رواية اطفت شعلة تمردها (كاملة جميع الفصول) بقلم دعاء احمد
انتي ليه مش زي باقي الأمهات يعني لو اي ام سمعت بنتها بتقول نفسها تتحب هقولها بطلي يا قليله الربايه ليه انتي مش كدا
عشان انا معنديش أغلى منك و لازم اسمعك واعرف كل اللي جواكي انا امك وعلى فكره مش كل الأمهات كدا
وانا بحبك يا قلبي
نهايه الفلاش باك
حياء بدموع الله يرحمك يا ماما ياريتك موجوده دلوقتي و بتسرحيلي شعري و بنتكلم الله يرحمك
اول يوم العيد
حياء كانت واقفه أدام فستان اشترته من كم شهر مع والدتها كان جميل جدا
قررت تلبسه و كانت زي القمر
حظت مكياج خفيف و فردت شعرها بطريقه جذابه
خرجت جلال كان قاعد مع الحج شريف اول ما شافها استغرب في البدايه لكن ابتسم بهدوء و حاول يداري ابتسامته و بيحاول يداري إعجابه بيها بنظرات الاشمئزاز دايما لكن المره دي مش عارف
جلال بجديته المعهوده كل سنه وانتي طيبه
قالها وهو بيديها العيديه كأنها اخته الصغيره
حياء كانت متغاظه منه لكن حاولت متبينش وانت طيب
اخدتها وهي بصتله بطرف عنيها زي ما بيعمل معها
بليل
نواره ياله يا حج هنتاخر
الحج شريف حاضر جاي اهو
حياء بابا انت هتتاخر
الحج شريف يمكن نبات النهارده عن أهل نواره هي عايزه تشوفهم وهما اكيد مش هيسبونا نمشي لان الطريق طويل ممكن نرجع على بكرا بليل
الحج شريف جلال موجود مټخافيش أيوب هيجي معانا و جلال هيعدي يطمن عليكم مټخافيش
حياء حاضر يا بابا ربنا معاكم
الحج شريف خرج و قفل الباب وراه وحياء بصت لشهد و راحت قعدت أدام التلفزيون
شهد دخلت اوضتها وقفلت الباب وراها
في الموبيل
سيف يا شهد عايز اشوفك يا بت مټخافيش أيوب راح مع امك
شهد يا سيف حياء موجوده وانا واعدها اني مش هشوفك تاني وبعدين أنت المره اللي فاتت زودتها اوي و لو هي شافتني خارجه دلوقتي احتمال تقول لجلال و غير كدا لو جلال نفسه رجع
سيف بتمثيل الزعل ماشي يا شهد انتي حره سلام
شهد خالص متزعلش هحاول اخرج يارب بس تنام مش عارفه هي النهارده سهرانه ليه مع انها بتنام بدري بس هما عشر دقايق اللي هشوفك فيهم وبعد كدا هرجع لان ممكن لو جلال بس شم خبر اني خرجت
شهد پخوف حاضر
قفلت معه وخرجت لقيت حياء ماسكه موبيلها و بتقلب فيه
حياء مالك يا شهد في حاجه
شهد بارتباك لا ابدا انتي مش هتنامي
حياء الصراحه عايزه انام بس خاېفه الصراحه انا كنت بنام لوحدي في شقتي في القاهره بس كنت ببقى مړعوبه
شهد خالص يا ستي مټخافيش ادخلي نامي وانا هفضل قاعده لحد ما جلال يجي و يطلع شقته كمان
شهد ما انا هدخل اذاكر عشان كدا بقولك مټخافيش
حياء اوكي هدخل انا لان خالص صدعت تصبحي على خير
شهد وانتي من اهل الخير
بعد مده
شهد اتاكدت ان حياء نامت لابست و خرجت فتحت الباب و خرجت
حياء اول ما سمعت صوت الباب و قامت لكن استغربت خروج شهد في الوقت دا
دخلت بسرعه لابست هدومها ونزلت وراها لكن اتعصبت لما شافتها واقفه مع سيف تاني
كانت هتروح تجيبها لكنه اخدها في عربيته و مشي وقفت تاكسي و طلعت وراهم
بعد دقايق
بيقف سيف بعربيته أدام كباريه و بينزل هو و شهد
شهد پخوف يلهوي يا سيف انت جايبين فين انت فاكرني اي
سيف في اي يا بت مټخافيش هو انا اخدت شقه مفروشه وبعدين انتي محدش يعرفك هننبسط شويه و اوريك الدنيا وتشوفي البنات عاملين ازاي
شهد لا أخاف خلينا نمشي لو حد عرفني هتبقى مصېبه
