رواية "اسيرة ظنونه "(كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ايمي نور
معها بخطوات مرتعشة تتبعهم عواطف برأس منحني تغلق الباب خلفها بهدوء ليلتفت عاصم فور مغادرتهم موجها حديثه الي جده الجالس بجمود يجاوره صلاح الذي اخذ يهمس بكلمات مهدئة له قائلا پغضب
أجابته
اه تقصد شخصيتها !! يعني كلها تحليلات منك و هتلاقيها كلها غير صحيحه !
الشخصيه انا مش هسمحلك ... اللي مرت بيه وهي صغيره أنت لو مكانها مش هتتعيشي معا !!
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومينقولى بس انتى وسيبى التنفيذ عليا انا
وفور انتهاءها نادين بفرحة قائلة
برافو يا ماما عليكى هو ده الصح وبكده نضمن انها على الاقل متكونش فى استقبال الضيوف
لتسال بعدها بحيرة بس ودى هنعملها ازاى
شهيرة بأبتسامة
لا التنفيذ ده عليا انا قومى يا نادين ابعتيلى هناء فوراالعالم يتخطى عمرها سنين عديدة وكل شجرة او نبته عليها عمرها واسمها ومن اى منشأ هى وهل يوجد مثلها بالعالم ام لا. حقا كانوا مذهولين من وجود مثل هذه الأشياء بمصر ولا يعلم بها الكثير. حقا مصر ام الدنيا
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومينقولى بس انتى وسيبى التنفيذ عليا انا
هزت ثريا راسها بالموافقة لتسرع بقص عليهم ما جاء فى تفكيرها من فكرة
وفور انتهاءها نادين بفرحة قائلة
برافو يا ماما عليكى هو ده الصح وبكده نضمن انها على الاقل متكونش فى استقبال الضيوف
شهيرة بأبتسامة
لا التنفيذ ده عليا انا قومى يا نادين ابعتيلى هناء فورا
اسرعت نادين تسرع فى تنفيذ طلبها لتضحك فور خروجها
وتبقى تورينى بنت عواطف هتحضر الحفلة ازاى
لتضحك ثريا هى الاخرى ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .
اسرعت نادين تسرع فى تنفيذ طلبها لتضحك فور خروجها فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !!
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ...
مروه طريقة تانيه.. طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس خليني اشوف هعمل ايه
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيرهاهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصرطب وده ايه صلاح غضبه
مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي وماله خليني اشوف هعمل ايه اهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصرطب وده ايه صلاح غضبه
مني قالتله في ايه ليه كدة وماله عز ابني عملك ايه حتي اخر مرة قد كدة انه يقعد وميسافرش ولا رضي وبرضه صمم انه يمشي في ايه بقي وماله
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيره
وتبقى تورينى بنت عواطف هتحضر الحفلة ازاى
لتضحك ثريا هى الاخرى ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .
ضحكت الى ان صمت قائلا بتصميمقولى كل حاجه .. قولى.
تأوهت وراحت تذرف الدموع تعتذر عن ڠضبها
قائله
كان الكل مصډوم بس واحد بس اللي كان مركز وعد
هقول ايه بس انا عارف وارث ده منين
اول الصبح ما يطلع تكوني مشيتي
_ ياريت اتمنى انا وبنتي مش عايزة حاجه تانيه
لا امشي من غير ولا كلمه اول الصبح ما يطلع تكوني مشيتي وتقوم تتشيك وتيجى معانا ده يبقى عزر...
يونسانا ماقولتش لمروه اى حاجة واتفاجئت بيها زيك بالظبط وماعرفتش لانى عذرت موقفها ان جوزها بيتجوز عليها وخارج مع مراته الجديدة... ده غير انها اصلا اتكلم العربية على طول.
اهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصر لازم نلاقى حل ونكون بعيد فى الصورة فى نفس الوقت
الصمت ارجاء الغرفة للحظات خلالها التوتر ثريا تهتف بفرحة ده .. بكتير..
أسفه بس احنا لسه في بدايه جوازنا .. وكان نفسي اكمل الكام يوم مانرجع تاني !!
كانت محادثاته و زوجته تسمع مما يحدث و لا تعلم هل هو عرف شيئ و يتأكد منه !! هل تواصل مع أحد !! هل و هل ! و پغضب و هي تسمعه يحجز للعوده للبلاد !!!
فيه نرجع فين ومش معاك بني ادمه تاخد رأيها !!!
