السبت 23 نوفمبر 2024

رواية "عزيز وصبا "(كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

من المكتب وقالت    انور انا وافقت خلاص خلينا نخلص من الموضوع المقرف ده  وبصت لمازن وقالت پغضب   يكون في علمك شهر بالكتير وهنطلق ده لو كان عاجبكم
مازن لسه هيرد   عزيز قال بسرعه  موافقين تمام
صبا دخلت اوضتها بحزن شديد وانطلقت الزغاريد والتهنيأت وانور حس پخنقه من الوضع ورجع على الاسطبل وكل واحد دخل اوضتو علشان ينامو بعد يوم مرهق
صبا كانت في اوضتها پتبكي بشده وسمعت خبط الباب راحت تفتح وقالت   انور لو سمحت انا   
بس مكانش انور اتفاجأت بشده لما لقت جاسر قدامها قالت باستغراب    نعم عايز حاجه
انور حط ايده على بقها ودخل وقفل الباب  اسمك ايه يا بت 
صبا زقتو بكل قوتها وقالت پغضب  انت ازاي تمسكني كده  امشي اطلع بره  يلا اطلع حالا
جاسر قرب عليها وقال   فيه ايه بس دا انا جاي اشكرك انك انقذتيني الصبح وقرب اكتر وقال وهو بيحط ايده عليها  مش قادر انسى قربك ولمساتك الرقيقه انتي حلوه اوي وانا اقدر الحلوين
صبا بعدت عنو وقالت بتوتر  لو سمحت اخرج يلا اخرج بقولك
جاسر شدها عليه تاني وقال   يا بت خليكي حلوه معايا  انا انا مش اي حد انا جاسر الالفي   بس صبا دفعتو تاني وقالت  لو مخرجتش دلوقتي هلم عليك البيت كلو
جاسر اتنهد وقال   براحتك  ملكيش في الطيب نصيب   بس انا مش هسيبك يا جميل ومسيرك هتحني
قال كده وفتح الباب هيخرج اتفاجأ بمازن قدامو
مازن اتسعت عنيه بشده وجاسر بقى يساوي هدومو ويعدل قميصو وبنطلونه قاصد يخليه يشك فيهم
مازن قال بعصبيه  انت بتعمل ايه هنا
جاسر قال بارتباك مصتنع  انا  انا  اه انا جيت اشكر الانسه صبا على الي عملتو معايا بس انا خلاص شكرتها وطالع اهوه
مازن بصلو پغضب ومسكو من قميصه وقال بعصببه   عارف لو لقيتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه
جاسر نفض اديه وقال بسخريه  طب انا قربت   وريني هتعمل ايه
مازن اتنرفز وادالو بوكس وقعو على الارض وجاسر وقف باستغراب شديد وردلو البوكس بواحد اقوى وواشتبكو مع بعض
صبا خاڤت جدا وقالت بزعيق ودموع  بس انت وهو كفايه   بس بقى كفايه سيبو بعض كفاااايه
في الوقت ده عزيز كان بيشرب قهوه في البهو وسمع صوتها وراح عندها جري واتفاجأ بمازن وجاسر بيضربو بعض جامد وصبا كانت يأست انهم يسيبو بعض وقعدت تبكي في زاويه
عزيز قال بزعيق وڠضب رهيب   مازن
مازن وجاسر بقو يبصو لبعض پغضب شديد وسابو بعض فورا
عزيز قرب من مازن وقال پغضب  فيه ايه
مازن قال    احم  مفيش حاجه يا عزيز متشغلش بالك
عزيز قال  اه مشغلش بالي   طيب اطلع استناني عند تمار
مازن لسه هيتكلم عزيز قال بحزم    اطلع يا مازن
مازن بص لجاسر پغضب ومشي وجاسر ابتسم بسخريه ولسه هيطلع عزيز قال   استني   
جاسر وقف وبصلو وقال ببرود  يا نعم
عزيز قرب منو وقال بفحيح مرعب   مش عايز اشوفك في الاوضه دي تاني   لو دخلتها   مش هتدخل اي اوضه تانيه الا على كرسي عجل   وصلت
جاسر خاف من طريقتو وقال   انا كنت بشكرها و
عزيز قاطعو وقال   انا قولت الي عندي   وانتهى
جاسر اتنهد وخرج بعصبيه وعزيز بص لصبا الي كانت قاعده على السرير وپتبكي وقال پغضب مكبوت  وانتي يا ريت تقفلي باب اوضتك ومتفتحيش لاي حد مش كل شويه هطلع حد من عندك    ايه مبسوطه وانتي لماهم كده حواليكي
بقلمي  زهرة الربيع
صبا رفعت عنيها بزهول من كلامو وقالت پغضب شديد   غور من وشي
عزيز اتسعت عنيه بدهشه وقال  نعم قولتي ايه
صبا وقفت واتقدمت عليه وبقت تزقو ناحيه الباب وتقول بعصبيه وصړاخ  قولت    غور    من وشي
اطلع من هنا  مش عايزه اشوف وشك سبني في حالي اطلع بررررررره وبقت تزقو لحد ما طلعتو من الاوضه وقفلت الباب في وشو
