رواية حور وسيف (كاملة حتى الفصل الاخير) بقلم اليسكندرا عزيز
بنتي عيطت مرة.. ايه الي المفروض اعمله معاك.. انا بنتي الدمعة منها بحياتك يا سيف سيف بحب وانا قبل ما تنزل اموت نفسي عادل بتساؤل للدرجة دي! سيف بتأكيد انا مش بكدب.. بس انا بحبها.. يمكن اكتر من روحي.. هحاول امنع عنها اي حزن طول ما انا عايش.. طول ماهي جنبي ثم اغمض عينيه وتحدث پألم حتى لو مش معايا.. عمري ما هجرحها.. ولا هقرب منها.. طالما هي سعيدة ياه يا سيف كل ده يا حبيبي كان هذا حديث والدته وهي متجهة اليه... وعندما وصلت ايه فتح عينيه..ممسكا بيدها وقال بحبها قوي.. قوي يا امي امتي وازاي مش عارف. شعر رأفت بنبرة الحزن لاول مرة في حديث ابنه لذا تدخل لو سمحت يا عادل.. لو ليا بقي معزة عندك.. انا الي هضمن سيف عندك.. وانا بطلب ايد حور لتاني مرة ورسمي.. وهستني الرد بكرة يا عادل نظر عادل لرفيق عمره طويلا ماشي انا هقعد مع حور...ولو وافقت هنكتب بعد بكرة.. بس يا سيف معاك سنة.. ماتجيش تقولي اتجوز وفرح... وبنتي في بيتي.. عايز تخرج اعرف فين.. ولامتى... هتستحمل يا سيف انا اب وامسك يد ألفت.. والفت ام.. وحور حياتنا .. لازم تستحقها.. ولازم هي تيجي وتقولي بحبه وقف سيف بثقة هستحمل بس تبقي معايا وليا ................................ استيقظت حور من غفوتها اخذت حماما دافئا.. ومن ثم خرجت من غرفتها.. وذهبت لغرفة سيف.. طرقت الباب لكن لا يوجد رد.. مرة اخري ولا يوجد.. قررت الذهاب وعندما استدارت وجدته خلفها.. اضطربت ان اااناا سيف بحنان اهدي.. كنتي عايزة ايه! حور بهدوء يناسب رقتها عايزة اتكلم معاك سيف تعالي نتكلم جوا.. فتح لها الباب ووقف منتظرا دخولها.. ودخل خلفها مغلقا الباب وجدها تقف بتوتر... وتفرك يديها. حدثها بهدوء تعالي يا حور نقعد هنا اشار علي الاريكة اتجهت حور وجلست عليها... وجلس بجانبها.. ظلت فترة تنظر للاسفل.. ولا تتحدث... وهو ينظر لها فقط رفعت عينيها وقالت بتوتر ا اانا عايزة. ا اسأل علي حاجة حاول سيف تخفيف توترها طب اهدي.. واتكلمي براحة.. وانا هجاوب حور بتساؤل وحيرة الي حصل تحت دا ايه.. صح ولا غلط... انا مش عارفة.. بس انا شفت مرة وانا في الجامعة اتنين بيعملوا كده... بس ليه حسيت كده... انا مش عارفة وو.. اقترب منها وامسك يدها.. فرفعت عينيها تنظر له.. اهدي الاول... حسيتي بايه حور وهي تضع يدها موضع قلبها قلبي سريع... واحساس غريب سيف بتساؤل حلو ولا وحش حور بحيرة مش عارفة سيف محاولا الوصول لاجابة طب عايزة تجربيه تاني حور بنفس الحيرة مش عارفة ترك يدها.. وجثى امامها علي ركبتيه وهي جالسة بصي الي حصل صح وغلط بكل براءة ازاي انا مش فاهمة سيف محاولا افهامها اني ابوسك. اقرب منك.. غلط دلوقتي... انتي لسه مش مراتي... بس هو صح يحصل مابين اي اتنين بيحبوا بعض ويتجوزوا... علشان كده انا طلبت اتجوزك... والي حصل مش هيتكرر تاني الا لما تبقي علي اسمي.... وانا بحبك.. يمكن انتي مش فاهمة مشاعرك.. بس دا الي اقدر دلوقتي اقوله... حور بتساؤل اخر طب هو حرام ابتلع ريقه بصعوبة اه.. حور بحيرة طب ليه عملناه سيف سريعا انتي ماعملتيش.. انا الي عملت... لاني حبيتك... ومعرفتش غير اقرب حور وهي لاتعي كل هذا يعني ايه سيف محاولا تجاوز الامر مش مهم دلوقتي... بصي باباكي.. هيقعد معاكي... هيسألك.. تحبي تعيشي معايا ولا لأ... قولي الي انتي حساه.. ولو قلتي اه.. هنتجوز حور بتساؤل طفلة وهروح اعيش معاك في بيتك سيف مبتسما لسه شوية... هتفضلي هنا شوية لحاد ما تحبيني بكل براءة وهي تنظر له طب ما انا بحبك ترك وجهها بصعوبة.. ووقف وجلس بجانبها لا يا حور.. حبك لبابا وماما مختلف.. مش هينفع تحبيني زيهم.. لازم تحبيني زي ما انا بحبك... يعني.. امممم. يعني تبقي عايزة تبقي جنبي.. وتعيشي معايا.. وتجيبي اطفال مني.. وتعيشي طول عمرك معايا وقفت وهي تتحدث بحالمية يعني اجيب بيبي ويقولي مامي... انا موافقة يا سيف انا عايزة بيبي العب بيه ضحك سيف كثيرا وتيقن بأنها طفلة كبيرة... نظرت له پغضب انت ليه بتضحك علي كلامي! وقف وامسك يديها.. انا مش بضحك علي كلامك يا حبيبتي.... بس البيبي تلعبي معاه مش بيه حور امم ماشي بس هاته نظر لها ببلاهة اجيب ايه بكل براءة قالت البيبي اتسعت عينا سيف بدهشة نعم اجيبه ازاي حور وهي تحرك كفيها معرفش سيف محاولا انهاء هذا الموضوع فهو لن يستطيع الشرح اكثر بصي الاول لازم تحبيني.. وبعدين نجيب البيبي. اوكي حور ماشي وهي ناظرة له بعينيها الجميلة..وملامحها الجذابة... ووجنتيها الحمراء.. نظر لها لدقيقة.. ومن ثم قال بتنهيدة روحي يا حور علي اوضتك دلوقتي. بعدين نكمل كلامنا حاضر..