رواية أسرت قلبه الفصل الثاني (مشاعر قاټلة) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده
معلش يا ام مروان ابوس ايديكي سيبيني دلوقتي
تنهدت منال بحزن وقالت
زي ما تحبي يا بنتي بس بالله عليكي لو احتاجتي اي حاجة تعالي خبطي على بابي الجار للجار يا بنتي وانا معاكي في اي وقت ان شالله تخبطي عليا اتنين بالليل
هزت مياس رأسها وقالت بصوت مخټنق
أكيد يا طنط اكيد
ثم نهضت منال بعد أن ربتت على كتفها وقالت
ثم غادرت وتركتها
أغمضت مياس عينيها وأخذت تبكي بصوت مرتفع
بعد قليل نهضت مياس وهي مترنحة أبعدت عنها النقاب ونظرت بكره لانعكاس وجهها على المرآة وصړخت
أنت ليه عايشة لحد دلوقتي وعايشة لمين انطقي عايشة لمين !!!شوفي شكلك الكل مشي أنت ملكيش حد ملكيش اي حد
ثم صړخت وهي تقع على الأرض وتغطي وجهها بكفيها ليتها ټموت ليتها فقط ټموت !!!!
قالها مروان پصدمة لوالدته بينما يضع الطعام بفمه ويلوكه
ضړبته منال على كتفه وزعقت به
بس يا مروان والله أزعل منك لو قولت كده واقاطعك كمان !
هو أنا بكدب يعني ما هي فعلا مشوهة يا أما وخطيبها سابها عشان كده اقوم أنا البس فيها !
يا واد مش كنت ھتموت عليها وبتقول مستعد اعمل اي حاجة عشان توافق عليا
نظرت إليه والدته پصدمة وقالت
مش معقول يكون ده تفكيرك يا مروان
يا ست الكل ده تفكير كل الرجالة محدش هيقبل بيها اومال عايزاها تعفني ازاي وانا هتجوز عشان اعف نفسي ومقعش في الغلط لكن لو اتجوزتها هقع في الغلط كل يوم !!
جلس على الأريكة بتعب وهو يفكر بطريقة ليصلح بها الوضع بينهم هو يريد أن يكون أمانها يريد أن يعوضها عن كل ما رأته وعاشته هو ابدا لم يتخلى عن مسىوليتها صحيح حدث تقصير منه ولكنه كان دوما يسأل عنها حتى أنه سأل العديد من الأطباء عن حالتها تمنى أن تعود كالسابق تمنى أن تعود سعيدة !
في اليوم التالي
اتي الأهل للمباركة للعروسين جلست سما بجوار امير وهي تصطنع السعادة بجوار من تحبه كانت تبتسم حتي