رواية ندم لا يفيد الفصل الاول بقلم اماني سيد
حجازى فى للجهه الأخرى وصمت لم يستطع الرد على كريم لكن كريم عاد النظر إليه مره أخرى ثم تحدث عن بدايه زواجهم
Flash back
فتره الخطوبه كانت علاقتنا محدودة جدا جدا أنا تقريبا كلمتها مرتين تلاته على بعض
ماشوفتهاش من يوم الخطوبه حتى فى الخطوبه كانت عامله ميكب هادى ومش زى البنات كده يوم فرحهم
تانى يوم رجعنا شقتنا فوق شقه بابا وماما
أول مادخلنا الشقه
رحيل
حجازى محتاج حاجه اعملهالك او عايز تتعشى
بصيت ليها بطرف عينى ثم لفيت ليها بكامل جسمى
صدمت رحيل من حديثه لم ياتى أبدا فى مخيلتها أن تتعرض لموقف مثل هذا ومن من من زوجها ثانى يوم زفافها .
لم يهتم حجازى بمشاعرها وأكمل
بصراحه كمان انتى سمره وأنا زى مانتى شايفه طالع لماما ابيض ولو قربت منك هحس زى ماكون بقرب من واحد صحبى واعتقد إن التفكير فى الموضوع بشع حدا مبالك لو قربت منك فعلا
End flash back
زهل كريم من حديث صديقه ألهذه الدرجه حجازى إنسان سطحى تحدث معه محاولا تقريبه من زوجته
طيب وهى بتعامل أهلك إزاى
هى متخرجه من إيه
معاها ليسانس حقوق
زيك كده
طيب ليه مخلتهاش تدرب معاك في المكتب
هو أنا طايقها فى البيت لما أخليها كمان فى وشى فى المكتب
طيب حاول تقرب منها أكتر جرب خدها وأخرجوا سوا يمكن تشوف فيها حاجات أنت مكنتش شايفها
استأذن حجازى وخرح من منزل كريم وجد إتصالا من رحيل أكثر من مره فأجابها بمضض
خير يا رحيل كل دى مكالمات
تحدثت معه رحيل پبكاء
عمى عمى يا حجازى تعبان اوي ودلوقتي طالعين بيه على المستشفى
تحدث بخضه وقلقا على أبيه
ماله حصله ايه انطقى ساكته ليه ايه البرود ده
طيب انا هجيلكم على هناك ثم أغلق الهاتف دون مقدمات
نظرت رحيل للهاتف بقله حيله ثم نظرت لعمها المدد أمامها داخل سيارة الإسعاف