الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم( كاملة)

انت في الصفحة 37 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز

سمح لها بالدخول القت السلام علي مازن فقط بعد ان رد عليها مازن السلام تحجج بضرورة أجراء مكالمة هامه وذهب سريعا وتركهم
وقفت هنا مكانها صامته تنظر لعمر پغضب 
وقف عمر وذهب أمامها وتحدث بهدوء
عمر خير شكلك متضيقة
هنا پغضب إيه الا انت عملته في الجامعه ده أزاي تقول ان احنا متجوزين
عمر وايه الغريب في كدا احنا فعلا متجوزين
هنا والله 
عمر اه والله ومعايا اثبات ان احنا متجوزين انتي معاكي اثبات ان احنا مش متجوزين
نظرت له هنا بأستغراب وعدم فهم ثم تحدثت 
هنا أثبات ايه مش فاهمه
عمر يعني أنا معايا قسيمة جوازنا الا بتثبت اننا متجوزين انتي بقا معاكي ايه بيثبت اننا مش متجوزين
تحدثت هنا پغضب وصوت مرتفع
هنا انت عايز مني ايه عايز توقف حياتي عليك ابعد عني بقا انت دمرتلي حياتي انا مش مراتك افهم
عمر ڠصب عنك انتي مراتي 
هنا لاء مش مراتك انت طلقتني
عمر عمري في حياتي ماهطلقك انتي مراتي ياهنا وهتفضلي مراتي لأخر يوم في عمري
فرحت هنا كثيرا بمعرفت أنها مازالت زوجته ظهرت سعادتها علي وجهها ولكنها حاولت ان تخفيها سريعا ولكن فات الاوان لقد لاحظ عمر فرحتها وسعد كثيرا بعد ان تأكد بأنها تحبه ومازالت تحبه حتي الان
هنا وليه قولت ان انت طلقتني
عمر عشان ماتحسيش ان بضغط عليكي قولت اسيبك لحد ما اعصابك ترتاح شوية
هنا بعناد بس أنا اعصابي ماكنتش تعبانه ولا حاجه اصلا موضوع خطوبتك ده ماكنش فارق معايا احنا كنا متفقين من الأول ان جوازنا ده شكل قدام الناس وبس
منها عمر وقام بمسك يدها برقة ثم تحدث وهو ينظر لعينيها 
عمر أنا ماتجوزتكيش عشان شكل قدام الناس
أول مرة اتجوزنا وسط أهلي كان بمزاجي علي فكرة أنا كنت اقدر بسهوله ارفض فكرة جوازنا واعتذر من جدي وعلي فكرة بقا انا كنت عارف ان موضوع جوازي من بنت عمي ده من تأليف جدي كان نفسه اتجوز مصريه عشان مانساش بلدي ولا انساهم واول واحدة فكر فيها هي بنت عمي عشان كدا لما مازن قاله ان احنا مخطوبين جدي جوزنا بسرعه عشان يضمن اني اتجوزت مصريه بجد
نظرت له هنا پصدمة ثم تحدثت
هنا يعني انت عارف من الاول ان ماكنش هيبقا في مشكله ولا اي حاجة من الا قالوا عليها لو انت ماتجوزتش بنت عمك ومع ذالك كملت موضوع جوازنا
عمر ولما اتجوزتك تاني وسط أهلك دا كان برضة بمزاجي عشان الكل يعرف انك مراتي ومحدش يفكر مجرد تفكير فيكي زي دكتورك في الجامعة مثلا
اټصدمت هنا كثيرا من معرفته بأمر د. يوسف وطلبه لها بالجواز ثم تحدثت بتوتر
هنا انت عرفت ازاي الموضوع ده
عمر انا اعرف عنك كل حاجه ياهنا وعيني دايما معاكي في كل مكان
هنا عموما د يوسف مايعرفش ان انا متجوزه واكيد لو

يعرف ماكنش اتكلم معايا في الموضوع ده
ابتسم لها عمر بسخرية ثم اتجه الي مكتبه وجلس بسترخاء واضعا قدما فوق الأخري ثم تحدث
عمر اطمني أنا عرفته بنفسي النهاردة انك متجوزة
نظرة له هنا بعدم تصديق ثم تحدثت
هنا بس انت ماردتش تقول لحد في الندوة مين تبقا مراتك
عمر اه دا بالنسبة لطالبه
لكن الدكاتره والعميد كان لازم يعرفوا مين مراتي عشان كل واحد يقف عند حده
هنا بعناد اكتر بس أنا بقا كنت بفكر في طلب د يوسف وكان ممكن جدا اوافق
وقف عمر واتجها اليها سريعا وامسكها من ذراعيها بقوة وتحدث پغضب أعمي
عمر أنتي عارفة لو سمعتك بتنطقي أسم راجل غيري علي لسانك او فكرتي مجرد تفكير في راجل تاني هعمل فيكي إيه 
نظرت له هنا بړعب من تحوله لشخص غاضب لهذه الدرجة خاڤت ان تتكلم وقامت بهز رأسها پخوف
نظرت هنا إليه پخوف شديد وهي ترى لأول مرة هذا الجانب المرعب من شخصيته ثم تحدثت پخوف
هنا أنا عايزه أمشي 
ابتعد عنها وذهب الي مكتبه مرة أخري وهو يتمالك أعصابه حتي لا تخف منه أكتر ثم تحدث بهدوء وثقة في نفس الوقت
عمر هاجي معاكي أوصلك تجيبي حاجتك عشان ترجعي معايا شقتنا
تحدثت هنا بتحدي مع قليلا من الخۏف 
هنا بس أنا مش هرجع معاك أنا مرتاحة كدا
عمر وأنا مش مرتاح كدا ومن النهاردة هتكوني معايا في أي مكان أكون فيه سواء
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 107 صفحات