رواية لعلك منجدي(رهف وسليم) بقلم الكاتبة آلاء محمد
والدموع مش هتشفعلها
سليم بإستغراب معقوله عرفتى كل الى فى عيونى من نظره
رهف لاء ياسليم مش من نظره انا حافظه عيونك كويس وكويس قوى كمان
سليم فى نفسه وهو ينظر الى رهف ياااارب ميفوتش الآوان
سليم وهتتسلم فين بقى الصفقه دى المرادى
اندرو اليونان
سليم ليه اليونان المرادى كل مره بتكون فى روسيا
سليم وهو ينظر له بغيظ وتعليمات البوص واجبه التنفيذ اندرو اليس كذلك
اندرو بخبث اجل قلى لى سليم كيف حوريتك عوفا اقصد زوجتك
ريان سليم خلاص هيموووت فى ايدك
سليم وقد نظر له نظره استحكار ثم اردف سأذهب الى غسل يدى فهى ليست معتاده على وجود الجراثيم عليها
اندرو بعد خروج سليم قد اقتربت نهايتك يا سليم وحوريتك ستبقى لى للأبد
سليم أخرتهم هى الى قربت وقربت قوى كمان
رن هاتف سليم
سليم الو
رهف انت فين
سليم عندى شويه شغل هخلصهم واجيلك
رهف طيب ممكن تخلص بسرعه علشان خاېفه اقعد لوحدى
سليم حاضر مع السلامه
ريان بإستغراب شايف انك رضيت عليها
الخطه اتغيرت ولازم اتعامل معاها كده لأنى مش هعرف اوصل لراس الأفعه غير بيها
سليم روح على الفيلا بتاعته اول مادخل لقى رهف قاعده قدام التليفزيون ولابسه هوت شورت وبدى كات وبتابع فيلم كارتون وكأنها طفله قاعده قادمه ومتبهه جدا للفيلم حتى انها مأخدتش بالها ان سليم وصل
رهف وهى تنظر فى عيونها ضحكتك حلوه قوى كنت مخبيها ليها
اقترب سليم منها ونظر فى عيونعا بعمق
ضحكتى حلوه بس موجوعه
يا رهف
امه هو مأواه وملجأه الوحيد
رهف بدأت تلعبله فى شعره وهى بتقوله سليم
سليم يا عيون سليم من
جوه
رهف تيجى نلعب لعبه
رهف تيجى ننسى اننا رهف وسليم ولاد العم وسليم الى بيكره رهف ورهف الى پتخاف من عصبيه سليم لمده يوم واحد بس ونتعامل بس على اننا اتنين محتاجين انهم يشربو من كاس الحب والحنان الى اتحرموه منه عمر كامل
سليم اسألك سؤال
رهف اسأل
سليم انتى ممكن تتكرهينى !
رهف مع انك عملت كل حاجه تكرهنى فيك بس اعمل ايه بقى قلبى بيحبك تعرف يا سليم لو قلبى فى يوم كرهك هحبك تانى بقلب جديد
سليم فى نفسه اتمنى تشفيعلى وعيونك دى لمعتهم ما تنطفيش من ناحيه قلبى سليم يا رهف
ولو ان الى هيحصلك بسببى مش هيخليكى تشفعيلى العمر كله غير بمعجزه بس ده قانون اللعب وهما الى اخترعوه
احببت فيك شعاع النور لوهله وجأت بكامل ارادتك واطفأت شعاعى الوحيد لقد عجزتنى اطفأت نور عينى ولازال قلبى بك بصير
سليم كان بره وبيتكلم فى التليفون وفجأه هو داخل الفيلا لسه بيفتح الباب لقى فرح العمده شغال جوه
رهف بترقص وبتغنى مع الاغنيه
كنتى فين يا لاءه لاءه لما انا قولت اه وكنتى فين يا عقلى لما لما مشيت وراه
سليم وحياه امك
فرح بدهشه ايه ده سليم جيت امتى
سليم من اول كنتى فين يا
لاءه ياختى
رهف وقد ضحكه اخير ظهرت الشمس فى ضحكتها وعيونها وغمازتيها كالبحر اصبح فيم سليم غريقا
سليم وهو تايهه فى عيونها وغمزاتها يخربيت ضحكه امك
رهف نعم !
سليم احم مفيش حاجه
رهف لاء بالله عليك قول كنت بتقول ايه
سليم بجديه رهف خلاص
رهف وقد امسكت يده برومانسيه مش قولنا النهارده بتاعنا خلينا نفرح فيه يا سليم ونطلع فيه كل الى جوانا مين عارف
مش يمكن اليوم ده
