رواية أسرت قلبه الفصل السادس (خطيئة ) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
قابلتها صدفة على باب المدرسة ....نظرت رحيق إليها وقالت بصوت باهت
ازيك يا مس وفاء ...
شعرت وفاء بالخجل لانها من وضعت رحيق بهذا الموقف السئ واقتربت منها وهي تقول
سامحيني يا بنتي ... سامحيني حقك عليا أنا ....مكنتش اعرف انه راجل لسانه طويل للدرجادي ....
ربتت رحيق على كفها وقالت
محصلش حاجة يا مس وفاء ...أنا كويسة ...هو نصيب الحمدلله أنا راضية بنصيبي...مش زعلانة ....
ربنا يراضيكي يا بنتي ....صدقيني ربنا شايلك الاحسن من ده كله ..متزعليش خلي املك في ربنا كبير ...
ابتسمت لها رحيق ولكن خلف ابتسامتها كان المها أكبر ....كان تثق في ان الله سوف يعوضها ولكن قلبها كان متض رر كانت لا يمكنها ان توقف الأ لم الذي يتصاعد في قلبها....تشعر وكأن ا لمها لن ينتهي ...البارحة قد تضر رت كثيرا....تضر ر قلبها وكرامتها...واليوم ...اليوم ما قالته نوران حط م الباقي من قلبها ....انه من المؤل م ان يكرهك شخص تحبه.....ان تكر هك شقيقتك....ان تكر هك من تتشرك معها في نفس الد ماء...تمنت ان تحبها نوران ...حقا تمنت هذا من كل قلبها ولكن لا بأس نحن لا نحصل على كل شئ في تلك الحياة ...والدتها اصبحت تحبها ولن تطمع اكثر من هذا فلتشكر ربها....
قالتها السيدة وفاء بقلق وهي ترى شرودها....كانت حقا قلقة عليها خاصة بعد ما حدث بالأمس...هي حقا تشعر بتأنيب الضمير ....لقد قالت للرجل ان الفتاة جميلة وهي لم تكن تكذب بهذا الشأن...لا أحد يرى هذا ولكن بالفعل رحيق تمتلك جمال مميز للغاية...سمراها جذاب للغاية
..وانفها الدقيق يمنح ملامحها تناسق جبار ...من سيتزوجها سوف يكون محظوظ للغاية بكل تأكيد....سوف تدعو يوميا ان تحصل تلك الفتاة على حب حياتها....سوف تطلب هذا من ربها يوميا ...ولن تمل او تكل فتلك الفتاة الرائعة تستحق ان يحبها احدهما ..ان يقدم لها كل السعادة على الارض ....وهي تثق ان احد ما سوف يراها يوما وسوف يقع بحبها وسوف يكون الشخص المناسب تماما !!
معرفش ليه متعترفيش انك بتحبيه يا أريام ...باين عليكي على فكرة !!!...
قالتها سلوى صديقتها المقربة وهي تجدها تنظر إلى أمجد ....
كانت اريام تتنهد بتفكير. ...أنه بعيد كبعد النجوم عنها...لا يراها .....دوما يضع عينيه في الأرض ...لا يتعامل مع أي فتاة الا في أضيق الحدود ....تشك اصلا أنه يحفظ ملامحها رغم عملها معه في نفس الشركة لثلاث سنوات ...تعرف أن هذا بسبب تدينه الشديد وان هذا ما يجذبها بقوه فيه ...تتمنى أن تتمتلك هذا القدر من التدين ...صحيح انها ترتدي ملابس واسعة ...حجابها يرضي الله تصلي فروضها وتقرأ وردها اليومي ولكنها لا تستطيع غض عينيها عنه ....عينيها السوداء تبحر في ملامحه الرجولية الجذابة ....عينيه العسلية التي ټغرق بهما ....انها تحبه....نعم لن تنكر بعد الآن ...كلما تراه قلبها يقصف پعنف ...
الأشياء جعلتها تحبه بصمت ...هي
فقط تدعو الله يوميا ان يراها ...يشعر بها....يحبها !!!
تنهدت اريام وهي ما زالت تنظر إليه ....رباه كم هو وسيم ..