الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية ندم لا يفيد (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


المشفى ثم اخذها للذهاب فى إحدى الكافيهات .
عجبك كلام والدك معايا يا حجازى وقصت له ما حدث
ماتخافيش بابا هيوافق وهنيجى نتقدملك كمان قريب 
يا سلام 
ثقى فيه انتى لسه ماتعرفنيش 
حاضر يا حبيبي انا واثقه فيك بس يارب اللى اسمها رحيل دى ماتقومهش عليك 
لأ ماتقلقيش 
فى الجهه الأخرى عند عزيز كان يقود سيارته متجها لمنزله ويفكر فى رد فعل حجازى ورحيل وكيف علم بوجود رحيل فى المشفى لو كان يراقبها كان عالم فقط وجودها بالمشفى لكنه علم أيضا التحاليل التى اجروها الأطباء تذكر مها ووجودها معه هل لمها علاقه بحجازى حاول إخراج الفضول من داخله لكنه لم يستطع وصل عزيز لمنزله وجد والده ينتظره برفقه هاديه اقترب منهم وجلس برفقتهم مبتسما.

تدقيق Amira Altaee
٨١٠ ١٧٢٣ استغفر الله العظيم دلف عزيز لمنزله وجد هاديه تجلس برفقه والده 
كانت هاديه تلك المره ترتدى ملابس انيقه بشكل كبير وفى نفس الوقت محتشمه وكانت تضع القليل من مساحيق التجميل 
ابتسم عزيز لوالده وجلس برفقتهم وبدأ بالسلام عليهم عندما جلس عزيز وانتهى من السلام قام والده وتحجج بمعاد أخذ الدواء نظر عزيز فى اثره بابتسامة فتلك الحجج قد بطلت من زمن 
أعاد نظره مره اخرى لهاديه التى كانت تنظر له بابتسامة 
عامل ايه يا عزيز وحشتنى وجيت أشوفك 
ازيك يا هاديه عامله ايه 
أنا جيتلك بنفسى أهو عشان اوريك شكلى وإن العمليه كانت بسيطه 
هو مفهوم البسيط بالنسبالك إيه يا هاديه 
إنك ټقتلى ابنى اللى فى بطنك بسيطة 
إنك تغيرى من الشكل اللى ربنا خلقك عليه دى بسيطه 
كل الستات بتعمل كده واكتر كمان 
أنا ماليش دعوة بكل الستات أنا ليه اللى يخصنى وبس 
أديك اعترفت أنى اخصك اهو 
كنتى يا هاديه كنتى 
عزيز أرجوك ادينا فرصه تانيه انا غلطت وندمت والله ندمت يا عزيز ادينى فرصه واحده واحده بس ولو لقتنى ماتغيرتش خلاص سبنى 
أنا إيه يضمنلى صدق كلامك 
جرب بنفسك وشوف 
لاحظ عزيز وجود ابيه خلف الباب ورأى وانتظاره سماع موافقه عزيز للرجوع لهاديه 
صمت عزيز بضعه من الوقت كانت تنظر له هاديه بتربص منتظره سماع قراره وعين عزيز كانت معلقه على الباب تحدث عزيز وهو ينظر لعين هاديه 
ماشى يا هاديه هديكى فرصه تانيه حاولى تستغليها صح 
قامت هاديه لاحتضانه لكنه اوقفها
شكلك لسه ماتغيرتيش يا هاديه إنتى ناسيه إننا مطلقين 
أنا اسفه يا عزيز بس انا مش شايفاك غير جوزى 
بصى يا هاديه احنا هنبقى مخطوبين فتره يعنى مش هنتجوز على طول فهمانى حاولى إنك تعملى حدود العلاقة ولو فعلا حسيت إنك اتغيرتى وقتها بس هنرجع لبعض 
وانا موافقه 
دلف والده فى هذه اللحظه وهو مبتسم هو يعلم جيدا وضع عزيز 
عزيز شخص جاد حاد في التعامل لا يستطيع أى شخص الدخول لدائره بسهولة 
يخشى عليه دائما والده الوحدة هو يعلم أن هاديه فتاه متهوره ولكنها الوحيدة التى استطاعت التقرب من عزيز و الزواج منه
ها أقول مبروك مره تانيه 
تحدثت هاديه بحماس 
أه يا عمى احنا هنتخطب من أول وجديد 
عند رحيل خرجت من المشفى وذهبت لمنزل عمها 
دلفت حجرتها لتاخذ قسط من الراحة وقامت زوجه عمها بالاهتمام بها 
فى المساء أتى حجازى لمنزل والده 
استقبله والده فى الصالون وجلس يتحدث معه 
بابا أنا راجعت نفسى وفعلا أنا اتسرعت 
صمت ضياء وظل ينظر إليه فاستكمل حجازى حديثه 
بص يا بابا انا اخدت قرارى 
انا هخلى رحيل على ذمتى وهتجوز مها الإنسانه اللى انا حبيتها 
بص يا حجازى أنا موافق إنك تتجوز مها وأنا قدامك اهو بعترف انى جوزت رحيل واحد مش عارف قيمتها بس الحمد لله إنك مقربتش منها عشان اقدر اجوزها حد يليق بيها 
بابا أنا 
شرطى يا حجازى عشان اروح معاك تتجوز مها إنك تطلق رحيل واعتقد إن دى حاجة كنت بتتمناها وعيش حياتك مع اللى انت اخترتها 
