رواية ترويض ملوك العشق ('كاملة وحصريه جميع فصول الرواية') بقلم الكاتبة لادو غنيم
يوم وتتعرف ف مفيش داعي أني أقول غيرها
الټفت من جديد للحاسوب وقال
عدي ع الحسابات هتلاقي قبض شهر مصروفلك خدية واشتري لبس يليق بيكي ك سكرتيرة لمكتبيوشغلك هيبدأ من بكرا الساعة عشرة بالدقيقة تبقي جوة الشركة أنا هديكي فرصة تثبتي فيها أنك تليقي تكوني من ضمن طاقم موظفين الشركةبس لو ماثبتيش ده هترجعي للشارع اللي جاتلنا منه
بجد. حضرتك موافق أني اشتغل عندكم
عشرة إلا دقيقه لو مكنتيش علي مكتبك أعتبري نفسك مرفوضه
من الساعة تسعة هكون هنا شكرا شكرا أوي والله ربنا يخليك يارب ويحقفك كل اللي بتتمناه
رددت الأدعية له وتدلت للخارج بفرح لم تشعر به منذ سنواتاما عامري فلم يهتم بما قالته فقد ورث من أخية جمود الأعصاب وشدة القلب وأكمل عمله علي الحاسوب
طلبت من طقم البوفية يعملولك القهوة اللي بتحبيها لأني عارف أنك مضغوطه جدا النهارده
ميرسي يا حبيبيحقيقي كنت محتاجها أويمتعرفش الشغل نازل علي دماغي أزي الدفيلي بكرا ولزم كل حاجة تكون بارفكت
أمسك بذقنها مداعبها بكلماته المحلاه
أيوة اديني بور عشان أتحمس أكتر
بس كده الهلال يأمر أحله بور مني ليكي
ايه اللي هتعمله ده ممكن حد يدخل علينا يا عمران
ضيق عيناه بزمجرة
طب حد يفكر أنه يدخل علينا من غير أستاذان وأنا هكون رفضه من الشركة حالا
اديك قولتها شركة مش أوضة نوما ف بلاش بقي حركاتك دي هنا وأجلها لما نبقي في أوضتنا
أوضتنا هو أنا بشوفك يا هلال بقالي عشر أيام م بمسكش حتي أيديكيوكل مقرب منك تقوليلي مشغولة ومش فاضية
أمسكت بيده متبسمه بأعتذار
أنا أسفة والله عارفه أني مقصرة معاك أويبس غصبن عني التصميمات والحفله وخدين كل وقتي بس أوعدك أني بكرا بعد الحفله هعملك عشا رومانسي في بيت الشروق عشان نبقي علي راحتنا هاا قولت ايه
لما شوف بكرا مش بعيد هسيبك تكملي شغلك ولما اخلص هعدي عليكي عشان نرجع البيت معا بعض
حاضر يا حبيبي
غادر مكتبها وذهب ليكمل عمله داخل مكتبه لكن فور أن دخلا وجدا سهر بأنتظاره ويبدو عليها الأرهاقلكنه لم يهتم لأمرها وجلس علي مقعده قائلا
جايه هنا ليه
كنت عايزه أستاذن حضرتك أني أمشي
بدري النهاردة
معتبره نفسي السكرتيره بتاعتك
عشان كده جأت أستأذنك
أرتدت قناع الأستفهام سريعا
حضرتك أنا معملتش حاجة عشان الزم حدودي وبعدين لو علي القرب اللي كان بنا دلوقتي ف ديه غلطه غير مقصوده بالمره
فرك لحيته پغضب جامح
اخرسي خالص كان عندها حق هلال لما حذرتني منك من الحظة ديه ملكيش مكان في شركتنا ولو لمحتك حولينا في أي مكان همحيكي ياله غوري من هنا ياله
شعرت أن مخططها ينهار ف انزلت دموعها سريعا قائلة بمكر
