رواية زهرة ولكن دميمة بقلم سلمى محمد (كاملة)
نص ساعة كانت قادمة إليه وهى تحمل الصينيه وتعلو وجهها إبتسامة منتصرة وقامت بوضعها على الطاولة الموجودة أمامه.
بيسان بثقة الفطار جاهز.
عندما تذوق ما أحضرته نظر لها بذهول أنتي اللي عاملة الفطار ده.
هزت رأسها وهي تنظر له بسعادة أيوه أنا
سأل زاهر من أمتى وأنتي بتعرفي تطبخي
_اخدت دورات في الطبخ عن طريق النت المهم عندي عاجبك الفطار.
_ يبقا هسوق عربيتك.
هز رأسه بابتسامة طبعا وعد الحر دين.
بمجرد سماع موافقته رقصت مع نفسها بسعادة متناسية ما حولها واندمجت في الرقص أخذت تقفز وتدور حول نفسها وشعرها الأسود الحريري يتطاير في الهواء ويلتف حول وجهها بين التارة والأخرى نظرته المبتسمة أختفت بالتدريج وحلت محلها نظرة أخرى نظرة راغبة اقتربت منه بيسان وحضنته غير واعية بتغير مشاعره رفعت نفسها على أطراف أصابع قدميها وقامت بتقبيله من وجنتيه لم يتحرك وظل ثابت في مكانه من حدة مشاعره وبيسان أيضا تاهت هي الاخرى فهي أخفت حبها له كثيرا ففقدت سيطرتها وقامت بلمس وجهه بحب وعندما ظل ساكن تشجعت على اتخاذ فعل جريء ورفعت رأسها فاق زاهر في اللحظة الحاسمة وصفعها بالقلم هاتفا ليه عملتي كده
تحدث زاهر پغضب وأنا مش بحبك ولا عمري هحبك أنتي مجرد عيلة بالنسبالي واللي حصل ميتكررش تاني.
بيسان بدموع بس كل تصرفاتك وأفعالك معايا بتقول عكس كده.
زاهر رد بانفعالمعاملة أخ لأخته.
بيسان برجاء بس انا.
زاهر پغضب كفاية يابيسان أمشي دلوقتي وشيلي الكلام الفارغ ده من دماغك عشان أنا طول عمري بفكر فيكي زي اخت وبس.
فاق زاهر من شروده على صوت رنين مكتبه رد قائلا ببرود ثوانى وهكون عندك.
وفي خلال دقائق كانت بيسان بجواره وبجوارها كريم.
أخذ يدور بيهم في الشركة متحدثا بثبات عن كل قسم.
وفجأة تصنعت بيسان الوقوع وعندما حاول زاهر أمساكها غمزت إلى كريم فقام هو بأسنادها شعر زاهر بالڠضب عندما لجئت لكريم وقامت بتجاهل.
جز على أسنانه پغضب إللي تشوفيه وأنا تحت الخدمة همشي أنا بقا مادام وجودي بقا زي قلته بينكم أسيبكم تاخدو راحتكم وانصرف متمتما بانفعال ماشي
نظر لها كريم مبتسما الراجل هيجراله حاجة من الغيرة.
_وأنا معاكي يابسبوسة.
زهرة قامت بجمع أغراضها وقبل خروجها قامت بتوديع مدام شهيرة وبعد انصرافها أخبرت جميع العاملين بأن المقهى تم بيعه
نظر بسام إلى سماح بدهشة هامسا بخفوت ياخسارة الكنز اللي بنغرف منه بح خلاص.
سماح بسؤال وإحنا هنعمل ايه دلوقتي.
بسام بلامبلاة قصدك انتي هتعملي أيه.
_تقصد ايه بكلامك.
_أقصد إللي فهمتيه يعني كل واحد فينا من سكة.
_أنت بتتخلى عني يابسام والوعود اللي وعدتها ليا.
_بليها واشربي مېتها.
نظرة له پغضب ماشي يابسام أما ورتك.
رد بسخرية أعلى مافي خليك العمليه.
تحدثت بانفعال أنا هوريك هعمل إيه أما خلتك تقول حقي برقبتي مبقاش أنا.
بسام بسخرية ده لو شوفتي وشي تاني أنا خلاص هسافر وهسيب البلد هنا سلااااام ياسوسو.
شاهدت أنصرافه پغضب فتوعدت له بالاڼتقام بأي وسيلة طول الطريق إلى منزلها توصلت إلى فكرة جهنمية قبل أن تدلف إلى الشارع المؤدي لمنزلها أنزوت في ركن بعيد عن الأعين وقامت بتقطيع ملابسها وأحداث العديد من الكدمات في جسدها عن طريق ضړب جسدها في الجدار و عندما انتهت خرجت ومشيت حتى وصلت بالقرب من منزلها والعيون تراقبها بفضول وهمساتهم الخاڤتة تتصاعد صعدت إلى شقتها وعندما فتحت امها الباب تصنعت الإغماء وخرت ساقطة تحت قدميها.
شهقت حسنية پصدمة يالهوووي.
خرج اخوها على صړيخ أمه
حسان عند رؤيتها لأخته مغمى عليها ووضعها على الاريكة الموجودة في استراحة الشقة.
حسان بصوت غليظ هاتي ياما كوباية مية
أحضرت حسنية كوب الماء مسرعة أخذ الكوب وصب محتوياته على وجهها
شهقت سماح بحدة وتصنعت البكاء
سأل حسان أيه إللي حوصل
ردت بصوت متقطع وهي تبكي بسام استغل الكافيه فاضي واټهجم على شرف اختك.
صاحت حسنية بصوت عالي يا مصيبتك السودة ياحسنية.
تشنج وجه حسان اكتمي ياما دلوجتي بلاش فضايح.
لطمت حسنية على صدرها ماخلاص اتفضحنا واللي كان كام.
حسان پغضب أنتي هتسافري ويها دلوجتي الصعيد عند أعمامي.
_وانتي هتعمل ايه ياولدي مع الكلب اللي هتك عرض خيتك.
_هنتجم لشرفي ياما ثم خرج من المنزل وقام بالعديد من الاتصالات واتفق مع أصدقائه للاجتماع.
في الميكروباص الخاص بيه وبعد حضور الجميع واخباره بما حدث وماينوي على فعله انطلق بالميكروباص وأنتظر أسفل منزله منتظرين خروجه وتحرك الميكروباص خلفه مترقبين خلو الشارع من المارة وعند حدوث هذه اللحظة هتف حسان هاتوه دلوجتي نزل اربع