وده رأى رحيل 
أه امبارح رحيل قداقنعتنى أنى اسيبك تتجوز مها بس تطلقها 
وأنا موافق يا بابا وصدقنى انا هعاملها بعد كده بإحترام بصفتها أخت مش بس بنت عمي 
نادى ضياء على رحيل وأخبرها بموافقه حجازى على الطلاق منها لم تبدى رحيل أى مشاعر سواء فرح او حزن مما جعل حجازى مشتت 
اقترب حجازى من رحيل 
أنا أسف يا بنت عمى على مواقفى معاكى وعارف أنى كنت قليل الذوق معاكى بس من انهارده اعتبرينى اخوكى مش بس إبن عمك 
نظرت له رحيل بسخريه ودلفت لحجرتها وصعد بعد ذلك حجازى لشقته ليخبر مها بموافقه أهله على الارتباط بها أتصل عليها واجابته فور اتصاله بها
مها بابا خلاص وافق على جوازنا ومش بس كده انا كمان هطلق رحيل وأخلص من مسئوليتها 
طيب يا حبيبى كويس أوى بس انا مش هسيب شغلى 
زى ماتحبى يا قلبى ولو حبيتى تسيبى عزيز مكتبى مفتوحلك فى أى وقت 
ظلوا يتحدثون بضع من الوقت ويخططون للمستقبل 
فى اليوم التالى ذهبت رحيل لمكتب عزيز ومعها بعض الأوراق الخاصة برسالتها 
وجدت مها تجلس في مكتب الاستقبال فإقتربت منها رحيل ووقفت أمامها 
أنا عارفة كويس أوى إنك انتى اللى اتصلتى بحجازى وقولتليه أنى حامل 
على فكره انا عارفه كويس أوى إنتى بتفكرى فى إيه وانا بساعدك عشان توصليله مش حبا فيكى لأ إنتى شايفه حجازى فرصه كبيره محانى وعنده مكتبه ووسيم يعنى تقدرى تتمنظرى بيه قدام صحابك صح 
بس انا بقى مش عايزاه عشان كده سيباكى تكدبى عليه عارفه ليه عقاپا ليه برضو لما يعرف حقيقتك بعد الجواز ويشوف وشك الحقيقي 
بصراحه أكبر اڼتقام ليه انك ترتبطى بيه 
بسم الله الرحمن الرحيم 
الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم 
صدق الله العظيم 
عشان كده انا هسيبك يا مها ومش هقوله حقيقتك ولا الوحمه اللى بتداريها بالمكياج الأوفر اللى بتحطيه عشان تفتحى بشرتك وتدارى العيوب اللى فيها 
كادت مها أن تجيبها لكنها صمتت عندما دلف عزيز 
سمع عزيز حديثهم لكنه تظاهر بعدم سماعه شئ ولكن ظل هناك بعض الاشياء المبهمه لديه
صباح الخير 
صباح النور 
دلف عزيز مكتبه ودلفت خلفه رحيل 
عامله ايه انهارده يا رحيل 
بخير يا دكتور 
خدى بالك من صحتك عشان تقدرى تكملى الرسالة من اول مره 
ماتقلقش يا دكتور 
استدعى عزيز مها لمكتبه أثناء حديثه مع رحيل ودلفت اليه وهى متوتره من ان تكون رحيل أخبرته بشئ 
مها عايزك تحضرى القواضى دى وتصوريها وتديها لاستاذه رحيل 
اماءت مها براسها واخذت الورقه المدون بها اسماء ملفات القضايا وقامت بتصويرها وتجهيزها الى ان انتهت رحيل من الحديث مع عزيز وخرجت من المكتب لاخذ الملفات منها 
عندما رأت مها رحيل وضعت الاوراق على المكتب وبدلت مكانها 
تجاهلت رحيل الاوراق ووجهت حديثها لمها 
مها فين القضايا اللى دكتور عزيز قالك عليها 
ماهى قدامك ايه خديها
أنا مش شايفه حاجه تعالى هاتيها 
رحيل الورق قدامك اهو واشارت بيدها عليه 
أسمى أستاذه رحيل تاخدى بالك بعد كده من كلامك معايا ثانيا تراجعى كل ملف معايا بالملفات الموجودة فى الورقه اللى دكتور عزيز ادهالك عشان اتاكد انك مانستيش حاجه 
اقتربت مها من رحيل واعطتها القضايا بنفس ترتيب الورقه اخذت رحيل الاوراق ثم انصرفت 
ذهبت رحيل للجامعه لاستعاره بعض الكتب ومقابله بعض الأصدقاء لها 
جلست رحيل فر كافتريا الجامعه وانتظرت قدوم فدوى صديقتها المقربه وتكون أيضا خطيبه إياد صديق عزيز 
اثناء انتظارها دلفت إليها فدوى ومعها إياد وجلسوا معها 
عامله ايه يا رحيل وحشتينى أوى 
وانتى كمان يا دودو ها هتتجوزوا امته بقى 
احنا حددنا معاد الفرح خلاص 
بجد امته
اه يوم الجمعه الجايه 
مبرووووك فرحتلك أوى 
المهم عايزاكى معايا بقى وانا بشترى الفستان 
اكيد طبعا هكون معاكى 
تحدث اياد مقاطعا حديثهم .
