رواية أسيرة الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
نوبة سكر وفاق منها الحمدلله الحمدلله هو حالته مالها يا دكتور مكنش مهتم بمعاد الادويه بتاعته بقاله فترة لغيط أما السكر علي عليه هو جالنا امبارح في غيبوبة سكر قعد فيها نص ساعه وفاق ودلوقتي رجع دخل فيها لان لسه السكر بتاعه متظبطش أدهم بتسأل هو هيفوق امتا يا دكتور في أي وقت ميفوق أنها كلامه ومشي هو والممرضه رخت رأسها على كتف أدهم بتعب وهي بتحسس على بطنها لاحظ أدهم أنتي كويسة تؤ حاسه بۏجع بسيط في بطني تعالي نروح نشوف دكتوره نساء نطمن عليكي
لا خليني كدا أنا مرتاحه لو تعبت تاني هبقي اروح اطمن عليهم صمم أدهم على مروحه للطبيبه قامت حوراء معه فهي لم تخلص من كلامه ولا تقدر منع خوفه عليها وعلى أطفاله أطمئنت على الأجنه الطبيبة دا شئ عادي أنتي بس حاولي متتعصبيش ولا تشدي اعك علشان متحسيش بالتعب دا تاني شكر أدهم الطبيبة وخرج من غرفة الكشف احنا ريحين فين دا مش طريق اوضة بابا عارف فيه مطعم قريب تعالي ناكل فيه إي حاجه أنتي مكلتيش حاجه من بليل ووخده طول الطريق بټعيطي تعالي نفطر ونرجع مش هنعوق عليه أدهم هو أياد فين أنا مش شيفاه من ساعة ما وصلنا أنا اللي المفروض اسالك السؤال دا مش أنتي اللي كنتي شيله انا حطيته في العربية لما نام ولما جينه هنا نزلة وطلعت بسرعه حاول أدهم تهدئة أعه وأتجه نحو السيارة في الجراش وجد أياد نائم على المقعد الخلفي حمله بخفه رمقها بضيق وأتجه نحو المطعم طلب الطعام كان أياد استيقظ من النوم أكلته حوراء بصمت وهي تنظر إلى أدهم من الحين للأخر بصمت حوراء بتوتر أنت مش هتفطر نفخ دخان سجارته لا مش هفطر افطري أنتي لا مش هاكل غير لما أنت تاكل الأول وبعدين أنا قولتلك مېت مره غلط السجاير على الصبح كدا متعودتش افطر افطري أنتي أياد كل يلا ادفع الحساب علشان اروح اشوف بابا أنتي مش هتقومي من مكانك غير لما تخلصي الأكل اللي قدامك مسك الطعام ووضعه أمام فمها أخذته منه فهي حقا جائعه ولم تتناول شئ من الأمس
أنت بقي وانا هاكل لوحدي تناول أدهم الفطاره هو وحوراء واتجه نحو اتشفى في اتشفي فتحت عنيها وجدت ضوء ضارب في عينها اغلقتها لثواني وفتحتها مجددا ترا بوضوع وجدت تامر يقف أمامها وبجانبه دكتوره سهير همست بصوت منخفض متعب أنا فين سهير بإبتسامة أنتي في اتشفى اغم عليكي ودكتور تامر جابك الاوضه هنا لازم نهتم بأكلنا اكتر من كدا لان الجنين مش متغذي كويس بسبب قلت أكلك حاولي تبعدي عن اي توتر لان المغص اللي عندك دا من التوتر نظرة الطبيبة إلى تامر ألف مبروك يا دكتور الله يبركلك انا هستاذن لان عندي شغل وهبقي اجي اطمن عليها كمان شويا هز رأسه بهدوء خرجت الطبيبة قرب تامر عليها مسك ايديها بحب بدأت الدموع تترقرق في عينها بابا.. وضع ايديه على فمها يمنع حدثها اهدي عمي بقي كويس وهو دلوقتي فاق في اوضته
ميغركيش صلابته قدام الكل أدهم كان متعلق ب ماما زياده عن الزوم بس حصل ما بنها وبين بابا مشاكل كتير سببت لطلاق ولما اطلقت سابتنا مع بابا وسافرة ساعتها أدهم تعب جدا وخد فتره عقبال ما خف انقطع عنها كل حاجه لما كبرنا وبقي أدهم ظابط دور عليها كتير لغيط أما عرف أنها لما سافرة اتعرفت على واحد تاني واتجوزت وخلفت منه بس رجعت اختلفت واطلقت بس لما أدهم جاتله المهمه في نيويورك وسافر معرفش يتواصل مع أي حد هنا في مصر ومعرفش يوصل ل مكانها بدا يبقي عصبي وحياته وسطيهم أسرة على شخصيته هو دلوقتي