معاه ويشغل عاصم لحد ما يوصل لكن حصل العكس
آدم بيطرد الفكره من راسه لانه حاسس ان هيطلب روحه
آدم عاصم انا هساعدك وهنحل القضيه زياد يروح وانت احړق الدليل وبكده يبقى خلاص
عاصم لا يا آدم باشا الدليل ما يلزمنيش قولتلك لان على ما تجيبوا الدليل وتدور عليا مش هتلاقونى هاكون سافرت انا وهي
آدم بيفتح باب العربيه ووقف مره واحده تسافر انت وهي تقصد ابتسام
عاصم ههههههه بص بقى ومن الاخر روح زياد قصاد مريم مراتك
آدم اول ما سمع اسم مريم
ورحمه امي ما هاسيبك يا عاصم الكلب انت اټجننت وعايز اللي يرجعلك عقلك
عاصم ههههه خلاص اهدا يابرو انا هاعمل معاك ديل هتوافق زياد هينام في
حضڼ امه مش هتوافق زياد هينام في حضڼ ابوه
زياد لا حرام عليك مش عايز اموت
عاصم هههههه سمعت الولد اختار حضڼ امه ها قولت ايه تسيب مريم اسيب زياد
آدم بعلو صوته في الشارععاصم وديني لاقټلك وديني ل اكلك باسناني وارميك لكلاب الشوارع
عاصم موافق ولا لا
آدم بيحاول يفكر في اي حل ومش عارف يعمل ايه روح زياد لامه يا عاصم وانا هطلعك براءه وهاسفرك بره مصر
عاصم انت شكلك ما بتسمعش كويس مريم انا قلت هتسيب مريم الجزار وقالها واحده واحده علشان يغيظ آدم
آدم ولو مسبتهاش يا عاصم
زياد پيصرخ لالاااااااا
الحقني يا عمو آدم الله يخليك ھيقتلوني زي ابويا وامي مالهاش حد غيري وستي ابوس ايدك الحقني ااااااه اا اااه حرام عليك اااااه ااااه
آدم بيزعق عاصم انت بتعمل ايه في زياد
عاصم بقولك ايه علشان انا بدات اتنرفز والشمس حاميه هتخلص وتوافق اهلا مش هتوافق يبقي سيبني اشوف شغلي
زياد ارجوك يا عمو آدم وحياة عيالك وحياة امك ومراتك الحقني الحقني امي مالهاش حد غيري وانا اللي بصرف عليها امي يا عمو آدم وبيعيط
آدم قلبه بيتكوي وفيه ڼار ينقذ الولد ولا يعمل الل الحيوان ده الي قال عليه
سيب الولد يا عاصم
آدم بيفكر ومغمض عينيه يعمل ايه وعايز يكسب وقت فكر فكر يا آدم هتعمل ايه فكر فكر
عاصم كسر تفكيرهاه ولا لا
آدم طيب ما فيش حل تانى
عاصم لا مريم ومفيش بديل
آدم ضړب العربيه بايده وبيستحلف ل عاصم
آدم ماشي انا هعمل اللي انت قولت عليه
عاصم ومش بس كده انت اكيد في شغلك ف انت بقى هتركب عربيتك كده زي الشاطر وهتسوقها وكل ده وانت معايا على الفون وهتوصل تحت البيت وهتطلع ل مراتك
اوووبس اسف قصدي مراتي المستقبليه
آدم بعلو صوتهبلاش يا عاصم بلاش كلامك ده انت كده بتكتب نهايتك بايدك ورحمة امى ماهسيبك
عاصم كمل ببرودوهتطلع فوق عندها واسمعها منك وانت بتقولها
آدم بعدم فهم ودمه بيغلىهي ايه دي
عاصم ببرود وبيقولها واحده واحده انتي طالق طالق طالق بالتلاته
آدم مره واحده حس انه عايز يفجر عاصم وكمان نفسه يطلع قلبه بايده لدرجة ان آدم ماسك مجموعه مفاتيح في ايده وضغط جامد واټعور والدم نازل ومش حاسس
عاصم ها قولت ايه ما سمعتش صوتك يعنى
عاصم سمع صوت عربية آدم وهي بتشتغل
وآدم باصص قدامه وقالهتمام هاعمل اللي انت عايزه
عاصم هتطلق مريم يا آدم
آدم مغمض عينيه هطلقها يا عاصم
بس ايه اللي يضمنلي ان زياد يبقى في امان
عاصم وحياة مريم عندي زياد هيبقى في امان اصل انت ما تعرفش انا بعشقها قد ايه
آدم قفل المكالمه ومش قادر يكمل ولا يسمع وعايز بسرعه يتصل على طارق والرقم رن تاني
آدم اخد نفس عميق ورد علشان خاطر زياد
عاصم ببرود اكيد الخط قطع صح يا ادم باشا قدامك قد ايه وتوصل
آدم بغيظحوالي ساعه ولو الطريق زحمه ساعه ونص
عاصم لا لا ان شاء الله هتلحق علشان حياة زياد ماتبقاش في خطړ اكتر من كده يلا اتحرك وانا هدردش معاك طول الطريق اصل عندي كلام كتير وعايز اقولهولك
وعاصم بص لشيكوافتحلي يابني باب العربيه لما اقعد فيها وشاور على واحد وانت اقعد جمب الواد ده عينيك عليه
