الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية العشق مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم مريم نصار

انت في الصفحة 78 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه ده يا زياد الحلاوه والجمال ده وجبت الطقم ده منين
زياد ايه رايك حلو يا ماما حلو يا ناناه
نهاد الطقم مش حلو لكن لما انت لبسته بقى يجنن على حفيدي الغالي
هدىهو بصراحه جميل بس جبته منين انا اول مره اشوفه عليك
زياد هقولك بس ما تزعقيش ماشي
هدى ماشي قولي جبت الطقم ده منين
زياد لما ابله مريم كلمتك وعزمتك على الحفله بعدها عمو حسام اتصل عليا وقالي انزلي تحت البيت وجابلي الطقم ده هديه وقال لي ده هديه مني ليك ويا ريت ما تكسفنيش

وانا قابلته منه علشان انا شايف عمو حسام انسان جميل جدا
هدى بصت ل نهاد ونهاد ابتسمت وهزت راسها ل هدى وطمنتها أن الل جاى خير
وبعد شويه نهاد وهدى وزياد جاهزو نفسهم وحسام اتصل على زياد وعطاه العنوان بالضبط وحسام طلب اوبر وبعته على البيت عند هدى وقاله نص ساعه هتكونوا هناك وده فرح هدى جدا
وركبو اوبر ولكن طول الطريق نهاد مستغربه الطريق وان هما قالوا آدم عايش في شقه غير العنوان ده ونهاد الطريق بدا يوضح قدامها واټصدمت لما اخيرا نزلت قصاد فيلا العدوي ونهاد جسمها ارتجف
وهدى لحظت ده مالك يا نينه نهاد
نهاد تايهه وقالت هو هو ايه اللي جابنا هنا
زياد ما هو ده العنوان يانانا
عمو حسام قال لي ان عمو آدم هيعمل الحفله في فيلا والده اللي هي دي فيلا خالد العدوي
نهاد كانت هتقع ومش مصدقه لولا هدى وزياد لحقوها والسواق جابلها ميا وشربت وقعدها على كرسي قدام الفيلا
ونهاد وصدممه وفرحه ومش عارفه تفكر وبكت كتير وهدى صممت تعرف ايه سر نهاد وتكلمت معاها كتير وبتصميم من هدى واخيرا نهاد نطقت وحكتلها كل حاجه في شرح مبسط
ان دي فيلا بنتها نور السمرى وجوزها خالد العدوى وانه كان عندها احفاد آدم وملك وكملت پبكاء وخالد دمر بنتي وفكك العيله اللي كانت روحي فيها هو السبب في مت بنتي وجوزي وهو السبب في اني كنت هنتحر علشان اخد عياله وهرب وعرفت انه هرب لما جيت هنا وسالت عليهم كتير وكمان سألت ع آدم ف كلية الشرطه ومفيش امل خالد العدوي دمر عيلتي
هدى قعدت جنبها تهديها وتقنعها انها لازم تسمع الحقيقه من جميع الاطراف لان دايما الحقيقه مابتكونش كامله غير من صاحبها نفسه وانها المفروض تفرح ان آدم حفيدها بقى ضابط قد الدنيا وكمان هيبقى عندها احفاد منه قريب وهدى قعدت كتير جمبها تطمنها وقالتلها ادخلي واعرفي وقربي من حفيدك وكفايه بعد وغربه
وفعلا نهايه حاسه بالقوه ودخلت ووقفت قدام الباب مع ذكريات قديمه وافتكرت نور بنتها وآدم وهو صغير وملك
وواقفه تدور في كل الموجودين على آدم ولكن شافت خالد وهو ماشي وباين عليه انه مكسور وشافت آدم اخيرا قد ايه جميل وما شاء الله حاجه تشرف وهو بالبدله الميرى وكل الناس الموجوده شكلها كلها بتحب آدم وفرحانين بيه
وخالد كان هيقع وآدم لحقوا وسمعت كل الحوار وفهمت ان آدم دي اول مره يقول لخالد كلمه بابا يعني فعلا الحقيقه مش كامله وشافت وسمعت آدم بيقول خلاص انسى كل حاجه انت رجعت انت وملك وكمان رجعنا فلوس امي
معنى كده ان آدم ما كانش معاهم طيب كنت فين يا آدم كنت فين يابن قلبي
انا دورت عليك كتير ونهاد بتفكر كتير ولكن فاقت على كلمه آدم
معايا مراتي اللي بالدنيا كلها وبقى عندي عيله وكمان طارق اخويا يعني هاحتاج ايه تاني
نهاد شافت انها لازم ترجع عيلتها لحضنها من تاني وقررت تتحرك كفايه بعد بقى واخيرا نطقت هتحتاجنى انا يابن نور
آدم لف علشان يشوف مين اللي بيتكلم وتحرك علشان مش قادر يعرف مين الست دي وقرب اكتر وكانت نهاد قلبها ضرباته بتزيد آدم عينيه على تفاصيلها ولما اتحقق من ملامحها اټصدم لما شافها مش معقول انتي
