الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية أسرت قلبه الفصل الثاني (مشاعر قاټلة) بقلم سولييه نصار حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


معلش يا ام مروان ابوس ايديكي سيبيني دلوقتي 
تنهدت منال بحزن وقالت
زي ما تحبي يا بنتي بس بالله عليكي لو احتاجتي اي حاجة تعالي خبطي على بابي الجار للجار يا بنتي وانا معاكي في اي وقت ان شالله تخبطي عليا اتنين بالليل 
هزت مياس رأسها وقالت بصوت مخټنق 
أكيد يا طنط اكيد 
ثم نهضت منال بعد أن ربتت على كتفها وقالت 

ربنا يريح قلبك يا بنتي 
ثم غادرت وتركتها 
أغمضت مياس عينيها وأخذت تبكي بصوت مرتفع 
بعد قليل نهضت مياس وهي مترنحة أبعدت عنها النقاب ونظرت بكره لانعكاس وجهها على المرآة وصړخت 
أنت ليه عايشة لحد دلوقتي وعايشة لمين انطقي عايشة لمين !!!شوفي شكلك الكل مشي أنت ملكيش حد ملكيش اي حد 
ثم صړخت وهي تقع على الأرض وتغطي وجهها بكفيها ليتها ټموت ليتها فقط ټموت !!!!
أنت اټجننتي يا أما عايزاني اتجوز واحدة مشوهة !
قالها مروان پصدمة لوالدته بينما يضع الطعام بفمه ويلوكه 
ضړبته منال على كتفه وزعقت به 
بس يا مروان والله أزعل منك لو قولت كده واقاطعك كمان !
هو أنا بكدب يعني ما هي فعلا مشوهة يا أما وخطيبها سابها عشان كده اقوم أنا البس فيها !
يا واد مش كنت ھتموت عليها وبتقول مستعد اعمل اي حاجة عشان توافق عليا 
ايوة كلامك صح بس لما كانت مياس جميلة كنت ھموت عليها دلوقتي لما جمالها راح اعمل ايه بيها يا أمي بعدين انا ابص في وشها ازاي يعني 
نظرت إليه والدته پصدمة وقالت
مش معقول يكون ده تفكيرك يا مروان 
يا ست الكل ده تفكير كل الرجالة محدش هيقبل بيها اومال عايزاها تعفني ازاي وانا هتجوز عشان اعف نفسي ومقعش في الغلط لكن لو اتجوزتها هقع في الغلط كل يوم !!
هزت منال رأسها بيأس وهي تشعر بالحزن على تلك المسكينة لا تصدق أن ابنها يتكلم عنها بتلك الطريقة تنهدت بحزن وبدأت تناول طعامها بكل هدوء لقد تمتت أن يتزوج ابنها من مياس ويرحمها من حديث الناس ولكن مروان قد خذلها ولكن هل يمكن أن تلومه تلك هي حياته الخاصة وهي لا يمكن أن تجبره على شئ تلك المسكينة مياس لقد أصبحت وحيدة تماما كم أملت أن يتزوجها ابنها لكي تبقى معها هي ووقتها سوف تعاملها كأبنتها ولن تحزنها أبدا 
وصل أخيرا لغرفته بالفندق الذي يسكن به حتي تعود معه مياس لقد قرر أنها سوف تعود معه حتى أنه سوف يعطيها نصيبها ورث والدها الذي رفض أن يأخذه سوف يرد الأمانة لأصحابها وسوف يبقى معها حتى تستعيد توازنها سوف يكون الأب والحامي لها لن يتخلى عنها ابدا ولم يسمح لها أن تبتعد عنه 
جلس على الأريكة بتعب وهو يفكر بطريقة ليصلح بها الوضع بينهم هو يريد أن يكون أمانها يريد أن يعوضها عن كل ما رأته وعاشته هو ابدا لم يتخلى عن مسىوليتها صحيح حدث تقصير منه ولكنه كان دوما يسأل عنها حتى أنه سأل العديد من الأطباء عن حالتها تمنى أن تعود كالسابق تمنى أن تعود سعيدة !
أغمض عينيه بتعب وهو يفكر أنها يجب أن تعود معه لكي يهتم بها جيدا سيفعل المستحيل كي يعوضها عن عائلتها هو وسيف سوف يكونون عائلتها الجديدة ولن يسمح لها أن تغلق على نفسها وتبتعد عنهما 
في اليوم التالي
اتي الأهل للمباركة للعروسين جلست سما بجوار امير وهي تصطنع السعادة بجوار من تحبه كانت تبتسم حتي
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات