الإثنين 21 أكتوبر 2024

هوس من اول نظرة (سيف و سيلين ) بقلم ياسمين عزيز

انت في الصفحة 65 من 128 صفحات

موقع أيام نيوز


مليون 
اللي رماهملك و سايب المليارات اللي عنده تخيل بقى لو أملاك سيف عزالدين بقت تحت إيدك و بتاعتك عارف داه معناته إيه يعني 
هتخلص من سيطرة أبوك و تحكماته و تشتغل حر زي ما أنت عاوز و هتدخل في كل الصفقات و الشغل اللي ابوك رفضه زمان و إنت عارف بقى انا أقصد إيه هتبقى ملك نفسك لا حد يقلك 
إشتغل كده و لا اعمل داه و إلا إنت عاوز تسيب الثروة دي كلها لهدى و بنتها كامل پغضب عندما ذكر إسم شقيقته مستحيل أسمح بكده الفلوس دي من حقي انا أنا أكثر واحد تعبت و شقيت عشان اكبر شركات عزالدين إلهام بفحيح كالافعى يبقى تتصرف بسرعة و تتخلص منهم بسرعة عشان آدم حاطط بنت هدى في دماغه و إنت عارف إبنك لما بتعحبه حاجة كامل للأسف عارف بس متقلقيش قريب اوي هنقرأ عليهم الفاتحة كلهم إلهام طيب و ابوك كامل داه بقى خليه للآخر هنرفع عليه قضية 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حجر و اكيد هنكسبها ماهو أكيد مش هنفضل طول عمرنا تحت رحمته و مستنيين مۏته عشان 
ناخذ حقنا و نتصرف فيه براحتنا 
أنا لو لا سيف ال كنت رفعت عليه القضية من زمان و رميته في أي دار عجزة خليه هناك يتحكم براحته إلهام بتلاعب و يا ترى اخوك امين هيوافق رفع كامل حاجبيه مستنكرا لسؤالها و هو يجيبها 
بمنتهى الثقة و هو من إمتى امين بيرفض حاجة أنا بقررها متقلقيش حتى

لو رفض أنا هقدر أقنعه بطريقتي إبتسمت إلهام بخبث و هي تتجه نحو الخزانة لتختار له بدلة ليرتديها إستعدادا لذهابه للعمل و دماغها لا ينفك عن نسج خيوط تلك الخطة المناسبة التي ستمكنها من إستغلال ما يحدث لتحقيق هدفها الأوحد 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الذي تسعى له منذ سنوات ألا وهو 
إمتلاك كل ثروة عزالدين لوحدها 
محپوسة في الاوضة دي و مفيش خروج غير بكرة الصبح أروى بدلال تعلمته مؤخرا و اهون عليك تحبسني يا حضرة الضابط فريد و هو يتنهد بحرارة 
يا لهوي عليا و على حضرة الظابط ايوا
ياستي تهوني عليا و مفيش خروج من النهاردة غير بكرة
الصبح عشان مسافرين اليونان توسعت عينا أروى بذهول قبل أن تردد اليونان مرة واحدة ليه فريد يمكن عشان نقضي شهر عسلنا هناك حاولت أروى رفع قليلا لتجلس لكنها لم تستطع بسبب ثقل فريد فوقهاو الذي كان يضع رأسه فوق باقي فوقها 
لتردف و هي تبتسم بسعادة بجد يعني بكرة هنروح اليونان أنا 
مش مصدقة دي أكثر بلد طول عمري 
بحلم ازورها سعد فريد لرؤية فرحتها ليحتضن وجنتهابكفه هامسا بحنو 
و انا هنا عشان أحققلك أحلامك كلها 
و اعوضك عن كل حاجة وحشة شفتيها في حياتك قبل كده خصوصا مني أروى و قد سالت دموعها من فرط فرحتها دايما بحاول أنسى بس إنت اللي مصر تفكرني إنت عاوزني أعيط صح فريد بندم لو داه هيرحيك عيطي انا عارف إنك مستحيل تسامحيني بس هحاول إنفجرت أروى بالبكاء بعد أن تذكرت جميع 
ما عانته في الأشهر الماضية لټنفجر قائلة جميع ما خلدها مرة واحدة أنا مكنتش عاوزة أتجوزك و الله ماما هي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أجبرتني و مكانش عندي حل غير إني اوافق أنا لو كان ليا عيلة تدافع عني مكنتش قدرت تذلني بالطريقة دي و مكنتش قعدت في بيتك يوم واحد بس للاسف انا وحيدة و مفيش مكان ثاني اروحه غير الشارع إنتفض فريد من فوقها عندما بدأت أروى بالبكاء بصوت عال فجأة و هي تخفي وجهها بين يديها ليجذبها نحوه متمتما بحنق من نفسه 
أنا إيه اللي هببته داه كان لازم أعمل فيها فصيح إرتحت اهي كل حاجة باضت رورو حبيبتي كفاية عياط يا قلبي لو مش عاجباكي اليونان خلاص نغيرها إيه رأيك في إيطاليا أروى و هي تمسح بوجهها على فريد  حلوة بس انا عاوزة اروح اليونان فريد و هو يشتم بداخله 
طب خفي شوية انا مش حمل دلعك داه داه انا مولع لوحدي من غير حاجة و نفسياعمل حاجات كثيرة أروى و هي تدفعه عنها إنت قليل الادب أوعى فريد بضحك و هو يمسك بكلتا يديها طب و الحاجات يا ريري أجابته ببلاهة حاجات إيه فريد و هو يغمزها بوقاحة اللي كنا بنعملها
من شوية رفعت أروى كفها لتخفي به عينيها عن مرأىفريد حتى تستجمع كامل حرأتها و هي تهتف بحنقمفيش في مخك غير الحاجات القليلة الأدب دي أبعد فريد يدها عن عينيها ثم جمع يديها الاثنتين معا في يد واحدة ثم رفعهما أعلى رأسها ليمدد 
على الفراش حتى يعلوها من جديد ليصبح فوقها و هما الناس بيتجوزوا ليه مش عشان قلةالأدب أروى تصدق مكنتش أعرف اديكي عرفتي سيبيني بقى أشوف شغلي أروى و هي تحرك رأسها برفض 
أنا عاوزة اروح للوجي وحشتني 
وومشفتهاش من إمبارح غمغم فريد بانزعاج و هو يثبت أعلى رأسها 
بيده الأخرى قائلا و هو داه وقت لوجي بعدين هتشوفيها أروى بضيق طب إبعد شوية خليني أتنفس مية
مرة قللك راعي فرق الاحجام ياأخي فريد و هو يكرر آخر كلمة تلفظت بها ممثلا الصدمة يا إيه اخوكي نهارك إسود يا حبيبتي
الاوزعة أروى و هي تحاول التملص منه متقلش اوزعة إنت اللي أبو طويلة و عريضة كمان إوعى بقى تخدر من ثقلك متى هتبطل العادة دي فريد بضحك الظاهر إنك خذتي عليا اوي 
و مبقتيش تخافي مني زي الاول أروى و هي ترمش بعينيها مدعية البراءة ما أنالسه كنت بعيط أهو شوف الدموع فريد بضحك و غلباوية و بكاشة و بحبكتجمدت تقاسيم وجهها من كلامه فهذه اول 
مرة يعترف لها بحبه لتحدق فيه بدهشة
و عدم تصديق ليكرر فريد كلامه قائلا بابتسامة عذبة عكس ملامحه الصارمةبقيت عاوزك معايا طول الوقت عاوز اشوف وشك الحلو اللي شبه الأطفال و إبتسامتك المشاغبة
و
عنيكي الحلوة ضحكتك اللي نورت حياتي و إدتها طعم من ثاني بعد ما كنت شبه المېت مش حاسس بنفسي و لا حتى ببنتي بقيت بتخيلك في كل مكان حتي زمايلي في الشغل لاحظوا إني تغيرت كثير شعرت أروى بفرحة كبيرة تغمرها فرحة ممزوجة