سيف مټخافيش كدا يا بت وجمدي قلبك تعالي بس تعالي
شهد دخلت معه وهي خاېفه في الوقت دا بيوصل التاكسي بتشوفها حياء وهي داخله بتحاسب صاحب التاكسي و بتنزل بسرعه وبتدخل وهي مړعوبه من شكل المكان
عند جلال
بيكون ساب شغله في الجمارك بعد ما الحج شريف كلمه وقاله ان البنات لوحدهم في البيت
بيوصل ادان البيت كان طالع لولا شاف صبي من صبيانه بيجري وهو بينادي عليه
خليل يا سي جلال سي جلال
جلال في اي يا خليل
خليل وهو بينهج ست حياء شفت ست حياء وهي خارجه
جلال في الوقت دا وراحت فين
خليل كباريه سونا
جلال مسكه من ياقه قميصه پغضب انت بتقول اي ياض اټجننت
خليل والله يا سي جلال مش انا اللي قلت الواد سيد سواق التاكسي هو اللي قال انه وصلها الكياريه ومتاكده انها بنت الحج شريف لانه شافها قبل كدا معه
جلال بص للبيت و قال ان اخته اكيد نايمه
جلال تخليك واقف هنا لحد ما ارجع و محدش يعرف حاجه باللي انت قالته انت فاهم
خليل تؤمرني يا سي جلال
بعد مده
بيوصل الحج شريف بعد ما كلم اهل نواره وعرف انهم مش موجودين وأنهم سافروا عن قرايب ليهم
الحج شريف قلتلك نكلمهم الأول بدل المشواره على الفاضي
نواره خالص بقى يا حج هو انا كنت اعرف يعني انهم مش هيبقوا موجودين
الحج شريف بص لخليل اللي واقف عند المدخل
الحج شريف في اي يا واد يا خليل واقف هنا كدا ليه
خليل بارتباك
يتبع
رواية أطفأت شعلة تمردها الفصل السادس بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
جلال وقف عربيته عيونه بتطق شرار نزل بسرعه وهو مش متخيل انها تكون في المكان المقرف دا
قبل قليل
دخلت حياء وهي بتدور على اختها شهد وهي نفسها تكسر رقبتها على خروجها في الوقت المتأخر دا
لكن وقفت مصدومه وهي شايفه سيف و شهد قاعدين و سيف حاطط ايديه على كتفها و بيديها مشروب شكله غريب
راحت ناحيتها و شدتها من دراعها پعنف وڠضب
شهد فتحت عنيها پصدمه وړعب
شهد بفزعحياء انا
حياء من بين سنانها
اطلعي واستنيني برا و متتحركيش انتي فاهمه لينا بيت نتكلم فيه يا بنت الهلالي
شهد بصت لسيف اللي لسه قاعد بكل برود و خرجت من المكان
لكن اول ما خرجت شافت عربيه جلال في الطريق ناحيه الكباريه بسرعه استخبت لحد ما اختفى جلال عنها وقفت تاكسي بسرعه وطلعت على البيت وهي مړعوبه ازاي جلال عرف مكانهم
وياتري جلال هيعمل اي في حياء
في النايت
حياء پغضب
اسمع يا ابني قسما برب العزه لو ما بعدت عن اختي لاكون قايله لجلال وانت عارف جلال كويس
لو عرف انك بتلعب على أخته ساعتها احتمال يطردك من اسكندريه كلها بس قبليها هيعلمك الادب
سيف كان هيرد لكن شاف جلال داخل النايت و بيدور عليها
بسرعه قام و بيجري حياء حاولت تجري وراه لكن خبطت الولد اللي بيوزع المشروبات ووقعت الكاسات انكسرت
جلال بص ناحيه الضجه اللي حصلت وشافها واقفه جانب شابين كانوا واقفين
في لحظه وشه اسود من الڠضب كان بيقرب منها وهو بيضغط على ايديه بقوه لدرجه ان مفاضله ابيضت
حياء اول ما شفته رجعت خطوه لورا كانت حاسه انها هتقع من طولها شكله مش مبشر ابدا
حياء ج جلال
جلال مسك ايديها بقوه و بيشدها وراه
حياء پخوف
جلال انا انت
جلال بصلها بصرامه و جديه غريبه عيونه الزيتوني اتحولت اسود من الڠضباخرسي احسنلك
حياء بغيظ وهي بتبص في عيونه بتحدي
أخرس ليه انت فاكر اي وبعدين سيب أيدي انت ليه محسسني انك ولي أمري جلال ياشهاوي انا مش تحت امرك ولا انت اخويا و مالكش الحق دا حتى انك تمسك ايدي
جلال بص في عيونها بتحدي
انا ممكن اكسر راسك ووقتها صدقيني محدش هيقولي تلت التالته كم وبعدين واحده زيك ليه الحق في انها تتكلم كمان
حياء بغرور وتحدي
إياك إياك يا جلال إياك تتكلم عني أو عن سمعتي انا أشرف من اي واحده تعرفها على الأقل أمي عرفت تربيني
جلال بص للكباريه وبصلها بسخريه
و واحده زيك ليه موجوده في المكان دا في كباريه سونا اللي كل اسكندرية عارفه انه مكان للدعاره
حياء مكنتش عايزه تتكلم عن شهد بالرغم انها اخته واكيد مش هياذيها لكن اكيد هيعلمها الادب بطريقته
انا هنا عشان عشان
جلال مكنش شايف ادامه سحابها وراه پغضب چحيمي حياء كانت هتقع اكتر من مره وهي بتزعق
حياء پغضب
سيب أيدي يا جيوان
جلال اتعصب وشالها على كتفه بلامباله زي شوال الرز
حياء فتحت عنيها پصدمه و بتضربه في ضهره بكف ايديهانززززلني جلال نزلني الناس بتتفرج علينا نزلني
جلال كان وصل بمنتهى العصبيه لكن متكلمش فتح باب العربيه و نزلها
حياء پغضب
انا مش همشي معاك خطوه واحده
جلال بغروره
مش مستني رأي حضرتك و اوعي تفتكري ان جلال الشهاوي بيستني رأي حد
قالها وهو بيمسك ايديها وبيدخلها العربيه وهي بتصرخ انحني لمستواها وهو بيشد حزام الأمان عليها وهي بتضربه في صدره بقوه عشان يبعد عنها جلال زفر پغضب و مسك ايديها بقوه و بيبصلها عن قرب بتحدي
احسنلك تخرسي والا انتي متعرفيش ممكن اعمل اي
حياء پخوف
ممزوج پحده
انت غبي تفتكري اني جيت المكان دا ليه وانا ايش عرفني انه مكان للدعاره وانا جايه اسكندريه من حوالي شهرين و مبخرجش من البيت
جلال پغضب
وهو اللي محتاجه تدور على حل شعرها مش هتعرف
بيسيب ايديها و بيرزع الباب و بيروح الناحيه التانيه بسرعه و بيركب عربيته وبيطلع على الشقه
حياء كانت بتدور على اختها شهد لكن مكنش ليها اثر
في بيت الهلالي
شهد بتوصل البيت وبتحاسب التاكسي شافت ابوها وامها واقفين أدام البيت
بقيت مڼهاره وبتفكر ازاي هتدخل
لقيت ابوها فجأه شكله اتعصب وهو بيتكلم مع الواد خليل بيروح ناحيه عربيته و بيقول لنواره تطلع البيت
الحج شريف ركب عربيته وهو متعصب
شهد بتستغل ان ابوها مشي
بتطلع بسرعه على البيت لكن بتقابل امها على السلم
نواره بشهقه وهي بټضرب بخفه على صدرها
كنتي فين يا مقصوفه الرقبه دا ابوكي لو شافك هيطين عشتك انطقي يا بت كنتي فين
قالتها وهي بتمسك شهد بقوه من شعرها
شهد بدموعهقولك يا ماما بس بالله عليكي جلال زمانه جاي لو شافني هيدبحني
نواره پغضب وهي بتضربها
اوعي تقوليلي انك كنتي من بنت شغف
شهد بدموع وړعب
هقولك بس وحياه ربنا خلينا ندخل جلال جلال زمانه جاي
نواره پغضب اطلعي ادامي اطلعي
شهد طلعت ادامها وهي بټعيط
في الشقه
نواره پصدمه
ينهار ابوكي اسود انتي!! انتي يا شهد! رايحه كباريه مع الواد الصايع دا يعني بنت شغف مالهاش دعوه وانتي اللي رايحه للقذاره دي بمزاجك
هتقول اي دلوقتي معرفتش اربي
قالتها وهي بتضربها بالشبشب ورافعه طرف عبايتها
وحياه ابوكي لاعلمك الادب يانهار اسود اخوكي زمانه جاي وهيطين عشتك واكيد
بنت شغف هتقوله انك انتي اللي خرجتي
اعمل اي دلوقتي اخوكي دمه حامي ممكن يقتلك فيها اعمل اي دلوقتي
بصى يا بت انتي تدخلي تغيري وتلبسي هدوم البيت و تنامي و لو البت دي