رواية زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم( كاملة)
سمح لها بالدخول القت السلام علي مازن فقط بعد ان رد عليها مازن السلام تحجج بضرورة أجراء مكالمة هامه وذهب سريعا وتركهم
وقفت هنا مكانها صامته تنظر لعمر پغضب
وقف عمر وذهب أمامها وتحدث بهدوء
عمر خير شكلك متضيقة
هنا پغضب إيه الا انت عملته في الجامعه ده أزاي تقول ان احنا متجوزين
عمر وايه الغريب في كدا احنا فعلا متجوزين
عمر اه والله ومعايا اثبات ان احنا متجوزين انتي معاكي اثبات ان احنا مش متجوزين
نظرت له هنا بأستغراب وعدم فهم ثم تحدثت
هنا أثبات ايه مش فاهمه
عمر يعني أنا معايا قسيمة جوازنا الا بتثبت اننا متجوزين انتي بقا معاكي ايه بيثبت اننا مش متجوزين
تحدثت هنا پغضب وصوت مرتفع
هنا انت عايز مني ايه عايز توقف حياتي عليك ابعد عني بقا انت دمرتلي حياتي انا مش مراتك افهم
هنا لاء مش مراتك انت طلقتني
عمر عمري في حياتي ماهطلقك انتي مراتي ياهنا وهتفضلي مراتي لأخر يوم في عمري
فرحت هنا كثيرا بمعرفت أنها مازالت زوجته ظهرت سعادتها علي وجهها ولكنها حاولت ان تخفيها سريعا ولكن فات الاوان لقد لاحظ عمر فرحتها وسعد كثيرا بعد ان تأكد بأنها تحبه ومازالت تحبه حتي الان
عمر عشان ماتحسيش ان بضغط عليكي قولت اسيبك لحد ما اعصابك ترتاح شوية
هنا بعناد بس أنا اعصابي ماكنتش تعبانه ولا حاجه اصلا موضوع خطوبتك ده ماكنش فارق معايا احنا كنا متفقين من الأول ان جوازنا ده شكل قدام الناس وبس
منها عمر وقام بمسك يدها برقة ثم تحدث وهو ينظر لعينيها
عمر أنا ماتجوزتكيش عشان شكل قدام الناس
هنا يعني انت عارف من الاول ان ماكنش هيبقا في مشكله ولا اي حاجة من الا قالوا عليها لو انت ماتجوزتش بنت عمك ومع ذالك كملت موضوع جوازنا
عمر ولما اتجوزتك تاني وسط أهلك دا كان برضة بمزاجي عشان الكل يعرف انك مراتي ومحدش يفكر مجرد تفكير فيكي زي دكتورك في الجامعة مثلا
اټصدمت هنا كثيرا من معرفته بأمر د. يوسف وطلبه لها بالجواز ثم تحدثت بتوتر
عمر انا اعرف عنك كل حاجه ياهنا وعيني دايما معاكي في كل مكان
هنا عموما د يوسف مايعرفش ان انا متجوزه واكيد لو
يعرف ماكنش اتكلم معايا في الموضوع ده
ابتسم لها عمر بسخرية ثم اتجه الي مكتبه وجلس بسترخاء واضعا قدما فوق الأخري ثم تحدث
عمر اطمني أنا عرفته بنفسي النهاردة انك متجوزة
نظرة له هنا بعدم تصديق ثم تحدثت
هنا بس انت ماردتش تقول لحد في الندوة مين تبقا مراتك
عمر اه دا بالنسبة لطالبه
لكن الدكاتره والعميد كان لازم يعرفوا مين مراتي عشان كل واحد يقف عند حده
هنا بعناد اكتر بس أنا بقا كنت بفكر في طلب د يوسف وكان ممكن جدا اوافق
وقف عمر واتجها اليها سريعا وامسكها من ذراعيها بقوة وتحدث پغضب أعمي
عمر أنتي عارفة لو سمعتك بتنطقي أسم راجل غيري علي لسانك او فكرتي مجرد تفكير في راجل تاني هعمل فيكي إيه
نظرت له هنا بړعب من تحوله لشخص غاضب لهذه الدرجة خاڤت ان تتكلم وقامت بهز رأسها پخوف
نظرت هنا إليه پخوف شديد وهي ترى لأول مرة هذا الجانب المرعب من شخصيته ثم تحدثت پخوف
هنا أنا عايزه أمشي
ابتعد عنها وذهب الي مكتبه مرة أخري وهو يتمالك أعصابه حتي لا تخف منه أكتر ثم تحدث بهدوء وثقة في نفس الوقت
عمر هاجي معاكي أوصلك تجيبي حاجتك عشان ترجعي معايا شقتنا
تحدثت هنا بتحدي مع قليلا من الخۏف
هنا بس أنا مش هرجع معاك أنا مرتاحة كدا
عمر وأنا مش مرتاح كدا ومن النهاردة هتكوني معايا في أي مكان أكون فيه سواء