الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ليل وكاميليا(كاملة) بقلم منه سمير

انت في الصفحة 10 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


انتي عايزه ايه
مي اهدي مټخافيش مني انا عاوزه مصلحتك
كاميليا پخوف مصلحه ايه اطلعي برا بدل ما اقول ل ليل
مي پحده مصلحتك في انك تبعدي عن ليل
كاميليا بصتلها ومردتش
مي انا عارفه انك مغصوبه ع الجوازه دي ماهو مافيش فرحها هيكون بعد أيام من أشهر رجل أعمال في البلد وتروح ټنتحر
كاميليا عيطت لما فكرتها بالاڼتحار
مي انا جايلك عشان مصلحتك بصي انا وليل عمرنا ما تفقنا في حاجه واظن دا بأن ليكي انهارده وع رأي المثل عدو عدو حبيبي

كاميليا مسحت دموعها انتي عاوزه ايه وايه مصلحتك في دا كله
مي مصلحتي هي انك تبعدي عن ليل هدفنا احنا الاتنين واحد
بصي يا كاميليا انا مستعده اساعدك تهربي منه واعطيكي فلوس كويسه تأمني بيهم مستقبلك كمان
كاميليا وانتي ايه ال هتسفاديه من كل دا ايه المقابل
مي انتي مالك ومال ال هستفاده المهم ليكي ان هتبعدي عن ليل وخلاص ودا مقابل كافي جدا ليا
كاميليا حست ان عندها حق مش مهم هي هتستفاد ايه المهم ان هي تاخد حريتها من ليل وخلاص
مي حست انها بدأت تأثر عليها وانها بدأت تقتنع بكلامها
كاميليا بارتباك وتوتر طب اا
مي قبل أي حاجه عاوزه اعرف انتي موافقه ولا لا بعد كل نعرف نتفق احنا هنعمل ايه بالظبط
قطع كلامها صوت رنين هاتفها لتسرع في مغادرتها قبل أن يأتي احد الي هنا ويكشف أمرها
مي انا همشي الوقتي لان ليل جاي فكري واعرفي ان مافيش وقت كتير تفكري فيه لان ليل مش هيستني عليكي اكتر من كدا
وهنتقابل تاني
كاميليا بلهفه وهي مش فاهمه حاجه ازاي
مي انا هعرف اوصلك يا كاميليا وسابتها وقامت خرجت
مي اول ما خرجت لاقت ليل في وشها اشتهبت ورا الحيطه بسرعه قبل ما يشوفها واخدت نفسها بعمق
وزفرته ببطئ انه مشافهاش
مايان اي يمامي فين كل دا ليل شافك
مي بسرعه لا مشافنيش يلا نمشي بسرعه من هنا
مايان ماشي واحكيلي حصل ايه
مي بضيق لما نخرج من هنا الأول يا مايان
كاميليا حطت ايدها ع وشها بتعب نفسي وجسدي ومبقتش عارف تفكر في حاجه وحاسه بلخبطه وتوتر وخوف
خوف من الجاي او ال لسه هيجي مش عارفه المفروض توافق ع كلام مي ال مش عارفه ع تشوفها ازاي اصلا وهي لحد الوقتي متعرفش اي علاقاتها ب ليل ولا ترفض وتسكت ولا تعرف ليل ولا مي عندها مخطط او تفكير تاني مش عارفه
محستش بنفسها غير وليل هو ال بيرفع وشها ليه ونظراته بقت كلها قلق اول ماشاف وشها كان احمر اوي
ليل بقلق مالك وشك احمر كدا ليه
كاميليا بتوتر وتعب م مش عارفه
ليل حاسه بحاجه سخنه قالها وهو يتحسس جبتها
كاميليا نظرت اليه بقلق وارتباك
ليل پغضب مبتتكلميش ليه حصلك حاجه ماتنطقي
كاميليا بتوتر م مافيش ح حاجه بس عاوزه انام
ليل بنفاذ صبر نامي يا كاميليا
ميرفت بدهشه ازاي ليل سابك تقعدي معاها
مي بتنهيده سابني ايه انا خۏفت اصلا اخلي مايان تروح تتكلم معاه يمسكوا في بغض تاني خليتها تفضل مرقباه لحد ما خلص كلامه مع الدكتور وانا دخلت في السريع للبنت جوا
ميرفت بضيق وقالتلك ايه
مي بخبثلادي شكلها هبله وع نياتها خالص مټخافيش يا ميرو هتتحل
ميرفت بتنهيده متأكده معدتش قدامنا ومش عارفه الخطوه الجايه ليل ممكن يعمل ايه
مي المهم انتي لو عرفتي ايه حاجه او انهم رجعوا البيت تعرفيني علطول
ميرفت ماشي
مايان فضلت قاعده في اوضتها وهي بتفكر في ليل وفاتحه موبايلها على صور قديمه ليهم
دي كانت غلطتي زمان اني سبتك تروح مني ومش هكررها تاني
ثم نامت وهي تعزم ع فعل شيئ
