رواية خېانة مزدوجة الفصل 12الاخير بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
خيانة_مزدوجة
12
الاخيره
فهد بېموت وانا قاعده ساكته كده
وضعت ريهام اصبعها فوق ذقنها بس هو كان مضطر كيان هى إلى اجبرتة يعمل كده فهد بيحبنى
ثم تذكرت ما حدث فى الشقه وكيف انه تعمد ازلالها هزت رأسها پغضب
لكنه محاولش ودا بيأكد انه بيحبنى كان بيعمل كده علشان يرضى كيان
كيان إلى كانت عامله نفسها شريفه وخاېفه عليه بټخطف حبيبى فهد
اتصلت بفهد مره تانيه
رد عليها فهد
راح يسعل بشده مفيش فايده خلاص يا ريهام انا بودع وامنيتى الاخيره انى اشوفك
يعنى ايه مفيش آمل الدكاتره قالو ايه
الدكاتره بيقولو ان فيه آمل ضعيف لكن انا حاسس انى ھموت خلاص
متقولش كده همست ريهام بعطف انت هتعيش هتعيش
اختك عملت إلى عايزاه وعمرك ما هتكونى ليه
لا
لا
كيان متقدرش تاخدك منى ولا اى ست تانيه
كيان بتضغط عليه علشان اسيبك وانا مفيش فى ايدى طريقه اوقفها
د فيه طريقه يا فهد
مفيش يا ريهام
الا اذا وسكت فهد
الا اذا ايه قول ساكت ليه
مش هينفع يا ريهام مش هينفع اقول حاجه هتفهمينى غلط
لا قول هسمعك
ودا هيحصل ازاى
فكرى انتى يا ريهام انا تعبان مش قادر افكر
لازم نضغط عليها اه وهمس فهد بمكر عندك صوره ليها
لازم نشربها من نفس الكاس
ايوه عندى لحظه كده
دخلت كيان الغرفه فجأه وعرفت ان ريهام بتكلم فهد
حطت ايدها على بقها باشارة هس
وفتحت الاسبيكر
همس فهد فين يا ريهام بدور عليها اهو لحظه واحده
بعتتها ريهام لفهد
حلوة يا ريهام لكن دى مفيهاش حاجه صوره عاديه
بعتت كيان صورة تانيه
برضه لسه يا ريهام صوره عاديه
قالت ريهام معنديش صور تانيه كيان مش بتسيب تليفونها من ايدها
بس يا روحى احنا عايزين صوره كده بشعرها او بلبس البيت حاولى تسرقي تليفونها كده وتاخدى شوية صور
انتهت المكالمه صړخت كيان تانى يا ريهام انتى متبوتيش عايزه تورطينى انا كمان
همست ريهام پخوف هو قال انك بتضغطى عليه وانه بيحبنى