الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الكاتبة لادو غنيم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


عملت فيا كدا ياعمران أنت مستحيل تتخيل مدا حبى ليك أنت حب حياتى كلها الراجل الوحيد اللى قلبى نبضلة أنا مبشوفش رجالة غيرك و مجرد التخيل أن بنت تانية قربت منك بحس بروحى بتتحرق و قلبى بيتكسر قسما بالله العظيم حبك واجع قلبى و مخلينى دايما متشتتة 
لمس مدا عشقة داخلها ذلك العشق الذي يذداد يوما بعد يوم فذاد من أحتوائها مقربها إلى صدره أكثر يبوح بهدوا

والله العظيم و أنا كمان بحبك و عمري ما حبيت غيرك أنت البنت الوحيدة اللى اتمنيتها البنت الوحيدة اللى دعيت لربنا فى صلاتى أنها تبقى من نصيبى و تتكتب على أسمى أنت الهلال لدنيتى من غيرك دنيتى ملهاش قيمة و إلا معنا 
أنا بحبك يا عمران 
و أنا بحبك يا هلالى ربنا يخليكي ليا أنت و
حبيبتى اللى جواكى
بزرة الحب المنبتة برحمها كانت شاهده على هذا العشق الذي يرهق الأبدان و يضرب القلوب بأعصار محمل بالنبضات النابعة بالعشق
اما بالأسفل فكانت تجلس السيدة كريمان معا فريحة أبنت أختها تلك الطيفة ذات الأربعة و عشروا عاما
مبسوطة جدا أنك هتفضلى عندنا الحد لما مامتك ترجع من تركيا
تبسمت بمراوغة
و الله أنا أكتر يا خالتو بس متقلقيش أنا مش هقعد معاكم غير سنة بس
ضحكت كريمان قائلة
هى فعلا مده غريبة أوي بس بيتنا دائما مفتوح ليكى
حبيبتى يا خالتو والله دا العشم بردوا صح قوليلي هو جبران أتجوز
تبسمت لها
أيوة أتجوز بنت زي الملاك أسمها رؤيه
تنهدت الأخري بغزلا
و الله يا خالتو جبران دا حاجة كدا خيال ياله بقى مش عاوزه أئر عليه 
تبسمت لها قائلة
عيب يا بنت و بعدين ايه اللي حصل مش كنت معجبة بعامري!
لوت شفاها بأستياء
دا عامل زي لوح التلج مش فاهمة ولادتيه فى أنهى مبرد دأنا من صغري بحاول أوقعة فى حبي بس حضرتة عاملى فيها شاروخان مش فاهمة شايف نفسة علي ايه بجمال أمه دا سوري قصدى بجمال مامتة
أنفجرت ضاحكة علي أقولها
ملكيش حل يا فريحة بس أنا متفائلة أن شاء الله هتبقى مرات عامري بس أنت شدي حيلك معاه شوية
يا خالتو دي لو مصر كلها جات تشد معايا مش هيتحرك بقولك لوح يا خالتو لوح
طب يا لامضة خليكى بقى هنا على ماروح أخلى الطباخين يعملوا حسابك معانا ع الفطار
ما تتكسفيش يا خالتو البيت بيتك 
مش بقولك لامضة
ذهبت السيدة كريمان اما فريحة فنهضت تتجول بالقصر حتى لمحت باب حجرة الكتب مفتوح وبداخلها أحدا فقتربة و
نظرت رئة عامري يقف و يقرأ كتابا فلمعت عيناها بالحب فكم كانت تشتاق عيناها لرؤيته فدقة على الباب و دخلت إلية تقول بمشاكسة
مأنش الأوان بقى يبقالنا كتاب أسمة قصة حب فريحة و عامري
تفاجئ بها أمامه فقوص حاجبية بغرابة
فريحة أنت جاتى أمتا
لوت شفتاها بعبس
دا اللي قدرك عليه ربنا جاتى أمتا مش
بقول لخالتو لوح
نعم ايه
مقصدش أنا كنت بكلمها عن لوح الأزاز اللي بره المهم أنا لسه واصلة حالا
هتقعدي قد ايه
سنة
نعم سنة بحالها يعنى ايه
ايه البواخة دي هو ايه اللي سنة ايه مش عارف يعنى ايه سنة يعنى 365 يوم يا أستاذ عامري
أومأة بجفاء
على العموم هتنورينا
أشاحة شعرها للوراء بثقة
عارفة طبعا 
قوص حاجبية بتجاهل و كاد يذهب لكنها أعترضة طريقة قائلة ببسمة عشق
مش هتقول بقى هنتجوز أمتا
قطب جبينة بأستفسار
أنت لسه عبيطة زي مأنتى بقى جواز ايه 
لوت شفتاها بأصرار
بص يا عامري عشان بس تبقى فاهم أنا هتجوزك يعنى هتجوزك مفيش بنت غيري هتوافق أنها تبقى مراتك 
عقد ذراعية أمام عضلات صدره قائلا بجفأ
و ايه السبب بقى
ضيقة عيناها بمكرا
السبب أنى هقول لأي بنت تقرب منك أنك 
قليل الأدب و ملكش فى البنات
نعم ياختى ماليش فى ايه
سألها بزمجرة فبتعدت خطوة للوراء مصححة قولها
ملكش فى البنات الحلوة ذوقك مايل للبنات اللي بيدو على شكل رجالة
علي كدا بقى لو أتجوزتك ابقى متجوز راجل
قصف جبهتها فتبسمت بغزلا
طب بزمتك بقي فى راجل بالحلاوة و الطعامة دي
تنهدا بجدية 
أموت و أفهم جايبة الثقة دي منين
من حبى ليك
أجابته بهدؤا محمل بمشاعرها المتدفقة له منذ الصغر فتحمحم بتجاهل
فريحة قولتلك أنا مش هتجوزك أنسي الموضوع دا نهائي
ذادت أصرارا و أقتربة منه تضع سبابتها علي قلبة قائلة
طب بص بقى قلبك دا محدش هيدخلة غيري و أيدك دي مش هتلبس غير دبلتى أنا هتجوزك يا عامري هبقى مراتك برضاك أو غصبن عنك عن أذنك هروح أشوف خالتو
أستدارت و تحركة خطوتا ثم أستدارت لة تقول بتحذير 
عارف لو لمحتك بتبص لأي بنت هخلى ليلتك سودا عينى دايما عليك أحذر بقى عشان أنا مبحبش جوزي يبص لواحدة غيري
صق علي أسنانة بحفأ
أخرجى يا فريحة من وشه
تبسمت لها قائلة
حاضر يا عيون فريحة
خرجت من أمامه تاركه أياة يبصر بأثرها ببسمة خاڤتة محملة بالتعجب الممزوج بالجفأ
يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات