رواية اهلكني حبك (كاملة جميع الأجزاء) بقلم دينا نصر
كلاهم پخوف
بالطبع يا سيدي لن نخبر أحد
وانصرفوا أما هو يريد أن ېصرخ بالجميع لينفس عن غضبه الذي يشعر به إن لم يغربوا عن وجهه الآن فهروب تلك اللعېنة ليس ذنبهم وعندما خرجوا من الغرفة قالت فاديه وهي تبتسم بسخرية
هل هربت ابنة سلمي الهلالي لابد أن جينات أمها الفاسقة تجري بها لكن لا بأس يا ولدي الآن يمكنك أن تطلقها ولا أحد يستطيع أن يلومك
ما الهراء الذي تقولينه الآن..
فقالت له پغضب
ما الذي لا تفهمه يا ولد لقد هربت وتركتك أي زوج سيترك زوجته علي ذمته بعد هروبها خارج بيته يجب أن تطلق تلك العاهرة و الآن
نظر لوالدته نظرة مخيفة وقال لها بزمجرة
كفي حديثا عنها بتلك الطريقة إنها تحمل ابني في أحشائها ولن أفعل هذا أبدا فحور زوجتي وأم طفلي
أم طفلك! وما أدراك أنه طفلك إن تلك ..
قاطعها قائلا بنبرة غاضبة حاسمة
إياك وقول المزيد و إلا ...
رأت عيناه احتقنت من الڠضب فبلعت ريقها شاعرة بالخۏف من رد فعله فقد تجاوزت الحدود ويبدو أن أوس يهتم لأمر حور بشدة قاطعهم قول منال بدهشة
اللعڼة إن هاتف حور ..
وتوقفت عن الكلام عندما نظروا إليها ووجدوا
الهاتف علي المنضدة فشعر أوس بالجنون يتملكه فها ذا أمله الوحيد في تعقبها قد زال تماما فهو قد أمل أن تفتح الهاتف قليلا فيمكنه تعقبه والآن عليه البحث داخل جمهورية مصر العربية كلها محافظة ..محافظة للبحث عنها لذا فقط تحرك وغادر الغرفة.
هل تعتقدين أن أوس سيتمكن من معرفة مكاني..
قالت حور هذا وهي تشعر بالتوتر والقلق فقالت لها سلمي لتهدئ من روعها
فقالت حور بنبرة مرتعدة
ماذا تعتقدين أنه سيفعل عندما يعلم بأمر رحيلي ..وماذا سيحدث إن عثر علي مكاني أنا خائڤة مما سيفعله معي لو حدث هذا
قالت سلمي لتهدئها
توقفي عن التفكير أنت الآن امرأة حرة وقد خانك ذلك الوغد عندما تزوج بأخرى لذا لا تخافي من سطوته بعد الآن
بلعت حور ريقها بصعوبة وهي تفكر بحماقة الجرم الذي ارتكبته لقد هربت وتركت زوجها وباتت بعيدا عن بيتها لابد أن فاديه الآن تشمت بها وتقول عنها فاسقة كأمها شعرت بانقباض صدرها فقاطع أفكارها سلمي قائلة
القصر الملعۏن لذا فقط فكري في حياتك القادمة ومستقبلك الباهر والآن متي ستطالبين بالطلاق منه ..
قالت حور بأسي
عندما ألد طفلي بأمان وأتعافى من ألام الولادة سأعين محامي يتواصل معه ليخبره أن يأتي ليسجل الطفل باسمه وأيضا..... ليطلقني
فهم بالفعل قد وقعوا عقد الشراء للشقة وقد تسلمت حور مفتاحها وسلمي هي وزوجها ساعدوها بشراء بعض الأساس للشقة وكل شيء كان سريعا لدرجة أنها لا يمكنها أخذ أنفاسها فقالت حور بوهن
كلا يمكنك الذهاب الآن مع زوجك ..وأنا شاكرة له ولكى لوقوفكم بجانبي
فقالت سلمي بأسي
هذا لا شيء يا حور لكن أعتقد أن من الأفضل لكي التحرك بعيدا عن منزلي وألا تحاولي زيارتي هذه الفترة لأن هذا أول مكان سيبحث به أوس عنك ووقتها ستفشل كل خططك فمنال اتصلت بى اليوم مجددا تسأل عنك وقد تصنعت الجهل لكن أوس بالتأكيد ليس غبي
قالت حور بقلق
لا تقلقي يا سلمي سأخلد للنوم فأنا متعبة لذا يمكنك الرحيل
فقالت سلمي لها
حسنا حبيبتي سأتصل بكي غدا علي الخط الجديد الذي اشتريته ورحلت فأغلقت حور باب الشقة جيدا وأغلقته بالمفتاح وتركت المفتاح بالباب فهي خائڤة فهي لأول مرة ستبيت بمفردها في شقة بعيدة عن الدوار فلحسن حظها كل أمورها تيسرت وهذا يعني إن شاء الله أن الغد سيكون أفضل بالنسبة لها لتكون نفسها بعيدا عن شرنقة عائلة الهلالي.. فتحركت حور بالشقة تنظر باستحسان لها فسلمي أيضا قد نظفتها جيدا و كان هناك ثلاث غرف وكان الأثاث رغم بساطته لكنه كان أنيق جدا تنهدت حور بتعب واتجهت لغرفة النوم وفتحت الحقيبة وأخرجت ملابس للنوم فهي متعبة للغاية وفقط تريد النوم ولا تريد أن تفكر بأي شيء واتجهت للحمام وأخذت حمام دافئ واتجهت للفراش فقد كانت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وعندما وضعت رأسها علي الفراش تذكرت ما فعلته بتشتت فهي قد رحلت ولن تري أوس مجددا وهي لم تستطع النوم منذ البارحة لذا سوف تفكر لاحقا بحياتها الجديدة بعد أن تنال بعض الراحة .
الفصل السابع
أتقول أنها سحبت مبلغ ضخم من البنك..
قال أوس هذا علي الهاتف للمحقق الذي استأجره للبحث عن حور فرد الرجل قائلا بحسم
أجل يا سيدي لقد سحبت مبلغ ضخم من المال من الحساب المصرفي الذي أخبرتني أن أتتبعه وكان هذا بفرع البنك بالقاهرة لذا لابد أنها موجودة بالقاهرة وهذا سيضيق دائرة البحث عنها
رد أوس پغضب بعد أن استقام