أتغير كتير أنا أول مره أشوف اخويا يسمح لحد يشارك حياته ويلففه وراه في كل مكان علشان بس يسامحه أنا عرفت أنك حامل في تؤام دا سبب كفيل يخليكي تتقابلي وجوده معاكي اديه فرصه أدهم محبش غيرك حتى ففيان أم أياد محبهاش زي ما حبك أدهم اتغير كتير علشانك ودخل نفسه في مشاكل كبيره كان ممكن ميطلعش منها بسببك اللي اقدر اقلهولك دلوقتي انه بيعمل دا كله علشان بيحبك وبيلا دي إيه بيلا كانت مجرد طع م بالنسبة لأدهم علشان يوصل لمعلومات أكتر لأن بيلا حبيبت أركان ولما أدهم بعد عنك كان لازم يخلص من بيلا قبل ما تعرف توصلك لأنها مكنتش هتسيبك في حالك بعد م وت حبيبها على ايد أدهم بسببك صمتت هل حقا هو بعد عنها لصالحها شعرت بالخنقه بسبب كلامها البايخ بالأمس خلص منها أزاي أنا أعرف لغيط هنا أما أزاي ف دي بتاعت أدهم ابقي اساليه وصله إلى اتشفى نزلة حوراء دخلت أطمائنة على والدها مر يومين خرج جمال من اتشفى لم تتركه وحوراء ولا وصال دخلت اولفت غرفة حوراء وجدت الغرفة فارغه لمحت باب البلكونة مفتوح أتجهت نحوها حوراء هانم أدم بيه مستني رتك على السفره قوليله مش عايزه تأكل بس كدا غلط أنتي بقالك يومين مكلتيش إي حاجه ولا خدتي الأدويه بتعتك كدا أنتي بتتعبي نفسك أنتي والجنين اللي في بطنك أنتي مش شايفه وشك بقي اصفر ازاي من قلت الأكل مسكت رأسها من الصداع هو فين أياد جري على تحت تحت مع أدم بيه
طب روحي أنتي وأنا جايه وراكي هبتط بعد دقايق وجدت أدم بيلعب مع أياد قربت عليهم أدم عرفت فين أدهم وقف لعب مع أياد ونظر إليها بحزن على حالتها سألت عليه في كل مكان هو ممكن يكون فيه بس مش موجود قاطعت حدثهم اولفت الأكل جاهز على السفره يلا علشان تكلي أتجهت نحو غرفة الطعام جلسة على الكرسي بتعب أدم بقلق مالك يا حوراء أنتي تعبانه لا أنا كويسه مفيش حاجه وضعت الطعام في فمها وهي تشعر پألم شديد أسفل بطنها طرقة الشوكه في الطبق ووضعت اديها على بطنها لا أنتي فيكي حاجه أنتي مش شايفه وشك مخطۏف أزاي مسكت في مفرش السفر جامد بتعب اه مش قادره بطني بتتقطع ااه انهت جملتها بصړيخ من الألم نظرة على بطنها وهي تشعر بسائل ساخن على قدمها التقطت أنفساها بصعوبه وهي تفقد الوعي تدرجين د..م نظرة إلى ال دماء التي تسيل منها بړعب وهي تفقد الوعي تدريجين د.. م بطني بتت قطع وقف أدم ينظر إليها بعجز صړخ أياد بفزع من منظر ال دماء التي تسيل منها حملها أدم وأتجه إلى الخارج اولفت خالي بالك من أياد كويس
خرج من المنزل وهي بين أيده بين الحياة والم وت أتجه نحو اتشفى دخل وعلامات الخۏف ظاهرة على ملامح وجهه الأطباء أخذها وډخله الطورائ خرج الطبيب بعد فترة زمانيه طمني يا دكتور هي عامله ايه المدام عندها ن زيف بنحاول نسيطر عليه علشان نحافظ على الجنين طب يا دكتور شوف إيه المطلوب واعمله أنا ممكن اخدها ونروح مستشفى تانيه أو اجيب دكاتره تانيه لو فيه أي حاجة أحنا جنبها وبنحاول نسيطر على الوضع مشي الطبيب من أمامه نظر إلى ډم ائها اللي على القميص بتاعه بحزن سرح في وجهها الشاحب وعلامات الخۏف التي تلاشت وجهها عند روئية ال دماء تسيل منها قام دخل المرحاض وقف أمام الحوض مسك الون ووضعه على كم القميص وبدأ يزيح ال دماء من عليها خف الون بس طرق أثر كبير عليه غسل وجهه وخرج من المرحاض قابل الطبيب خير يا دكتور بقت عامله ايه دلوقتي ربنا يعوض عليك نا جنين بس الأتنين التانين صحتهم مستقرا والأم هتفضل معانا لغيط بكره في العناية أتصدم أدم من الخبر