رواية الجاسر بقلم أروى الشرقاوى
الشارع عن إذنكم
ريان إستنى ياحور أنا جاى معاكم صافى هنتكلم بعدين
خرج ريان مع حور إلى واستقلو السياره للوصول إلى الشارع التى قالت عليه رهف
صافى لنفسها إيه البنت دى أنا مش هسمحلها تدخل العيله أنا لازم أوقفها عند حدها وأحاول أقنع ريان بإنه يتجوز سوزى لازم نكبر أكتر وأكتر فى السوق لازم أدمر كل إلى إتسببو زمان فى ۏجع ليا
فى إحدى بلاد الصعيد
صافى إنتا فوق يا عصام وأنا تحت
عصام بس أنا بحبك
وعايز أتجوزك
صافى عصام إبعد
عنى أنا واحده من فقيره و إنتا إبن أكبر رجل اعمال فى البلد ومش هيسمح بكده
عصام نهرب ياصافى ونتجوز
صافى هو أنا كده
بالنسبه ليك شايفنى كده مش أنا إلى تهرب وتجيب العاړ لأهلها شكراااا
باك
صافى مسبتنيش ليه ياعصام فى حالى وقتها لازم أكبر أكتر وأكتر وأدمرك
فى الملجأ
تعجبت هدى من تأخر رهف
سألت الجميع عليها وعلمت منهم أنها رحلت حازم تضايق بشده كان قد قرب من الوصول إليها والان بعدت عنه
وصل ريان وحور إلى رهف
رهف جريت عليهم إلحقينى ياحور إلحقينى
رهف هدى عايزه تجوزنى زى رهف تخيلى عايزه تعمل فيا إيه عايزه تجوزنى للكلب إلى إسمه حازم أنا هربت من الملجأ أنا لايمكن أتجوز إلى إسمه حازم ده
ريان هى الست دى إزاى بتعمل كده هو إنتو مش بشړ عبيد عندها
رهفملناش أهل متوقع منها تعاملنا إزاى
المهم دلوقتى أنا مش عارفه هروح فين أنا ماليش حد أنا اتصلت بيكى ياحور علشان تفكرى معايا هروح فين ولا أعمل
حور أكيد مش هتفضل فى الشارع إنتى هتيجى معانا الفيلا لحد مانشوف هنعمل إيه ولا
إنتا إيه رأيك ياريان
ريان أنا رأى من رأى حور إنتى تيجى معانا دلوقتى لان مش هينفع تفضلى فى الشارع كده
أخذوها وذهبو إلى الفيلا وبعد فتره وصلو
الفيلا ودخلو وجدو صافى تنتظرهم
صافى مين دى إلى جايبنها معاكم أخر الليل
صافى أنا مش هأجل وهنتكلم دلوقتى
حور دى رهف صاحبتى ياعمتو
صافى إلى بعده بتعمل إيه معاكم دلوقتى
ريان حور إطلعى إنتى ورهف دلوقتى
بالفعل أخذت حور رهف معها إلى غرفتها
وظل ريان مع صافى
ريان صافى صحبت حور هتفضل معاها لبكره على ماتشوف هتعمل إيه وبعدين إنتى خلاص مبقش عندك رحمه فوقى بقا من القسۏه دى أنا بقيت مستغربك جبتى القسۏه دى كلها منين
فيها وبعدين أنا قولتلك البنت دى إوعى تفكر فيها أنا مش هسمح بكده عن إذنك وتركته ورحلت إلى غرفتها
ريان لنفسه معقول صافى عندها حق وأنا أكون بفكر فى البنت دى بجد
وهنا بدأ الصراع بين قلبه وعقله
عقله لا أوعى تفكر فيها الستات كلهم خونه
قلبه أسكت مفيش حياه من غير حب
عقله هتحب وتتوجع وتروح بعد كده تخونك وتتجوز غيرك
قلبه مافى ناس عايشه حياتها كويسه ليه تقفل على نفسك كده
عقله يعنى يفتح قلبه وينجرح
أنهى ريان هذا الصراع وذهب إلى غرفته
حور متزعليش من صافى يارهف هى كده علطول
رهف أنا هحاول أتصرف بكره وهمشى مش هحرجك أكتر من كده مع أهلك
حور نامى دلوقتى ياحساسه
فى الصباح
صافى حور إيه إلى حصل معاكى
الجميع مصډومين
حور ولسه مصدومهمديرة الملجأ عايزه تجوزها ڠصب عنها دكتور حازم إلى حكيتلك عنه قبل كده
صافى ليه هى البلد مفيهاش حكومه ولا حد يوقفها أنا هاجى معاكى يارهف وأتكلم مع المديره دى أنا أعرف أتعامل مع الاشكال ديه كويس
رهف بجد شكرااا لحضرتك أنا مش عارفه أقولكم إيه
صافى لا ياحبيبتى متقوليش حاجه إنتى زى حور
ريان علم من حديثها أنها تريدها أن تبتعد عنهم بذهابها للملجأ مره أخرى ولكنه فرح فصافى لديها طرقها لكى تجعل مديرة الملجأ تفعل كما تريد