حذرتك مني أنا ليه كل ده عشان بهتم بحضرتك وباخد بالي منك ومن شغلكوبعدين لو علي اللي حصل دلوقتي ف زي ماقولتلك غلطه غير مقصوده مني ومستعده أحلفلك علي المصحف عشان تصدقني
صق بضيق علي أسنانة ناظرا لها بټعنف
قولتلك تطلعي بره
هو فجلس علي مقعده لهاكانت تشرب من الفنجال المخصص لتلك المشروبات الساخنه
تسلم أيدك الشوربة حلو أوي هو أنت أتعلمت
الطبخ أزي
سألته وهي تتناول منها فرد عليها برسميه
لما كنت في لندن اتعلمت الطبخ لاني مبحبش
الأكل بتاعهم
أومأت برأسها أثناء تناولها للشوربهمما تسبب في سكب بعض الشوربة الساخنة علي نهدها فصړخت پألمفالټفت لها سريعا يفحصها بقلق
مالك ضهرك وجعك
نفت برأسها ونزلت دمعتاها قائلةوهي تضع
الفنجال علي الطاولة
نهض سريعا وأحضر مكعب ثلج وجلس بجوارها ونظرا إلي المكان المبلل ف أدرك مكان الحړقومد يده وسحب الثوب للأسفل
قليلا فظهرا نصف نهدها ذات حمرة الشوربةمن ثم وضع يده عليه وبدأ بعمل تدليك بالثلج عليه ليهدأ ويخفف من الألتهاب
أمام عيناه
خلي دي كده الحد لما الجلد يمتص المرهم
وبعدين ارجعي البسيها
بلعت لعابها بتوتر و أومأت برأسها أم
اللي سالتني عنه لو عايزه تقدر تيجي دلوقتي تشوفة
مش هينفع دلوقتي هجيلك بكرا بس متنساش تظبطه الحد ما جيلك
تبسم مهاب
بس كده هظبط هولك أخر تظبيط سلام
أغلق مهاب الهاتفاما لدي جبران فوضع الهاتف بجوارهو اكمل مشاهدة الفيلم وبعد نصف ساعة تقريبا فكانت قد غفت رؤيهو شعرا بها تحرك رأسها علي ساقه مما جعلا شعرها ينسدل علي قدمه طائرا في الخلاء بين قدماه وغفت علي
يتبع
عايزة فوق ال 200 لايك و 200 كومنت برئيكم عشان أستمر والفيس
يرفع الرواية
أعمله شير الرواية ومتنسوش الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بحبهاوونزله منشورات علي الجروب برئيكمترويض_ملوك_العشق_ح_16
بقلم_لادو_غنيم__ندي_
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
مرتاحه في نومك علي دراعي وإلا أشيله
مرتاحه
وبنهار اليوم التالي فتحت عيناها الشمسية علي وسامته المغمغه برجوليه فكان يقف بجوار الشرفة تحتويه أشعة الشمسالذهبيهالتي ذادت طلته فخامةفكان يرتدي قميص بنصف كوم لونه أوفويتوبنطال أبيضوكوتش بذات الونوشعره الأسود متناسق بلمعته البارزهويمسك بيده هاتفهفقد أغلق الهاتف للتو فقد كان يجري
مكالمة
ونظرا لها قائلا حينما لمح أستيقاظها
كويس أنك صحيتي قبل ما خرج عشان أغيرلك
علي الچرح
نهضت جالسة علي مؤخرتها تناظره بغرابة وهو يحضر الدواء
أنت هتخرج وتسابني لوحدي
احضر الدواء وجلس خلفها وفتح لها منامتها فاصبحت عاړية من الأعلي بالكامل وبدأ بمداوت چروحها أثناء قوله الجاد
مش هتاخر كلها ساعتين وأرجعلك
ساعتين طب هعمل ايه وأنت مش موجود
عنديك التلفزيون أتفرجي عليه هيسليكي
أومأت برأسها فأكمل حديثة قائلا
طول م أنا بره الشقة مش عايزك تقومي من مكانك و إلا تقربي من المطبخ نهائيولو علي فطارك ه جيب هولك هو والعصير
حاضر
أنتهي من مداوتها والبسها منامتها من جديد ونهض من خلفها وضب الدواء وبعد دقائق أعدلها الفطور المكون من كأس عصير الفراولةومعه بعض قطع الجبن والذبده والمريبه وشرائح التوستو ضع الصينيه علي الطاولة بجوارها
افطري وأشربي العصير كلهأنا مش هغيب زي
ما قولتلك
تنهدت بإبتسامة يأسه
حاضر يا جبران هنفذ الأوامر
فرك لحيته بأستنكار
ديه مش أوامر دي طلبات عشان صحتك تتحسن
وحاجة كمان خدي التلفون ده خليه معاكي أنا مسجلك رقمي عليه عشان لو
حسيتي بأي تعب تتصلي عليا فوراعليا أنا بس ع لله تتصلي علي أي حد تاني اظن كلامي واضح
أعطاها الهاتف وذهب من الشقة أما رؤيه فأمسكت بكأس العصير وتناولته من رشفة صغيرةف هي لم تحبه يوما ف أغمضت عيناها لبرها محاولة بلعهكانت ستتركه لكنها تذكرت أن جبران من أعده لها خصيصاومن أجل تعبه تناولتهوبعد دقائق من أنتهائها وضعت الكوب علي الطاولةوتذكرت والدتها فكم كانت تشتاق لها كثيرا ف نظرت بحيرة للجوال وتذكرت تحذير جبران لهالكن شوقها لوالدتها كان أقوي بكثيروقالت بربكه
وفيها ايه لما أكلم ماما أنا مش هعمل حاجه غلط
حملت الجوال واتصلت علي والدتها التي أجابة بعد ثواني
الو مين معايا!
اجابتها بدموع الشوق
ماما أنا رؤيه وحشتيني أوي يا حبيبتي
بادلتها الأم الشوق اكثر قائلة بحزن
رؤيه عامله ايه ياقلبي أنت اللي وحشاني أوي طمنيني عليكي
تنهدت بإبتسامة
أنا الحمدلله كويسهطمنيني عليكي أنت وعلي بابا
شهقت الأم باكية
أبوكي تعبان أوي يا رؤيه من يوم اللي حصل وهو مش طايق نفسه وأعصابة بايظه واليومين دول تعب وبقاله يومين مبيقومش من
شقت الكلمة صدرها پخوف
لاء بعد الشړ متقوليش كده يا ماما
تعالي يا رؤيه وأتكلمي معا أنا متاكده أنك وحشتيه أويوأول ما يشوفك هيخف ويرجع زي الحصان
أنت علاج أبوكي تعالي شوفيه لو نص ساعة بس عشان خاطري يابنتي
حاضر يا ماما جيالكم معا السلامهاغلقت الجوال وهي بحيرة من أمرها فلن تكن تمتلك خيارا أخر لتنجي والدهالذلك نهضت وأرتدت ثوب أسود وحجاب أبيضوشوذ أسود وبدأت بالبحث عن المال بالأدراج حتي وجدت بعض الورقات النقدية ف اخذتها وتدلت للخارج وغادرت الشقةدون أن تتذكر أنها لا تمتلك مفتاحا_وتدلت بحرص
من فوق الدرج حتي وصلت لأسفل البناية حيث الناطور ذلك العجوز الذي وقفت أمامه تسأله
لو سمحت هو رقم العمارة ديه ايه وأسم الشارعلأني رايحه مشوارو بصراحه مش عارفه وأنا راجعه أسم المكان ده ايه