بالإطمئنان و الراحة التي إفتقدتها طوال الأشهر الماضية بسبب تفكيرها الدائم في القادم نظرت نحوه بامتنان كبير فهذه الكلمة عنت لها الكثير أغمضت عينيها لتنزل دموعها على جانبي وجهها قبل أن تبتسم رغما عنها
على كلامه و هو يمثل الانزعاج للدرجة دي مش لايق عليا أقول كلام رومنسي أروى من بين دموعها بالعكس أنا اللي مش متعودة أسمع كلام حلو كده فريد و هو يمسح دموعها من النهاردة هتسمعيو تشوفي و تعيشي كل حاجة حلوة أوعدك 
مساء دفعت أروى باب غرفة لجين المتصل بجناحها لتجدها تجلس على الأرضية تلعب بألعابهاو غير بعيد عنها كانت مربيتها هانيا تجلس على كرسي و تراقبها تجاهلتها أروى و هي تتقدم لتحمل الصغيرة من على الأرض قائلة هو الجميل لسه صاحي يا خلاثييي عالخدود تتاكل دي صح وضعتها على الفراش وبدأت في ملاعبتها
مدعية أنها ستقضم خديها و تأكلهما لتتعالىضحكات لوجين و هي تبعد رأسها عن أروى كانت هانيا تراقبهما بانرعاج فهي منذ أن سمعت من فاطمة أن أروى تنتمي لعائلة فقيرةو هي تتعمد إحتقارها و التقليل من شئنهاو هذا ملاحظته أروى وقفت من مكانها بملامح متجهمة قائلة بلهجة منزعجة 
مدام أروى لو سمحتي حاولي متتكلميش بالعربي مع لوجي عشان هي بدأت مرحلة تعلم اللغات الاجنبية إلتفتت نحوها أروى ببطئ لتجد هانيا 
تنظر نحوها باستخفاف رفعت عينيها
لتبادلها بنظرات متشابهة و كأنها حرب 
عيون تركت أروى لجين على الفراش ثم وقفت من مكانها لتسير و تعاود الوقوف من جديد أمام هانيا و هي تقول بنبرة متسائلةهو إنت قولتيلي إسمك إيه سوري عشان مش فاكراه كويس ااا هنية كانت هانيا ستعارضها خاصة و قد بدأ على وجهها الانزعاج لكنها أشارت لها بيدها 
أن تصمت بصي يا هنية أنا ليه أحيانا بحس إنك مش مرتاحة في الشغل هنا عندنا تعمدت أروى تذكيرها بأن تعمل عندهم حتى 
تكف هانيا عن تجاوز حدودها و قد نحجت في ذلك هانيا باندفاع لا يا مدام أروى بالعكس انا مرتاحة اوي في الشغل هنا أروى حلو اوي يبقى نتفق يا حلوة ماشي أنا هنا إسمي أروى هانم يا ريت تحفظي الجملة دي كويس 
و البنت الأمورة اللي هناك دي بنتي 
و إنت بتشتغلي عندنا و انا بصراحة 
مش متعودة إني أقطع عيش حد و إنت 
باين عليكي غلبانة و محتاجة الشغل داه فاحترمي نفسك و إعرفي إزاي تتعاملي معايا عشان طريقة كلامك و حركاتك و حتى بصاتك ليا مش عاجباني و انا لو حكيت داه لفريد جوزي مش هيتردد إنه يطردك برا يكون في علمك داه أول و آخر تحذير ليكي و دلوقتي تقدري تروحي تنامي عشان لوجي هتنام مع باباها و مامتها الليلة دي حملت أروى لجين ثم دلفت بها 
الجناح و هي تبرطم بشتائم عديدة من 
معجمها الخاص متتكلميش عربي قدام 
لوجي عشان ننننن بنت المقشفة انا 
هوريكي إما خليتك تتكلمي هندي مبقاش انا أروى وجدت فريد قد إستيقظ للتو من نومه لتضع لجين على الفراش و التي حبت مسرعة لترتمي فوق والدها ليضحك فريد باستمتاع و يبدأ في ملاعبتها ظلت أروى تراقبهما بوجوم حتى لاحظفريد ذلك ليسألها و
هو يواصل ملاعبة الصغيرة متضايقة من إيهأروى بوجوم و لا حاجة يمكن عشان 
مرحتش الجامعة النهاردة فريد و هو يضحك بتسليةقصدك ما رحتيش كافتيريا الجامعة أروى و هي تنظر له بدهشة إنت بتراقبني فريد لا
بس سألت الدكتور خيرت عليكي أروى دكتور خيرت نظمي إنت تعرفهفريد و ينظر لها بنظرات ذات مغزى داه أخو عادل زميلي في الشغل أروى و هي تبتلع ريقها بصعوبة يادي 
الكسوف على فكرة الدكتور داه رخم
اوي و بيكرهني عشان كده اكيد قلك 
عني كلام وحش فريد بتمثيل الحقيقة مقليش أي تفاصيل 
انا سألته فهو قلي إنه دخل الكافتيريا 
يجيب قهوة شافك قاعدة هناك بس 
إيه السبب اللي يخليه يكرهك تنفست أروى الصعداء و صدقت أن فريد
لم يعلم أي شيئ عن مشاغباتها هي و صديقتهانيرة في الجامعة و أن ذلك الدكتور لم يخبرهعن فشلها الذريع و علاماتها المتدنية التي 
تحصل عليهافي مادة الحضارة التي يدرسها لتقول براحة داه دكتور معقد و مريض سيبك منه و متكلموش
ثاني عشان رخم و دمه ثقيل فريد بتساءل بجد مكنتش أعرف إنه كده 
هبقى أسأل عادل أروى أكيد داه أخوه يعني مش هيقلك 
الحقيقة ترك فريد لجين التي إنشغلت باللعب بهاتفه ثم بدأ يقترب من أروى التي كانت تتحدث و
 

64  65  66 

انت في الصفحة 65 من 128 صفحات