كاميليا بتوتر هو انت ه هتنام هنا
ليل تحبي انام في الشارع يا كاميليا واسيبك هنا
كاميليا باحراج وخجل اا اسفه مقصدتش
ليل قفل الاب وقام وقف في شباك الاوضه وهو بيتكلم في السماعه وساب الفون ع الكنبه مكانه
كاميليا فضلت تبص شويه ع التليفون وجه في بالها كريم بس هي هتعرف تكلمه ازاي وهي مش حافظه رقمه واكيد مش هتعرف تفتح تليفون ليل
تنهد بياس وتعب ثم نظرت باتجاه الباب كأنها تنتظر احد ماا
كاميليا ااه معدتش هعرف اقعد واستني حد من الممرضات يجوا
تحاملت ع نفسها بصعوبه وهي تحاول النهوض ليتلفت إليها ليل وهو يراها تحاول النهوض هكذا
ليل ليغلق الاتصال ويذهب إليها وتساقطت بعض الخصلات ع وجهه لتعطي اليه منظر جذاب ووسيم
عاوزه تروحي فين قالها بهدوء وهو قريب منها ليحاول ان يسندها في جلستها
كاميليا بخجل واحراج من قربه ليبتعد هو الاخر بارهاق فهو لم ينم حتى الآن
ك كنت عاوزه اا اروح التواليت 
قالتها باحراج وتوتر
ابتسم ليل عنوه عنه وهو يدري سبب خجلها منه ليحملها فجأه ويذهب بها تجاه التواليت الملحق بالغرفه
لتشهق بخضه وخجل
ليل وهو ينزلها ببطئ مش مستاهله الكسوف دا كله
كاميليا باحراج ش شكراا
تمسكت في الباب جيدا لتسند جسدها
ليل هتعرفي
تمشي
كاميليا باحراج اكبر آه
اومأ لها بهدوء 
اغلقت الباب لتخطو خطوتين لتشعر پألم متفرق في معظم أنحاء جسدها
لتحاول ان تتماسك وتتحامل ع نفسها فقط دقيقه 
ما انتهت حتى شعرت برغبتها في الاستفراغ
وضعت يدها ع فمها وتاخد نفسها بتاني حتى زال شعورها بالغثيان
خرجت من التواليت ليل حملها وحطها ع السرير بهدوء
كاميليا پألم انا هخرج امتا
ليل بصلها عايزه تخرجي
كاميليا بتوتر ل لا ااه
ليل بشك بكرا الصبح
كاميليا بهت لونها بكرا
ليل اه
ليل راح عشان ينام وكاميليا نايمه بس مفتحه عينها وباين عليها السرحان والتفكير
هي مش عاوزه ترجع البيت بتاعه تاني
بتحس انها في امان اكتر هنا خاېفه ترجع هناك تشوف ال شافته تاني أو ليل يتغير معاها
في الصباح الباكر
خلاص ليل خلص إجراءات الخروج وراح لكاميليا عشان ياخدها ويمشي
كاميليابتوتر لا
ليل لا ايه
كاميليا بتوتر وخوف ليل ارجوك مش عاوزه امشي مش عاوزه ارجع البيت دا تاني
ليل بصلها وشاف توترها ودموع الخۏف ال في عيونها فقرب منها ووو
يجلس پغضب في غرفه مكتبه بعد أن صب غضبه وعصبيه ع جميع العاملين بالشركه لياتي في مخيلته صورتها وهي تبكي خوفا منه
اشعل سيجارته وهو يفكر بها حقا كانت تفضل البقاء في المستسفي كي لاتذهب معه بمفردها الي المنزل
كل ال كان ليل بيفكر فيه ان كاميليا كرهاه وخاېفه منه وان يكون قريب منها عشان كدا محبتش انك ترجع معاه
فلاش باك
ليل مسح دموعها وهو حاسس بالخۏف في عينها خاېفه ليه
كاميليا بارتباك وخاڤت تقوله حاجه عن مقابله مي وكلامها معاها
وحست بالتعقيد اكتر واكتر حاسه ان العيله فيها غامضه ومشاكل ما بينهم وهي حابه تبعد عن كل دا بس مش عارفه ولا هتعرف
ليل فهم صمتها وسكوتها انها خاېفه منه هو وهو السبب ال مخليها ټعيط ومش عاوزه ترجع معاه
لا ارداي منه وفجأه حس بضيق وڠضب منها بس مكلمهاش وخرج وساب الاوضه
بعد شويه كاميليا لاقت ممرضه داخله ليها بتساعدها في لبسها وجابتلها كرسي متحرك تقعد عليه
كاميليا هو ليل فين
الممرضه ليل باشا قالي اطلع اساعد حضرتك وهو مستنيكي تحت
كاميليا لاقيته واقف قدام العربيه ولابس نظارته الشمسيه ال زادته وسامه خصوصا ع ملامحه الحاده
راح اشتالها وقعدها في
العربيه حس بنبضات قلبها السريعه وشهقت توترها منه
ابتسم بسخريه وقد تأكدت عنده ظنونه اجلسها في مقعد السياره بهدوء وتحاشي الحديث معها تماما