أوماء العجوز وأعطاها العنوان فتبسمت له وغادرت واوقفت تاكسي وأعطته عنوان منزل والدتها وركبت معه ليوصلها إلي مكان ما تريد
وب مكان اخر داخل شركة المغازي كانت الساعة العاشرة وخمس دقائق حينما وصلا عامري إلي باب مكتبه ف وجدها تركض خلفه بربكه
أستاذ عامري أنا اسفة والله علي التاخير بس الموصلات كانت صعبه عشان النهارده الخميس
حذف جملته دون النظر لها
ارجعي مكان ما كنتي أنا نبهتك أمبارح أنك لو أتاخرتي أعتبري نفسك مرفوضة
تدلي لمكتبه فتدلت خلفه بقلق
والله العظيم أنا في
أيوة أنا يا أستاذ عامري
تحمحم بحرج وفرك لحيته بقول
اظن أنك كنتي محجبه والا أنا غلطان
اعتلت ملامح الحزن وجهها قائلة
أيوه بس قالولي امبارح أن ممنوع توظيف المحجبات لان بلبسهم مش بيناسب الشركةوبصراحه أنا محتاجة الشغل أوي ف مكنش قدامي غير أني أقلع الحجاب
رد عليها بتعالي
شكلك بتحبي الصفقات حاجة قصاد حاجه
زمة شفتاها بيأس
في صفقات بتغصبنا أننا نتنازل عن مبادئنا عشان م نمتش من الجوع
روحي هاتيلي فنجال قهوة من كافيترية الشركة وخمس دقايق والقيكي رجعتي
شقة البسمه وجهها
أفهم من كده أن حضرتك معندكش مشكلة أني
أبدء شغل معا حضرتك
لو فضلتي تسالي كتير وتضيعي في الوقت هغير رئيه
برقة عيناها بربكه
لاء هسكت خالص وكلها ثواني وهتلاقي القهوة علي مكتب حضرتك
أستدارت لتغادر فرئة الفيونكه التي تحتوي شعرها من الخلف تحركت من أمامه مثل سندريلا التي تدلت خارج قصر أميرها
غادرت المكتب سريعا لتبدء أول يوم بعملهاتاركه عامري يتنهد بغرابة ويحرك راسه بوعي
مالك يا عامري فوق كده وركز في الشغل
تحمحم مجددا ونظرا للحاسوب ليداوم عمله
وبمكانا
أخر بعد نصف ساعة داخل قسم الشرطة كان يقف جبران بمفرده معا عماد الذي يبدو عليه الرهبة
من طلة جبران الذي يحوم حوله بمكر
بص عشان مضيعش وقتي علي الفاضيهتقولي مين اللي وراك وخلاك تحاول تقتلني أنا والهانم
أنا معملتش حاجه ومش فاهم ساعتك تقصد ايه
صق علي أسنانة بزمجره
وحياة أمك شكل كده العلقھ اللي خدتها ما كيفتش دماغكتمام أنا بقي هاخدك معايا وأسلمك للحرس بتوعي وهما هيكيفوك أخر تكيف وهيخلوك تتكلم من أول ثانية و أنت عارف الحرس بتوعي ما بيهزروش
تدلي الخۏف من صوته
لو قولتلك علي الراجل اللي وزني عشان أعمل كده ساعتك هتخرجني من هنا وتسابني أروح لحالي
أعتلت بسمه ماكره شفتاه وجلس علي المقعد واضع قدم فوق الأخري قائلا
بحب الصفقات عشان كده موافق
تنهد الاخر پخوف
وأنا ايه اللي يضمنلي أن ساعتك مترمنيش في التخشيبة تاني بعد ما قولك علي أسمه
قوص حاجبيه بيأس
أستغقر ربك يا حبيبي أنت هتكفر والا ايه
الضامن طبعا ربنا
بلع لعابة بربكه
ساعتك بتتريق عليا صح
ضړب الطاولة بيده بضيق
خلص يالا متخلنيش اقوم أكسر دماغك و