فى فيلا جاسم عز الدين وخصوصا فى غرفة جودى
دخل جاسم الغرفه لم يجدها وعلم أنها فى الحمام جلس لينتظرها وكانت جودى لاتعلم أنه يوجد أحد فى الخارج ولكنها تفاجأت بشئ
جودى لنفسها يوه هعمل إيه دلوقتى كان لازم أنسى الهدوم بره هطلع إزاى دلوقتى
ذهبت صافى مع رهف إلى هدى
هدى وهى توجه حديثها إلى رهف إنتى أنا هربيكى وأعلمك الادب على هروبك
صافى صافى الجمال وعايزاكى تهدى وتقعد كده علشان اتكلم معاكى وممنوع حد هنا يضايق رهف إنتو متعرفوش أنا ممكن أعمل إيه
هدى خاڤت من كلامها رهف روحى أوضتك دلوقتى
ذهبت رهف إلى غرفتها
صافى رهف مش عايزه حد يضايقها بموضوع الجواز ده بس فى عند طلب تشغليها علطول وتخليها تروح الجامعه زى ماهى بس تيجى على الملجأ بعدها علطول ممنوع تروح فى مكان تانى
فهمتى
هدى أنا دلوقتى مش
فاهمه حاجه من حضرتك يافندم
صافى هديكى إلى إنتى عايزاه بس زى ماقولتلك تعملى وتلغى الجواز ده خالص بس تتعاملى معاها بمواعيد
هدى فهمت حضرتك يعنى
أخليها تقعد أغلب الوقت فى الملجأ وألغى الجواز
صافى كويس وهيوصلك مبلغ كبير مينى مليون جنيه على شرط تنفيذ المطلوب
هدى فرحت بشده إلى طلبتيه هيتنفذ ياهانم
رحلت صافى وتركت هدى
فرحه جدااا بهذا المبلغ
وصلت صافى بعد فتره إلى الشركه وذهب إليها ريان
ريان عملتى إيه ياصافى
صافىرجعت البنت والموضوع خلص
ريان وافقت بسرعه
صافى دى واحده كالبة فلوس رميت ليها قرشين وهتشيلها فى عنيها ورجعتها
ريان كنتى سبتينى اتعامل معاها من غير ماتدفعى
صافى متشغلش بالك إنتا بالحاجات دى أنا أعرف أتصرف مع الناس دى كويس
أنهى ريان معها الحديث وتركها ورحل إلى عمله
صافى لنفسها أنا مش هبله ياريان إنتا إتعلقت بالبنت بس البنت دى وجودها غلط فى الوقت الحالى أنا محتاجه غيرها والحب هيغير شخصيتك وإلى أنا عملته هيضيع
وتذكرت الماضى
فلاش باك
عصام ياصافى وافقى بقا أنا مقدرش أعيش من غيرك لازم حل والحل إننا نهرب
صافى قولتلك ده مش حل ياعصام إنتا إزاى بتطلب مينى أعمل كده
عصاموأنا بحبك وهفاتح والدى بموضوعنا ولو موافقش بكده نتجوز ونمشى من هنا
صافى هنشوف ياعصام
باك
صافى لنفسها لازم أكبر وأدمرك ياعصام وأنا وإنتا والزمن طويل وأرد إلى أبوك عمله فيا وأرجع حق بنتى
فى فيلا
جاسم
ريناد إيه ست الحسن مش هتطلع من الأوضه مش هنشوفك ولا إيه
جودى لا مش هطلع بصراحه ماليش نفس أشوف حد من إلى هنا علشان مفتكرش إلى إنتو عملتوه فيا
ريناد إنتى كنتى تحلمى بحاجه زى ديه وإنك فى يوم من الأيام تبقى مع ريناد الصايغ فى نفس البيت ده بالنسبه ليكى حلم
جودى هتصدقى إنى کرهت حياتى من يوم مادخلت الفيلا ديه ياريت ترجعونى تانى بيتى
لاحظت ريناد أن جاسم يقف ويستمع إلى حديثهم دون أن يراه أحد أرادت مضايقته
ريناد إنتى كنتى تحلمى تتجوزى واحد زى جاسم عزالدين إحمدى ربنا
جودى لا مش عايزه أحلم جاسم جوزك ده مش إلى أنا كنت بفكر أتجوزه يعنى متفكريش إنى مموته نفسى يعنى علشان أبقى معاه إشبعى بيه
وبدون إنذار دخل جاسم
جاسم بصوت عالى ريناد إطلعى بره
خرجت ريناد لان وجه جاسم لم يكن ينذر بخير أبداا
جاسم أما إنتى بقا هعرفك تتكلمى عن جوزك عدل وإلى أجلته أيام هيحصل دلوقتى وأعرفك تتكلمى عنى كده إزاى
جودى برجاء أنا أسفه أرجوك متعملش إلى بتقول عليه ومستعده أعتزر منك قدام ريناد بس متعملش فيا كده
وترك لها الغرفه ورحل