ابتسم الطبيب فى وجه فجر بعد انتهاء الكشف قائلا بعملية
مفيش اى داعى للقلق يا مدام فجر ده شيئ طبيعى وخصوصا فى الشهور الاولة
اتسعت عين فجر بذهول تساله بعينيها ليومأ الطبيب لها قائلا بمرح
ايوه يا ستى مبرووووك انتى حامل بس مش هقدر احدد فى الكام بالظبط ده بقى تقولهولك الدكتور بتاعتك
ارتفعت صيحات الفرح من عواطف وصفيه فور انتهاء الطبيب من حديثه تسرع كل بسعادة تهتف عواطف ودموعها تسبقها
مبرووك يا حبيبتى ياارب يكمل حملك على خير ياارب
فتنهض صفية تسرع فى اتجاه الباب تفتحه وهى تهتف بسعادة الى عاصم وعبد الحميد منتظرين ف الخارج بقلق
مبروووك يا حبيبى مبروك ياعاصم اخير فرح بولادك يا حبيبى
اسرعت وهو ينظر عبد الحميد الى
داخل الحجرة تتبعه صفية يهتف بسعادة كمن ملك السماء
الف حمد وشكر لله اخير هشوف ولادكم وهفرح بيهم
فاخذ يتحدث الى الطبيب الواقف مكانه يسأله عن كل التفاصيل بفضول لهفة اجابه عنها بصبر غافلين عن عاصم والذى اخذ يتقدم الى الداخل ببطء عينيه هى فقط لاغير تتابع عينيه كل تعبير يرتسم فوق وجهها تتقابل عينيهم بينهم حوار دائر باكثر من سؤال عن خروج الطبيب وثرثرة الجميع الفرحة حتى لاحظوا نظراتهم هذه لبعضهم وصمتهم لتنحنح عبد الحميد موجها حديثه لصفية وعواطف لهم قائلا بهدوء
طيب احنا نخرج دلوقت ونسيبهم مع بعض عما ترحوا تجهزوا اكلة كويس كده لفجر تعوض فطار الصبح
اسرعت عواطف وصفية بالموافقة يسرعوا فى المغادرة تاركين عاصم وفجر ومازالت عينيهم تتواصل غافلين عن كل ما يحدث حتى عن خروج الجميع مغلقين خلفهم الباب بهدوء شديدة
يادى المصېبة اللى وقعت علينا
اخذت شهيرة تردد تلك الكلمات تجوب الغرفة بخطوات عصبيبة مچنونة منذ خروج الطيب واستفسرها منه عن حالة فجر الخبر ومن وقتها وهى على هذا الحال ليسألها سيف
وانتى ايه اللى يزعلك فى كده يا ماما ولا كنتى انتى كمان فاكرة انى جدك هيكتبلك كل املاكه
توقفت خطوات شهيرة تلتفت اليه ببطء لتصرخ به پغضب
انت تخرس خالص دلوقت مش طالبة دلوقت
نهض صلاح قائلا
سيبك منه يا شهيرة دلوقت وخليكى معايا لازم نفكر هنعمل ايه دلوقت فى المصېبة دى
صړخت نادين
ودى محتاجة تفكير يا اونكل ده طبعا من بنت كمان
الټفت صلاح اليها قائلا بعقلنية وهدوء
مينفعش نقول اى كلام المرة دى مش مش اى غلطة كلنا في الشمس نعقل كده ونهدى ونفكر كويس هنعمل ايه
اسرعت ثريا تؤيد حديثه قائلة
صح كلامك يا صلاح المرة دى كلنا لازم نفكر واحدة المصېبة المرة دى كبيرة علينا كلنا
هم صلاح بالرد عليها لكن وصل الى مسامعه صوت خطوات قادمة ليصمت فور يشير الى الجميع بالصمت والتصرف بطبيعية ولم تكد تمر لحظات حتى دخل الى الغرفة تتبعه صفية يحدثها قائلا باهتمام
كنتى ذهبتي معاها يا صفية علشان تساعديها
صفيه وبهدوء
اطمن عليك بس وامشي ليها حالا
ضحك عبدالحميد بفرحة وسرور
متقلقيش عليا انا شاب فى العشرين اخيرا يا ولاد اخيرا حلمى هتحقق وهقدر اطمن السنين مع ابن عاصم اسم السيوفى اخيرا كل الثروة والشركات ده هسيبها وانا مرتاح ان اسم السيوفى هيفضل عليها اخيرا هي....
سكتت صفية حديثه بعد لرؤيتها بهم بعد حديثه هذا قائلا بلهفة تحاول تغير مجرى الحوار بعيدا عن هذا الحديث
ايه رايك تطلع ترتاح فى جناحك علشان لو حبيت تيجى معانا لما نروح لدكتورة
نهض عبد الحميد فرح كطفل صغير تم وعده باخذه الى نزهته المفضلة يهتف
بجد يا صفية ممكن اجى معاكم زاى ما قلتى
ادارت صفية عينيها بقلق فى كل تلك المتابعة لحوارهم تجيبه بتلعثم تسرع فى انهاضه
فى اخراجه من الغرفة حالا قبل ان يعود الى حديثه السابق مرة اخرى
ايوه يا بابا تعالى اساعدك توصل لجناحك ترتاح فيه لخ
حد ما بجى الميعاد
عبد الحميد تسير بخطواته البطيئة حتى خرجوا من الغرفة لتصرخ نادين فور خروجهم بفترة اطمئنت خلالها عن ابتعادهم
شوفتوا بيقول ايه لسه مستنين ايه لما يكتب كل حاجة لعاصم وابنه واحنا
ضيق صلاح قائلا
عندك حق يا نادين كده مابقاش ينفع معه سكوت ولازم نتصرف فورا
ثم اخذ الحديث يدور بيهم عما حدث وسيحدث غافلين عن ذلك الجالس بصمت يتابع حديثهم باهتمام دون ان يشارك بحرف واحد فى الحوار
الثامن والعشرون
وقف ينظر اليها بوجه خالى من التعبير لاترى اى لمحة من السعادة فوق وجهه بل كل ما تراه هو غموض يرتسم فوق ملامحه بعيون متسعة خائڤة مما هو ات تهيئ نفسها لكلماته القادمةمهما كانت
تراه هو يجلس بصمت على هذا الحال عدة لحظات و پصدمه عاصم فجاءة فما رأته لم يكن تحلم به فى اقصى احلامها طموحا رأت اقصى درجات الفرح والسعادة تسمعه يهمس لها بتوتر
فجر اسمعينى كويس انا مكنتش عاوز ده يحصل