رواية إنقاذ صغيرتي بقلم شيماء حميدة
انت في الصفحة 1 من 46 صفحات
الست يابنى تداخلنى ل يحيى بيه دى عاشر مره اجيله ومتردوش تدخلونى وانبى يابنى
احد العمال افو ياست انتى هو يحيى بيه هيكون فاضي لشالك روحى ياست شوفيلك اى مستشفى حكومي امشى من هنا يلا وبيزقها
الست بتقع على الارض وتفضل تعبط بيشوفها يحيى الدمنهوري وبيجرى عليها يقومها
يحيى خير يامى بتعيطى ليه
الست منهم الله يابنى انا بجى هنا كل فطره علشان اقبل يحيى بيه بس مبيردوش وبتفضل ټعيط
يحيى اهدى بس ياست الكل دموعك دى غاليه اهدى كده وقوليلى عايزه تقبلى يحيى ليه قصدى يحيى بيه
الست انا عندى بنتى عملت حدثه من سنتين وبقدش بتشوف و انا سمعت ان المستشفى دى بتعمل عمليات بلمجان وانا والله مش عايزه اعملها ببلاش ولا حاجه انا بس مش معايا فلوس كلها كمله فكنت عايزة اقبل د يحيى علشان نشوف لو ينفع يستنا لحد متسرف فى الفلوس
الست بحزن ما انا كل ما بجى مش بيردو يدخلون ونهارده فى واحد قل بكرمتى انا مش بشحت والله
يحيى ومين بس قال انك بتشحاتى
الست بمقطعه معلش يابنى دوشتك معايا انا همشى انا بقا
يحيى طيب مش عايزه تعرفى انا مين
الست بابتسامة اه صحيح
يحيى انا ستى يحيى الدمنهوري
الست بضحك لا انت احلى منه متشابهش نفسك بالاناس دى
يحيى طلعى بطاقته والله انا يحيى الدمنهوري
الست بتمسك البطاقه پصدمه وتفضل تبص فى الصورة البطاقه شويه ولا يحيى شويه
يحيى بضحك على رد فعلها اى صدقتى
يحيى اى بيه دى فى يبنى اللى كنتى بتقوليها من شويه
الست ميصحش يابيه
يحيى لا قوليها ... اى مش هتروحى تجبى بنتك علشان العملية
الست بفرحه بجد يا ب..
يحيى بمرح يا اى
الست يابنى
.............................
بتمشى الست وهى مبسوطه وبتدعى ربنا ان بنتها توفق بعد وقت بتوصل الست لحى شعبى فى اسكندرية وبتطلع احد العمارات القديمه وبتوصل الشقه وتحبط على الباب
بتكون فيروز قعده فى الصاله مستنيا مامتها وقلقانه عليها لانها طلعه من بدرى فى نفس الوقت بتسمع خبط على الباب بتمشى وهى بتحسس على الحيطه لحد ما بتوصل الباب وبتقول مين نعمه من وره الباب انا يابنتى بتبتسم فيروز وتفتح الباب بتخدها نعمه
نعمه بحنيه معلش ياقلبى
فيروز كنتى فين كل ده ياماما
نعمه بتمسك اديها وتقعدها على الكنبه جنبها تعالى اقعدى وانا هحكيلك
بتحكي نعمه لفيروز كل الحصل معاها وكلامها مع يحيى الدمنهوري طبعا بستثنا الاحصل مع العمل علشان متجرحش كرامتها وبتقولها انهم هيروحو بكره علشان تعمل التحليل
...............................
تانى يوم الصبح
بتكون فيروز قعده فى الوضه اللى يحيى امر بتجهزها علشانها
بتكون قعده فيروز على السرير وهى متوتره ومامتها مسكا اديها وبتهديها
عند يحيى كان دخل الاوضه بس سمعها وهى بقول
بتقعه نعمه بسرعه لا يابنتى ولا يحيى بيه انسان محترم ولما عرف حالتك قال هتيها اشوفها
فيروز بتوتر بس انا مش مرتاحه المستشفى شكلها كبيره واكيد يعني
يحيى بيخبط على الباب
اتفضل يابيه
يحيى بعتاب بيه تانى
نعمه اصل مينفعش يعني
يحيى بمرح ياستى والله ينفع ولا انتى مش عايزانى اكون ابنك
نعمه بسرعه هو انا اطول
فيروز بتكون سرحانه فى صوته الرجولى الجميل و طرقته فلكلام
بتطلع من شرودها على صوت نعمه وهى بتقول دى بقا فيروز بنتى اللى حكتلك عنها
يحيى ليه هيتكلام بتسحره عيونها العربيه الجميله ومش بيقدر يشل نظره من عليها من كتر جملها وبيحس بلسنه بيتشل مش بيقدر ينطق حرف واحد
نعمه يحيى بيه قصدى يحيى
يحيى بفوق من توهانه و بيغمض عنيه وهو مش عارفه ايه اللى حصله
يحيى نعم يامى انا معاكى ... دلوقتى انا هعمل شويه تحليل بس الاول المفروض اعرف ايه السبب
نعمه بتنهيده منه الله اللى كان السبب من سنتين كانت فيروز طلعه من الكليه وبتعدى السكه جت بتكمل. بعيط ..عربيه خبتطها ومشيت وبعدين الناس طلبت لها الإسعاف بعدين لما عرفنا انها معتش بتشوف جه الو...
بتقطعها فيروز بسرعه اى ماما
يحيى بيلحظ توترها بيبقا عنده فضول يعرف جه اى كملى
فيروز بسرعه و بتوتر مفيش هو كده كل الى حصل
يحيى بحزن على تلك الجميله تمام هتبقى بخير
ان شاء الله انا هروح اشوف خلصوا تحضير اوضه الاشاعات وهاجى تانى
بيمشى وهو بيفكر يطرا حصل معاها اى وليه مخلتش مامتها تكمل
يحيى بيروح اوضه التحليل وبيلاقيها جاهزه فبيرجع للست نعمه وبنتها فيروز وبيخدهم وبيوصلهم الاوضه بس للاسف النور بيقطع وبيتر ياجل التحليل ليوم تانى
ونعمه بتاخد فيروز وتمشى
.......................................... بيروح
يحيى بعد يوم عمل طويل بيروح على السرير ينام بهدومه من
.........................................
فى المستشفى
يحيى بيكون و صل الصبح بدرى وبيتابع شغله
وكل شويه يفتكر فيروز وجمالها ورقتها بينفض الفكر من دماغه وبيرجع يشتغل تانى بس بيتكرر نفس الشيء اكتر من مره فى بيروح يسال عليها فى الاستقبال مش بيلقيها وبيقولهم لو جت بلغونى بيفضل طول اليوم مستنى بس مش