نهاد واقفه ترتجف ومش عارفه ايه اللي بيحصلها آدم ناناه انتي انتي عايشه نهاد دموعها نزلت ورا بعض من غير ما تتكلم وحست ان قوتها بتقل وبدات تتكلم ببطء انا عايشه يا بن قلبي عايشه يا آدم وخلاص هيغمى عليها
لكن آدم اخدها في حضنه ومش مصدق ومش عارف يتكلم يقول ايه
طبعا خالد واقف مصډوم مش معقول نهاد مش معقول وحاسس ان ظهور نهاد هيخسروو ابنه من تاني وملك مش مستوعبه اللي بيحصل وبتفكر في الماضي لكن مش فكره كل حاجه وحست بمغص بسيط في بطنها من التوتر
طبعا اغلب الموجودين في حاله صدممه وصمت وهنا بتصور اللي بيحصل
ومريم مصدومه اكتر واحده لانها تعرف نهاد من فتره وبتكلمها كمان وتطلع دي جدتة آدم اللي كان بيتمنى يشوفها معقول
ملك قربت على نهاد اللي آدم حضنها ومش عايز يتكلم لان دلوقتى هو محپوس ف ذكريات طفل ٥ سنين ل 20 سنه
ومش مصدق معقول نانا عايشه معقول يعني في حد من عيله نور معايه ومين امها اللي هي كانت بتعتبر
آدم ابنها مش حفيدها
نهاد دموع نازله من غير كلام وغمضت عينيها ابنك يا نور يا بنتي في حضڼي ابنك وابن قلبي شفته من تاني اااااه يا قلبي يا بنتي يا ريتك كنتى موجوده كنتى هتبقى فخوره بابنك لكن منه لله اللي كان السبب ااااه يا الله واخيرا حست انها هديت وربتت على ضهر آدم
وقالت آدم ابن قلبي وروحي
آدم بعد ما سمع كلمتها اللي كانت بتقولهاله ديما صدق دلوقتى ان دي نهاد ايوه هي نهاد لانى انا ابن قلبها وروحها
ودمعه نزلت من عيونه ياااه يا ناناه لو تعرفي قد ايه انا كنت مشتاقلك وخرج من حضنها ومسك وشها بايديه وبيتحقق انها حقيقه وكانت ملك واقفه جمب آدم بدموع ونهاد بصت وشافت بنوته فيها شبه كبير جدا من نور وكان الشبه كبير لدرجه ان نهاد اتخضت اول ما شافتها وفكرتها
نور لكن البنت صغيره وفكرت وقالت انتي ملك
ملك بدموع هزت راسها ونهاد بفرحه فتحت دراعتها وملك اترمت حرفيا في حضنها لدرجه ان نهاد كانت هتقع ملك محتاجه ل أم محتاجه لحد يحس بيها واخيرا واخيرا نهاد ربتت على ضهر ملك اللي صوت عياطها ۏجع قلب جاسر وآدم وخالد
ومريم وكانت الدموع ماليه عينيهم وقطع في قلب الحضور
وحسام واقف يعد على صوابعه مين قريب من مين ومين يعرف هدي وهدي تقرب نهاد منين وحس في اللحظه دي انه غبي
نهاد مسدت بايدها ع شعر ملك بس بس يا قلبي اهدى يا روحي كفايه انا معاكى اهو ملك بټعيط ومش سامعه حد وآدم قرب منهم واخدهم الاتنين في حضنه
ومسد على شعر ملك بحب حبيبتي كفايه عياط انتي حامل وتعبانه وده غلط عليكي وجاسر قرب منها ونفسه ياخدها في حضنه لكن مش عايز يكسر اللحظه د بينهم
وبعد فتره طويله آدم مسك ايديها واخدها وقعدها على الكنبه
وآدم نزل على ركبه وقعد قدامها وملك جمبها
زياد واقف متنح ومش فاهم حاجه
طارق مصډوم لان هو وآدم سالوا على نهاد كتير ودورو عليها كتير وملقوهاش
ورنا جمب طارق مش فاهمه واغلب الموجودين مش فاهمين
اللي فاهم بس هما مريم وطارق وخالد وجاسر وهدى
والباقي حاسس انه قاعد في فيلم ومش عارف النهايه ايه
نهاد قاعده فرحانه وحاسه انها بتحلم وكمان فرحت اكتر لما عرفت ان ملك متجوزه وكمان حامل
آدم ماسك ايد نهاد وباسها كنتي فين انا دورت عليكي كتير روحتي فين انتي متعرفيش انا كنت محتاجلك قد ايه
نهاد مسدت على شعر آدم بحب ومتكلمتش
مريم خاڤت ل آدم يتعصب أو يعمل مشكله وخاڤت كمان تتدخل آدم يزعقلها ويحرجها قدام الضيوف لكن في ناس كتير موجوده ومش لازم يتناقشوا قدامهم
مريم
بخطوه ل آدم وحطت ايدها على كتفه
آدم حبيبي ممكن تأجل الكلام في الموضوع ده لبعدين الضيوف كلهم موجودين وما حدش فاهم حاجه ارجوك آدم رفع راسه ل مريم وتفهم كلامها وشاف ان معاها حق وبص ل نهاد
نهاده قالتله هحكيلك كل حاجه بعدين بس خلينا نحتفل برجوعك بالسلامه
مريم مدت ايديها ل آدم علشان يقوم يرحب بالضيوف ومسك ايديها وقام وفعلا رحب بالضيوف ورجع وقعد جمب نهاد تانى
ومريم سلمت على نهاد ولكن باحترام كبير ومريم كانت مبسوطه جدا لأن كده اكتملت عيله آدم ونهاد فرحت جدا أن مريم تبقى مرات حفيدها لانها