مايان بعصبيه يعني ايه مينفعش ادخله
روان يا لو سمحتي يا فندم ياريت توطي صوتك وليل باشا مش عاوز يقابل حد
مايان باقتضاب وانا مش حد ياريت ياريت تقوليله مايان عاوزه تشوفك
روان بهدوء انا اسفه منبه عليا اني مدخلوش حد دلوقتي خالص ياريت حضرتك تتفضلي وتجي في وقت تاني
مايان بعصبيه لاااااا دا انت زودتيها اوي اتفضل وقت تاني عديني بقا كدا 
مايان دخلت المكتب ع ليل
ليل بص ع الصوت لاقي مايان وباين ع ملامحها الڠضب ووراها روان
روان بضيق منها انا اسفه يا فندم والله هي ال زقتني ودخلت هنا بالعافيه
ليل بهدوء روحي انتي يا روان
روان حاضر
روان خرجت وقفلت الباب وراها ليل قام وقف بهدوء وحط ايده في جيبه خير يا انسه مايان
مايان بلعت ريقها بتوتر وقربت تاني
مايان ايه خلاص نسيتني ونسيت كل ال كان بينا كدا يا ليل
ليل مكنش فيه حاجه بينا يا مايان انتي ال كنتي واهمه نفسك بدا
مايان بصړاخ انت كداب انت بتحبني اناااا وانا مش هسيبك تروح لحد غيري ولا عمرك هتكون لغيري
ليل پحده اطلعي برااااااا
ذهبت مايان وهو تتوعد بالكثير لكاميليا
كاميليا كانت قاعده في الاوضه ضامه نفسها وشعرها مفرود ع ضهرها وهي بتفتكر معامله ليل ليها
فلاش بااك
كاميليا بارتباك ليل
لم يرد عليها ولكنه قام بازدياد سرعه السياره
كاميليا پخوف ليل ارجوك هدي السرعه شويه
ليل پحده انا مش عاوز اسمع صوتك لحد ما نووووصل سااااامعه
واتجاهل كلامها وخۏفها وصورتها وهي بټعيط عشان خاېفه منه مش بتروح من باله
حس بضيق شديد من نفسه من امتا وهو بيهتم بيها او يضايق عشانها كدا معقوله دموعها تعمل فيه كل دا مش عارف فيه ايه وبدأ يحس بالشعور ال بيكره يحس بيه دا من تاني
الباشا شكله وقع وهو ميعرفش ولا ايه 
لم ينتبه لتلك الشاحنه القادمه نحوهم ويسبب سرعته في القياده كانت ستصطدم بهم
ليفيق ع صوت صړاخها وهي ټدفن وجهها ليتفادي ال اصطدام مع الشاحنه باعجوبه
ليل شششششش خلاص مټخافيش اهدي قالها بحنان غير مقصود وهو يربط ع ظهرها ليهدأ من روعها
لتشعر هي بنبضات قلبه لأول مره فلم تكن بذلك القرب منه ذات يوم لتشعر بالامان يحاوطها لتهدأ روحها وتتنفس بهدوء لتبتعد عنه بخجل
لينظر اليه ليجد وجهها شديد الحمره بسبب البكاء وانفها متورم وعينيها العسليه تلمع ببريق جذاب فكانت جميله للغايه لاحظت نظراته إليها لتشعر بالاحراج والخجل معا
حاولت الإبتعاد عنه لتجذه يمنعها ونظره مسلط ع شفتيها
اجبرني علي الانجاب بقلمي منه سمير
سما دا شكله بيحبها فعلا
نور عشت وشوفت ليل الهواوي بيحب انا بجد مش مصدقه
مايان بانفعال بس كفااااايه
هو مش بيحبها
ولا هي بتحبه اصلا
سما وانتي اش عرفك يا فالحه
نور من كلامك كدا انه هيتجوزها وليل مش بتاع
جواز عمره ما هيتجوز الا اذا كان بيحب
مايان باقتضاب لا فيه سبب تاني
سما ونور ايه هو
مايان بضيق ليل اتجوزها عشان يخلف لان دا شرط جده قبل ما ېموت والا ثروته هتروح للجمعيات الخيريه
سما ونور

پصدمه عشان يخلف
مايان اه
نور واشمعنا البنت دي يعني
مايان بعصبيه مش عارفه
سما اكيد مش ساهله عشان تعرف توقع ليل الهوارى
مايان پغضب 
توقف ثوان وهو ينظر أمامه بجمود ليفتح الباب بعدها ويغلقه پحده
لتغمض اعينيها بتوتر وخوف من صوت الباب ومازالت آثار الدموع ع وجهها
ليل فكر انها بټعيط لأنها مش حابه انه يقرب منها
فتح لها الباب پحده انزلي
كاميليا ارتبكت تحدثت بتوتر اا ان
ليل صاح بها پحده بقولك انززززلي
كاميليا خاڤت منه اكتر وعرفت انه رجع وقلب عليها تاني من غير سبب
كانت عاوزه ټعيط بس مسكت
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 70 صفحات