وعامله ايه مع عزيز يا رحيل 
بصراحه اتعلمت منه كتير اوى طريقته مبسطه جدا ومش بيكتفى بالنظرى اللى فى الكتب لأ ده بيهتم أن يكون التدريب عملى أكتر من نظرى اتنقلت فى الرساله بتاعتى من قسم النظرى والمراجع للعملى والقضايا ومش بس كده انا كمان براجع معاه القضايا الجديدة وبحط الملاحظات بتاعتى 
انت متخيل انى بتطلع على قضايا دوليه 
برافو بجد برافو انتى بالشكل ده هتخلصى قبل معادك 
أه طبعا انا خلصت جزء كبير جدا جدا فيها 
برافو عليكى انا عايزك ترفعى راسى قدامه 
ماتقلقش 
فدوى صحيح يا رحيل عامله ايه مع حجازى 
هطلق منه خلاص 
حصل حاجه جديده 
قصت لهم رحيل جميع ماحدث الفتره الماضيه معها 
تحدثت فدوى مستاءه 
حجازى ده انسان غبى انتى ليه بتساعديه عشان يتجوزها ماتسبيه يولع 
أنا مش بساعده عشانه هو لأ انا بعمل كده عشان أخلص منه وفعلا ده اللى حصل هنطلق رسمى وبعدها عمى هيخطبله مها هى كدابه وهو كداب هو محامى فاشل مابيجلوش غير انه يكتب مذكره ويرفع دعوى اى متدرب لسه بادئ يعملها وهى مفهماه انها المساعدة ومديره مكتب استاذ عزيز وبتدارى كل عيوب بشرتها بميكب فوق الأوفر تخيلى بقى شخصين زى دول لما يتجوزوا هيبقوا عاملين إزاى مع بعض 
تصدقى عندك حق بس انتى لازم تعرفى استاذ عزيز هى بتقول للناس ايه 
استاذ عزيز أكبر من أنى اكلمه فى حاجة زى كده 
اثناء حديثهم رن هاتف إياد وكان عزيز 
الو عزيز ازيك 
بخير يا إياد انت عامل ايه 
انا فى الجامعة قاعد مع فدوى ورحيل بقولك ايه انا رايح انهارده اجيب بدله الفرح يتاعتى ايه رأيك تيجى معايا 
موافق مر عليا فر المكتب ونروح سوا 
استاذن اياد منهم لمقابله عزيز وذهبت فدوى برفقه رحيل لشراء فستان الزفاف
قامت فدوى بشراء فستان زفاف ابيض اللون وقامت رحيل بشراء فستان اوف وايت 
ثم ذهبوا بعد ذلك لشراء اشياء اخرى استعدادا للزفاف 
فى مكان آخر ذهب اياد برفقه عزيز وقام عزيز بشراء بدله سوداء وقميص اسود وقام اياد بشراء بدله سوداء وقميص ابيض 
تحدث عزيز لاياد 
على فكره هاديه هتيجى معايا 
نظر له اياد پصدمه 
مالك مصډوم ليه 
انت فعلا هترجعها 
انت رجعت لهاديه 
حاجه زى كده 
فزوره دى بقى مهو يا رجعت يا مرجعتش هاديه عايشه دور المضحية اللى عايزة ترجع لجوزها السابق وتعيش تحت طوعه وتكون أسره وبابا مصدقها انا عارف بابا بيفكر ازاى وخاېف عليا من الوحدة او أنى ماتجوزش تانى 
طيب برضو ده إيه علاقته برجوعك لهاديه ماكنت شوفت واحده تانيه 
أولا مافيش حد فى بالى خالص ثانيا حبيت أريح بابا وفى نفس الوقت أسيبها تغلط عشان يحكم هو بنفسه ويشوف انها غير مناسبة لا ليه ولا لغيرى ويبطل يجيب فى
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات