رواية مواجهة القدر ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم لادو غنيم
بس بحبك أنا بحب الحب عشانك بحب أنى رؤيه عشان أتكتبت على أسمك بحب الهواه عشان بيخلينى عايشه فى الحياة جانبك بحب الشمس عشان بيطلع النهار و تشوفك عنيه حبيبي ياللى منوره دنيتى بيك من غيرك الدنيا چحيم و الهوا سم و الشمس ڼار و اليل قبر أنت معنى الحياة لقلبى
ختمة حديثها بتشابك الشفاه الذي يشبه تشابك الروح ب الجسد التحمى مثل الأرض و المطر يرتوين من غرامهما حاصرت أيديهم جسديهما مثلما تحاصر العين الجمال لذة قربهما كانت ك العسل النحل الخام الحلو بمذاق ياخذ العقل للأفق ملابسها أصبحت ك الأوراق فالهواء متحررة بتناغم تاركة الجسد يتحد بشغفا قاټل لكيانهما شوقهما الجارف مثل أمواج المياة المتمردة تأخذهم بأقدام متلفه نحو الفراش يستلقوا كما تستلقى أوراق الشجر وسط الخريف نبضات قلوبهم كانت ك الأعصار أو أشد قسۏة كهرباء جسدية ضربتهما مثلما يضرب الرعد فى السماء صوت أنفاسهم المحترقة ك صوت شرارة النيران المشټعلة شغف الحب القاټل كان سيد هذا الفراش الذي يشهد على هذان المتيمن بالعشق
يردد كنيتها رؤيه يا رؤيه
أنا هنا يا جبران ثوانى أهو خارجة
فتحت باب الحمام و خرجت إلية بثوبا زهري و طرحة بيضاء بوجها مشرقة ببسمة خطفت بصيرته و جعلته يبتسم لوجهها بعشقا قائلا
صباح الخير على رؤية عين جبران
تبسمت له بحبا
صباح النور يا حبيبى
أحتوي خصرها بذراعية يتمتم
بصراحة هلال بعتتلى عشان أروح معاها مشوار مهم يخصها فقولت البس على ما تصحى عشان لو وافقت أبقى جاهزة و متأخرش عليها
مشوار ايه و فين يعنى
مش عارفة هى قالتلى معاد معا المجموعة اللى هتصمم لها غرفة البيبي
تنهدا بجدية مبتعدا عنها
تمام بس متتأخريش
حاضر
داعب وجنتها باطراف أصابعة ثم دخلا الى المرحاض. اما هى فدلفت إلى الأسفل حيث تقف هلال معا عامري الذي يشعر بالقلق و يقول
هلال أعفينى من الموضوع دا أنت كدة عاوزه جبران و عمران يلعبوا بيا الكورة
هتفت بجدية
متقلقش يا عامري أنت ملكش علاقة اصلا بالموضوع أنت كل اللى عليك أنك هتقولهم اللي قولت هولك
أنت ليه متخيله اللى قولتى هولى دا عادى ما تحضرينا يا رؤيه
وقفت بجانب هلال تسأل مستفهما
خير فى ايه
نفى قائلا
خير ايه هلال عاوزه شړ
ضيقة عيناها بفضولا
أنت عاوزه ايه يا هلال
هتفت بأصرار
عاوزه أرد لعمران اللي عملوا لما كان فى لندن عند فريدة هو و جبران أتمادو هناك معا البنات و أظن أن أنت كمان عاوزه تعلمى جبران