أخذت تبكى بحسره على حاله لم تعرف
لماذا تبكى هل تبكى على كلامه لها أم على همجيته معها ووسط كل هذا تذكرت قبلته فى الصباح ورقته معها
فى الجامعه وصلت حور متأخره دقيقه على المحاضره لم يسمح لها الدكتور بالدخول
بره مفيش دخول بعدى
حور دى دقيقه واحده إلى إتأخرتها مش أمر يعنى
وأنا قولت بره
حور إزاى يعنى أتحرم من إنى أحضر محاضره بسبب تأخير دقيقه ده ظلم
بره ياأنسه وياريت تتكلمى بأسلوب أحسن كده مع الدكتور بتاعك
حور هو أنا غلط فيك هو أى كلام وخلاص إنتو إيه حافظين مش فاهمين هو أى هرى وخلاص ياحضرت
إسمى دكتور مازن ومن هنا لأخر السنه مش هتدخلى محاضره أنا فيه بره
خرجت حور وهى ټلعن وتسب هذا الشخص على فعلته معها كيف تجرأ على ذلك هى لم تفعل معه شئ لماذا أهانها بهذا الشكل
قامت بالإتصال بريان
ريان حور كنت لسه بفكر فيكى
حور أنا مضايقه تعالى خرجنى على أى مكان لأنى ماليش أصحاب غير رهف وهى مش فى الجامعه زى مانت عارف لو فاضى تعالى خرجنى فى أى حته مش هعترض
ريان أحس من نبرة صوتها أنها فعلا حزينه هبلغ صافى إنى هخرج وأجيلك ياقمر
بعد فتره إنتهت المحاضره خرج مازن ووجدها تجلس بمفردها لم يعطيها أى إهتمام وأكمل طريقه
فى هذا الوقت تضايقت حور بشده
وأسرعت ووقفت أمامه
حور إنتا إيه مشكلتك معايا إيه
مازن أنا بحب الإلتزام وبكره الناس المستهتره إلى زيك
حور بإستنكار حد قالك تحبنى بس مش من الطبيعى إن محضرش محاضره علشان تأخير دقيقه
مازن ومش من الطبيعى إن حضرتك تيجى بعد الدكتور بتاعك تعرفى الناس بره متقدمين لأنهم بيقدسو الوقت ليه أهميه كبيره الدقيقه إلى حضرتك بتتكلمى فيها ديه ليها أهميه كبيره هناك
وفى هذا الوقت أتى ريان وبحث عنها وجدها تتحدث
مع أحدهم فذهب إليها
ريان حور دورت عليكى كتير
مازن بإستغراب ريان الجمال
ريان پصدمه مازن الجارحى فينك
مازن يعنى بتسأل
ريان سألت بس إنتا إختفيت بعد الثانويه وسألت قالو إنك سافرت لندن
مازن عندك حق أنا الغلطان كنت بدرس فى لندن
ريان أهم حاجه إنك رجعت جاسم هيفرح
جدااا برجوعك أعرفك حور
الجمال
مازن دى حور بس إتغيرت
حور مهو مفيش حاجه بتفضل على حالها مصر بقا مش هتخرجنى بقا
ريان هنتقابل ماشى وده الكارت بتاعى هستنى منك إتصال
مازن أكيد أنا نفسى
نرجع زى أيام زمان هكلمك علشان عايز أشوف جاسم
ريان سلام يامازن
أخذ ريان حور وهى تفكر فى مازن بالفعل تغير شكله وريان لم يعرفه ولكنها عرفته من أول مارأته وكيف لها أنا لاتعرفه وهو حب حياتها لم تحب سواه فهى كانت ومزالت تعشقه ولكنها حزنت أنه لم يعرفها معنى ذلك أنه لم يحبها ولن يحبها ولن يشعر بها فقد حزنت بشدع وسبب ضيقها هو عدم معرفته لها وليس الخناق معها
ريان حور حور
حوووور
حور إيه فى إيه
ريان فينك يابنتى بكلمك من ساعه وإنتى مش هنا
حور أسفه ياريان سرحت شويه المهم هتخرجنى فين
ريان هاخدك على مطاعم نتغدى مع بعض بقولك ماتتصلى برهف تيجى تتغدى معانا
حور لا رهف مش معاها موبايل
ريان طب هو ينفع نروح ناخدها تيجى تتغدى معانا
حور ينفع هو إحنا هنغلب يعنى تعالى بس أنا إلى هطلع علشان المديره متعملهاش مشكله
وبالفعل أخذ ريان حور وذهبو إلى الملجأ وبعد إلحاح شديد من رهف وحور سمحت لها هدى بالذهاب
تفاجأت رهف بوجود ريان لم تعلق ولكنها فرحت بداخلها لم تعرف لماذا ولكنها فرحت لم تكن ترغب فى معرفة السبب يكفيها أنها فرحه الأن
أخذهم ريان وذهب إلى إحدى المطاعم ولكن رهف