حبت مريم جدا وبعدها شاورت ل زياد اللي جه واتعرف على آدم وسلم عليه وسلم على هدى وآدم اعجب ب زياد
وكان الجو متوتر شويه وخالد ساب كل الحضور وانسحب وقعد في مكتبه علشان خاېف من المواجهه بينه وبين نهاد اللي هي حماته وبدا جو الحفله واحده واحده يفك
لحد ما جه طارق وعلا صوته وقال ايه يا جماعه احنا عاملين الحفله دي علشان رجوع اخويا وصاحبي بالسلامه مالكم بقى ما بتحتفلوش ليه انا عايز الكل يتبسط وفعلا الكل بدأ ياخد راحته
وملك بدات تضحك وجاسر اتعرف على نهاد وطارق جه وسلم عليها وفكرها بنفسه وطارق باس على ايديها بكل حب ومعاكسه وكانها ملكة الحفله وقالها
والله يا مدام نهاد انا لو مكنتش مرتبط كنت فكرت اني اجي اتقدملك على طول من اونكل آدم
والكل ضحك ع طارق وكلامه ومعاكسته الست الكبيره
مريم شرحت لأى حد يسالها شرح مبسط ان دي جدت آدم من والدته وكانت متغيبه من فتره كبيره والحمد لله رجعت بالسلامه
واخدت شيرين تعرفها عليها وكمان هنا واشرف ومصطفى ومحمد والكل اتعرف عليها ونهاد حبت محمد جدا وحبت خفه دمه
مريم سابت مساحه ل آدم يقرب من نهاد وبعدت عنه وكانت بترحب بالضيوف وبتسرق نظرات ل آدم الل بعيد عنها وواحشها وكانت أميره فعلا في فستانها ونقابها
وآدم بعد ما استوعب اللي حصل دور بعينيه على اميرته في كل مكان وحاسس انها بعيد عنه لانها سابتله مساحه حوالي اكتر من ساعه واخيرا شافها
آدم شاور ل محمد وقاله يعمل حاجه اول ما آدم يديله اشاره
ومحمد راح وقف مكان ما آدم طلب واستاذن نهاد بكل حب
و قام من مكانه وفي وسط الكل الموجودين نده على مريم بصوت عالي وقال اميرتي
وفعلا مريم لفت ل آدم وهي بتلف كان آدم ادى اشاره ل محمد
ومحمد طفى الاضاءه لكن مش كلها كانت اضاءه هاديه ورومانسيه
ومريم لفت مع الاضاءه الهاديه وآدم قالها اغنيه لكن مغناهاش
قالها على طريقه شعر غزل ل أميرته وقال
بات الأمل في عيني يروي الجفن صبرا
والعشق في جسدي يجعلني ادوب
والام الشوق تروي فؤادي عطشا
وما اداركي وما عطش القلوب
يا اميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء
لا تتركيني في وحدتي فالابتعاد عنك ابتلاء
يصعب عليا تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكي برغبتك وكما
 

77  78  79 

انت في الصفحة 78 من 87 صفحات