غزيز اتنهد پغضب وطلع على اوضتو
اول ما دخل مازن وقف وقال بسرعه    انا المرادي معملتش حاجه   روحت لقيتو قاعد عند خطبتي وقلي كلام ينرفز
عزيز بصلو بضيق وقال   خطبتك   امممم ماشاء الله بقيت تقول خطبتي يعني
مازن قال بارتباك  مش ده كلامك وده الامر الواقع   انا لو عليا مستحيل اتمنى اتجوز بنت البواب بس انت الي فرضتها عليا
عزيز قال بضيق  انت الي فرضتها على نفسك وعلينا كلنا   المهم الي اسمو جاسر ده تخليك بعيد عنو وتتجاهلو تماما   على بال ما اشوفلو صرفه
مازن قال   تمام
 بس انت وافقت تسيبو هنا
عزيز قال   انا هتصرف متشغلش بالك
مازن قال تمام تصبح على خير      مازن خرج وعزيز قعد يفكر بضيق لحد مانام من كتر التعب
في صباح يوم جديد عند انور فتح عنيه بنوم واتفاجأ بأسيل قاعده قدامه وقالت بابتسامه جميله  صباح الخير
انور قعد بسرعه وقال بقلق  صباح النور فيه حاجه صبا كويسه
اسيل ضحكت وقالت على مهلك اهدى  صبا بخير هو انا مينفعش اجي اشوفك الا لو فيه مشكله
انور ضحك وقال  لا طبعا انا احب اشوفك في اي وقت
اسيل نزلت عنيها بكسوف وقالت  احم  البس  لاتاخد برد
انور ضحك واخد القميص لبسو ووقف وقال  هعملك شاي معايا
اسيل قالت باستغراب شاي هنا
انور قال وهو بيعمل الشاي  اه اصل انا جبت هنا الحجات الصغيره الي هحتاجها علشان محتاجش ارجع البيت كل شويه
اسيل قالت امممم   على كده بقى انت بتفضل هنا على طول
انور قال بحزن  ايوه  كنت بروح علشان اشوف صبا   بس دلوقتي  واتنهد وقال  يعني شبه مقيم هنا
اسيل ابتسمت بحزن عليه بس غيرت الموضوع وقالت  اصل انا ضعيفه شويه في كام لغه كده وعرفت انك كليه لغات فقولت لو اجيلك شويه كل يوم مش هعطلك ابدا انت وبتشتغل
انور اداها الشاي وقال  ده انا ابقى محظوظ لو اشوفك كل يوم
اسيل ضحكت وقالت تمام  هو انا ينفع اسألك سؤال شخصي شويه  هو انت مكنتش مرتبط
انور ضحك وقال  بتسألي ليه
اسيل قالت بكسوف  عادي يعني اصل شاب زيك يعني ازاي مفيش حد في حياتك
انور اتنهد وقال  ملقتش فرصه للمواضيع دي الدنيا اتغيرت معايا فجأه وكل حاجه باظت
اسيل قالت انا كنت عايزه اسألك في الموضوع ده ايه الي حصل معاكم سمعت انكم كنتو عايشين في القاهره وكمان لبسكم غالي جدا
انور قال    اممم كنا  بس دلوقتي زي ما انتي شايفه كده   اصل بابا كان زي عمي كده بيشتغل بواب وبعدين اشتغل سمسره ومقاولات وربنا فتح عليه حتى كان يبعت لعمي فلوس كتير جدا وكنا تمام ومبسوطين وانا خلصت الجامعه واشتغلت مرشد سياحي وكانت الحياه جميله جدا
بس فجأه خسر كل حاجه ومقدرش يستحمل جاتلو جلطه في القلب واخر حاجه قالها نيجي نفضل مع عمي علشان كل حاجه اتحجز عليها   وفعلا بعد ما ماټ جينا هنا وفضلنا عند عمي من ٩ شهور كنت في الاول بشتغل لوحدي هنا وصبا كانت بتشتغل في المطبخ بس بعدين مصاريف صبا زادت جدا لانها دخلت ااولى طب بعد الاجازه هتبتدي في السنه التانيه فضطريت اخد ورديتين وبقت تيجي تساعدني لما تكون فاضيه والباقى انتي عرفاه
اسيل اتنهدت وقالت  الدنيا غداره قوي وظالمه
انور قرب عليها وقال  مش شرط ممكن تكون مخبيه اجمل حاجه وسط الۏجع ده كلو
اسيل اتوترت من قربو وجات ترجع لورا اتكعبلت وكانت هتقع بس انور شدها وسندها بايده وكانت قريبه منو جدا 
انور بص في عيونها وقال   انتي اجمل حاجه في وجودنا هنا
اسيل ابتسمت وفرحت من قلبها وقالت  بجد
انور اتنهد وكان بيبص لطيفها بابتسامه وقلبو كان بيدق پعنف حط ايده على قلبو وقال    اشششش اهدى   هيه الي لازم تقع مش انت واتنهد وكمل شغلو وهو بيفكر فيها ومش بتغيب عن بالو
عند عزيز كان بيلاعب تمار في الجنينه وبيتفق مع منظمين الاعراس وكان كل شئ ماشي تمام
