رواية حور وسيف (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز
مع بعض.. حاجة واحدة الي تحكيها يا حور اخرجها من حضنه.. ونظر في عينيها لو مد ايده عليكي.. او لو اهانك او شتمك... او منعك تيجي عندنا... او تصلي.. او تعملي خير.. يعني يا حور لو زعلك من غير سبب.. او بسبب بس العقاپ كان اكبر من الغلط.. لازم تحكيلنا حور بإذعان وعبوسحاضر ضحك عادل على ملامحها العابسة . ايه يا روحي متبوزيش.. انا بتكلم معاكي بس سواء سيف او غير سيف نظرت له بتعجب يعني ايه غير سيف! عادل يعني دلوقتي انتي شفتي سيف.. عاجبك مثلا...بترتاحيله...كده يعني اجابت بسرعة ايوة يا بابي انا بحبه نظر لها بدهشة..متسائلا . ازاي بتحبيه اجابت بدون تفكير بحبه زيك. وزي مامي ابتسم عادل.. فكم عدد المرات التي يبتسمها وهو يحادث تلك البريئة طيب يا روحي سيف جدع.. وراجل وهيصونك.. هو عايز يكتب الكتاب عليكي.. علشان تعرفوا تتكلموا وتتعاملوا بحرية ايه رأيك حور بهدوء انا موافقة ابتسم علي براءتها.. زعلك هتيجي تقوليلي وبعدين يا روح بابي فين كسوف البنات الحلوة حور بس انت قولتلي ما اتكسفش منك ابدا واتكلم معاك في كل حاجة تنهد عادل اه يا حور ربنا يقدر سيف على براءتك.. ويقدرنا احنا علي بعدك احتضنت والدها.. . بس انا مش هبعد انا بحبك خالص ابتسم عادل لها بحنان وهو يخرجها من حضنه طيب يلا يا بكاشة... وانت طالعة ابعتي لي سيف حاضر ................................... خرجت من الغرفة... ووجدت سيف بالحديقة يتحدث بالهاتف... اقتربت منه. مبروك يا حاتم... فرحت لك جدا... ربنا يتمم عل خير ............... بس لو جه ولد علي اسمي فاهم ............. ......... ماشي دا من زوقك قاطع حديثه نداؤها.... سيف نظر لها وابتسم سلام يا حاتم دلوقتي هبقي اكلمك تاني اغلق الهاتف.. وتوجه نحوها وامسك يديها ايوة يا حور حوربابي عايزك في المكتب سيف طب عايزني ليه هزت اكتافها... ماعرفش سيف محاولا استشفاف ماهية الامر طب هو اتكلم معاكي في ايه يا حور ابعدت يده عن يدها ما ينفعش اقول لحد بابي او مامي قالولي ايه نظر لها سيف.. يقول في نفسه ما هذه البراءة يلا بقي روح شوف بابي حاضر يا حور ذهبت من امامه وصعدت للاعلي نظر سيف في اثرها داعياربنا يقدرني عليكي يا حور تنهد وذهب للمكتب الفصل 10 بعد مرور اسبوع يجلسون جميعا في حديقة المنزل.... ويجلس بجانبهم المأذون... وترتدي حور فستانا بسيطا لكنه يظهر جمالها وتضع لمسات من المكياج الخفيف وهي فرحة ويجلس بجانبها والدها ويمسك يدها بيد.. واليد الاخري يضعها في يد سيف.... وعليها منديل ابيض جميل.. وفي منتصفهم يجلس .. المأذون.. وما ان انهي المأذون كلامه حتي علت الاصوات فهم لم يقوموا بدعوة الكثير.. الا اصدقاء سيف وريم.. واقاربهم.. وبالطبع العاملين بالقصر... وترك سيف يد عادل ولم ينتظر تهنئة احد بل امسك يد حور واوقفها.. ونظر في عينيها.. ولم يستطع التحمل اكثر... ولكن والدها والناس.. سيطر علي مشاعره واحتضنها بشدة ورفعها من الارض واخذ يدور بها سريعا كأنه لا يصدق يتكلم في اذنها بكلام هامسا و كلما وصل همسه لها تزيد من تشبثها به ويرتجف قلبها... بشده مبروك يا حوري... مبروك يا قلبي نظروا للهفته عليها... وباركوا لهم... ومن ثم اتجهوا الي السفرة.. وجلس الجميع.. وجلست حور بجانب سيف..... وبجانبها ريم ضغطت ريم علي قدم حور.. وهي تبتسم مباركة لها مبروك يا حور تألمت حوراه ايه بتضربيني ليه انتبه سيف لتألمهامالك يا روحي اشارت حور لريم وهي تتحدثهي... لكن لم تدعها ريم تكمل بلامسكت ريم يدها وقالت لسيف ولا حاجة يا برنس... بهزر مع صاحبتي... وعلي فكرة هي صحبتي قبل ماتكون حبيبتك سيفبس يا بنت انتي... وبعدين هي مش حبيبتي دلوقتي دي مراتي... وانا هقطع علاقتها بيكي امسكت حور يده وهي علي وشك البكاء لا انا بحبها يا سيف.. وهي مش هتضربني تاني... بس ما ابعدش عنها احتضنها سيف.. بس يا روحي انا بهزر.. وبعدين اضحكي فبل ما ابوكي ياخد باله.. ويخليني اطلقك دلوقتي حالا ابتسمت حور ايه يا سيف مش هتاكلوا ولا ايه كان هذا حديث عادل الذي ينظر لهم... فرحا.. قلقا... لا احد يعلم حزنه علي فراق حبببته وان كانت لم تغادر المنزل بعد اخرجها من احضانه... حاضر ياعمي... يلا كلي يا حور... ريم عارفة لو دستي علي رجلها تاني هفرمك ريم بمدافعةيا عمي بيقولوا اقرسها في ركبتها علشان احصلها في جمعتها سيف اقرسيها مش تدهسيها.. وبعدين مين الي يضحي بعمره ويتجوزك .. دا انتي مچنونة اخرجت ريم لسانها له... مالكش دعوة ضحكت حور عليهم انتهي العشاء قال احد رفقاء سيف ايه يا سيف مش هنحتفل ولا ايه سيفلا يا عم انا هحتفل مع حبيبتي لوحدي... بعد اذنك يا عمي.. ممكن