رواية انا السئ 'كاملة' بقلم سوما العربي
قدم فوق أخرى يقول ها.. تحبى تتصلى بباكى واخوكى وامك ولا أرولحهم انا.
غراملا لا.. روحلهم انت.
مروان وهو يستقتيم ليقفماشى.. مع انه مشوار وانا جاى من سفر وعايز أريح بس ماشى.
هم للمغادرة وهى تزفر بارتياح فقد نفعت حيلتها لكنه استدار لها يقول بس اعرفى إنك لو خلتينى روحت هناك ورفضتى من جديد.. هاجى هنا واقلعلك ملط بقا ساعتها.. وانتى حره.
بشقة وحيد وحبيبه
جلس لجوارها يقول بيبه.. روحى.. اصحى بقا يالا.
استفاقت من النوم تقول بخمولفى ايه يا وحيد.. عايزه انام.
وحيد تنامى ايه... اصحى فاضل نص ساعة على الحفلة.
وحيد وفيها اى يا حبيبه.. دى طبيعة شغلى.. كلها اجتماعيات
وحفلات ومجاملات.. وانتى لازم تبقى عارفة كده.
وحيد بحزمحبيبه لو سمحتي فى خلال تلت ساعه تكونى جاهزه قدامى مش هينفع نتأخر اكتر من كده.
حبيبه مش هروح يعنى مش هروح يا وحيد.
تحكم الڠضب به فقال يعنى ايه... عايزه تمشى كلامك عليا وخلاص... انا لولا ان كل واحد رايح لمراته كنت قولتلك مش عايزك معايا اصلا.
_
بشقة شاهين وجيسكا
كانت تجلس بعصبيه شديدة تستعد للهجوم عليه مجددا.. تراه يجلس يتناول الطعام كأنه خطط وقرر وانتهى الأمر وهى يجب عليها التنفيذ وان تنتقل الى كليه اخرى أقل من التى هى بها وأيضا تذهب عليها السنه التى مرت.
نظرت اليه بغيظ تراه يتناول طعامه كأنه شيئا لم يكن.. كأنه لم يغير مصير حياتها منذ قليل.
شاهين وانتى عارفة انى مش موافق على طبيعة شغل كليتك... انا مش ناقص نحنحه وتلزيق وتسبيل... تقوليلى بقا سهر.. نبطشيه.. اصل ده زميلى.. اصل ده دكتورى... مين يستحمل وضع زى ده
جيسيكا والله... على اساس ان مافيش مليون دكتوره فى
مصر... ومتجوزين كلهم... واجوازتهم بيحترموهم ويشجعوهم مش يحبطوهم ويكسروا فيهم زيك.
جيسيكا ايوه انا ذنبى ايه
شاهين وانا ذنبى ايه اعيش في حړقة الډم دى كل شويه... مش بقولك اقعدى من التعليم خالص بس أقله تغيرى كليتك دى... وبعدين هو مش انتى كنتى رافضة الكليه دى من زمان ايه اللي جد ولا هو العند بقا متعه عندك.
جيسيكا خلاص اخدت على الكلية وعرفتها.. اخدت واتعودت على لقب دكتوره ده لوحده ليه حلاوة تانية.
قالت اخر كلماتها بحنق منه فى حين هو يغلى الډم بعروقه يرى ان ماتفعله يضع الحواحز بينهم.
فى سياره وحيد
كان يقود وهى تجلس لجواره پغضب وعصبيه حاولت التحكم فيهم بالداخل جيدا الا انها الان لا تستطيع.
اڼفجرت فيه دفعه واحده وقالتايه... جرى ايه... ماكنت تروح بيها احسن بالمره.
وحيد حبيبه... 100 مره قولت دى مجرد مجاملات اجتماعية... انا كده وطبيعة شغلى كده.
حبيبه مالناس كلها بتشتغل..
لم تنطق من شدة الصدمه إنما تنظر له باعين متسعه مصدومه.
هو أيضا مصډوم مما قال.. لثانى مره يفعل نفس الخطأ وقد سامحته ولكن صډمتها وصمتها هذه المره يقلقه جدا.
جف حلقة وهو يدرك فضاحة ما قال يقول بتلعثمحبيبه.. حبيبتي.. انا اسف.. انا.... قاطعته بصرامه وقف العربيه.
وحيد اوقفها ليه بس اسمعيني.. حبيبه انا... صړخت بهوقف العربيه بدل ما ارمى نفسي منها وهى ماشيه.
من القوة والجديه التى رآها بحديثها توقف كى تهدأ فقط... لكنها فاجئته تفتح بابها پغضب وارتعاش وهو مزهول منها يقول حبيبه... رايحه فين.. حبيبه.
اتسعت عينينه وهو يراها تخرج نهائيا بسرعه فخرج خلفها وهى تغلق الباب پحده تسير وهو خلفها يراها توقف اى سياره يقولحبيبه.. انتى بتعملى ايه.. ايه اللي بتعمليه ده رايحه فين
اخيرا توقفت سياره تكسى صعدتها پغضب وهى تقولرايحه السيدة زينب ياوحيد بيه... راجعه لاصلى.
فى لمح البصر تحركت السياره وهو يقف يلعن نفسه وغباءه مع ذلك الطبع السئ به.
فى شقة سالم وهاجر
دلف للبيت وجدها قد جهزت له طعام خفيف للعشاء ووضعته على السفره.
بينما هى تجلس بغرفة أخرى غير غرفة نومهم.
أصبحت تشعر بالاختناق... انها حبيسة ذلك البيت... حبيسة سالم... سالم حبيبها الذى ولا مره قال او صرح انه يحبها... يبدوا انها كانت تعاند قدرها... أصبحت ترى ان سالم لم يحبها ولم يكن لها من البداية... كل ما يفعله هو تحكم رجل شرقى.. يذهب هو لعمله وأحيانا على القهوه مع أصدقائه ويتركها هى هنا... لت ترى الشارع الا معه... حتى صديقاتها لا تستطيع