عند صبا كانت في الاوضه والباب خبط قالت پخوف  مين
جالها صوت واحد بيقول  انا سواق مازن بيه باعتلك معايا حجات لحضرتك
صبا فتحت ودالها شويه شنط وقال   دي هدوم حضرتك مازن بيه اشتراهم ليكي  بيقولك خدي حد من الخدم واطلعي وضبيهم على زوقك      وفستان الفرح هتجيبو الكوافيره بعد الضهر وتجيلك   عايزه حاجه تاني
صبا اتنهدت بضيق وقالت   شكرا روح انت
الراجل مشي وصبا قفلت الباب وبصت للشنط بدموع وشافت واحده منهم اتنرفزت جدا ورمتهم في الارض وداست عليهم وقالت بعصبيه   واحد حيوان ۏسخ  بتحلم والله في احلامك يا واطي وقعدت على السرير وهيه مضايقه جدا
بقلمي  زهرة الربيع
الراجل طلع من السرايا وعزيز ندالو وقال   ها وصلتلها الحاجه
الراجل قال  ايوه يا باشا وقولتلها انهم من مازن بيه زي ما قولتلي
مازن سمعو قال    هو ايه الي مني
عزيز قال للراجل شكر روح انت وبص لمازن وقال  انا بعت هدوم لخطبتك قولتلها انهم منك علشان متغلطش قدامها
مازن قال بحرج  اه صحيح انا نستها خالص على العموم كويس انك اتصرفت
عزيز قال   تمام يلا تعالى شوف الترتيبات    وراحو يشوفو ترتيبات الفرح
عند سمر كانت قاعده لتشرب قهوه وجالها جاسر وقال   سوسو  عايزك في خدمه
سمر بصتلو بسخريه وقالت    الي هيه
جاسر قعد قصادها وقال   عايز الغي الجوازه دي ومحتاج مساعدتك
سمر شربت شويه من قهوتها وقالت   والمقابل   انت عارف كل حاجه لها تمن
جاسر قال    اممم انا مستعد للي تطلبيه   البت عششت في دماغي ومش عايزها تتجوز
سمر ضحكت وقالت  خدت بالي من اول يوم انها عششت في دماغك عنيك كانت بتاكلها اكل بس انا برضو هستفيد ايه
جاسر قال  ما انا بقولك امري
سمر بصتلو وقالت    عزيز  عايزاه   انت عارف كده من زمان 
جاسر ضحك جامد وقال   عارف بس انتي لسه موقعتهوش ده احنا كشحنا مراتو من اربع سنين
سمر قالت بضيق  بيحب عمو اوي ورافضني علشان كده عيزاه يكره بطريقه تخليه ينسي اني مرات عمو هتساعدني
جاسر
قال    دي عندي بس مازن ميتجوزش البنت
سمر قالت   اتفقنا دي ساهله اوي سبهالي
وبعد اليومين اتعمل اعظم ليله فرح وكانت بحضور اعيان البلد والصحافه والاعلام وكل شئ مثالي جدا وصبا جهزت وكانت زي القمر حرفيا ازهلت الجميع بجمالها الساحر
مازن كمان جهز ولبس بدله شيك جدا جدا وكان حلو قوي
بس الصداره كانت لعزيز الالفى كان طالع يجنن يخطف القلب قبل العين لبس بدله سوده شيك جدا وكالعاده العبايه محطوطه عل كتافو بطريقه بتذيد من هيبتو
انور كمان كان زي القمر وطلع اخد اختو ونزل بيها عند المأذون وهو حرفيا مخڼوق من الوضع بس كانت صبا بتبتسملو وتحاول تخفف عنو وهيه بټموت من جوه
فوق عند مازن كان بيرش البرفان بتاعو وهينزل بس للاسف حد خبطو من وراه على دماغو وشالو وطلع بيه من باب السرايا الي ورا
عزيز نزل ورحب بالمعازيم والمأذون والشيخ حمد قال  يلا يا عزيز يابني استعجل العريس بقالنا كتير مستنينه
عزيز قال   اه تمام  حاضر ثانيه واحده وطلع ينادي مازن بس للاسف ماكنش موجود
عزيز دور في كل السرايا بس ملوش اثر نزل جري وقال لابوه 
صفوان قال
پخوف  يا انهار اسود  هرب  هرب ابني وانا عارفه يا ڤضحتنا قدام الناس خلاص المرادي ملهاش حل 
عزيز بقى يرنلو بس من غير فايده وضړب التليفون في الحيط پغضب وقال   هربيك يا مازن الكلب والله لاربيك يا حيوان ونزل عند المعازيم والمأذون وهو مش شايف قدامو من الڠضب وقال  يلا يا شيخنا اكتب الكتاب بسرعه
المأذون والناس استغربو والشيخ حمد قال مش لما يجي العريس يا ابني
عزيز قال بحزم  انا العريس  انا الي هتجوزها مش اخويا اكتب الكتاب يا شيخنا ووووو
انا الي هتجوزها
10 

انت في الصفحة 9 من 20 صفحات