واتكلم مع آدم تعرف يا آدم اسمحلي بقى نشيل الالقاب هههههه تعرف ان الواد زياد ده طلب في ابوه 10 مليون جنيه قد ايه الناس الفقره دول كلاب وطماعين
آدم مش عارف يفكر عاصم مش مديله فرصه يكلم حد
وآدم اتحرك بالعربيه وبيتخيل حياته من غير مريم واتخيل عاصم وعنيه بلون الډم وقال بصوت عالي لااااااا
عاصم لا ايه بقى
آدم ورحمه امي يا عاصم الكلب ما هاسيبك كده عداوتي معاك انت ومن زمان مش من دلوقتى
اوعا تكون فاكر اني مش واخد بالي منك وانك عينك على مراتي ومن زمان كمان من يوم الحفله والعيال الخايبه الل انت موقفهم تحت بيتى علشان تراقبتا تبقى عبيط وانا مراقبك وعينك ما بتنزلش من عليها انا بقى عينك دي هاقدمها ل مريم هديه على طبق ورحمه امي لا خليك عاصم الاعور وده وعد وقسم مني ليك بس الصبر
بقلم mariem nasar
عاصم رجع راسه لورا وحط ايدو تحت رأسه اهدا يا آدم
اهدا بس انا خاېف عليك لكن انت طلعت لماح بجد لماح فعلا انا عيني على مريم ومن زمان من لما كانت في القسم اااه حبيتها
آدم حاطط السماعه في ودنه وركن لما سمع كلامه وديني يا عاصم ما هاسيبك وكل كلمه قولتها لادفعك تمنها غالي
عاصم ببرودتعرف اللي اسمها رنا دي بوظتلي الخطه انا كنت يوم خطوبه هنا هخطف مريم وكمان جهزتلها بايدي الحلوه دي عصير وفيه مخدر ومنوم
بس جت رنا وبوظت الخطه وتعرف كمان ان كنت هاخد هنا الشقه لاخر مره وكنت ههههه هاخد منها كل اللي انا عايزه اكيد انت مش فاهم صح
وكنت هخطفها هي وهنا وكمان رنا عارف كنت هاعمل فيهم ايه
آدم واقف بالعربيه وهو مغمض عينيه ومش عايز يسمع اخرس يا عاصم اخرس ورحمة امى يا عاصم ما هاسيبك
عاصم كنت ها قلعهم هدومهم واتفرج اممممم يا سلام
بس مريم لا طبعا مريم دي تخصني انا
هتفرج عليها لوحدي انما التلاته دول هنا وملك ورنا بصراحه هما جامدين قوي
يعني انت اخدت مني مريم
ورنا بوظتلي خططتى هي وملك
وهنا الغبيه موافقتش وراحت اتجوزت كلب بس معلش اللي ما اخدتوش النهارده هاخده بكره اهو كلها ساعات وتبقى مريم في حضڼي
آدم عينيه بلون الډم واعصابه خلاص وبينهج
عاصم انت مافيش صوت جمبك ليه انت واقف بالعربيه صح
آدم اتحرك وساق العربيه وعاصم فضل يستفز فيه وآدم ساكت ما بيردش عليه وعايز ېقتل عاصم حالا
عاصم ايه يا كوتش احنا رغينا كتير والساعه فصلت وكلمتك تاني كل ده لسه ما وصلتش
آدم مش طايق صوته وقرفان منه ١٠ دقايق واوصل
عاصم اوكي ومش هتقفل انا عايز اسمع طالق طالق طالق ٣ مرات بوداني وبعدها انت تنزل وتسيبها في الشقه وانا هتصرف وهعرف اجيبها لحد عندي من غير ما اتحرك
آدم وصل لقمة غضبه ومش قادر ولا عارف يعمل ايه خاېف وصل تحت البيت وب يقدم رجل وياخر التانيه وخاېف وقلبه وجعه
وطلع على السلم ببطء وماسك الفون ف ايدو المتعوره ومش عايز يطلع اول مره بيتمنى انه ما يطلعش ولا عايز يشوفها
مش عايز لا وانها ممكن تكون اخر مره وآدم طرد الفكره بسرعه من دماغه
عاصم حتى ما طلبش طلقه واحده لا ده طلب التلاته بيحرمها عليه حتى لو عاصم مش هياخدها ودماغه شغاله تفكير ومش قادر
وعاصم بيستعجله علشان صبرو قرب ينفد
وادم خلاص وصل لحد باب الشقه وسامع صوت صړيخ زياد وبيفتكر امه وهو پيصرخ عليها وافتكر مريم اللي وعدها هيكون معاها العمر كله وطلع المفتاح علشان يفتح وايديه فيها ډم وحاسس انه ما فيهوش اعصاب وخلاص هينهار
بقلم mariem nasar
آدم لتاني مره بيتحط ما بين اختيارين اصعب من بعض الاول مت امه وسفر اخته وابوه وعاش وحيد والتاني فراق روحه عنه هيطلق مريم تحت ضغط من الد اعدائه
و اخيرا وبعد معاناه الباب بتفتحو ودخل ادم اول خطوه
وعاصم بيزعقله انه يخلص يطلق بسرعه
لكن ادم مش سامعه خالص هو خلاص محپوس دلوقتى ومتكتف ومش