الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حور وسيف (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز

انت في الصفحة 7 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه كالجمر تقدم نحوها ووضع يده علي يدها موضع قلبها ودلوقتي سكت.. قالت وهي مندهشة.. فكيف زال ۏجعها اكملت بدهشة اه سكت.. بس لسه سريع تركها واعطاها ظهرة.. طب يلا بينا جاء سؤالها هنا بحكم روتينهاحاضر.. ايه ده مش هتفطر لما نخلص مد يده لها.. فنظرت ليده ثم له امسكي ايدي.. قالها بكل جدية العالم حاضر.. قالتها بخضوع فأمسك يدها بحرص شديد يلا يا حور ومن ثم اتجهوا الي الاسطبل .................................................... يعلو ويهبط.. حبيبته الانجليزية.. وهي تماما مثله.. يدها علي صدره.. واليد الاخري علي وجنته بينما يده تعبث في شعرها المبعثر بفعله هو.. .. ورفعت غاباتها الزيتونة تنظر له.. اردف انا مش قلت نتكلم عربي هاضر بس انا في اللهظة دي مش بيبقى مركز غمز لها بخبث وقربها منه اكثر ليه مش بتبقي مركزة يا روحي اخفضت عينيها وولمست وجهها في صدره العادي انتي نوتيي جدا وبتكسفني رفعها ووجها مقابل وجهه وهو الكسوف دا دايما بعد.. ليه مش بشوفه قبل ثم ارجع خصلة من شعرها غامزا... ولا حتي بشوفه اثناء عادت لطبيعتها الجريئة يوه انا بشوف في فيلم عربي.. البنت بعد مكسوف وانا مش عايزك مكسوفة هاضر وهو ينظر في عينيها حضر لك الخير وضع اصبعة علي شفتيها ومرره حتي استقر علي علي طرف شفتها السفلية... وقال بهمس  انا بمۏت في .. وچنونك وفي.. لم يستطع الاكمال وهي تنظر له بعينين يملأها الحب.. لا بل العشق.. .. عشق.. جنون..... .. حتى أصبحت ملكه لمرات عديدة... لا يمل منها.. وكأنه لم يمتلكها منذ قليل حاتم الشقيق الاصغر لسيف... ذهب يكمل دراسته في الخارج.. ومنذ السنة الأولى.. تعرف على جوي.. واحبها. هي عشقته .. ظلا معا سنتين في حكم المخطوبين... حتي لم يعد قادرا علي البعد... لا يعرف بهذه العلاقة الا سيف اخوه وعندما انتهوا من لقاءهم الثاني كانت الساعة تعدت الرابعة. اسند جبينه علي جبينها....  بحبك.. عملتي.. فيااه ايه.. هتجيبي اجلي خلاص همست وانا بحب انتي جدا ابتسم خاطفا لمسة رقيقة وتسطح علي ظهره.... ودفنت رأسها في عنقه.. وډفن وجهه في خصلات شعرها.. وناما ككل يوم الفصل 7 وهو ممسك يدها متوجها نحو الاسطبل عندما وصل الي باب الاسطبل ايدي نظر لها كأنه يتعجب مما تقول مالها سيبها ترك يدها علي مضض... واتسعت عيناه لما فعلته فهي بمجرد تركه ليدها اخذت تجري ناحية حصان ابيض جميل.. واخذت تحاول فتح بابه ولكنها لم تستطع.. فعادت امامه مرة اخري.. تقف امامه وهي قصيرة..تضغط يديها ببعضهما.. وضامتهم لصدرها.. وترفع وجهها له.. فكانت عبارة عن طفلة جميلة وبالغة الاثارة امام والدها تنتظر منه الحلوى ممكن تساعدني وتفتح لرعد الباب لم يستطع الرد.... كل هذا وهو فقط ينظر لها وهي تترجاه.. قطعة حلوى امامه تطالب بأكلها... يا الهي لم اعد قادرا علي الاحتمال انت ليه مش بترد عليا.. ممكن تساعدني كان جوابه مقتضبا.. حاضر ذهب من امامها.. وفتح الباب... اسرعت تجاه رعد تقبله وتمسح علي رأسه... رعد خلاص مامي وافقت اني اركب الحصان.. بس انا عايزة اركبك... ها يا تري هتوقعني زي زمان... والا خلاص انت بقيت صحبي علا صهيل الحصان كأنه يفهمها انت متصاحبة علي رعد اه مش انتي ماكنتيش بتيجي هنا اقتربت منه وهي تزيح خصلة من شعرها لخلف اذنها... هقولك علي سر بيني وبين بابي.. بس اوعي تقول لمامي كان سارحا في حركات ملامحها وعندما انهت كلامها.. اقترب منها جدا.. وامسك يدها... وضمھا لصدره.. وهي تنظر له بعينيها الواسعة.. يتلمس ملامح وجهها . وهي تنظر لاصبعه ماذا يفعل.... واقترب منها حتي كان لا يفصل بينهما انشا واحدا..... هي ترفع وجهها له نظرا لقصرها.. تحركت يده الي خصرها ورفعها اليه حتى اصبحت قدماها لا تلمس الارض.. نبضات قلبيهما سريعة جدا.. قال وهو يلهث حور انا بتوه في قربك..... كل هذا وهي تنظر له ببلاهة متسعة عيناها. اقترب ببطء بكل حنان العالم.... هي مذهولة لا تعرف ما هذا... عينياها متسعة.. قلبها سريع... مشاعر غريبة.. لا تعرف ماهيتها... واقفة كالتمثال.. لا تتجاوب معه ابدا.... لا تستطيع ان توقف قلبها... بينما الاخر فهو في نعيم الجنة.... كل ما يفكر به هو النعيم الذي هو فيه... ودقات قلبه التي لا يستطيع ان يوقفها... ابتعد مجبرا.. وجبينه مستند علي جبينها... فتح عينيه ينظر لها... وجدها متسعة الاعين... تنظر له بغرابة... پألم.... دقيقة استغرقها.. ليجمع شتات نفسه.. ومن ثم ترك خصرها ببطء.. وانزلها حتي تقف علي قدميها... وابتعد خطوتين... فوضعت يدها علي قلبها... انا اسف... ااسف يا حور قلبي بيوجعني اقترب واخذها في حضنه هششش.. هيسكت بقربي منك
 

انت في الصفحة 7 من 69 صفحات