الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 42 حتي الفصل 45) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وصارمة وكأن تحذيرا يمر عبر عينيه أميرة لن
أسمح لك باللعب بمشاعر نديم. إذا كنت لا تهتمي به فلا تكذبي عليه 
عندما وجه نفسه الدخاني الخفيف نحو وجهها أعربت أميرة عن اشمئزازها
و اعترضت قائلة أنا لا ألعب بمشاعره. نحن أصدقاء.
إذا كنت تريدين أن تكوني مجرد صديقة له فلا تغازليه
لماذا يهمك نظرت إليه پغضب وتساءلت لماذا يجب أن يتدخل في شؤونها.

شدد أصلان أسنانه وكانت نبرته باردة عندما رد أنا مهتم !
هذا أمر يخصني ما الذي يهمك 
يمكنك أن تلهو بقلوب الرجال الآخرين ولكن ليس نديم
متى رأيتني ألهو بقلبه لا تتحدث عن أشياء لا أساس لها من الصحة. 
الآن. رأيت بكلتا عيني. سخر أصلان ببرودة. إنه ليس أعمى وقد رأى كيف
كانت تغازل نديم من قبل بعينيه الخاصتين.
صمتت أميرة على أي حال اعتقدت أنها فقط كانت تتعامل مع نديم على هذا النحو على الرغم من أنهما كانا فقط أصدقاء حقيقيين.
اتركني.. أدركت أميرة إنه تم احتجازها في زاوية صغيرة من قبل هذا الرجل 
فقط إذا وعدتني بالابتعاد عنه كانت نظرة الرجل مليئة بالتحذير.
وقفت أميرة أمام هذا الرجل وكانت مليئة بالاشمئزاز. لم تشعر بالرغبة في الامتثال وفضلت أن تغضبه بدلا من ذلك.
لا تتدخل في شؤوني معه. رفعت أميرة حاجبيها وتحدثت بعناد.
هل ترغبين في الزواج منه سأل أصلان بنظرة مظلمة.
نعم سأتزوجه ما المشكلة استهزأت أميرة على أي حال الزواج من نديم
كان أمرا جيدا أيضا.
نظر إليها أصلان ببرودة وشعر بأن هذا الوجه الجميل العنيد أمامه كان يلعب
حقا بمشاعره. في الواقع كان مستاء لأنه لم يكن يعرف ما الذي يجب أن يفعله معها.
عندما التقت أميرة بنظرته صدمت أيضا ماذا يعتزم هذا الرجل أن يفعل
سقطت عيون الرجل على وجهها بداية من حاجبيها مرورا بعينيها ثم أنفها حتى شفتيها. بعد لحظات من التأمل تغيرت تعابير وجهه وأصبحت نظراته جدية وحادة.
حدق بها بعينين غاضبتين بينما انسحبت أميرة بسرعة وخرجت من المكان ما زالت تشعر بطعم الانتصار عندما عادت إلى منطقة تناول الطعام.
عادت إلى الطاولة التي كان قديم يجلس عليها وكأن شيئا لم يكن. ثم التقطت الكأس وشربت كل الماء دفعة واحدة.
إنه مبالغ فيه مبالغ فيه جدا ! أصلان هذا اللعېن فظيع.
لماذا وجهك
أحمر جدا أميرة هل أنت تعاني من حمى سأل نديم بقلق.
أنا بخير . أ أنا لم أنجز عملي لوقت ما بعد الظهيرة نديم. سأعود إلى الشركة أولا. لم تكن لديها شهية على الإطلاق.
هكذا بسرعة في هذه الحالة سأرافقك نديم نهض على الفور وعندما وصل
إلى الكاونتر صاح أرسل الفاتورة إلى مجموعة البشير.
حسنا يا سيد نديم أجاب المدير على الفور.
بعد لحظة عاد أصلان إلى مقعده نظر إلى المقاعد الفارغة على الطاولة
الأخرى وكانت نظرته غامضة.
الرئيس البشير السيد نديم والانسة أميرة تاج قد دفعا الفاتورة وغادرا 
حسنا
أجاب أصلان.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات